وزير النقل: تحويل الورش الرئيسية إلى شركات حكومية أوبالتعاون مع القطاع الخاص

كتب: وراء الاحداث

أكد المهندس كامل الوزير، وزير النقل، إنه تم الانتهاء من تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من تطوير الورش الرئيسية، والانتهاء من تطوير 20 ورشة فرعية، كما يتقدم العمل فى تنفيذ المرحلة الثانية من تطوير الورش الرئيسية.

وأشار إلى أن خطة الوزارة تتضمن تحويل الورش الرئيسية إلى شركات سواء مملوكة للدولة، أو بالتعاون مع القطاع الخاص، فعلى سبيل المثال جارٍ حاليًا دراسة تحويل ورش كوم أبو راضى إلى شركة حكومية

أعلن وزير النقل كامل الوزير عن خطة لتحويل الورش الرئيسية للسكك الحديدية إلى شركات سواء مملوكة للدولة أو بالتعاون مع القطاع الخاص، مشيرا إلى أنه تجري دراسة تحويل ورش كوم أبو راضي إلى شركة، وقال إنه يجرى تنفيذ المرحة الثانية من تطوير الورش الرئيسية بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى، وتطوير 20 ورشة فرعية.

وأكد وزير النقل – خلال لقائه مع عمال ورش العباسية للسكك الحديدية اليوم السبت – على ضرورة الانضباط في العمل والالتزام التام بمواعيد الحضور والانصراف وساعة الراحة المحددة، وأنه في حالة تكليف أحد العمال بمهمة بعد وقت العمل الرسمي نظرا لحاجة العمل يتم إثابته فورا وتنظيم منظومة الإجازات وفقا للقانون ، وبما يحقق الإنتاجية المطلوبة من الورشة يوميا وأسبوعيا وشهريا، لافتا إلى تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، وأن تقلد المناصب وفقا للكفاءة وليس بالأقدمية وأن يتم الاستفادة المثلى من كافة المواد والخامات الموجودة بالورشة وترتيب.

جاء ذلك خلال الجولة التى قام بها الوزير، يُرافقه رئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية، بورش العباسية المتخصصة فى إنتاج مفاتيح السكك بأنواعها والمفصلات للسكك والأحواش والمخازن وتفقد الوزير، أقسام الورشة المختلفة، مؤكدا خلال لقائه مع عمال الورشة، على ضرورة الانضباط فى العمل والالتزام التام بمواعيد الحضور والانصراف وساعة الراحة المحددة.

كما أكد الوزير على أهمية عمل لجنتى الحوافز والمشتريات واللتين تتكونان من عدد من العاملين والمهندسين المختصين بالورشة، وضرورة التطوير المستمر للمعدات ودعمها المستمر بمعدات حديثة ضمن الخطة الشاملة لتطوير جميع ورش السكك الحديدية.

وأجرى الوزير – يرافقه رئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية – جولة تفقدية بورش العباسية المتخصصة في إنتاج مفاتيح السكك بأنواعها والمفصلات للسكك والأحواش والمخازن وإبر التمدد على الكباري وأعمال الكريتال والبوابات الحديدية، وكذلك بعض المهمات الخاصة بالوحدات المتحركة مثل أبواب وشبابيك العربات وأبواب الحمامات للعربات العادية والجلب والبنوز لجميع ورش الهيئة وشيالات الأمان للعربات، بالإضافة إلى عمل صيانة وعمرات مواتير المرور على السكة.

وطالب وزير النقل – خلال الجولة – بتصنيف جميع المواد غير القابلة لإعادة التشغيل تمهيدا لتخريدها للاستفادة منها في تطوير الهيئة، وكذلك قيام قيادات الورشة بخلق بيئة عمل مناسبة لكافة العمال لزيادة الإنتاجية، وأن يبذل الجميع كافة الجهود وفقا للوصف الوظيفي المحدد لكل عامل وأن يعمل الجميع على النهوض بالورشة وإنتاجيتها، مشيرا إلى أنه منذ تشرفه بتولي حقيبة النقل فقد تم الالتزام أمام القيادة السياسية والشعب المصري بأن تكون هيئة السكة الحديد في طليعة هيئات الدولة الناجحة والمساهمة في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وذكر بيان لوزارة النقل اليوم السبت، أن وزير النقل استهل زيارته بتفقد أقسام الورشة المختلفة (قسم السكة الخاص بإنتاج التقاطعات والمفاتيح ومكوناتها ، وقسم الكباري الخاص بصيانة سقائف وجمالونات وتصنيع أسوار معدنية بجميع ورش ومناطق الهيئة ،وقسمي الرفايع والخراطين الخاصين بصناعة الأجزاء الداخلية بالعربات، والقسم الميكانيكي الخاص بعمرة وصيانة محركات موتورات هندسة السكة).

وشاهد الوزير مراحل الإنتاج بالورشة والمعدات الموجودة مثل ماكينة تقطيع القضبان والماكينات المتعددة لقشط وتشكيل القضبان وتخريم القواعد وكذلك ماكينة “CNC” التي تعمل بالتحكم الرقمي بالكمبيوتر.

وشدد وزير النقل على أهمية عمل لجنتي الحوافز والمشتريات واللتين تتكونان من عدد من العاملين والمهندسين المختصين بالورشة، وضرورة التطوير المستمر للمعدات ودعمها المستمر بمعدات حديثة ضمن الخطة الشاملة لتطوير كافة ورش السكك الحديدية، مشيرا إلى أنه على الجميع أن يعمل بروح الفريق، لافتا إلى ضرورة استمرار تنفيذ خطة تطوير العنصر البشري الحالي والتي تعتمد مرتكزاتها على عدة محاور، منها خلق بيئة عمل مناسبة، وحل المشكلات الإدارية كافة، وتحقيق العدالة بين كل الموظفين واستمرار تنفيذ الدورات التعليمية والتثقيفية والسلوكية لهم، وذلك في إطار الخطة الشاملة لتطوير منظومة السكك الحديدية والتي تشمل خمس عناصر هي الوحدات المتحركة وتجديد السكة وتحديث نظم الإشارات والتطوير الشامل للورش بالإضافة تدريب وتثقيف العنصر البشري.

جدير بالذكر أن ورش الإنتاج بالعباسية قد أنشئت عام 1934 على مساحة 42 ألف متر مربع، ويبلغ عدد العاملين بها 295 عاملا، وتم الانتهاء من أعمال تطوير البنية التحتية بالورشة مؤخرا، وشملت على إعادة تأهيل مبنى المخازن (إصلاح الأسقف والأرضيات – الدهانات) وتغيير كامل لصاج السقيفة القديمة وتغيير الجمالونات والأعمدة اللازم تغييرها.