وزير النقل: إنشاء 22 محور وكوبري علي النيل

كتب: وراء الاحداث

أكد وزير النقل الفريق كامل الوزير أن قطاع الطرق والكباري شهد تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية، حيث تم توفير وإقتناء معدات إنشاء الطرق الحديثة التي تعمل بتكنولوجيا عالية ومعدلات تنفيذ وإنتاجية كبيرة وجودة عالمية إلى نجاح مصر.

وأوضح “الوزير”، خلال كلمته بمؤتمر ومعرض النقل الذكي، أنه تم تخطيط وتنفيذ العديد من مشروعات الطرق والكباري، وأهمها إنشاء 7000 كم طرق في إطار المشروع القومي للطرق، مشيرا إلى إنشاء 22 محور / كوبري في إطار مشروع محاور النيل.

وأشار الوزير إلى تطوير ورفع كفاءة 9600 كم طرق من شبكة الطرق الرئيسية الحالية، لافتا إلى أنه فور تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على إطلاق المشروع القومي لرصف الطرق المحلية داخل المحافظات تحت إشراف الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري، فقد تم بدء العمل فى المرحلتين الأولى والثانية من المشروع، مع التوسع في استخدام التقنيات الحديثة FDR – CIR لإعادة تدوير الأسفلت ( FDR-CIR ) والصديقة للبيئة والتي تعتمد علي إعادة استغلال وتدوير ناتج إزالة وكشط الأسفلت القديم في أعمال صيانة الطرق.

وتابع: شهد قطاع الطرق والكباري تطورا كبيرا وانعكس هذا التطور على مصر في مؤشر التنافسية الدولية في مجال جودة الطرق، حيث قفزت مصر نحو 90 مركزاً من المركز 118 إلى المركز 28، وقد ساهم تطور قطاع الطرق في خفض معدل وفيات حوادث الطرق بنسبة 44% خلال عام 2019 / 2020.

وأضاف أنه تم البدء في منظومة النقل الذكي باستخدام أحدث أساليب تكنولوجيا المعلومات في إدارة منظومة النقل واستخدام أحدث أجهزة البوابات الإلكترونية والحساسات والموازين والكاميرات والرادارات للإرتقاء بمستويات وإقتصاديات الإدارة والتشغيل الآمن ورفع مستوى الأمان لشبكة الطرق وتحقيق التأمين والرضاء لمستخدمي شبكة الطرق، والحد من حوادث الطرق بتنفذ شركة مصرية وتحالف عالمي بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة، وقد تم اختيار 6 طرق كمرحلة أولى لتنفيذ منظومة النقل الذكي، ثم المرحلة الثانية بإجمالي 15 طريق.

وأضاف: ووفقاً لتوجيها الرئيس، تم البدء بطريق شبرا – بنها الحر وطريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوي، كما تهتم وزارة النقل بمشروعات الربط البري مع الدول المجاورة لتحقيق التنمية المستدامة وتنمية حركة التبادل التجاري مع الدول المجاورة وتعظيم وصول الصادرات المصرية الي السوق العربية والافريقية وذلك من خلال مشروعات طريق مصر تشاد، و طريق القاهرة – كيب تاون المار بعدد 9 دول أفريقية ، وطريق السلوم – بني غازي، وطريق النفق – النقب – طابا ومنه الي العقبة ودول المشرق العربي. 

استعرض وزير النقل ما شهدته هيئة السكك الحديدية خلال الفترة الماضية من تطوير، وذلك خلال كلمته بمعرض ومؤتمر النقل الذكي.

وأكد الوزير على أنه تم وضع خطة شاملة للنهوض بمرفق السكك الحديدية وإحداث نقلة نوعية كبيرة في مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب من خلال تطوير كافة قطاعات السكك الحديدية سواء البنية الأساسية أو الوحدات المتحركة وذلك طبقا لأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا السكك الحديدية.

وأشار إلى تطوير نظم الإشارات والاتصالات بخطوط شبكة السكك الحديدية الرئيسية وتحديثها بنظام الكتروني حديث مع تزويدها بنظم التحكم المركزي في مسير القطارات لمنع الأخطاء البشرية، إضافة إلى تزويد الشبكة بأحدث نظام عالمي للتحكم الآلي في مسير القطارت (ETCSL1) لزيادة معدلات الأمان ومنع الأخطاء البشرية أثناء قيادة القطارات.

ولفت إلى تطوير منظومة التشغيل والتحكم في المزلقانات بتزويدها بنظام تحكم يعمل أتوماتيكياً عند اقتراب القطارات من المزلقانات وبدون تدخل العنصر البشرى، إضافة إلى توريد جرارات جديدة ذات تكنولوجيا متطورة ومزودة بكمبيوتر للوقوف على الحالة الفنية لهذه الجرارات، علاوة على تسجيل كافة البيانات الخاصة برحلات هذه الجرارات أثناء تشغيلها.

ولفت إلى توريد عربات جديدة بأحدث تكنولوجيا لضمان سلامة مسير هذه العربات وتوفير الراحة للمسافرين لضمان تقديم خدمة متميزة لجمهور الركاب، مع توريد قطارات ركاب وقطارات نوم متكاملة مزودة بأحدث التكنولوجيا لتقديم خدمة متميزة للمسافرين وتحقيق الراحة والرفاهية.

ولفت إلى توريد ماكينة لفحص السكة بنظام الألتراسونيك والتي سوف تقوم بفحص حالة السكك والقضبان والمفاتيح أتوماتيكياً من خلال مسيرها على السكة بالسرعة العادية وتقديم تقرير بالحالة الفنية للسكة بالكامل، بالإضافة إلى توريد ماكينات جديدة لصيانة وتجديدات السكة طبقا لأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا.

وأشار إلى تنفيذ مشروع البوابات الذكية لميكنة وتطوير وإدارة منافذ الدخول والخروج لمحطات السكك الحديدية، حيث تشمل المرحلة الأولى محطات (القاهرة – الجيزة – سيدي جابر – الإسكندرية) وكذلك تطوير وميكنة أنظمة حجز التذاكر إلكترونياً من خلال الموقع الإلكتروني وتطبيقات المحمول وماكينات حجز التذاكر، مع الإعداد للبدء في تنفيذ منظومة التذكرة والكارت الموحدة لجميع وسائل النقل.

واستطردت: وقد ارتكزت استراتيجية وزارة النقل في هذا المجال لرفع كفاءة الشبكة الحالية وإنشاء خطوط جديدة وازدواج الخطوط المفردة عالية الكثافة ليتم نقل 2 مليون راكب يومياً ، 40 مليون طن بضائع سنوياً عام 2030.

ولفت إلى أن الوزارة تهتم أيضا بمشروعات الربط السككي مع الدول المجاورة لتحقيق التنمية المستدامة، حيث ترتكز رؤية وزارة النقل علي تحقيق أهداف الدولة المصرية من خلال تنفيذ مشروعات لتعزيز التعاون البناء بين مصر والبلدان المجاورة، حيث تقوم حالياً وزارة النقل بدراسة العديد من مشروعات الربط السككي مع الدول المجاورة أخذاً فى الإعتبار تأهيل وتجديد ورفع كفاءة السكك الحديدية الحالية وتجهيز البنية التحتية اللازمة وتمديد أي مسافات جديدة تربط السكة الحديد الحالية بمحاور التنمية بالدولة المصرية، ثم ربطها مع البلدان المجاورة لتحقيق التكامل الاقتصادى والاجتماعى وفتح مجالات عديدة للتنمية المستدامة.

وأكد أن ذلك ذلك تجلى من خلال مشروعات، إنشاء

 خط سكة حديد ( أسوان توشكي / وادى حلفا بالسودان

 رفع كفاءة خط (الإسكندرية / مطروح / السلوم) وربطه بميناء جرجوب ومده مستقبلاً إلي مدينة بنى غازي بليبيا، إضافة إلى إعادة تأهيل خط الفردان / بئر العبد مروراً بالمنطقة الإقتصادية لقناة السويس ومد الخط إلى العريش ثم منه الي رفح شرقا و طابا جنوبا .

وأشار إلى

 إعادة تأهيل خط سكة حديـد أبوطرطور / قنا / سفاجا ومد الخط للغردقة، مع

 إنشاء خط سكة حديد ساحلي جديد يربط بين ميناء بورسعيد وميناء أبوقير بالإسكندرية مروراً بدمياط ودمياط الجديدة والمنصورة الجديدة وجمصة ورشيد .