أخبار عربية ودوليةعاجل

وزير الدفاع الأمريكي: علاقتنا مع السعودية ستكون جيدة ويؤكد سنرد على قصف عين الأسد في الزمان والمكان المناسبين

قاذفتان أمريكيتان تنفذان "دورية جوية" فوق الشرق الأوسط بمشاركة مقاتلات سعودية وإسرائيلية وقطرية ... السعودية: استهداف إحدى ساحات الخزانات البترولية في رأس تنورة وحي سكني في الظهران ولا إصابات ... الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية هجومية على السعودية بـ14 طائرة مسيرة و8 صواريخ بالستية ...واشنطن تطرح مقترحات جديدة بشأن التسوية الأفغانية تشمل إيران والصين وروسيا وتركيا ... مسؤول إيراني: واشنطن وافقت على الإفراج عن أرصدة لطهران بقيمة 3 مليارات دولار في 3 دول

وزير الدفاع الأمريكي: علاقتنا مع السعودية ستكون جيدة ويؤكد سنرد على قصف عين الأسد في الزمان والمكان المناسبين

وزير الدفاع الأمريكي: علاقتنا مع السعودية ستكون جيدة ويؤكد سنرد على قصف عين الأسد في الزمان والمكان المناسبين
وزير الدفاع الأمريكي: علاقتنا مع السعودية ستكون جيدة ويؤكد سنرد على قصف عين الأسد في الزمان والمكان المناسبي

كتب : وكالات الانباء

قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الأحد إن العلاقات مع السعودية ستظل جيدة، حتى بعد أن نشرت الولايات المتحدة تقريراً استخباراتياً بشأن مقتل الصحافي جمال خاشقجي.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن أوستن قال في مقابلة ببرنامج “هذا الأسبوع” على شبكة “أيه بي سي” التليفزيونية الأمريكية اليوم، إنها “ستكون علاقة طيبة(…)”، وهذه هي أول مقابلة تليفزيونية مع أوستن كوزير للدفاع.

وأضاف أوستن إن “التحرك المتوازن يعكس دور السعودية كحليف للولايات المتحدة. السعودية شريك استراتيجي في المنطقة ويتعين على البلدين العمل معاً لضمان تحقيق أهدافنا”.

وتابع “سنمضي في القيادة بقيمنا، لكننا سنمضي في حماية مصالحنا”.

أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة سترد على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مؤخرا قاعدة عين الأسد في العراق “في زمان ومكان ستختارهما”.

وأكد أوستن في مقابلة أجرتها معه شبكة “أي بي سي” الأمريكية أن البنتاغون يواصل تقييماته بهدف تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي أودى بحياة متعاقد مدني أمريكي في القاعدة.

وقال: “بودنا أن نتأكد أننا ندرك من هو المسؤول عن ذلك، ورسالتنا إلى من ينفذ هجوما كهذا مفادها أنه علينا أن يتوقع منا أن نفعل ما هو المطلوب للدفاع عنا”.

وتابع: “سنوجه ضربة، إذا قررنا أن ذلك ما يجب علينا فعله، في زمان ومكان سنختارهما بأنفسنا”.

وشدد الوزير على أن الولايات المتحدة تحث الجانب العراقي على تسريع تحقيقاته في الهجوم، وأن تتجاوب بغداد مع هذه الدعوات، متعهدا بملاحقة المسؤولية عن الاعتداء.

وردا على سؤال عما إذا كان الرد الأمريكي المتوقع على الهجوم سيوجه رسالة واضحة إلى إيران، أعرب أوستن عن قناعته بقدرة طهران على تقييم الأنشطة الأمريكية ردا على هذه التطورات.

وتابع أنه يتعين على الإيرانيين أن يدركوا أن الخطوات التي ستتخذها واشنطن لحماية قواتها ستكون “مدروسة ومناسبة”، مضيفا:” نأمل أن يختاروا فعل الأمور الصحيحة”.

قاذفتان أمريكيتان تنفذان

بينما أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الأحد، أن قاذفتين استراتيجيتين من طراز “بي-52 ستراتوفورتريس” تابعتين له نفذتا “دورية جوية متعددة الجنسيات” في أجواء الشرق الأوسط.

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها أن هذه الدورية الجوية نفذت بهدف “ردع العدوان وطمأنة الحلفاء والشركاء بالتزام الجيش الأمريكي بالأمن في المنطقة”.

وأشارت القيادة إلى أن طائرات تابعة لعدة دول شريكة، منها إسرائيل والسعودية وقطر، رافقت القاذفتين خلال الدورية، بالإضافة إلى مقاتلات تابعة لسلاح الجو الأمريكي وفق روسيا اليوم.

ولفت البيان إلى أن هذه الدورية تعد رابع انتشار للقاذفات الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط منذ بداية العام الجاري.

ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات تظهر مقاتلات تابعة له وهي ترافق القاذفتين الأمريكيتين خلال الدورية.

Video Player

السعودية: استهداف إحدى ساحات الخزانات البترولية في رأس تنورة وحي سكني في الظهران ولا إصابات

السعودية: استهداف إحدى ساحات الخزانات البترولية في رأس تنورة وحي سكني في الظهران ولا إصابات

على صعيد اخرأكدت السعودية، مساء اليوم الأحد، تعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة وحي سكني في مدينة الظهران لهجومين لم يسفرا عن سقوط إصابات.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، حسب بيان نقلته وكالة “واس” السعودية الرسمية، إن “إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة في المنطقة الشرقية، الذي يعد من أكبر موانئ شحن البترول في العالم، قد تعرضت، صباح اليوم، لهجوم بطائرة مسيرة دون طيار، قادمة من جهة البحر”، موضحا أنه “لم ينتج عن محاولة الاستهداف… أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات”.

وأشار المصدر إلى “محاولة متعمدة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية، حيث سقطت، مساء اليوم، شظايا صاروخ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران، الذي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسيات مختلفة”، مبينا أنه “لم ينجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات”.

وأكدت السعودية على لسان المتحدث أن “هذه الاعتداءات التخريبية تعد انتهاكا سافرا لجميع القوانين والأعراف الدولية، وأنها بقدر استهدافها الغادر والجبان للمملكة، تستهدف، بدرجة أكبر، الاقتصاد العالمي”.

ودعت المملكة “دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال، الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، بسبب تأثير هذه الأعمال على أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية، فضلا عن تعريض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول أو المنتجات البترولية”.

وأعلنت قوات جماعة “أنصار الله” الحوثية، في وقت سابق من الأحد، عن تنفيذ “عملية هجومية واسعة ومشتركة في العمق السعودي” انطلاقا من اليمن بـ14 طائرة مسيرة و8 صواريخ باليستية.

الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية هجومية على السعودية بـ14 طائرة مسيرة و8 صواريخ بالستية

من جانبها أعلنت حركة “أنصار الله” (الحوثية) في اليمن، عن تنفيذ عملية هجومية على السعودية بـ14 طائرة مسيرة و8 صواريخ باليستية.

وقال المتحدث باسم الحركة العميد يحيى سريع في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”: “بعون الله تمكنت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير من تنفيذ عملية هجومية واسعة بـ14 عشرة طائرة مسيرة و8 صواريخ باليستية”.

وأضاف أنه “من بين الطائرات المسيرة والصواريخ في العملية الهجومية الواسعة 10 طائرات مسيرة من نوع صماد3 وصاروخ ذوالفقار”.

وأشار إلى أن العملية التي أطلق عليها اسم “عملية توازن الردع السادسة”، استهدفت شركة أرامكو في ميناء رأس التنورة وأهدافا عسكرية أخرى بمنطقة الدمام.

وتابع: “تم استهداف مواقع عسكرية أخرى في عسير وجيزان بـ4 طائرات مسيرة من نوع قاصف 2k و7 صواريخ من نوع بدر محققة إصابة دقيقة”.

 

وقال سريع: “عملية توازن الردع السادسة تأتي في إطار حقنا الطبيعي والمشروع في الرد على تصعيد العدوان وحصاره الشامل”.

وأردف: “نعد النظام السعودي بعمليات موجعة ومؤلمة طالما استمر في عدوانه وحصاره على بلدنا”.

واشنطن تطرح مقترحات جديدة بشأن التسوية الأفغانية تشمل إيران والصين وروسيا وتركيا

فى اطار اخرأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في رسالة للرئيس الأفغاني أشرف غني نشرتها وسائل إعلام أن واشنطن لا تستبعد إمكانية سحب قواتها من البلاد بالموعد المتفق عليه مع حركة “طالبان”.

ونشرت قناة “طلوع نيوز” اليوم الأحد نسخة من الرسالة التي ذكر فيها بلينكن أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن تواصل مراجعة نهجها إزاء أفغانستان وجميع الخيارات مطروحة بالنسبة لها حاليا، قائلا: “ندرس انسحاب جميع قواتنا حتى مايو كما ندرس خيارات أخرى”.

وطرح بلينكن في الرسالة أربعة اقتراحات ترمي لتسريع عملية السلام في أفغانستان، وهي:

  • التوجه إلى الأمم المتحدة بطلب تنظيم اجتماع دولي بشأن التسوية الأفغانية بمشاركة وزراء خارجية ومبعوثي كل من روسيا والصين وباكستان وإيران والهند والولايات المتحدة،
  • تكليف المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد بإعداد قائمة اقتراحات خطية لحكومة غاني و”طالبان” لتسريع المناقشات بشأن التوصل إلى حل تفاوضي ووقف لإطلاق النار،
  • التقدم إلى تركيا بطلب استضافة اجتماع رفيع المستوى بين حكومة كابل وأفغانستان في الأسابيع القليلة القادمة بهدف إتمام عملية السلام،
  • التجاوب مع الاقتراحات التي أعدتها الإدارة الأمريكية بهدف خفض مستوى العنف في البلاد في غضون 90 يوما لتفادي شن “طالبان” هجوما جديدا في الربيع.

وأعرب بلينكن في ختام الرسالة عن مخاوف واشنطن من أن انسحاب قواتها بالكامل من أفغانستان، حتى مع استمرار الدعم المالي الأمريكي لحكومة كابل، قد يؤدي إلى تحقيق “طالبان” على وجه السرعة مكاسب ميدانية ملموسة، مشددا على ضرورة انخراط طرفي النزاع في الجهود الجماعية الرامية لتسوية الأزمة.

مسؤول إيراني: واشنطن وافقت على الإفراج عن أرصدة لطهران بقيمة 3 مليارات دولار في 3 دول 

بينما كشف مسؤول إيراني اليوم الأحد أنه تلقى معلومات موثوق بها تتعلق بالإفراج عن أرصدة تابعة لطهران تصل قيمتها الإجمالية لثلاثة مليارات دولار في العراق وسلطنة عمان وكوريا الجنوبية.

وذكر عضو الهيئة الرئاسية في غرفة التجارة الإيرانية-العراقية، حميد حسيني، في حديث إلى وكالة “فارس”، أن المعلومات التي وردت من مصادر لبنانية وعراقية وغربية تؤكد أن الولايات المتحدة وافقت قبل يومين على الإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة في البنك التجاري العراقي وقد تم إنجاز بعض المعاملات بهذا الخصوص.

وقال إن “المسؤولين العراقيين وعبر اتصالات متكررة كانوا بانتظار الحصول على ضوء أخضر من واشنطن وهو ما حدث في نهاية المطاف”.

وقال المسؤول إنه على الرغم من نشر شبكة “الجزيرة” مؤخرا خبرا ينفي صحة هذه المعلومات، غير أن مستشار رئيس الوزراء العراقي أكد لاحقا منح واشنطن موافقتها على استخدام إيران أموالها المودعة في بغداد لأغراض إنسانية.

ولفت حسيني إلى أن جزءا من الأموال المفرج عنها سيستخدم لتوفير السلع الأساسية التي تحتاج إليها إيران، مضيفا أنه تم استيراد شحنة ذرة من العراق نتيجة لعملية الإفراج عن الأرصدة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!