وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة يوجه رسالة للقوات الأمريكية: حان وقت العودة إلى الوطن

كتب : وكالات الانباء

ذكر القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، كريستوفر ميللر، في رسالته الأولى إلى القوات الأمريكية بعد تعيينه من قبل الرئيس دونالد ترامب، إنه “حان وقت العودة إلى الوطن”. 

وكتب ميللر في مذكرة أرسلها إلى جميع العاملين في وزارة الدفاع: “يجب أن تنتهي كل الحروب… إنهاء الحروب يتطلب التنازلات والشراكة. لقد واجهنا التحدي. أعطيناها كل ما لدينا. حان وقت العودة إلى المنزل الآن…

وفذكر فى المذكرة المرسلة إلى طاقم البنتاجون، شدد ميلر على أن جميع الحروب التي تشارك فيها القوات الأمريكية يجب أن تنتهي، لافتا إلى أن الولايات المتحدة مصممة على دحر تنظيم “القاعدة”، معلنا: “أننا على شفير إلحاق الهزيمة بالتنظيم”.

وأوضح في رسالته أنه “كثيرون تعبوا من الحرب، وأنا واحد منهم”. وأضاف: “لكنها المرحلة الحاسمة التي نحول فيها جهودنا من دور قيادي إلى دور داعم”.

وتابع: “إنهاء الحروب يتطلب تنازلات وشراكة، واجهنا التحدي، وبذلنا كل ما بوسعنا، الآن حان وقت العودة إلى الوطن”.

إلى جميع جنودنا، وبحارتنا، وطيارينا، ومشاة البحرية، وخفر السواحل، ومحترفي الفضاء، والمدنيين: واصلوا التحلي بالجرأة.. معا سنأخذ أمتنا إلى آفاق جديدة”. 

 

وذكرت روسيا اليوم ان ميللر اكد إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة “بإنهاء الحرب التي جلبتها القاعدة إلى شواطئنا في عام 2001 … لكن يجب علينا تجنب خطأنا الاستراتيجي السابق المتمثل في الفشل في رؤية القتال حتى النهاية”.

وأضاف أنه “سئم الحرب” مثل كثيرين غيره، لكن “هذه هي المرحلة الحاسمة التي نحول فيها جهودنا من دور قيادي إلى دور داعم. نحن لسنا شعب حرب دائمة – إنها (الحرب) نقيض كل ما نقف من أجله والذي حارب أسلافنا من أجله”.

وتولى ميللر المسؤولية هذا الأسبوع بعد أن أقال الرئيس ترامب وزير الدفاع السابق مارك إسبر، عبر رسالة على تويتر يوم الاثنين. 

من ناحية اخرى أبدى مسؤولون سابقون في الأمن القومي الأمريكي قلقهم من تداعيات “تطهير البنتاجون” في حال شن الرئيس دونالد ترامب عملا عسكريا ضد إيران، أو أجرى تغييرات في أفغانستان بأيام حكمه الأخيرة. 

وبحسب تقارير إعلامية، فقد أعرب هؤلاء عن قلقهم من رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التنازل ومنح الرئيس المنتخب جو بايدن الوصول إلى المواد الإستخباراتية، مؤكدين أن ذلك يؤدي إلى الإضرار بالأمن القومي الأمريكي.

وقال كوري شاك، الذي خدم في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، وأيضا تقلد مناصب رفيعة في البنتاغون ووزارة الخارجية، إن “السيناريو الذي يقلق معظم رجال الأمن القومي هو توجيه ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية، لأن حملة الضغوط القصوى للسياسة الخارجية لإدارة ترامب لم تحقق سوى القليل من النتائج الإيجابية”.

وأقيل أربعة مسؤولين كبار في البنتاجون، من بينهم وزير الدفاع مارك إسبر، أو استقالوا، يومي الاثنين والثلاثاء. وأخذ الموالون لترامب مكانهم. كما أُجبر اثنان من كبار المسؤولين في وزارة الأمن الداخلي على الاستقالة هذا الأسبوع أيضا.

 وقال شاك إن “عددا من الأشخاص الجادين في مجال الأمن القومي قلقون حقا من أن تطهير ترامب يضع أشخاصا أكثر مرونة من أجل أن ينهي إدارته بضجة”.

ورغم ذلك، شكك شاك في أن هجوما على إيران سيحدث، لأنه سيتطلب التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة الذين سيعارضونه.

بدوره، قال نيكولاس بيرنز، الذي عمل في وظائف مختلفة، بما في ذلك وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية خلال إدارة جورج دبليو بوش، إن خبراء السياسة الخارجية قلقون من توجيه ضربة استباقية لإيران.

وقال التقرير الذي نشره موقع npr.org إن هناك مخاوف أخرى في مجتمع الأمن القومي تتمثل في الانسحاب السريع للقوات الأمريكية من أفغانستان.

ولفت بيرنز إلى أن “ترامب قد يحاول تسريع مفاوضات السلام الأفغانية، وإنهاء الحرب هناك، وبالتالي سحب القوات العسكرية الأمريكية بطريقة تضر الحكومة الأفغانية.. أعني، الخوف هو أن ترامب لن يكون متشددا بما فيه الكفاية في التفاوض مع طالبان”.

وختم بيرنز بالتأكيد أن كلا السيناريوهين المتعلقين بإيران وأفغانستان، سيكون لهما تأثير مباشر على أمن واشنطن القومي بعد عام أو عامين من الآن، وبالتأكيد سيكون لهما تأثير على إدارة الرئيس المنتخب بايدن.

الغريب فى الامر ان ترامب يتغافل القانون ويتعامل بمنطق رجال البيزنس لاعواطف لا انسانية مع الشعب الامريكى أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت أنه يحب نيويورك لكنه لن يرسل إليها الدُفعات الأولى من اللقاح المستقبلي المضاد لكورونا بسبب حاكمها الديمقراطي أندرو كومو.

وقال ترامب في سلسلة تغريدات “أنا أحب نيويورك! كما يعلم الجميع، أنتجت إدارة ترامب لقاحاً آمناً رائعاً في وقت مبكر أكثر بكثير مما كان متوقعاً. كان من الممكن أن تستغرق إدارة أخرى خمس سنوات (لإنجاز هذه المهمة). المشكلة هي أن حاكم نيويورك كومو قال إنه سيتأخر في استخدامه، والولايات الأخرى تريده الآن”.

وتابع: “لا يمكننا إضاعة الوقت ولا يمكننا إعطاء اللقاح إلا لتلك الولايات التي ستستخدمه على الفور. سيتم إنقاذ العديد من الأرواح، لكننا مستعدون لذلك عندما يكونون هم أيضاً كذلك”.

وهدد ترامب يوم الجمعة بعدم توزيع الدُفعات الأولى من لقاح كورونا المستقبلي على نيويورك بسبب كومو، الذي كان أحد أكبر منتقدي تعامل إدارته مع الوباء.

وقال ترامب في خطاب ألقاه من البيت الأبيض، وهو الأول في غضون ثمانية أيام، بعد التوقعات الإعلامية بفوز الديمقراطي جو بايدن بمقعد الرئيس في انتخابات الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) “سيتعين على الحاكم كومو إخبارنا عندما يكون جاهزاً لأنه بخلاف ذلك لا يمكننا تسليمه إلى ولاية لن تمنحه لشعبها على الفور”.

وفي الأسابيع الأخيرة، أعلن كومو أن مسؤولي الولاية سيراجعون لقاح كورونا المستقبلي وأنه سيوصي سكان نيويورك بعدم تناول المصل حتى تكمل سلطات نيويورك العملية.

وكانت نيويورك خلال الأشهر الأولى بؤرة تفشي الوباء في الولايات المتحدة وعلى الرغم من أن عدد الحالات قد تضاعف في عدة ولايات مع مرور الوقت، إلا أنها لا تزال الأولى من حيث عدد الوفيات بواقع 33 ألفا و993 حالة، وفقاً لتقديرات جامعة جونز هوبكنز.

وعن التواجد الامريكى بسوريا أقر مبعوث الإدارة الأمريكية الخاص بشأن سوريا، جيمس جيفري، قبيل ترك منصبه،بإخفاء فريقه المستوى الحقيقي لتواجد الولايات المتحدة العسكري في سوريا، عن البيت الأبيض.

وقال جيفري في مقابلة نشرها موقع Defense One: “مارسنا دائما لعبة الكؤوس والكرة (لعبة خداع) كي لا يتضح لقيادتنا كم من القوات نملكها هناك”.

واعترف الدبلوماسي بأن التعداد الفعلي لقوات الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا “أكبر بكثير” من 200 عسكري وافق الرئيس دونالد ترامب على إبقائهم هناك عام 2019.

ووصف جيفري قرار ترامب سحب أغلبية القوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا، بأنه “الموضوع الأكثر جدلية” خلال خدمته المستمرة لخمسين عاما في الحكومة، مشيرا إلى أن فريقه تمكن من إقناع الرئيس الأمريكي في عام 2018 ثم في أكتوبر 2019 بضرورة إبقاء جزء من تلك القوات في البلاد.

وذكر: “عن أي انسحاب من سوريا تتحدثون؟ لم يكن هناك أي انسحاب من سوريا. الوضع في شمال شرقي سوريا أصبح مستقرا إلى حد كبير بعد أن دحرنا (داعش) وكان (ترامب) يميل إلى الخروج، لكننا في كل مرة تقدمنا بخمسة براهين أفضل بشأن ضرورة البقاء ونجحنا في كلا الحالتين”.

في الوقت نفسه، أعرب جيفري عن دعمه لنهج ترامب إزاء الشرق الأوسط وخاصة سوريا، على الرغم من توقيعه في عام 2016 على رسالة مفتوحة حذرت من أن ترامب ينتهج سياسات “متهورة”.

وأوضح الدبلوماسي أنه لا يتخلى عن موقفه السابق، لكن النهج الذي اتبعه ترامب كرجل أعمال إزاء قضايا المنطقة أتاح له تحقيق نتائج أكبر مما كان لدى الإدارات الأمريكية السابقة.

ونصح جيفري الإدارة المستقبلية للمرشح الديمقراطي جو بايدن الذي يعد الفائز بانتخابات الرئاسة بعدم التخلي عن نهج ترامب والامتناع عن محاولة إحداث أي تحولات جذرية.

وتابع: “قبل كل شيء، لا تحاول تحويل سوريا إلى دنمارك. حالة من الجمود تعني استقرارا”.

وعلى الرغم من أن إعلان ترامب في عام 2019 عن خفض مستوى التواجد العسكري الأمريكي إلى 200-400 عسكري، يعتقد أن تعداد قوات الولايات المتحدة الحقيقي في البلاد لا يقل عن 900 عسكري ولم يكشف جيفري في المقابلة عن العدد الحقيقي.

 

وفى الشأن الليبى من المقرر أن يجري وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم السبت، اجتماعا مع نظيره في حكومة الوفاق الليبية، صلاح الدين النمروش.

وأكدت وزارة الدفاع التركية في بيان لها أن الاجتماع بين الوزيرين سيعقد اليوم، دون ذكر مكان انعقاده، حسب وكالة “الأناضول”.

جددت الوزارة التأكيد على سعي تركيا إلى “إحلال الأمن والاستقرار في ليبيا”، مشيرة إلى أنها تتابع عن كثب جهود تسوية النزاع سياسيا.

وتعد تركيا أكبر حليف لحكومة الوفاق الليبية وقدمت دعما عسكريا لها خلال الصراع المسلح الذي كان يدور بين هذه الحكومة المتمخصة عن اتفاق الصخيرات و”الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر. 

 

من ناحية اخرى أعلن تكتل “إحياء ليبيا” مساء أمس السبت خوض رئيسه عارف النايض السباق نحو رئاسة ليبيا، بالإضافة إلى خوض الانتخابات البرلمانية في البلاد.

ونقلت وسائل إعلام ليبية عن بيان التكتل أن إعلان الترشح للانتخابات جاء رداً على الإعلان الأممي المتعلق بإجراء انتخابات في 24 ديسمبر (كانون الأول) 2021.

وأراد التكتل من خلال بيانه الإجابة على ما جاء من معلومات بشأن عدم ترشّح النايض وأعضاء التكتّل لأيّ مناصب من خلال جلسات الحوار السّياسي اللّيبي في تونس، موضحاً أنه تم إرسال مذكرة إلى الأمم المتّحدة لطرح مقترحاته وملاحظاته وتحفّظاته على تفاصيل “الحوار السّياسي اللّيبي” القائم حالياً في تونس.

وطلب البيان، من الأمم المتحدة تثبيت التزامها، وإلزامها للجميع، بتاريخ الانتخابات التي أعلنت عنه، وذلك بصياغته في صورة قرار ملزم من مجلس الأمن، لتطمين الشّعب الليبي الذي تعوّد التّسويف والمماطلة في تاريخ تلك الانتخابات في إعلانات سابقة، أهمّها “إعلان باريس”، و”إعلان باليرمو”، وعدّة إعلانات للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير المعتمدة بتواريخ مختلفة.

واعتذر التكتل عن المشاركة بأيّ شكل من الأشكال في الحكومة المزمع تشكيلها، لتفضيله “التّركيز على المشاركة السّياسيّة فقط بعد إرجاع الأمانة إلى صاحب الأمانة والشّرعيّة الحقيّقيّة”.

كما أعلن البيان، أن التكتل سيطلق حملاته للانتخابات الرئاسيّة بمرشّحه الرئاسيّ عارف النايض، وكذلك للانتخابات البرلمانيّة، بمرشّحات ومرشّحين من شابّات وشباب ليبيا، الذين يشتركون في رؤيته الجامعة لليبيا “رؤية إحياء ليبيا”، كما سيباشر في فتح فروع التّكتّل في أرجاء ليبيا في أقرب وقت لإقامة الدّورات التّدريبيّة والمناشط الشّبابيّة، بالتّعاون مع “مجمع ليبيا للدّراسات المتقدّمة”.

على صعيد الاحداث بأثيوبيا نشرت الوكالة الرسمية الإثيوبية، تفاصيل الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، ونظيره الإسرائيلي، غابي أشكنازي.

وبحسب الوكالة، خلال المحادثة، أطلع ديميكي نظيره الإسرائيلي على أهداف الحكومة الفيدرالية لإثيوبيا في عملية إنفاذ القانون في ولاية تيغراي الإقليمية، وأوضح أن العملية ستحافظ على النظام الدستوري وتضمن سيادة القانون في المنطقة.

وقال ديميكي إنه لا ينبغي السماح باستمرار ثقافة الإفلات من العقاب، مضيفا أنه يجب أيضا أن يتحرر سكان تيغراي من قبضة عصابة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

وذكر الوزير الإثيوبي كذلك أن العملية ستعمل على تعزيز خلو الاماكن من الأسلحة الثقيلة والبعيدة المدى التي تملكها عصابة الجبهة الشعبية ، وتقديم المساعدات اللازمة للمصابين من أفراد قوة الدفاع الإثيوبية ، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة.

وفي حديثهما عن مفاوضات سد النهضة الجارية بقيادة الاتحاد الإفريقي، أكد الوزيران مجددا أن القضايا العالقة ستحصل على حلول ودية، وفقا لوزارة الخارجية الإثيوبية.

كما أعرب ديميكي عن امتنانه للحكومة الإسرائيلية لإرسالها “فرقة خاصة لمكافحة الجراد الصحراوي” إلى إثيوبيا لمكافحة انتشار أسراب الجراد.

وشدد الجانبان على أنه يتعين على إثيوبيا وإسرائيل توسيع نطاق العلاقات القائمة بين البلدين.

فى سياق متصل أفادت مصادر دبلوماسية إقليمية، في حديث لوكالة “رويترز”، مساء اليوم السبت، بسقوط عدة صواريخ على عاصمة إريتريا أسمرة، أطلقت من داخل أراضي إثيوبيا.

ونقلت “رويترز” عن 5 دبلوماسيين إقليميين أن أسمرة تعرضت لقصف بـ3 صواريخ على الأقل في تصعيد حاد للنزاع المستمر منذ 11 يوما بين الجيش الاتحادي الإثيوبي والقوات المحلية في ولاية تيغراي شمال إثيوبيا على الحدود مع إريتريا.   

وأوضحت 3 مصادر دبلوماسية، حسب “رويترز”، أن صاروخين من أصل الـ3 على الأقل أصابا مطار أسمرة.

وقتل مئات الأشخاص في اشتباكات مسلحة منذ إرسال رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، القوات الاتحادية لمهاجمة القوات المحلية جيدة التدريب في تيغراي، يوم 4 نوفمبر، بعدما اتهمها بمهاجمة قاعدة عسكرية في المنطقة.

وأعربت الأمم المتحدة ومعها الاتحاد الإفريقي ولمنظمات إنسانية، عن القلق من احتمال امتداد القتال إلى مناطق أخرى في إثيوبيا وزعزعة استقرار منطقة القرن الإفريقي، محذرة من تدهور الوضع الإنساني هناك.

وكان قائد القوات المتمردة في تيغراي، ديبريتسيون غيبريمايكل، قد قال في 10 نوفمبر، إن إريتريا أرسلت وحدات إلى إثيوبيا لدعم القوات الاتحادية.   

   

وعن تجارة السلاح بالشرق الاوسط  بطرق غير شرعية أكدت الشرطة الإسبانية اليوم السبت إلقاء القبض على سبعة أشخاص بينهم أجانب بتهمة بيع أسلحة بطريقة غير مشروعة إلى دول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وكشف فيلق الشرطة الوطنية الإسباني في بيان له أن الموقوفين يحملون الجنسيات الإسبانية واللاتفية والأوكرانية، مشيرا إلى أن اعتقالهم جاء بعد عملية استغرقت سنتين في مدن برشلونة وفالنسيا وأليكانتي، بمشاركة شرطة إقليم كتالونيا والشرطة الأوروبية “اليوروبول”.

ويواجه المعتقلون اتهامات بغسيل الأموال والعضوية في جماعة إجرامية وتهريب الأسلحة.

وأكدت الشرطة وقوع انشقاق داخل العصابة الإجرامية، بما يشمل ابتزازا وتهديدات متبادلة، وذلك من أجل السيطرة على الخطوط البحرية التي استخدمت لتهريب الأسلحة من أوكرانيا إلى أماكن مختلفة، بالدرجة الأولى مناطق النزاعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مخالفة لإجراءات حظر دولية.

وتمكنت المجموعة الإجرامية حتى الآن من غسل أكثر من  10 ملايين يورو، حسب بيانات الشرطة.

وأمر القضاء الإسباني بمصادرة 18 موقعا عقاريا وتجميد 50 حسابا مصرفيا على صلة بالعصابة.