وزير الخارجية يستقبل المبعوث الصيني للمناخ

كتب : وراء الاحداث

استقبل سامح شكري وزير الخارجية الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، اليوم الموافق ٨ نوفمبر الجاري،  شي شينهوا مبعوث المناخ الصيني.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على الدور الهام الذي تضطلع به الصين في عمل المناخ الدولي، ودورها الرئيسي من خلال مجموعة الـ ٧٧ + الصين التي أصبحت ذات ثقل كبير في عمل المناخ الدولي متعدد الأطراف، معرباً عن التطلع لاستمرار التشاور والتنسيق مع الصين في هذا الصدد خلال الفترة المقبلة.

وأفاد السفير أبو زيد بأن المبعوث الصيني أكد من جانبه على حرص بلاده على نجاح مؤتمر COP27 ، موضحاً أن محصلة اتصالاته مع الأطراف الدولية خلال الفترة الماضية تشير إلى وجود رغبة حقيقية لتقديم حلول لشتى قضايا عمل المناخ الدولي. كما أشاد بتركيز المؤتمر على قضية تنفيذ تعهدات المناخ التي أصبحت تمثل ضرورة ملحة لتحويل الوعود إلى واقع ملموس، مضيفاً أن تضمين قضية الخسائر والأضرار لأول مرة على جدول أعمال المؤتمر خلق مناخاً إيجابياً مع بداية المؤتمر.

كمااستقبل سامح شكري وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ ، اليوم الأربعاء ٩ نوفمبر الجاري، سايمون كوفيني،  وزير خارجية أيرلندا، وذلك على هامش أعمال مؤتمر المناخ COP27 المنعقد بشرم الشيخ.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير الأيرلندي أعرب عن تقدير بلاده لاستضافة مصر للمؤتمر، مشيداً بقدرتها على تنظيم حدث بهذا الحجم الهائل، مؤكداً على التزام بلاده برفع سقف إسهاماتها في عمل المناخ الدولي، والتوافق على سبل وكيفية تحقيق الأهداف المنشودة للمؤتمر لتعزيز عمل المناخ الدولي على شتى الأصعدة وفقاً لإجراءات وخطوات واضحة.

ومن جانبه، حرص الوزير شكري على تأكيد أهمية تعزيز الثقة بين مختلف الأطراف المشتركة في المؤتمر من أجل الوصول إلى التوافق حول مختلف الموضوعات. كما نوه خلال اللقاء إلى أهمية قيام الشركاء الدوليين برفع إسهاماتهم المادية لتوفير تمويل المناخ اللازم لتعزيز التكيُف وتخفيف التداعيات ومعالجة الأضرار والخسائر.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن اللقاء تناول عدد من القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية وما خلفته من حالة استقطاب دولي وتداعيات سلبية على اقتصادات الدول النامية، كما تم التطرق للقضية الفلسطينية، حيث استعرض وزير الخارجية الموقف المصري الثابت بضرورة إحياء مسار عملية السلام وفقاً لمبدأ حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية.