وزير الخارجية الإثيوبي يتهم مصر بعرقلة مفاوضات سد النهضة ويتغافل خطأه القانونى الدولى بأن مصر ليس لها حق تاريخى وتجاوزرات رئيس هيئة الأركان الإثيوبي الجنرال برهانو جولا يلوح بالحرب ضد مصر
كتب : وكالات الانباء
يبدو ان مسؤلى اثيوبيا لايدركون الاخطاء القانونية الفادحة امام الرأىالعام ولصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الاثيوبية التى نشرت يوم 25 مايو المنصرم 2020 تصريحات بأخطاء قانونية وفق القوانيين الدولية للبحار والانهار التى تمر عبر الدول والتى نشرت حرفيا على لسان وزير الرى الاثيوبى لن نقبل بحقوق مصر التاريخية فى مياة النيل وهذا الخطأة القانونى نشر ورغم ذلك احتراما لان تسير المفاوضات ترفعت مصر لريادتها وعلومها السياسية فى القوانيين الدولية عن الصغائر وهذا النص بالكلام والصور عبر الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية مرفق اسفل تصريحات وزير الخارجية كما تجاوز نا ئب رئيس هيئة الاركان الإثيوبي الجنرال برهانو جولا الذى يلوح ايضا بالحرب ضد مصر ومن قبل ذلك عدم حضور المسؤلين الاثيوبيين الاجتماع الاخير للتوقيع بوشنطن …. وعندما تتصدى مصر للدفاع عن حقها المشروع وفق القوانيين الدولية واتفاق الاطراف الثلاثة فى مارس 2015 على اقامة سد النهضة وفق المصالح الفنية والقانونية للاطراف الثلاثة .
فقد اتهم وزير الخارجية الإثيوبي، غيدو أندارغاشيو، مصر بعرقلة المفاوضات الجارية بين أديس أبابا والقاهرة والخرطوم حول ضوابط ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
وفي تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، قال الوزير إن مصر تشارك في المفاوضات وتجهد في الوقت نفسه لإحالة قضية سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي.
وتابع: “لا يمكن لمصر أن تدير عملين في آن: خوض المفاوضات وإلقاء اللوم على إثيوبيا، بل وعرقلة المفاوضات المتواصلة”.
وأوائل الأسبوع الماضي، استأنفت مصر وإثيوبيا والسودان مفاوضاتهما حول سد النهضة على مستوى وزراء الموارد المائية.
ويوم السبت الماضي، أعلن الوزير المصري أنه ليس متفائلا إزاء الجولة الراهنة من المفاوضات بسبب “تعنت” الجانب الإثيوبي. كما ذكر الوزير أن مشروع الاتفاق المقدم من قبل أديس أبابا يحرم مصر والسودان عمليا من حصتهما في مياه النيل ويمنح إثيوبيا حق التصرف الأحادي الجانب بموارد النهر.
ويوم الأحد، أعلنت الحكومة الإثيوبية عن تقدم في المفاوضات، الأمر الذي أكدته لاحقا الأحد وزارة الموارد المائية السودانية. لكن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قال، الاثنين، إن المفاوضات “تعثرت”. ولوح شكري بإمكانية لجوء بلاده إلى مجلس الأمن الدولي لمواجهة ما وصفه “بالتعنت الإثيوبي”.
وتصر مصر على ضرورة أن تتم المفاوضات على أساس نص الاتفاق المعدّ، في فيراير الماضي، من قبل الولايات المتحدة والبنك الدولي، والذي وقعت مصر عليه بالأحرف الأولى، فيما أخذت إثيوبيا وقتا للتفكر.
ولنعود لتجاوزات الاخطاء القانونية للمسؤلين الاثيوبيين التى نشرت امام العالم أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية رفض أديس أبابا لحقوق مصر التاريخية في نهر النيل، بحسب ما نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الإثيوبية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
Competing Political Parties get briefed about GERD
==========================================
The Ministry of Foreign Affairs of Ethiopia and the Ministry of Water, Irrigation and Electricity today (May 27) gave briefings about the construction, filling and operation of the Grand Ethiopian Renaissance Dam as well as the various trilateral meetings held with Egypt and Sudan to members of competing political parties in Ethiopia.
|
218
|
112
|
164
|
وفي كلمة أمام ممثلي الأحزاب السياسية ورجال الدين في إثيوبيا حول تطورات المفاوضات والوضع الحالي، قال وزير المياه والري والطاقة سيليشي بيكيلي إن المحادثات الثلاثية بشأن سد النهضة “بها ميول مصر لاستدعاء والتأكيد على ما يسمى بالحقوق التاريخية في المياه التي لا يمكن قبولها من قبل إثيوبيا أو دول نهر النيل”.
وأضاف وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاشيو، أن موقف بلاده ثابت من استخدام مواردها المائية بشكل منصف ومعقول بما يتماشى مع المبادئ المُتفق عليها بالتعاون، و”بعدم التسبب في أي ضرر كبير”.
وكانت قد أعلنت مصر خلال جولات التفاوض مع إثيوبيا على ضرورة الحفاظ على حقها التاريخي في مياه النيل، المنصوص عليه في اتفاقات دولية أبرزها اتفاقية نوفمبر 1959 والتي حددت حصة مصر من مياه النيل بـ55.5 مليار متر مكعب سنويا.
كما تجاوز مسؤل عسكرى كبير بدولة اثيوبيا فى حق مصر بتصريحات تحريضية يوم الجمعة الماضى الموافق 14 يونيو 2020 والذى لوح نائب رئيس هيئة الأركان الإثيوبي الجنرال برهانو جولا، في تصريحات أطلقها بالحرب ضد مصر، قائلا إن بلاده “ستدافع عن مصالحها حتى النهاية” في مسألة “سد النهضة”.
وقال بيرهانو جولا، في مقابلة مع صحيفة “أديس زيمن” الأمهرية، إن أديس أبابا لن تتفاوض بشأن سيادتها على المشروع الذي يثير خلافا حادا مع مصر.
وأضاف أن “مصر لا تعرف أن الشعب الإثيوبي شعب بطولي لا يخاف من موت بلاده، ويعلم المصريون وبقية العالم جيدا كيف يمكننا إدارة الحرب كلما حان وقتها”.
وتطاول الجنرال الإثيوبي على مصر مدعيا بـ”استخدام أسلحتها لتهديد الدول الأخرى لعدم الاستفادة من المياه المشتركة”، وقال: “طريقنا للتقدم يجب أن يكون التعاون وبطريقة عادلة”.
وزعم الجنرال: ان”جميع مفاتيح النصر في أيدي الإثيوبيين. يمتلك المصريون مجموعة متنوعة من الأسلحة التي جمعوها لمدة 30 و40 سنة، لأنهم خائفون من محاولة مس المياه المشتركة. لا ينبغي لقادتها أن يعتقدوا ذلك”.
فى وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الري والمياه والطاقة الإثيوبية أن مفاوضات اليوم الخامس حول سد النهضة، أمس الاثنين، ركزت بشكل أساسي على قواعد إدارة الجفاف في أثناء ملء وتشغيل السد.
وأشارت في بيان نشر على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الإثيوبية عبر فيسبوك، إلى أن الوفد الإثيوبي شدد على ضرورة اتباع نهج يضمن المسؤولية المشتركة للبلدان الثلاثة (مصر والسودان وإثيوبيا) في حدوث الجفاف، مع الحفاظ على التشغيل الأمثل للسد.
وأضافت، وفق البيان، أن السودان لخص في بداية الاجتماع القضايا التي تم التوصل إلى تقارب بشأنها، بما في ذلك قواعد ملء المرحلة الأولى، وحجم التدفق البيئي، والمبادئ التوجيهية لملء المرحلة الأولى، وقواعد إدارة الجفاف، وقواعد سلامة السدود، ودراسات التقييم، ودخول الإرشادات والقواعد حيز التنفيذ.
وأشارت إلى أن الفرق القانونية ستعقد اجتماعا اليوم الثلاثاء لمعالجة القضايا القانونية، وسيتبع ذلك اجتماع ثلاثي بين الوزراء برئاسة إثيوبيا.
وكان وزير الري والموارد المائية السودانية، ياسر عباس، قد أكد أمس، أن هناك تقدما كبيرا في الملفات الفنية المتعلقة بأمان السد، والملء الأول، والتشغيل طويل الأمد، وتبادل البيانات، والدراسات البيئية، واللجنة الفنية للتعاون، خلال الجولة الحالية من المفاوضات.
وفى سياق ملف سد النهضة أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، أن الإدارة المصرية لملف سد النهضة والمفاوضات اتسمت بالحكمة والتعقل، لكن مع الأسف تعنت الجانب الإثيوبي أوصلنا لهذه النقطة.
وقال في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية: “نتمنى التوفيق للمفاوض المصري والسوداني وندعمهما، ونأمل أن ينتهي الأمر على خير من خلال التفاوض السياسي”.
وأشار زكي إلى أن “هناك قرارا وزاريا اتخذ في مجلس وزراء الخارجية الذي عقد في مايو الماضي وجه الانتقاد واللوم للجانب الإثيوبي لأنه لم يلتزم بالمسار التفاوضي الذي كان يجب أن يلتزم به، والجامعة العربية تقف بجوار مصر مثلما يمكن لها أن تقف مع كل من العراق وسوريا في نزاعهم المائي ضد تركيا التي تريد أيضا السيطرة على نهر الفرات وتحرمهما من حقوقهم المائية”.
ومن جانبها تسعى مصر إلى حل أزمة “سد النهضة” بطرق دبلوماسية وسياسية ولم يتطرق قادتها إلى موضوع الحرب من قريب أو بعيد مع أديس أبابا، إلا أن إثيوبيا تصر على إطلاق تصريحات تحريضية تلقي بظلالها على احتمالية وقوع حرب مع مصر.
