قائد الصاعقة المصرية :قوات الصاعقة المصرية مؤهلة لتنفيذ المهام برا- بحرا – جوا

كتب : وراء الاحداث

قال قائد الصاعقة أن قوات الصاعقة المصرية تستخدم الأسلحة الخفيفة وتتمتع بالكفاءة الفنية، وتتميز بتنوع التسليح للقيام بكل العمليات والمهام المختلفة، من خلال أفضل العناصر من الضباط خلال تواجدهم في الكلية الحربية وضابط الصف والجنود، برغبتهم وقدراتهم الخاصة.

اكد قائد قوات الصاعقة المصرية ان قوات الصاعقة المصرية مؤهلة لتنفيذ المهام برا- بحرا – جوا.

وأوضح اللواء أركان حرب محمد أبوالفتوح قائد الصاعقة المصرية، أن قوات الصاعقة تعتبر قوات فدائية نظامية ذات تنظيم وتشكيل وتدريب خاص، وتطلق عليها قوات النخبة أو المغاوير أو القوات الخاصة، والتي تكون مسئولة عن تنفيذ المهام الخاصة.

ولفت اللواء أركان حرب محمد أبوالفتوح، خلال لقاء له مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسؤولي، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن قوات الصاعقة تلقت تدريبات على أعلي مستوي، وقد تم إنشاء مدرسة الصاعقة المصرية 1957، والتي لها ارتباط بالنضال الوطني التاريخي، منوها أن قوات الصاعقة تصدت للعدوان الثلاثي على مصر في 1956، إضافة إلى مشاركتها في حرب اليمن، وحرب 1969 .

عن تطهير سيناء من الارهاب شرح اللواء أ. ح محمد أبوالفتوح قائد قوات الصاعقة طريقة استخدام الكلاب الحربية في القبض على الإرهابيين، إذ يجري تدريب الكلاب وتوجيهم للقبض على الهدف، ويظل الكلب الحربي ممسكا بالهدف لحين قدوم الجندي المنوط بالقبض على المتهم.

وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، في حلقة خاصة من داخل مدرسة الصاعقة، مساء الإثنين، إن الدولة نجحت في القضاء على الإرهاب، وسيناء خالية تماما الآن من أي جماعات إرهابية.

وتابع: «تنمية سيناء المعركة القادمة، وسيناء ستكون مختلفة تماما عقب عملية التنمية، كما أن الصاعقة المصرية دربت قواتها بشكل جيد قبل الحرب على الإرهابيين هناك».

وأوضح أن دقة المعلومات ساعدتهم في دحر الإرهابيين بسيناء، بالإضافة إلى دور أبناء سيناء الشرفاء في مدهم بالمعلومات، وإدراكهم خطر الإرهابيين.

وأشار أبوالفتوح إلى أن القوات المسلحة تعمل على تطهير كل أراضي سيناء من المتفجرات التي زرعتها عناصر الإرهاب، وطهرت غالبية سيناء من العبوات المتفجرة وجاهزة للتنمية حاليا.

وختم: «جزء من قوات الصاعقة عاد لمناطق التمركز لاستعادة الكفاءة والتدريب وجزء موجود في سيناء لتأمين عمليات التنمية، ويجري إنشاء مجمعات تنموية جديدة لخدمة الأهالي هناك».