أخبار عربية ودوليةعاجل

أخبار عربية وعالمية ..البرهان: السودان يواجه أكبر مؤامرة فى تاريخه الحديث ونريد جيشا واحدا ..أزمة إنسانية تهدد اللاجئين السودانيين في تشاد

تونس.. إقالة مدير ديوان الحبوب مع تصاعد أزمة الخبز..المبعوث الأمريكي يبحث السلام في اليمن خلال جولة خليجية ومسام" ينزع أكثر من ألف لغم في اليمن خلال أسبوع ..روسيا تُحمّل أمريكا مسؤولية هجوم داعش في سوريا ..أوكرانيا تعزز ترسانتها بأسلحة جديدة من أمريكا والنرويج .. "إيكواس" تدين إعلان المجلس العسكري في النيجر محاكمة بازوم .. واشنطن تعرب عن استيائها من نية المجلس العسكري في النيجر محاكمة بازوم ورئيس المجلس العسكري يعطي الضوء الأخضر للمحادثات مع لجنة "إيكواس" .. بينها 8 عربية.. جنوب إفريقيا تنشر قائمة بدول تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى منظمة "بريكس"

أخبار عربية وعالمية ..البرهان: السودان يواجه أكبر مؤامرة فى تاريخه الحديث ونريد جيشا واحدا ..أزمة إنسانية تهدد اللاجئين السودانيين في تشاد

أخبار عربية وعالمية ..البرهان: السودان يواجه أكبر مؤامرة فى تاريخه الحديث ونريد جيشا واحدا ..أزمة إنسانية تهدد اللاجئين السودانيين في تشاد
أخبار عربية وعالمية ..البرهان: السودان يواجه أكبر مؤامرة فى تاريخه الحديث ونريد جيشا واحدا ..أزمة إنسانية تهدد اللاجئين السودانيين في تشاد

كتب : وكالات الانباء

قال الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنّ السودان يواجه أكبر مؤامرة في تاريخه الحديث، موضحا أننا نريد جيشًا واحدًا خاليًا من أي تشوهات تهدد الأمن الوطني السوداني مستقبلًا.

وأضاف خلال كلمة له عرضتها قناة “اكسترا نيوز”: “القوات المسلحة السودانية ستقف مع الشعب وصولًا إلى إجراء انتخابات حرة نزيهة لاختيار الشعب لمن يحكمه، مشيرًا إلى أننا سنحتفل بالنصر على التمرد قريبًا جدًا، وأن نحافظ على هذا البلد وشعبه”.

وشدد الفريق البرهان على أن القوات المسلحة السودانية تؤيد دولة القانون وستظل على عهدها وتسعي إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى الوطن، وسنواصل معا مسيرة البناء.

(أرشيف)

فيما اندلعت معارك جديدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اللذين يتواجهان منذ 4 أشهر، في مناطق مختلفة من الخرطوم وفي إقليم دارفور، اليوم الإثنين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وتسببت ببدء موجة نزوح جديدة.

وقال هؤلاء السكان إنه سُمع دوي “ضربات جوية مكثفة وانفجارات قوية” في العاصمة.
في جنوب دارفور، استيقظ سكان اليوم الإثنين مجدداً “على أصوات المدفعية وواصلوا الفرار من المدينة”، التي تتعرض لهجوم من قوات الدعم السريع، كما أفاد شهود.

وقال مصدر طبي من نيالا، ثاني كبرى المدن السودانية، “رغم صعوبات الوصول إلى مستشفى نيالا بسبب القصف، استقبلنا 66 جريحاً الأحد توفي 6 منهم”. 

ويعتبر دارفور، وهو إقليم سبق أن شهد حرباً أهلية في العقد الأول من القرن الحالي، معقل قوات الدعم السريع. وتركزت المعارك لفترة طويلة في الجنينة، عاصمة غرب دارفور، حيث قد تكون وقعت “جرائم ضد الانسانية”، وفق الأمم المتحدة.

على الجانب الآخر من الحدود، في بلدة أدري في شرق تشاد “وصل أكثر من 358 ألف لاجئ” منذ بدء النزاع في 15 أبريل (نيسان)، وفق منظمة أطباء بلا حدود.
وأعربت هذه المنظمة غير الحكومية عن قلقها إزاء هذه المخيمات التي “ليست حاضرة لاستقبال جميع الأشخاص الذين ينقلون إلى هناك، وبالتالي، يتعرضون للشمس والمطر وليس لديهم ما يكفي من الطعام والماء، وحتى معدات الطهو. الحاجات هائلة والموارد محدودة جداً”، كما أوضحت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في تشاد سوزانا بورجيس.
وأودى الصراع في السودان بـ3900 شخص على الأقل في 4 أشهر.
وظهر قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان على التلفزيون السوداني الرسمي، اليوم الإثنين، في فيديو نادر، ندد فيه بـ”أكبر مؤامرة في التاريخ الحديث” للسودان، ووعد بالاحتفال “قريباً جداً بالنصر المؤزر على هذا التمرد الغاشم” بقيادة منافسه الفريق محمد حمدان دقلو، في حين يتوقع الخبراء أن تستمر الحرب لفترة طويلة. 

لاجئون سودانيون في تشاد (رويترز)

من جانبها حذرت منظمة أطباء بلا حدود، الإثنين، من اندلاع أزمة إنسانية في تشاد، بسبب تزايد أعداد اللاجئين من دولة السودان المجاورة.

وقالت سوزانا بورجيس، منسقة الطوارئ بالمنظمة في تشاد، :” منظمة أطباء بلا حدود موجودة في ثلاثة مخيمات للاجئين، حيث يصل ألفي شخص إضافي يومياً”.


ويقاتل الجيش السوداني، تحت قيادة الرئيس الفعلي عبد الفتاح البرهان، من أجل السيطرة على السلطة في تلك الدولة الأفريقية ضد ميليشيات قوات الدعم السريع ، بقيادة نائبه السابق، محمد حمدان دقلو، منذ منتصف أبريل (نيسان).


ويتركز القتال بصفة خاصة في العاصمة الخرطوم والمدن المجاورة، وكذلك في منطقة دارفور غربي البلاد، المتاخمة لتشاد.

وقالت المنظمة إن أكثر من 350 ألف لاجئ سوداني وصلوا بالفعل إلى بلدة أدريه الحدودية في تشاد.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة إلى تقديم المساعدة السريعة للاجئين.

تونسيون في وقفة احتجاجية ضد نقص الخبز والحبوب (أرشيف)

أقال الرئيس التونسي قيس سعيد، الإثنين، المدير العام لديوان الحبوب بشير الكثيري، وعيّن بدلاً منه سلوى بن حديد، في وقت تشهد فيه البلاد نقصاً كبيراً في هذه المادة، ما أدى أساساً إلى اضطراب في إنتاج الخبز. 

وفي بيان صادر عن الرئاسة التونسية، طالب سعيد وزير العدل بإصدار ملاحقات قضائية، ضد من اتهمهم بالاحتكار في مجال توزيع الحبوب وباقي المواد الاستهلاكية الأخرى، التي شهدت ارتفاعاً غير مسبوق للأسعار.

وتواجه تونس نقصاً في إمدادات الحبوب، بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا، إلى جانب تراجع الإنتاج الوطني بنحو 60 % في 2023، مقارنة بالعام السابق تحت وطأة الجفاف.
وتسبب هذا النقص في ندرة مواد الدقيق والسميد في الأسواق، واضطراب في إنتاج الخبز الذي يستهلك على نطاق واسع، حيث تشهد المخابز طوابير يومية منذ أشهر. 

وتأتي إقالة مدير ديوان الحبوب ضمن سلسلة أخرى من الإقالات لمديرين في مؤسسات عمومية.
ويقول الرئيس التونسي، الذي عزز من صلاحياته بشكل كبير بعد حله البرلمان وفرضه التدابير الاستثنائية في 2021، إنه يريد “تطهير” الإدارة والتصدي للفساد، وتتهمه المعارضة بالتأسيس لحكم فردي وتقويض الديمقراطية.

وحمل سعيد في وقت سابق “لوبيات معارضة” مسؤولية أزمة الخبز المفقودة في كثير من الأفران والمتاجر.

وقال سعيد في لقاء سابق مع رئيسة الوزراء نجلاء بودن، “الخبز والمواد الأساسية بالنسبة للمواطن خط أحمر، هناك أطراف تسعى لتأجيج الأزمة ولابد من اتخاذ إجراءات صارمة بحقهم حماية لقوت التونسيين وغذائهم.”

وفي مارس (آذار) الماضي، توقع اتحاد المزارعين التونسي أن يكون حصاد القمح “كارثياً”، وانخفض المحصول إلى 250 ألف طن هذا العام بسبب الجفاف.

وكانت وزارة الزراعة قالت، إن محصول العام الماضي بلغ 750 ألف طن، وإن على تونس أن تستورد 95% من حبوبها هذا العام.

رياض سلامة (أرشيف)

قررت هيئة التحقيق الخاصة لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في لبنان، الإثنين، تجميد الحسابات المصرفية لحاكم المصرف السابق رياض سلامة، وأربعة من شركائه.

وذكر بيان للهيئة، أن لبنان قرر أيضاً رفع السرية المصرفية عن الحسابات الملوكة للأفراد الخمسة، وهم سلامة وشقيقه رجا وابنه ندي، ومساعدته السابقة ماريان الحويك، وآنا كوساكوفا، التي أنجب رياض منها ابنة.

وشغل سلامة منصب حاكم مصرف لبنان من 1993 حتى 31 يوليو (تموز) الماضي. وصدرت بحقه مذكرات توقيف في فرنسا وألمانيا، بعد تحقيقات في ما إذا كان هو وشقيقه قد اختلسا أموالاً عامة قدرها 330 مليون دولار من المصرف، خلال فترة عمله.
ويواجه الشقيقان والحويك اتهامات في لبنان بالاختلاس وجرائم مالية أخرى.

وينفي الشقيقان التهم الموجهة إليهما.
ولم يرد ندي سلامة على طلب للتعليق. كما لم يرد محامو الحويك وكوساكوفا على طلبين للتعليق.
ونفى سلامة الاتهامات التي وجهتها له الدول الثلاث، وقال إنه سيطعن عليها. وأضاف أن السلطات جمدت بعض أصوله بالفعل في تحقيقات سابقة.
وأعلنت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية في مارس (آذار) 2022 تجميد أصول لبنانية تصل إلى 120 مليون يورو (130 مليون دولار) في فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ وموناكو وبلجيكا، في قضية قال فيها ممثلو ادعاء في ميونيخ إن سلامة ضمن المشتبه بهم.
ووافق القضاء الفرنسي في يوليو (تموز) على نقل أصول مجمدة تخص سلامة وشركاءه إلى الدولة اللبنانية.
وينص القانون اللبناني على أن يتولى حاكم مصرف لبنان رئاسة هيئة التحقيق الخاصة.
وفي ظل عدم تعيين حاكم لمصرف لبنان خلفاً لسلامة حتى الآن، فإن النائب الأول للمصرف وسيم منصوري يتولى رئاسة الهيئة بصفته حاكما بالإنابة. وحمل بيان اليوم توقيع منصوري.

المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ (أرشيف)

على صعيد أخريتوجه المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، إلى منطقة الخليج، اليوم الإثنين، للقاء مسؤولين سعوديين وإماراتيين وعمانيين، ولبحث الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتوسيع نطاق الهدنة وإطلاق عملية سلام شاملة.

ووفقاً لبيان صادر عن مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فإن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم التوصل إلى حل للنزاع اليمني في أقرب وقت ممكن، وهي تعمل بشكل وثيق مع كل من الأمم المتحدة والسعودية والإمارات وسلطنة عمان وشركاء آخرين للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي أتاحت أطول فترة هدوء في اليمن منذ بدء الحرب، ولتمكين اليمنيين من تشكيل مستقبل أكثر إشراقاً لبلادهم.

ويجتمع ليندركينغ أثناء زيارته إلى المنطقة بمسؤولين يمنيين وسعوديين وإماراتيين وعمانيين وشركاء دوليين لمناقشة الخطوات الضرورية لضمان وقف إطلاق نار مستدام، وإطلاق عملية سياسية شمولية تتوسط فيها الأمم المتحدة، وذلك مع التأكد من تواصل الجهود الرامية إلى التخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين. 

ويهنئ المبعوث المبعوث الأمريكي أيضاً في خلال زيارته الشركاء اليمنيين والأمميين والدوليين على العملية الناجحة لإفراغ حمولة ناقلة النفط العملاقة والبالغة 1.1 مليون برميل من النفط، والتي أتت هذا الأسبوع لتتوج عامين من الجهود.
وسيواصل ليندركينغ حشد الدعم من الجهات المانحة لتوفير فجوة التمويل المتبقية، والبالغة 22 مليون دولار، لسحب الناقلة من المياه ومعالجة كافة التهديدات البيئية المتبقية.

فريق من مشروع مسام يعمل على نزع ألغام من منطقة باليمن (أرشيف)

من ناحية اخرى تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثاني من أغسطس (آب) الجاري، من انتزاع 1055 لغماً في مختلف مناطق اليمن.

وقال المشروع في بيان له، اليوم الإثنين، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، إن “من تلك الألغام 926 ذخيرة غير منفجرة و112 لغماً مضاداً للدبابات و 15 عبوة ناسفة ولغمين مضادين للأفراد”.
وارتفع بذلك عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” إلى 410 آلاف و 701 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.

وانطلق مشروع مسام في عام 2018، من أجل نزع مخلفات الحرب في اليمن، التي يقدر عددها بنحو مليوني لغم وعبوة ناسفة وذخيرة.

وميليشيا الحوثي متهمة بشكل رئيسي بزرع عدد كبير من الألغام في المدن اليمنية.  وطريق نزع الألغام من المدن اليمنية شاق وصعب، إذا لا توجد خرائط واضحة تظهر مناطق زراعتها. 

وبحسب الأمم المتحدة، فإن الألغام ومخلفات الذخائر غير المنفجرة تشكل أحد الأسباب الرئيسة لسقوط ضحايا بين المدنيين في مختلف أنحاء اليمن.

وزادت حوادث الألغام بعد توقيع اتفاق الهدنة الأممية بين الحكومة اليمنية والحوثيين 8 أضعاف، لأن مدنيين كثيرين سمعوا بأن هناك هدنة، وأن الحرب توقفت نوعاً ما، ليعودوا إلى ديارهم، لكنهم فوجئوا بالألغام المزروعة بكثافة، ما ساهم في ارتفاع عدد الضحايا.
ووفق تقرير منظمة “أنقذوا الأطفال” الحقوقية، قُتل أو أصيب طفل واحد في المتوسط كل يومين في اليمن، خلال عام 2022، بسبب الألغام الأرضية، أو غيرها من العبوات الناسفة، وهو أعلى معدل منذ خمس سنوات.

قوات أمريكية في سوريا (أرشيف)

من جانبها أدانت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين، الهجوم الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي، يوم الجمعة الماضي، في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ما أسفر عن مقتل وجرح جنود سوريين.

وأضافت الوزارة، في بيان رسمي نشر عبر موقعها الإلكتروني، “ندين بشدة هذا العمل الإرهابي، ونتقدم بخالص تعازينا لأسر الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ونعرب عن تضامننا مع سوريا حكومة وشعباً في كفاحهم ضد الإرهاب”، حسبما ذكرت قناة “أر تي” الروسية.

وأكدت الوزارة أن الوجود الأمريكي العسكري غير الشرعي في سوريا هو أحد العوامل الرئيسية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، مشددة على أن التهديد الرئيسي للأمن في سوريا يأتي من المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية.
وتابع البيان أن “سياسة واشنطن الرامية إلى الحفاظ على احتلالها لمناطق شاسعة في شمال شرق سوريا، تتميز بثروتها بالنفط والغاز والموارد الزراعية، واستمرار ضغط العقوبات على دمشق يؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وتفعيل الحركة السرية المتطرفة في المنطقة “.
كانت سوريا قد حملت الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية مقتل جنودها في محافظة دير الزور بشرق سوريا.
وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان لها، إن “قوات الاحتلال الأمريكي ارتكبت يوم جريمة جديدة، حيث استهدفت هي وتنظيماتها الإرهابية حافلة تقل عدداً من عناصر الجيش العربي السوري جنوب شرق دير الزور، ما أسفر عن استشهاد عدد من العسكريين وإصابة آخرين”.

جنود أوكرانيون يتسلمون مساعدات عسكرية أمريكية (أرشيف)

بينما أعلنت الولايات المتحدة والنرويج، الإثنين، عن مساعدات جديدة لأوكرانيا تشمل ذخيرة ودفاعات جوية ومعدات لإزالة الألغام، ومنظومات جديدة مضادة للطائرات المسيّرة، لتعزيز دفاعاتها ضد هذه الأسلحة التي تستخدمها روسيا بكثافة.

وبلغت قيمة الدعم الأمريكي، 200 مليون دولار.  وكان البنتاغون قد أعلن في يونيو (حزيران) أن لديه مبلغاً إضافياً عمّا كان يعتقد لمساعدة أوكرانيا قدره 6,2 مليارات دولار، وذلك بعد اكتشاف خطأ في آلية احتساب أسعار بعض الأسلحة.

وفي أول حزمة مساعدات بتمويل من المبلغ الإضافي، ستزوّد الولايات المتحدة كييف ذخيرة لمنظومات باتريوت للدفاع الجوي، و12 مليون طلقة أسلحة صغيرة وقنابل، وذخيرة للراجمات الصاروخية هيمارس، التي أثبتت فاعليتها ميدانياً، وفق وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان أعلن فيه المساعدات الجديدة، إن “روسيا بدأت هذه الحرب ويمكن أن تنهيها في أي وقت بسحب قواتها من أوكرانيا ووقف هجماتها الوحشية”.

وتابع، “إلى أن يحصل ذلك، ستقف الولايات المتحدة وحلفاؤنا وشركاؤنا إلى جانب أوكرانيا، طالما اقتضى الأمر ذلك”.

وقدّمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مساعدات عسكرية بقيمة 43 مليار دولار لأوكرانيا، منذ أن بدأت روسيا غزو أراضيها العام الماضي، وطلبت في الأسبوع الماضي من الكونغرس المصادقة على تمويل إضافي بـ13 مليار دولار. 

وفي حين يؤيد غالبية أعضاء الكونغرس المنتمين للحزبين تقديم المساعدات لأوكرانيا، أظهرت استطلاعات أجريت مؤخراً تراجع الدعم العسكري الأمريكي.
ووجّه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، متصدّر سباق الشخصيات الجمهورية الساعية للفوز بالترشّح عن حزبها لاستحقاق 2024 الرئاسي، انتقادات للمساعدات المقدّمة لأوكرانيا، وقال إنه يتوقّع أن تنتصر روسيا وإنه يتعيّن على الحلفاء الأوروبيين بذل مزيد من الجهود. 

دعم إضافي 

من جهتها، أعلنت الحكومة النروجية ومجموعة كونسبرغ للدفاع والفضاء، أنهما ستزوّدان أوكرانيا بمنظومات جديدة مضادة للطائرات المسيّرة بتمويل من حلفاء كييف، لتعزيز دفاعاتها ضد هذه الأسلحة التي تستخدمها روسيا بكثافة.
وأوضحت المجموعة الدفاعية أنها وقعت عقداً بقيمة 56 مليون جنيه إسترليني (65 مليون يورو) مع الصندوق الدولي من أجل أوكرانيا، الذي أنشأته المملكة المتحدة، بغرض تزويد كييف “عدداً” من أنظمة “كورتكس تايفون سي-يو ايه أس”.
ولم تحدد المجموعة عدد المنظومات، مشيرة الى أنها قادرة على إسقاط الطائرات المسيّرة أو تحييد خطرها.
ورأى المدير العام للمجموعة ايريك لي، أن “هذا العقد سيعزز بشكل مهم قدرات القوات المسلّحة الأوكرانية، ويقوّي كفاءتها لحماية السكان والدفاع عن بلادها في مواجهة التهديدات الجوية”.
وضمن العقد ذاته، ستزوّد الحكومة النروجية أوكرانيا عربات مدرّعة من طراز “دينغو 2” ورشاشات ثقيلة وذخائر. 

واعتبر وزير الدفاع النروجي بيورن أريلد غرام في بيان، أن “المساعدة الغربية حيوية بالنسبة لأوكرانيا لتتمكن من صد الغزو الوحشي” الذي بدأته روسيا في فبراير (شباط) 2022.
وتشكّل الطائرات المسيّرة إحدى أبرز الأسلحة المستخدمة في الحرب، ولجأت موسكو الى استخدمها بشكل مكثّف ضد أهداف عسكرية ومدنية في أوكرانيا، في حين تلجأ الأخيرة إليها بشكل متزايد لاستهداف شبه جزيرة القرم، التي ضمّتها موسكو في 2014، إضافة الى مناطق داخل الأراضي الروسية وصولاً إلى العاصمة.

على صعيد احداث النيجر أدانت مجموعة دول غرب إفريقيا “إيكواس”، إعلان المجلس العسكري في النيجر، عن اعتزامه تقديم الرئيس محمد بازوم للقضاء ومحاكمته بتهمة “الخيانة العظمى” و”تقويض أمن” البلاد.

وذكرت “إيكواس” بأن “هذا يشكل نوعا من الاستفزاز، و يتناقض مع الإرادة الممنوحة للسلطات العسكرية لجمهورية النيجر، لاستعادة النظام الدستوري بالوسائل السلمية”.

وأضافت: “يظل الرئيس بازوم الرئيس المنتخب ديمقراطيا لجمهورية النيجر، والمعترف به من قبل الإيكواس و المجتمع الدولي”، كما أوضحت أن “احتجاز الرئيس غير قانوني”، ودعت “للإفراج الفوري عنه و إعادته إلى مهامه”.

هذا وأعلن المجلس العسكري في النيجر، مساء الأحد، اعتزامه محاكمة الرئيس محمد بازوم بتهمة “الخيانة العظمى” و”تقويض أمن” البلاد.

ولم يتوصل برلمان مجموعة دول غرب إفريقيا “إيكواس” إلى اتفاق بشأن الإجراءات المرتقبة في النيجر، في وقت كان رؤساء دول المجموعة استنفروا “قوة الاحتياط” في مؤشر لقرب عملية عسكرية.

واشنطن تعرب عن استيائها من نية المجلس العسكري في النيجر محاكمة بازوم

من جهتها أعربت الولايات المتحدة عن استيائها من إعلان المجلس العسكري في النيجر عزمه محاكمة الرئيس المخلوع محمد بازوم بتهمة “الخيانة العظمى”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: “نحن مستاؤون بشدة من التقارير عن أن الاحتجاز غير العادل للرئيس بازوم قد مضى نحو خطوة أبعد حتى”.

وأضاف أن “هذه الخطوة لا داعي لها وغير مبررة بالكامل، ولن تساهم صراحة في حل سلمي لهذه الأزمة”.

وسبق للولايات المتحدة أن استنكرت رفض السلطات العسكرية في النيجر إطلاق سراح أسرة الرئيس المخلوع محمد بازوم.

كما أعربت واشنطن عن قلقها إزاء الظروف التي يحتجز فيها الرئيس المخلوع وحالته الصحية.

النيجر.. رئيس المجلس العسكري يعطي الضوء الأخضر للمحادثات مع لجنة

فى حين ذكر رئيس الوزراء الانتقالي في النيجر علي الأمين زين، إن رئيس المجلس العسكري عبد الرحمن تياني، أعطى الضوء الأخضر للمحادثات مع لجنة “إيكواس”.

ومن المرتقب أن تصل لجنة “إيكواس”إلى عاصمة النيجر نيامي في الأيام المقبلة.

وأعرب علي الأمين زين عن تفاؤله بهذه المحادثات المرتقبة.

هذا، ولم يتوصل برلمان مجموعة دول غرب إفريقيا “إيكواس” إلى اتفاق بشأن الإجراءات المرتقبة في النيجر، في وقت كان رؤساء دول المجموعة استنفروا “قوة الاحتياط” في مؤشر لقرب عملية عسكرية.

واجتمع برلمان “إيكواس” مساء السبت لمناقشة اتخاذ مزيد من الإجراءات في النيجر، وقال المتحدث إن البرلمان لم يتخذ أي قرار لكنه شكل لجنة تعتزم لقاء الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية لـ”إيكواس”، للحصول على إذنه للذهاب إلى النيجر.

أتي ذلك، عقب إعلان تأجيل اجتماع رؤساء الأركان لدول مجموعة دول غرب إفريقيا الاقتصادية “إيكواس” حول الوضع في النيجر الذي كان من المفترض أن يعقد السبت في العاصمة الغانية، “لأسباب فنية” من دون الكشف عن موعد جديد.

وكان قادة الانقلاب في النيجر قد عزلوا بازوم يوم 26 يوليو الماضي، فيما يقول الأخير إنه محتجز كرهينة في مقر إقامته.

وأكد مسؤولان غربيان لوكالة “أسوشيتد برس” أن المجلس العسكري في النيجر هدد بإعدام بازوم في حال تدخلت الدول المجاورة عسكريا في البلاد.

بينها 8 عربية.. جنوب إفريقيا تنشر قائمة بدول تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى منظمة

على صعيد الاقتصاد العالمى صرحت وزيرة الخارجية والتعاون بجنوب إفريقيا، ناليدي باندور، بأن 23 دولة تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى منظمة “بريكس” وأن مناقشتها ستتم في القمة المرتقبة خلال الشهر الجاري.

وقالت باندور في مؤتمر صحفي: “سيبحث زعماء بلدان “بريكس” أثناء القمة مسألة توسيع المنظمة. نتذكر أن جنوب إفريقيا أصبحت أول دولة تم انضمامها إلى المنظمة بعد تأسيسها. وستجري جنوب إفريقيا بصفتها رئيسا لمنظمة “بريكس”، محادثات في القمة حول نموذج التوسيع ومبادئه ومعاييره. نتحرك تدريجيا نحو توافق على مسائل توسيع “بريكس” ونأمل بالتوصل إليه في القمة”.

ونشرت الوزيرة قائمة الدول التي تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى منظمة “بريكس” وهي الجزائر والأرجنتين وبنغلاديش والبحرين وبيلاروس وبوليفيا وفنزويلا وفيتنام وكوبا وهندوراس ومصر وإندونيسيا وإيران وكازاخستان والكويت والمغرب ونيجيريا وفلسطين والسعودية والسنغال وتايلاند والإمارات وإثيوبيا.

بينها 8 عربية.. جنوب إفريقيا تنشر قائمة بدول تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى منظمة

وأشارت إلى أنه سيتم في القمة عرض تقرير خاص بشأن مبادئ توسيع “بريكس” وقائمة الدول الراغبة في الانضمام إليها، مؤكدة أن “الزعماء هم الذين سيتخذون قرارا نهائيا بهذا الشأن”.

وستعقد قمة منظمة “بريكس” في الفترة ما بين 22 و24 أغسطس الجاري في جوهانسبورغ تحت رئاسة جنوب إفريقيا.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!