أخبار عربية ودوليةعاجل

البيت الأبيض يعتزم حل خلية الأزمة المكلفة بإدارة أزمة كورونا

2333 حالة.. ارتفاع حاد في وفيات «كورونا» بالولايات المتحدة ... معهد روبرت كوخ الألماني يتوقع موجة ثانية وربما ثالثة لجائحة كورونا

البيت الأبيض يعتزم حل خلية الأزمة المكلفة بإدارة أزمة كورونا

البيت الأبيض يعتزم حل خلية الأزمة المكلفة بإدارة أزمة كورونا
البيت الأبيض يعتزم حل خلية الأزمة المكلفة بإدارة أزمة كورونا

كتب : وكالات الانباء

أعلن البيت الأبيض أنه يعتزم حل خلية الأزمة التي تتولى إدارة أزمة فيروس كورونا، في إشارة أخيرة إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تعد تعتبر وباء كورونا أولوية يومية قصوى.

وقال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، إن خلية الأزمة التي يرأسها “لن تعود هناك حاجة إليها، لفترة أبعد من نهاية هذا الشهر”.

وأضاف: “أعتقد اننا بدأنا النظر إلى موعد يوم الذكرى (25 مايو لتكريم الجنود الذين قتلوا في سبيل الولايات المتحدة)، أو بداية شهر يونيو”.

وقادت خلية الأزمة العملية المعقدة لمكافحة فيروس كورونا السريع الانتشار، الذي أودى بحياة نحو 70 ألف أمريكي حتى الآن.

وتنسق الخلية، التي يرأسها نائب الرئيس بنس وترفع تقاريرها إلى ترامب، بين المعاهد الطبية والمسؤولين السياسيين وحكام الولايات، الذين قضى بعضهم أسابيع في محاولات حثيثة لمساعدة المستشفيات المكتظة بالمصابين بالفيروس.

وطلبت الخلية أيضا من خبراء طبيين صياغة التوصيات بشأن التباعد الاجتماعي.

وقال بنس إن هذه المهمات ستكون جاهزة قريبا لتسليمها إلى الوكالات الحكومية، التي تعمل “بطريقة أكثر تقليدية”.

ويتماشى خفض الوضع من حالة طوارئ مباشرة مع جهود ترامب، التي تتركز على الدفع باتجاه إعادة فتح الاقتصاد.

وقال ترامب أمس الثلاثاء، خلال زيارة إلى مصنع للكمامات في أريزونا: “لا يمكننا إبقاء بلدنا مغلقا للسنوات الخمس المقبلة”، مقرا بأن بعض الناس “سيتأثرون بشدة”.

ويقول منتقدون ترامب إن الوضع الصحي لا يزال غير آمن، وإن ترامب يسارع لإنعاش الاقتصاد المنكوب، من أجل تسخير ذلك في معركة إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية في نوفمبر.

لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي ماكيناني، شددت على أن الفرق الطبية ستستمر في إرسال التقارير إلى ترامب، حتى لو لم تكن هناك خلية أزمة رسمية.

وقالت: “لقد جرت إساءة تفسير للتقارير عن خلية الأزمة وصور البعض وكأنما البيت الأبيض لن يتعامل بعد الآن مع خبراء طبيين. هذا أمر خاطىء تماما. سيواصل الرئيس مقاربته القائمة على البيانات نحو إعادة فتح آمنة للبلاد”.

شوارع مدينة نيويورك الأمريكية خالية من المارة بعد ظهور إصابات بفيروس كورونا - صورة أرشيفية

عاودت الحصيلة اليومية لضحايا فيروس كورونا المستجد، في الولايات المتحدة، الارتفاع مساء الثلاثاء، إذ سجلت 2333 وفاة بالفيروس خلال 24 ساعة، مقابل 1015 وفاة في اليوم السابق، بحسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز. 

وأظهرت بيانات نشرتها الجامعة- التي تُعد مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد- أن العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن «كوفيد-19» في الدولة الأكثر تضرراً بالوباء في العالم ارتفع إلى 71 ألفاً و22 وفاة، وفقا لموقع «الحرة».

وتشمل الأرقام حالات من جميع الولايات الخمسين، والعاصمة واشنطن، وغيرها من الأراضي الأميركية، بالإضافة إلى الحالات التي أعيدت من الخارج.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، أن خلية الأزمة التي شكلها للتصدي لوباء كورونا «ستخفض» مع دخول البلاد في مرحلة ثانية من التعامل مع آثار ما بعد الوباء.

وأضاف ترامب خلال زيارة لمصنع أقنعة في أريزونا، «قام مايك بنس وفرقة العمل بعمل رائع.. لكننا ننظر الآن إلى شكل مختلف قليلا، شكل مرتبط بالسلامة والانفتاح» الذي تشهده الولايات.

وأشار ترامب إلى أن خبير الأمراض المعدية الدكتور أنتوني «فاوتشي وبيركس (اختصاصية المناعة) سيظلان مشاركين في تقديم المشورة بعد حل فرقة العمل» الخاصة بالتصدي للفيروس.

وسئل ترامب عما إذا كانت الفرقة قد أنجزت مهاما ضد وباء كورونا، فرد قائلا «لا، على الإطلاق. المهمة ستنجز عندما تنتهي» الجائحة.

وكان ترامب قد كلف نائبه مايك بنس بقيادة خلية الأزمة في أواخر فبراير، بعد أسابيع من ظهور أول حالة كورونا في الولايات المتحدة، وبعد أيام قليلة من إعلان أول وفاة علنية مرتبطة بالفيروس.

معهد روبرت كوخ الألماني يتوقع موجة ثانية وربما ثالثة لجائحة كورونا!

أشار رئيس معهد روبرت كوخ الألماني ، لوتار ويلر ، لوجود احتمال كبير أنه ستكون هناك موجة ثانية من وباء عدوى فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ، ولا يتم استبعاد احتمال وقوع موجة ثالثة.

وأضاف :” هذا جائحة.. لذا نعلم أن الموجة الثانية احتمالها كبير. معظم العلماء متأكدون من ذلك الأمر يتعلق أيضا بوجود موجة ثالثة”.

وأشار ويلر إلى أنه في حالة الوباء، يستمر احتمال معدل الإصابة ما بين 60 و 70 ٪ من السكان.

وفي وقت سابق، قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في روسيا ، ميليتا فوينوفيتش ، أنه قبل إنشاء اللقاح ، من المستحيل استبعاد الموجة الثانية من عدوى الفيروس.

وتبث القناة 360 أيضا أن الاختصاصية الرئيسية في الأمراض المعدية المستقلة في وزارة الصحة في منطقة موسكو ، إيرينا شيلكينا ، تعتقد أنه في حالة حدوث موجة ثانية من فيروسات التاجية ، فالاحتمال الأكبر أن تكون أخف وطأة.  

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!