أخبار عربية ودوليةعاجل

اخبارعربية ليبية : مسودة مؤتمر باريس حول ليبيا تهدد بمعاقبة من يعرقل الانتخابات

السيسي يُجدد دعم الجهود لسحب المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا ...الدبيبة طلب من فرنسا تأجيل الانتخابات في ليبيا أو قبول ترشحه للرئاسة ... المنفى فى باريس للمطالبة بإخراج المرتزقة من ليبيا ...على هامش المؤتمر حول ليبيا...ماكرون يستضيف رؤساء بوركينا فاسو وتشاد والنيجر ...مؤتمر باريس حول ليبيا...آخر فرصة لإخراج البلاد من عشرية الانقسام ... إخوان ليبيا يدعون للاعتصام أمام مفوضية الانتخابات ... مفتي ليبيا المعزول يدعو إلى منع تنظيم الانتخابات

اخبارعربية ليبية : مسودة مؤتمر باريس حول ليبيا تهدد بمعاقبة من يعرقل الانتخابات

اخبارعربية ليبية : مسودة مؤتمر باريس حول ليبيا تهدد بمعاقبة من يعرقل الانتخابات
اخبارعربية ليبية : مسودة مؤتمر باريس حول ليبيا تهدد بمعاقبة من يعرقل الانتخابات

كتب : وكالات الانباء

تقول مسودة مؤتمر باريس حول ليبيا اليوم الجمعة، إن من يحاول عرقلة الانتخابات والانتقال السياسي في البلاد سيحاسب، وقد يواجه عقوبات من الأمم المتحدة.

وحثت المسودة التي اطلعت عليها رويترز كافة الأطراف على الالتزام بجدول زمني للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 ديسمبر (كانون الأول).

كما دعت أيضاً إلى تنفيذ خطة سحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا دون تأخير.

السيسي يُجدد دعم الجهود لسحب المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا

من جانبها أكدت مصر دعمها الكامل لجهود سحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا، وذلك في إطار ثوابت موقفها من تحقيق المصلحة العليا للدولة الليبية وإنهاء التدخلات الأجنبية فيها.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء الثلاثاء مع محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، عبر فيس بوك، إن السيسي أكد في الاتصال دعم مصر الكامل للمسار السياسي لتسوية الأزمة الليبية في جميع المحافل الثنائية والإقليمية والدولية.

وأعرب السيسي عن الحرص على تعزيز التنسيق الوثيق مع الجانب الليبي لضمان توحيد المؤسسات الليبية، وصولاً إلى إجراء الانتخابات الوطنية في موعدها المحدد في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بناءً على القوانين التي أقرها البرلمان الليبي.

ووصف السيسي ذلك بأنه خطوة مهمة وفارقة “للانتقال بليبيا إلى واقع جديد ونظام سياسي مستدام يستند إلى إرادة الشعب الليبي باختيارهم الحر”.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة (أرشيف)

فى حين ذكرت وسائل إعلام ليبية، إن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، طلب من باريس دعم فتح باب الترشح للانتخابات للجميع، حرصاً على تكافؤ الفرص، ومنع الزج بليبيا في صراعات جديدة.

ونقل موقع “الساعة 24” الليبي عن مصدر دبلوماسي مطلع على زيارة لم تُعلن لرئيس الحكومة الليبية إلى فرنسا، منذ يومين.

وأضاف المصدر أن الدبيبة طلب من فرنسا أن ينص مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا على ذلك، أو  تأجيل الانتخابات وفق خارطة طريق يتفق عليها الجميع.

وكشف مقربون من الدبيبة نيته الترشح للانتخابات الرئاسية، رغم رفض مجلس النواب تعديل البند 12 من المادة الرابعة، عن شروط الترشح للرئاسة الذي يمنع في صيغته الحالية الدبيبة من الترشح.

رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي (أرشيف)

فيما يترأس رئيس المجلس الرئاسي  الليبي محمد المنفي وفد بلاده بمؤتمر باريس الدولي حول ليبيا غداً الجمعة.

ووفق وكالة أنباء الليبية توجه  محمد المنفي الأربعاء، إلى باريس على رأس وفد يضم رئيسي اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.

وقالت ‏‏‏المتحدثة باسم المجلس الرئاسي نجوى وهيبة إن المنفي سيؤكد في المؤتمر ضرورة وفاء كل الأطراف بتعهداتها لضمان استكمال العملية السياسية الليبية بنجاح وبتعهداتها لإنجاح خطة إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيف)

فى سياق متصل أعلن قصر الإليزيه، الخميس، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستضيف، الجمعة، في باريس نظراءه البوركيني روك مارك كريستيان كابوريه، والتشادي محمد إدريس ديبي، والنيجري محمد بازوم، في قمّة حول “الوضع في الساحل”.

وتُعقد هذه القمة صباح الجمعة على هامش مؤتمر دولي حول ليبيا ومنتدى السلام، وستتناول  “البُعد الإقليمي للأزمة الليبية”، حسب  مصدر قريب من الرئاسة الفرنسية.

وتأتي القمّة في وقت تدهورت فيه العلاقات بين فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وشريكتها التاريخية مالي إثر انقلابين عسكريين بباماكو في الأشهر الأخيرة.

وتعهدت باريس في يونيو(حزيران) بإعادة تنظيم وجودها العسكري في منطقة الساحل، بإخلاء قواعدها الثلاث في أقصى شمال مالي لتركيز قواتها في منطقتي غاو وميناكا قرب الحدود مع النيجر، وبوركينا فاسو.

ومن المتوقّع أن تتطرّق قمة باريس أيضاً إلى التعاون المحتمل بين باماكو وشركة فاغنر الروسية شبه العسكرية الخاصة. 

وتحدثت تقارير في السنوات الماضية عن انتشار مرتزقة روس، خاصة من “فاغنر”، في دول أفريقية عدة بالإضافة، إلى سوريا.

ويتّهم الغرب تلك الشركات بخدمة مصالح موسكو، وهو ما ينفيه الكرملين.

وقالت دول أوروبية عدة في مقدمتها فرنسا وألمانيا، إن اتفاقاً بين باماكو وفاغنر، من شأنه أن يعيد النظر في وجودها العسكري في مالي.

والخميس أكّد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمالي عبد الله ديوب، رغبة بلديهما في مواصلة شراكتهما العسكرية للتصدّي للمخاطر الإرهابية التي زاد حدّتها الانسحاب الجزئي الفرنسي.

فى ذات الاتجاه تجتمع قوى عالمية في فرنسا اليوم الجمعة، للدفع نحو انتخابات في ليبيا بحلول نهاية العام، وإقرار جهود لإخراج القوات الأجنبية من البلاد، رغم التشاحن السياسي المتنامي الذي يهدد بإفشال عملية سلام مستمرة منذ عام.

 

وحدد 24 ديسمبر (كانون الأول) موعداً للانتخابات في ليبيا عبر خارطة طريق تدعمها الأمم المتحدة العام الماضي، وشُكلت أيضاً حكومة وحدة مؤقتة لتولي السلطة من إدارتين متنافستين في الشرق والغرب متحاربتين منذ سنوات.

وتعتبر العملية فرصة لإنهاء الاضطراب والحرب، منذ 10 أعوام، عقب الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011، وأطاحت بمعمر القذافي.

ومع خلافات على الأساس القانوني للانتخابات، قد ترفض فصائل رئيسية من الطرفين التصويت ما قد يسفر عن انقسام عنيف آخر.

وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية للصحافيين في إفادة قبيل الاجتماع، إنه ورغم أن الانتخابات قريبة إلا أن الوضع لا يزال هشاً.

وأضاف المسؤول طالباً حجب هويته أن هناك بعض الأطراف المستعدة لاستغلال أي غموض لدعم مصالحها الخاصة، وتابع “من الواضح أنهم ينتظرون لنصب فخ للعملية الانتخابية، ومحاولة إخراجها عن مسارها”.

وقال دبلوماسيون إن البيان الختامي، قد يطلق إنذارا للمفسدين المحتملين بواجهة عقوبات.

وسيشارك نحو 30 بلداً ومنظمة في مؤتمر باريس، منها دول مجاورة لليبيا ودول منقسمة على الصراع.

وكانت باريس تسعى في بادئ الأمر إلى حضور الرئيسين التركي والروسي، لكن أنقرة وموسكو أرسلتا ممثلين أقل مستوى، وهو ما قد يدل على التعقيدات التي تنتظر إخراج القوات الأجنبية.

رئيس مجلس الدولة في ليبيا خالد المشري (أرشيف)

على الجانب الاخر قال موقع العنوان الليبي، إن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا بدأت التحرك لمحاولة تعطيل الانتخابات في موعدها في 24 ديسمبر(كانون الأول) المقبل.

وكشف الموقع، أن القيادي في الجماعة رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري، دعا إلى حصار مفوضية الانتخابات والاعتصام أمامها لمنعها من أداء مهامها، وتعطيل الانتخابات المنتظرة.

وقال المشري، وفق العنوان، في اجتماع وزارة الحكم المحلي مع مسؤولين وعمداء بلديات في طرابلس: “ندعو إلى رفض المشاركة في الانتخابات المقبلة، لا ناخبين، ولا مرشحين”.

وجاءت دعوة المشري، بعد إعلان المفوضية العليا للانتخابات فتح باب الترشح للانتخابات المقبلة بداية من يوم الإثنين الماضي.

مفتي ليبيا الإخواني المعزول الصادق الغرياني (أرشيف)

بدوره لدعم الارهاب بليبيا دعا المفتي الإخواني المعزول في ليبيا الصادق الغرياني، إلى الخروج في الشوارع رفضاً للانتخابات، بعد أن طالب بإلغاء عمل مفوضية الانتخابات.

وقال الغرياني إن “المفوضية تسوي التناقض وتلمه وتستخرج منه صيغة حسب ما تراه مناسباً، وتجعل الكلام المتناقض صورة أخرى هي من تختارها وتبني عليها إجراءات الانتخابات في البلاد”، وفق تعبيره، بسبب ترشح شخصيات مناوئة له ولتياره السياسي للانتخابات المقبلة، وعلى رأسها قائد الجيش المشير خليفة حفتر.

وقال المفتي المعزول في هذا الإطار: “هم الآن يطبخون لكم المكائد ويريدون أن يفعلوا صفقة لحفتر يريد أن يبتز بها الحكومة ابتزازاً آخر، ويأخذ حفنة من المليارات على أن تؤجل الانتخابات، وهذه المليارات لينقذ بها نفسه ويدفع مرتبات المرتزقة، بحيث يكونون مستعدين لشن حرب أخرى، عليكم رفض إجراء انتخابات يكون حفتر مرشحاً فيها”.

وعليه شدد مفتي الدم، على أن “العلاج ليس بمقاطعة الانتخابات بل منعها، بالتالي يجب خروج أعداد كبيرة للميادين ورفض إجراء انتخابات فيها حفتر”، داعياً إلى إغلاق مكاتب المفوضية ومنعها من أداء مهامها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!