أخبار عربية ودوليةعاجل

الصحة العالمية تحذر من تعطل الإمدادات في ظل كورونا وتحث على تفعيل حركة الطيران … كورونا يقتل 214 ألف إنسان في العالم

الإنقاذ الدولية: مليار شخص في العالم قد يصابون بكورونا والوفيات قد تصل إلى 3.2 مليون ... "نيوزويك": تقرير استخباراتي أمريكي ينفي فرضية إنتاج كورونا مخبريا أو إطلاقه عمدا ...أكثر من مليون إصابة بكورونا في الولايات المتحدة

الصحة العالمية تحذر من تعطل الإمدادات في ظل كورونا وتحث على تفعيل حركة الطيران … كورونا يقتل 214 ألف إنسان في العالم

الصحة العالمية تحذر من تعطل الإمدادات في ظل كورونا وتحث على تفعيل حركة الطيران ... كورونا يقتل 214 ألف إنسان في العالم
. كورونا يقتل 214 ألف إنسان في العالم

كتب : وكالات الانباء

اعلنت وكالة فى احصاء جديد  لوكالة وكالة فرانس برس خلّفت جائحة “كوفيد-19” ما لا يقل عن 214451 وفاة في كل أنحاء العالم منذ ظهور الفيروس في ديسمبر في الصين، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الثلاثاء الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش.

وشُخصت أكثر من ثلاثة ملايين و68330 إصابة رسمياً في 193 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي الوباء. وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من عدد المصابين فعلياً إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلب علاجاً في المستشفى. وبين المصابين  تعافى ما لا يقل عن 840300 شخص.

ومنذ التعداد الذي أجري الإثنين الساعة 19:00 بتوقيت جرينيتش، تم تسجيل 5474 وفاة جديدة و70643 إصابة إضافية حول العالم.

والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات في 24 ساعة هي الولايات المتحدة (1970)، والمملكة المتحدة (586)، وإيطاليا (382).

والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة نهاية فبراير هي الدولة الأكثر تضرراً جراء الوباء سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات، وبلغت حصيلة الوفيات على أراضيها 57533 حالة من أصل مليون و3328 إصابة، فيما أعلنت السلطات شفاء 112315 شخصاً على الأقل.

والدول الأكثر تضرراً بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 27359 وفاة من أصل 201505 إصابات، ثم إسبانيا مع 23822 وفاة من أصل 210773 إصابة، وفرنسا مع 23660 وفاة من أصل 168935 إصابة، والمملكة المتحدة مع 21678 وفاة من أصل 161145 إصابة.

ومن بين الدول الأكثر تضرراً من كوفيد-19، تسجل بلجيكا أكبر عدد وفيات نسبة للسكان مع 63 حالة لكل 100 ألف نسمة، تليها إسبانيا مع 51 وفاة لكل 100 ألف نسمة، ثم إيطاليا (45) ففرنسا (36) والمملكة المتحدة (32).

وسجّلت الصين القارية (من دون ماكاو وهونج كونج)، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى أواخر ديسمبر ()، إجمالي 82836 إصابة (6 إصابة جديدة بين الإثنين والثلاثاء) بينها 4633 وفاة (لا وفيات جديدة)، فيما شفي 77555 شخصاً.

وبلغت الوفيات في أوروبا الثلاثاء الساعة 19:00 بتوقيت جرينيتش 128706 حالات من أصل مليون و420095 إصابة، وفي الولايات المتحدة وكندا 60462 وفاة (مليون و53143 إصابة)، وفي أمريكا اللاتينية والكاريبي 8912 وفاة (178627 إصابة)، وفي آسيا 8252 وفاة (210723 إصابة)، وفي الشرق الأوسط 6507 وفيات (163552 إصابة) وفي افريقيا 1502 وفاة (34155 إصابة) وفي أوقيانيا 110 وفيات (8041 إصابة).

وأعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات منظمة الصحة العالمية.

توابيت لمتوفين بفيروس كورونا (أرشيف)

فى سياق متصل تخطّت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، عتبة مليون إصابة بكوفيد-19، أي نحو ثلث الحصيلة المسجلة عالميا، وفق تعداد لجامعة جونز هوبكنز.

ومنذ أواخر مارس ، تعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر تسجيلاً للإصابات بكوفيد-19. وكانت حصيلة المصابين بالفيروس على الأراضي الأميركية بلغت 500 ألف شخص قبل أقل من ثلاثة أسابيع وتحديداً في 10 أبريل ().

كذلك تعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر تسجيلاً للوفيات جراء الفيروس مع أكثر من 57200 وفاة.

وبؤرة الوباء في نيويورك حيث سجلت ثلث إصابات البلاد.

وأفاد احصاء أعدته جامعة جونزهوبكنز بأن حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتّحدة مساء الثلاثاء تخطت أعداد الجنود الأمريكيين الذين قُتلوا على مدى عقدين في حرب فيتنام، بحسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز.

في حين حصدت حرب فيتنام (1955-1975) أرواح 58 ألفاً و220 عسكرياً أمريكياً، بحسب الحصيلة الرسمية لدائرة الأرشيف الوطني، حصد وباء كوفيد-19 لغاية مساء الثلاثاء في الولايات المتّحدة أرواح 58 ألفاً و365 مصاباً بفيروس كورونا المستجدّ، وفقاً للجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس الفتّاك.

ورُصدت نحو 30% من الحالات في ولاية نيويورك، بؤرة تفشي المرض في البلاد، تلتها ولايات نيوجيرزي وماساتشوستس وكاليفورنيا وبنسلفانيا. 

وبالإضافة إلى تجاوز عدد قتلى حرب فيتنام، فإن الوفيات بسبب الفيروس في الولايات المتحدة تجاوزت عدد الوفيات بسبب الإنفلونزا الموسمية في السنوات الأخيرة، باستثناء موسم 2017-2018، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وتتراوح وفيات الإنفلونزا بين 12000 في موسم 2011-2012 و61000 خلال 2017-2018.

وبعد الولايات المتحدة، تسجل اسبانيا أكبر عدد من الحالات مع 210 ألف إصابة تليها إيطاليا وفرنسا.

وسجلت في أوروبا أكثر من 1.4 مليون حالة بحسب تعداد لفرانس برس.

وبررت الولايات المتحدة العدد الكبير من الحالات بسياسة زيادة فحوص كشف الإصابة مع أكثر من 5.6 مليون فحص بحسب جامعة جونز هوبكينز.

ومساء الإثنين أعلن دونالد ترامب أن أمريكا “أجرت فحوصاً أكثر بمرتين من أي بلد آخر”.

وأضاف،عدد الحالات الجديدة في نيويورك ونيو أورلينز وديتروبت وبوسطن وهيوستن يتراجع. ونرى عدداً محدوداً من الأماكن التي ستتحول إلى بؤر جديدة”.

وإذا كانت الولايات المتحدة فعلاً البلد الذي أجرى أكبر عدد من الفحوص نسبة إلى عدد سكانها، تبين أن أكثر من 15 بلداً اتبع سياسة أفضل لكشف الحالات كإيسلندا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا بحسب موقع “أور وورلد ان دايتا”.

والصين التي ظهر فيها الوباء في ديسمبر هي الدولة الأكثر اكتظاظاً في العالم، ولا تحصي سوى 83 ألف إصابة بكوفيد-19. لكن كثيرين يرون أن هذا الرقم لا يعكس الحقيقة وتتهم واشنطن بكين بالكذب حول الحصيلة.

الصحة العالمية تحذر من تعطل الإمدادات في ظل كورونا وتحث على تفعيل حركة الطيران

من ناحية أخرى دعت منظمة الصحة العالمية إلى زيادة حركة الطيران من أجل توصيل شحنات أجهزة التشخيص وأدوات الحماية والوقاية إلى المناطق التي ينتشر فيها كوفيد-19، وخاصة في أمريكا اللاتينية.

وقال بول مولينارو رئيس دعم العمليات واللوجيستيات في المنظمة اليوم الثلاثاء، إن شحنات لقاح عالمية تعطلت في أبريل وإذا استمر هذا في مايو ستصبح هناك فجوات في التطعيم والحملات الروتينية لمكافحة أمراض أخرى.

وأضاف أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سجل أول حالات تعطل في بعض سلاسل توزيع الغذاء “من شأنها أن تحدث تأثيرا كبيرا”.

وأضاف أن الإمارات قدمت طائرات لجمع إمدادات في الصين وتم توزيعها عن طريق مركز في دبي، مشيرا إلى أن هناك دولا أخرى استعدت للإسهام.

وتابع: “في ما يتعلق بالرحلات التجارية، نحن دائما نرحب بالحصول على المزيد من العروض. نناشد دوما عرض المزيد من الأصول أو الشحن الجوي بأسعار مخفضة للغاية”.

وقال إن الطلب تزايد بشكل كبير جدا خلال أزمة فيروس كورونا لكن منظمة الصحة العالمية تمكنت من جمع وتوزيع 1.1 مليون اختبار تشخيص وهناك 1.5 مليون أخرى في الطريق، حيث استفادت المنظمة من بعض الأسعار التفضيلية وهي تهدف إلى توفير تسعة ملايين اختبار عن طريق ائتلافات تجارية.

الإنقاذ الدولية: مليار شخص في العالم قد يصابون بكورونا والوفيات قد تصل إلى 3.2 مليون

بينما حذرت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) الثلاثاء، من أن مليار شخص قد يصابون بفيروس كورونا، ما لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة للحد من انتشار الوباء في العالم.

وقالت اللجنة في بيان صدر عنها، إن الوضع الحالي إن استمر، قد يؤدي إلى مقتل ما يصل إلى 3.2 مليون شخص بالفيروس، مشيرة إلى أن البلدان الهشة، مثل أفغانستان وسوريا واليمن، تحتاج إلى مساعدات عاجلة لتجنب فتك الوباء بها. 

IRC – International Rescue Committee

@RESCUEorg

Our analysis shows the world could see up to 1 billion infections and 3.2 million deaths due to in 34 crisis-affected countries served by the IRC, including warzones like Afghanistan, Syria, and Yemen.

The time to act is now. Learn more:

عرض الصورة على تويتر
مشاهدة تغريدات IRC – International Rescue Committee الأخرى

وأكد الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند، أن هذه الأرقام يجب أن تكون بمثابة إنذار، موضحا أن الآثار المدمرة للفيروس لم يتم الشعور بها بعد في أكثر دول العالم هشاشة، والدول التي تمزقها الحروب.

وأضافت اللجنة أن الدول التي تتعرض لأزمات، ستكون الأكثر تضررا من جائحة الفيروس القاتل، مشيرة إلى أن البلدان التي ستعاني لاحقا من الوباء هي: “أفغانستان، بوروندي، بنغلاديش، بوركينا فاسو، الكاميرون، إفريقيا الوسطى، تشاد، وكولومبيا، كوت ديفوار، الكونغو الديمقراطية، السلفادور، إثيوبيا، اليونان، العراق، الأردن، كينيا، لبنان، ليبيريا، ليبيا، مالي، ميانمار، النيجر، نيجيريا، باكستان، سيراليون، الصومال، جنوب السودان، سوريا، تنزانيا، تايلاند، أوغندا، فنزويلا، واليمن”.

واستقت اللجنة هذه الأرقام من بيانات وتوقعات الكلية الملكية في لندن ومنظمة الصحة العالمية.

فى حين ذكرت مجلة “نيوزويك” أن الاستخبارات الأمريكية افترضت في أواخر مارس أن يكون فيروس كورونا قد خرج من مختبر في ووهان الصينية، لكنها استبعدت أن يكون أنتج هناك أو أطلق عمدا كسلاح بيولوجي.

ووفقا لتقرير نشرته المجلة أمس الاثنين، فإن وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون عدلت في 27 مارس تقييما سابقا صدر عنها في يناير، وتحدث عن احتمال أن يكون الفيروس قد نشأ بشكل طبيعي، وأشارت إلى إمكانية أن يكون كورونا قد خرج عن سيطرة عاملي مختبر في ووهان الصينية بسبب ممارسات خاطئة.

واستبعدت الوكالة في تقرير سري نقلته “نيوزويك” أن تكون الصين قد صنعت الفيروس عن طريق الهندسة الجينية وأطلقته في إطار حرب جرثومية، وقال: “ما زلنا لا نملك أي دليل موثوق على أن كوفيد-19 أطلق بشكل متعمد أو أنتج مخبريا كسلاح جرثومي.. ومن غير المرجح تماما أن يطلق العلماء الصينيون عمدا هذا الفيروس الخطير داخل الصين دون أن يكون لديهم اللقاح والتقنيات اللازمة لاحتوائه”.

ولفتت المجلة إلى أنها تحدثت مع عدد كبير من الأطباء والعلماء الأمريكيين بشأن التقرير، وأنهم جميعا استبعدوا بشكل قاطع أن يكون الفيروس قد أطلق بشكل متعمد.

وأضاف التقرير نقلا عن الأبحاث الأكاديمية، أن “الإجابة النهائية حول كيفية ظهور المرض لأول مرة قد لا تصبح معروفة على الإطلاق”، بينما قال مسؤول في الاستخبارات الأمريكية لـ”نيوزويك ” إن “المجتمع الاستخباراتي لم يتفق بشكل جماعي على أي نظرية واحدة”.

وذكرت “نيوزويك” أنه بعدما ظهر فيروس كورونا في ووهان وسط الصين في خريف عام 2019، أصر المسؤولون الصينيون في بادئ الأمر على أنه ينتقل عن طريق الحيوان، لكن الاختبارات دلت لاحقا على أن عددا كبيرا من المصابين في ووهان لم يقتربوا من أي حيوان، ما يعني أن الفيروس انتقل إليهم عن طريق الإنسان.

واتهمت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها الصين بعدم الشفافية في التعامل مع اندلاع فيروس كورونا، مما حرم الدول الأخرى من إمكانية الاستجابة المناسبة للجائحة واحتوائها بأقل الخسائر.

وترفض الصين هذه الاتهامات وكذلك الدعوات الغربية لفتح تحقيق دولي حول مكان نشأة فيروس كورونا ومصدره. 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!