أخبار مصرعاجل

وزيرة البيئة: 26 تريليون دولار مكاسب التحول للاقتصاد الأخضر

وزيرة البيئة : التغيرات المناخية تمثل تهديداً كبيراً للتراث الثقافى حول العالم

وزيرة البيئة: 26 تريليون دولار مكاسب التحول للاقتصاد الأخضر

وزيرة البيئة: 26 تريليون دولار مكاسب التحول للاقتصاد الأخضر
وزيرة البيئة: 26 تريليون دولار مكاسب التحول للاقتصاد الأخضر

كتب : وراء الاحداث

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، أن تغيير المفهوم الخاطئ بأن التحول إلى الاقتصاد الأخضر يعرقل عملية النمو، موضحة أن التحول إلى الإقتصاد الأخضر يمكن أن يؤدي إلى مكاسب إقتصادية مباشرة قدرها 26 تريليون دولار حتى عام 2030، ويتيح أكثر من 65 مليون وظيفة جديدة منخفضة الكربون، كما أن الإستثمار في البنية التحتية المرنة في البلدان النامية يمكن أن يحقق 4.2 تريليون دولار سنويا. 

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد في الافتتاح رفيع المستوى ليوم الحلول، ضمن الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP27 المنعقد بمدينة شرم الشيخ، بحضور السفير سامح شكرى وزير الخارجية ورئيس المؤتمر، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتور محمود محي الدين رائد العمل المناخي ومبعوث الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومى للمرأة. والسفير سيلوين هارت المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للمناخ، وإنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية، وإليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. 

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد حرص الرئاسة المصرية للمؤتمر على العمل مع جميع الأطراف لترجمة شعار “معا للتنفيذ” للتصدي معا لتغير المناخ، لذا سيشهد يوم الحلول حشدا لجهود ممثلي الحكومات والشركات ورجال الأعمال والمؤسسات المالية والمبتكرين لتبادل الخبرات والافكار، بهدف نشر الوعي وأفضل الممارسات والمعرفة، وبناء تحالفات وشراكات مستقبلية، لتبني الحلول التي تضمن مسارًا منخفضًا للانبعاثات والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، فهي مهمة يجب أن يتحد الجميع  من حكومات أفراد ورجال أعمال، والسكان المحليين والشباب والمجتمع المدني، والقطاع الخاص والنساء والأكاديميين والمهنيين المهرة.

والجدير بالذكر أنه يجب أن يخلق “يوم الحلول” مساحة لتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة وإظهار الصلة بين الحلول المبتكرة والجهود المبذولة لتعزيز العمل المناخي يجب أن يتم ذلك من خلال مجموعة من الوظائف المتنوعة التي تضمن مشاركة واسعة ومتعددة التخصصات للشركاء وأصحاب المصلحة المعنيين.

الجلسة  الوزارية رفيعة المستوى بCOP27 

فى سياق متصل أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ أن التغيرات المناخية تمثل تهديداً كبيراً للتراث الثقافى حول العالم وذلك فى الجلسة الوزارية رفيعة المستوى “حلول مناخية قائمة على التراث الثقافي” التى عقدت بالجناح المصر بالمقام بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر الأطراف ال٢٧ لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية الذى يعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ٦إلى ١٨نوفمبر الحالى .

وذلك بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة المصرية ، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب بالإمارات العربية المتحدة، الأميرة دانا فراس سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة رئيس صندوق البتراء الوطني  والرئيس المشارك لشبكة ثقافة التراث المناخي في اللجنة التوجيهية COP27  ، وجينارو سانجوليانو وزير الثقافة الإيطالية ، وهيفاء نجار وزيرة الثقافة الأردنية، ووزيرة الموارد المائية والرى الأردنى، وسفير الأردن بالقاهرة.

وأوضحت وزيرة البيئة أن الجلسة تهدف إلى التركيز على مبادرة العمل المناخي المستندة إلى الثقافة التي تعزز دور  الفاعلين الثقافيين والتراث الثقافي والفنون في العمل المناخي وأجندة المناخ، إستناداً إلى إعلان  ميثاق غلاسكو للمناخ ، واتفاق باريس ، وتقرير التقييم السادس للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ و إعلان روما 2021 الصادر عن وزراء الثقافة في مجموعة العشرين .

وأكدت وزيرة البيئة أن طريق مواجهة التغيرات المناخية طويل يتطلب تضافر الجهود نظراً لتأثيراتها السلبية على كل شيئ من حولنا على الأثار  ، الصيادين ،المرأة ،المجتمعات المحلية فالجميع معرض لتلك الآثار ، وهو ما جعلنا ندرك ضرورة الحفاظ على التراث  الثقافى المميز لكل دولة من خلال رفع قدرات المجتمعات الأكثر تأثراً لتمكينها من التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية .

وأشارت مبعوث مؤتمر المناخ ،أنه بالنظر إلى المنطقة الخضراء نجد أنها صممت بالقرب من المنطقة الزرقاء ، وتجمع كافة الاطياف وتتيح الفرصة للمشاركين لعرض التراث الثقافى المميز لكل دولة ولكل منطقة فالمشاركين المصريين يقدمون تراثاً ثقافياً من الصعيد و الفيوم وسيوة وكل المناطق التى بها تراث ثقافى مميز ، وكلاٍ منهم يحكى قصة مختلفة عن تراثه الثقافى ، موضحةً ان هذا التنوع هو ما يجعلنا نستطيع مواجهة التغير المناخى .

وأضافت وزيرة البيئة أن المجتمعات المحلية داخل العديد من المحميات الطبيعية فى مصر  كمحمية رأس محمد التى تعد من أقدم المحميات ، يقومون بمواجهة التغيرات المناخية من خلال تحقيق التكامل مع البيئة المحيطة من خلال تراثهم الثقافى ومنتجاتهم وأكلاتهم التى تعبر عن البيئة التى يعيشون فيها لذا فلابد من مساعدة تلك المجتمعات ودمجهم داخل بيئاتهم لأن هذا هو السبيل لمواجهة التغيرات المناخية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!