أخبار مصرتحقيقات

وزيرة البيئة: ٤٠٠ مليون دولار لدعم تحويل المخلفات لطاقة في المحافظات

وزيرة البيئة: نقل بعض زراعات المحاصيل المتأثرة بالتغيرات المناخية

وزيرة البيئة: ٤٠٠ مليون دولار لدعم تحويل المخلفات لطاقة في المحافظات

وزيرة البيئة: ٤٠٠ مليون دولار لدعم تحويل المخلفات لطاقة في المحافظات
وزيرة البيئة: ٤٠٠ مليون دولار لدعم تحويل المخلفات لطاقة في المحافظات

كتب : وراء الاحداث

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى قرب الإنتهاء من اللائحة الخاصة للمخلفات حيث نسعى لدمج القطاع الخاص فى المنظومة، وأن وزير الكهرباء قام بوضع التعريفة الخاصة بتحويل المخلفات إلى طاقة، مشيرة أن هناك إستثمارات تصل إلى ٤٠٠ مليون دولار لمحافظات يتم فيها تحويل المخلفات لطاقة.

وأكدت وزيرة البيئة أن قضية التغيرات المناخية هي قضية مشتركة بين دول العالم أجمع وليس هناك فرق بين دولة نامية ودولة متقدمة وعلى العالم المشاركة والعمل على تقديم الدعم اللازم لهذه القضية.

وأضافت وزيرة البيئة أن قطاع الطاقة هو من أكثر القطاعات تأثيرا لإنبعاثات تغير المناخ وهناك مجموعة من الحقائق يجب علينا وضعها في عين الاعتبار وهى أن كامل الإنبعاثات فى مصر هي 0.6% وهو ما يمثل أقل من ١ % من إنبعاثات دول العالم ولا تؤثر بصورة مباشرة في آثار الاحتباس الحراري على مستوى العالم، وعلى الدول الأكثر تأثير للإنبعاثات العمل على قضية تغير المناخ بشكل أكبر ونحن أيضا ملتزمون باتفاق المناخ وهذا ما يؤكد المسئولية المشتركة ، ونسعى إلى الحصول على التمويل اللازم من الدول المتقدمة لنقل وتوطين التكنولوجيا الصديقة للبيئة والنظيفة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى الخطة الطموحة لوزارة الكهرباء والطاقة لزيادة نسبة الطاقات الجديدة والمتجددة سواء طاقة شمسية أو طاقة رياح، مؤكدة على ضرورة زيادة نسبة خفض الإنبعاثات الخاصة بنا وأهمية التقليل من إستخدام الطاقة، و أن مصر على مستوى الصعيد الدولي تحوز على مراتب متقدمة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وأحد الأوائل فى هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.

والجدير بالذكر أن التقارير الدولية أشارت إلى إرتفاع مستويات غازات الإحتباس الحرارى فى الغلاف الجوى للحد الذى يؤدى إلى إضطراب المناخ لعقود أو قرون ، وأن القارة الإفريقية تعتبر من أكثر القارات عرضة للأثار السلبية للتغيرات المناخية نظراً لخصوصية موقعها الجغرافى.

فى اتجاه اخرأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى  قطاع الزراعة  هو الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية بداية من إرتفاع درجات الحرارة ونوعية المحاصيل التى كانت تزرع في أوقات معينة من السنة وأصبحنا غير قادرين على زراعتها إضافة إلى تأخر الدورة الانتاجية للمحاصيل ومنها القمح والذي شهد نقص 20% خلال الخمس سنوات والموز 12% وهو ما يؤكد التأثر الواضح على إنتاجية المحاصيل وعلى قدرة المحاصيل على تحمل التغيرات المناخية من ناحية شدة الحرارة أو شدة البرودة، فضلًا عن تأثر التربة ذاتها من ناحية الجفاف الشديد الذي يحدث لها ، وبعض الحالات بارتفاع منسوب سطح البحر والذي أدى إلي ملوحة في المياة الجوفية وهذا كله يؤثر على قضية الزراعة والأمن الغذائي، حيث نسعى إلى ربط القضية على المستوي الوطني بالمستوى الدولي.

وأضافت وزيرة البيئة أنه  يتم حاليًا فى قطاع الزراعة العمل على إستنباط أنواع بذور جديدة لأنواع جديدة من المحاصيل وهذا الملف معني به وزير الزراعة ووزارة الزراعة، مشيرة إلى تجربة صغيرة تم العمل عليها في مجموعة من القرى في كفر الشيخ وتم بها زيادة لملوحة التربة حيث أصبحت غير  قادرة على الإنتاجية التي كانت تتم من قبل وتم العمل على زراعة نوع جديد من البذور يسمي الدخن لتقليل ملوحة التربة وهذا يوضح التغير والتكيف الذي يتم مع ظروف التغيرات المناخية كما وضعت وزارة الزراعة خطة لزيادة قدرة التربة على تحمل الآثار المترتبة على تغير المناخ.

وأشارت وزيرة البيئة إلى نظام الإنذار المبكر ونقل بعض زراعات المحاصيل المتأثرة بالتغيرات المناخية من مناطق إلى أخري، حيث نسعي في إطار اعداد مصر لاستضافة مؤتمر تغير المناخ COP27 بشرم الشيخ بأن يكون هناك استراتيجية واضحة يمكن من خلالها وضع حزمة من المشروعات قابلة للتنفيذ للحصول على التمويل اللازم من شركاء التنمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!