واشنطن تغفل انتهاكات بأقليم تيجرى واسرائيل للفلسطنيين والسوريين وروسيا للمدنيين الاوكرانيين و تواصل الكذب والمزاعم للضغط على مصر بحجب 85 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لمصر ..لماذا؟

كتب: وكالات الانباء

قال سيناتور أمريكي إن الولايات المتحدة تعتزم حجب مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 85 مليون دولار بزعم أن “القاهرة فشلت في تلبية شروط واشنطن بشأن إطلاق سراح سجناء سياسيين وقضايا أخرى”.

وحث السيناتور الأمريكي كريس مورفي، الإدارة الأمريكية على حجب 235 مليون دولار.

وقال السناتور الديمقراطي مورفي “قررت الإدارة حجب الدفعة الأولى 85 مليون دولار”.

وأضاف “أحث الإدارة على إنهاء المهمة وحجب المبلغ الكامل البالغ 320 مليون دولار”.

وصرح مصدران آخران مطلعان على الأمر بأن مبلغ 85 مليون دولار تم حجبه، ومن المتوقع اتخاذ قرار قريبا بشأن مبلغ 235 مليون دولار.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية عندما سئل عن تعليقات السيناتور كريس مورفي في قاعة مجلس الشيوخ “إننا نتشاور مع الكونغرس بينما نضع اللمسات النهائية على إجراءاتنا”.

ويتوقع أن تتخذ إدارة بايدن قرارا بشأن الموضوع الشهر المقبل، على الرغم من أن الموعد القانوني النهائي هو 30 سبتمبر.

وقالت وكالة “رويترز” إن السفارة المصرية في واشنطن لم ترد على الفور على طلب للتعليق.

وكان 9 أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي والعضو المستقل في المجلس بيرني ساندرز، قد طالبوا إدارة بايدن بإيقاف مساعدات عسكرية بقيمة 320 مليون دولار لمصر.

وزعم النواب أن طلبهم بمنع جزءا من المساعدات العسكرية السنوية الأمريكية إلى مصر للعام الثالث على التوالي، يأتي ذلك لأنه “من المهم استمرار الضغط على الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان”.

وعلى مدى عقود، تمنح الولايات المتحدة حوالي 1.3 مليار دولار سنويا كمساعدات لمصر.

فىوقت سابق وتحديدا يوم 30 أغسطس 2023 أستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى وفد رفيع المستوى من الحزبين الديمقراطة والجمهورى بالكونجرس الامريكى لتعزيز علاقاتهما على جميع المستويات، الرسمية والبرلمانية والشعبية في ظل الواقع الإقليمي والدولي المضطرب وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وأزمات عالمية في الغذاء والطاقة والتمويل، طال تأثيرها العديد من دول العالم.

من جانبهم أشاد الوفد الامريكى بجهود التنمية الشاملة الجارية في مصر على صعيد تحديث البنية التحتية وإنشاء المدن الجديدة، وكذلك في قطاعات البترول والغاز والطاقة المتجددة والخضراء، واستصلاح الأراضي الزراعية، كما تناول النقاش جهود مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وتعزيز حقوق الإنسان، وإرساء مفاهيم وقيم التسامح الديني وثقافة التعايش ومبادئ المواطنة.

وخلال استقبال الرئيس السيسى للوفد تم التباحث حول العديد من الملفات، على رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها الجيوسياسية والاقتصادية، وسبل تعزيز السلم والأمن الدوليين، إلى جانب المستجدات على الساحة الإقليمية وما تمر به المنطقة من أزمات، لاسيما في السودان وليبيا وسوريا، حيث تم التوافق حول أهمية الإسراع في التوصل إلى حلول سياسية لتلك الأزمات، بما يحافظ على وحدة الدول ويصون سلامة أراضيها ومقدرات شعوبها، مع تأكيد أهمية الدور المصري الإيجابي والحيوي في هذا الصدد.

ياترى ماذا وراء هذة الضغود على مصر والتلويح دائما بحجب المعونة العسكرية الامريكية الى مصر على واشنطن ان تكون صريحة وتفصح عن نواياها الخفية التى التى لاتستطيع ان اعلانها امام الصحفيين والعالم لان جميع الملفات التى تخص حقوق الانسان الاجتماعية والاقتصادية والامنيةوالصحية للعبور بأكثر من 56 مليون نسمة الى حياة كريمة  فى كل شىء وليس السياسة فقط مصر تم مناقشتها مع الوفد الامريكى .. ماذا تريد من مصر على واشنطن ان تدرك ان العالم اصبح صغيرة فنرى حوادث اهدار حقوق الانسان لاصحاب البشرة السمراء وهذا يتعارض مع القوانيين المحلية والدولية لحقوق الانسان .. على واشنطن مراجعة نفسها وخاصة ملف مزاعم وكذب حقوق الانسان بمصر حتى لانسخر منها لانها عملت كالغراب الذى نسى ماشيتة وينظر لمشيتة غيره.

جدير بالذكراستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي وفدًا موسعًا رفيع المستوى من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونجرس الأمريكي، يضم السيناتور ليندساي جراهام، عضو مجلس الشيوخ، والسيناتور روبرت مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي وأعضاء اللجان بمجلسي النواب والشيوخ، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.