بالعبريةعاجل

واشنطن تدعو إسرائيل إلى الامتناع عن هدم المنازل في القدس الشرقية

العاهل الأردني: على إسرائيل وقف جميع الاعتداءات في الأراضي الفلسطينية ... اتفاق بين حكومة إسرائيل والمستوطنين لإخلاء موقع في الضفة

واشنطن تدعو إسرائيل إلى الامتناع عن هدم المنازل في القدس الشرقية

واشنطن تدعو إسرائيل إلى الامتناع عن هدم المنازل في القدس الشرقية
واشنطن تدعو إسرائيل إلى الامتناع عن هدم المنازل في القدس الشرقية

 

كتب : وراء الاحداث

أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جالينا بورتر، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة تدعو إسرائيل إلى الامتناع عن هدم المنازل في القدس الشرقية.

وقالت بورتر في مؤتمر صحفي: “نعتقد أنه من المهم الامتناع عن أي خطوات قد تزيد التوترات وتجعل الاتفاقات الدبلوماسية أكثر صعوبة. وهذا ينطبق أيضا على هدم (المنازل)”.

وتشهد القدس تصعيدا جديدا، بعد أن اقتحمت قوات عسكرية ضخمة تابعة للجيش الإسرائيلي، ترافقها جرافات وآليات عسكرية، بلدة سلوان، ومحيط خيمة الاعتصام في حي البستان.

الملك عبدالله الثاني خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس (تويتر)

من جانبه استقبل العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، بحضور ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قصر الحسينية، وفقاً لـ “المملكة” الأردنية.

وأكد الملك عبدالله الثاني موقف الأردن الداعم والمساند للفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة.

وشدد على أهمية ترجمة وقف إطلاق النار في غزة لهدنة ممتدة تدفع باتجاه حل سياسي يحقق للفلسطينيين حقوقهم المشروعة.

وأضاف الملك “على إسرائيل وقف جميع الاعتداءات والإجراءات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية”.

مستوطنة أفياتار في نابلس (أرشيف)

على صعيد اخر قال مسؤولون إن مستوطنين يهوداً وافقوا على ترك موقع استيطاني ناء بموجب اتفاق مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة جنبها اختباراً سياسياً محرجاً.

وتحول الموقع إلى بورة مشتعلة للاشتباكات مع الفلسطينيين الذين يطالبون كذلك بالسيادة على قطعة الأرض هذه.

ويقضي الاتفاق مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت بأت يغادر المستوطنون موقع جفعات أفيتار في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

لكن من المرجح أن تبقى بعض المباني الجديدة بالموقع مغلقة تحت حراسة عسكرية، وهي نتيجة من المؤكد أن تثير غضب الفلسطينيين الذين يطالبون بإزالتها.

وأُقيم الموقع الاستيطاني على تل قرب مدينة نابلس دون تصاريح من الحكومة الإسرائيلية في مايو (أيار) ويضم الآن أكثر من 50 أسرة من المستوطنين.

وأمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء الموقع فيما شكل تحدياً مبكراً لرئيس الوزراء الجديد، وكان بينيت ذات يوم من قيادات الحركة الاستيطانية ويرأس حزباً مؤيداً لهم، مما يجعله على خلاف مع بعض من قواعده الانتخابية إذا ما طرد المستوطنون بالقوة.

لكن الائتلاف الحاكم لا يمكنه البقاء دون دعم التيار اليساري والأحزاب العربية الإسلامية مما يزيد من صعوبة اتخاذ القرارات السياسية الحساسة بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال مسؤول من وزارة الدفاع الإسرائيلية، التي تدير المستوطنات إن الأسر المقيمة في جفعات أفيتار وافقت على الخروج طوعاً بحلول نهاية الأسبوع.

وأضاف المسؤول لرويترز أن القوات ستبقى وسيجرى مسح للأرض لتحديد ما إذا كان يمكن إقامة مستوطنة بموافقة الدولة هناك.

وقال يوسي داجان زعيم المستوطنين إن الأسر ستغادر يوم الجمعة بموجب الاتفاق.

وأضاف أن المباني التي كانوا يقيمون فيها ستغلق فيما يشير إلى أنها لن تهدم، ولم يؤكد المسؤول بوزارة الدفاع ذلك.

وقال موسى حمايل نائب رئيس بلدية بيتا لرويترز يوم الأربعاء، “سمعنا أن هناك اتفاقاً بين الجيش والمستوطنين لتحويل البؤرة الاستيطانية إلى مدرسة دينية ونقطة عسكرية للجيش هذا أمر مرفوض، هم لا يملكون الأرض حتى يقسموها بينهم، هذه أراضي ملكية خاصة ويجب أن تعود لأصحابها”.

ويطالب سكان بيتا بحقهم في ملكية الأرض المقامة عليها المستوطنة.

وتعتبر أغلب القوى العالمية جميع المستوطنات المقامة على أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 غير مشروعة، وترفض إسرائيل ذلك مشيرة إلى روابط تاريخية بالأرض فضلاً عن اعتبارات أمنية.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن جنوداً إسرائيليين قتلوا بالرصاص خمسة فلسطينيين في احتجاجات شملت الرشق بالحجارة منذ إقامة الموقع الاستيطاني، ولم يعلق الجيش على سقوط قتلى، وقال إن القوات استخدمت الرصاص الحي فقط كملاذ أخير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!