بالعبريةعاجل

واشنطن تدرس مطالبة الحلفاء بتمويل مشروع الميناء العائم (قاعدة عسكرية مستقبلية)بغزة ودعمه

مفاوضات هدنة غزة.. ما آخر التطورات؟ ... قطر: لسنا قريبين من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ... تقرير للموساد يكشف خطة حماس خلال شهر رمضان ... نتنياهو غاضب.. والسبب تقرير يفجر اتهام الإطاحة ويؤكد على اجتياح رفح 

واشنطن تدرس مطالبة الحلفاء بتمويل مشروع الميناء العائم (قاعدة عسكرية مستقبلية)بغزة ودعمه

صورة صورة

كتب : وكالات الانباء

كشف مسؤول اميركي وشخص مطلع على خطة الولايات المتحدة انها لن تمول المشروع، فيما أفاد مصدران آخران والمسؤول الأميركي نفسه بأن واشنطن تدرس مطالبة الحلفاء بتمويل المشروع ودعمه عبر مؤسسة دولية تقبل الأموال من حكومات ومصادر خاصة.

وتعطي الإدارة الأميركية الأولوية لخطة الجيش، لكن المشروع التجاري قد يكمل هذا الجهد بتوفيره الدعم على الشاطئ في غزة لأن إدارة الرئيس جو بايدن استبعدت وجود قوات أميريية في القطاع، حتى أثناء بناء الرصيف.

صورة

مسؤولون أميركيون سابقون يشاركون في التخطيط

بينما أشارت المصادر إلى أن التخطيط التجاري تقوده “فوجبو”، وهي شركة استشارية تضم مسؤولين سابقين في الحكومة الأميركية من وزارة الدفاع والوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووكالة المخابرات المركزية، بالإضافة إلى مسؤولين سابقين في الأمم المتحدة.

وأوضح جيمي ماكغولدريك منسق الأمم المتحدة للمساعدات في الأراضي الفلسطينية، أن “فوجبو” أطلعته هذا الشهر على الخطة، مضيفا “إنها فكرة جيدة وأعتقد أنها ستكون مفيدة” لكنه أضاف أن التعقيدات المتعلقة بتوصيل المساعدات داخل غزة وكلفة خطة فوجبو قد تجعل البدء “أبطأ”.

وأردف “كلما زادت سبل إمداداتنا لغزة، كان ذلك أفضل”.

وحذر المسؤول الأميركي من أن الأمر سيعود في نهاية المطاف إلى شركاء الولايات المتحدة فيما إذا كان المشروع سيمضي قدما.

وأكد المسؤول أيضا أنه من غير الواضح ما إذا كان الخيار التجاري سيكون بالفعل أسرع من خطة الجيش الخاصة بإقامة الرصيف البحري.

لكن المصدر قال “نود أن يكون هذا في نهاية المطاف خيارا تجاريا، لذا نحن سعداء بأن لديهم اقتراحا غير عسكري”.

وبمجرد الحصول على التمويل، ستهدف المجموعة إلى تجريف منطقة على طول الشاطئ في شمال غزة للسماح للصنادل (سفن نقل قاعُها مسطح) بالاقتراب من الأرض وإنشاء منصة للحاويات، والتي ستُخزّن بعد ذلك على الأرض قبل قيام الأمم المتحدة أو منظمات المساعدة الدولية الأخرى بتوزيع ما بها من مساعدات.

ويأتي بحث الولايات المتحدة لهذا الاقتراح التجاري في الوقت الذي بدأ فيه مسعى منفصل أصغر نطاقا للمساعدات البحرية الثلاثاء.

فقد أبحرت السفينة الخيرية “أوبن آرمز” من ميناء لارنكا في قبرص، قاطرة صندلا محملا بالطحين والأرز والبروتينات.

سفينة الدعم اللوجستي في طريقها إلى شرق المتوسط

تفاصيل المهمة الأميركية لبناء ميناء مؤقت في غزة

بدوره يسارع الجيش الأميركي لتنفيذ توجيهات الرئيس جو بايدن بإنشاء ميناء مؤقت على ساحل قطاع غزة من أجل أيصال المساعدات إلى أكثر من 2 مليون شخص محاصر في القطاع.

وبعد وقت وجيز من توجيه الرئيس الأميركي جو بايدن لوزارة الدفاع “البنتاغون” للبدء في إنشاء الميناء المخصص للمساعدات، تحركت سفينة ضخمة مطلية باللون الرمادي تُعرف باسم سفينة الدعم اللوجستي، ببطء بعيدًا عن الرصيف في قاعدة لانغلي-يوستيس المشتركة.

وتليها ثلاث سفن أصغر ستقوم أيضًا برحلة مدتها 30 يومًا تقريبًا إلى شرق المتوسط بمهمة بناء الميناء – وهي جزء من الجهود الأميركية لتعزيز المساعدات لغزة في الوقت الذي تعطل فيه إسرائيل تسليم المساعدات برا.

 ومن المتوقع أن تكون المنشأة الجديدة – التي ستتألف من منصة بحرية لنقل المساعدات من السفن الأكبر إلى الأصغر ورصيفًا لإحضارها إلى الشاطئ – جاهزة للعمل “في غضون 60 يومًا”، حسبما قال براد هينسون العميد بالجيش الأمريكي.

وصرح براد هينسون لصحفيين: “بمجرد أن نصبح قادرين على تنفيذ المهمة بشكل كامل، سنكون قادرين على دفع ما يصل إلى مليوني وجبة، أو مليوني زجاجة مياه، إلى الشاطئ كل يوم”.

وقال مسؤولون أميركيون إن الجهود لن تتضمن “نشر قوات برية” في غزة، لكن القوات الأميركية ستقترب من المنطقة الساحلية المحاصرة، بينما تقوم ببناء الرصيف الذي يجب أن يكون راسيًا على الشاطئ.

 الأزمة في غزة

وقال هينسون، الذي رفض أيضًا مناقشة الإجراءات الأمنية: “لن أخوض في تفاصيل من نعمل معهم من أجل تثبيت الرصيف، ولكن سنحصل على بعض المساعدة”.

وأضاف أن نحو 500 جندي من كتيبة النقل السابعة (الحملة الاستكشافية) سيشاركون في العملية، ووصفها بأنها “وحدة الزوارق المائية الأولى في الجيش الأميركي”.

وقال هينسون: “يمكنهم توفير دعم مستدام فوق الماء في البيئات القاسية. لقد تم تدريبهم على القيام بذلك، وقد أجروا العديد من التدريبات ليكونوا مستعدين لتوفير هذه القدرة”.

إنها الجولة الثانية من الجنود الذين يغادرون JBLE في هذه المهمة. وسيساعدون في بناء رصيف عائم مؤقت سيوفر المساعدات الإنسانية لغزة.

وقال الجندي لوك جونسون إن أشهر التدريب قد أعدته لدوره في المهمة، وأوضح قائلاً: “سأقوم بنقل الإمدادات إلى الرافعات. كما أنني مسؤول عن التأكد من أن سطح السفينة نظيف وآمن”.

ويوم الثلاثاء، غادرت أربعة أنظمة زوارق تابعة للجيش الرصيف. 

وقال هينسون: “بمجرد أن نصبح قادرين على تنفيذ المهمة بشكل كامل، سنكون قادرين على دفع ما يصل إلى مليوني وجبة ومليوني زجاجة مياه إلى الشاطئ يوميًا”.

وأوضح العميد أنه من المتوقع أن يستغرق وصول الجنود إلى غزة حوالي 30 يومًا، وسيستغرق إنشاء الرصيف العائم حوالي 60 يومًا.

وقال مسؤولو القاعدة إن المجموعة الأولى من الجنود غادرت بعد 36 ساعة من إعلان الرئيس جو بايدن خطة مساعدة غزة في خطابه عن حالة الاتحاد. ومن المتوقع أن يتم نشر سفن أخرى في وقت لاحق.

الدخان يتصاعد فوق خان يونس في جنوب غزة خلال القصف الإسرائيلي 

من جانبه قال دبلوماسي عربي رفيع المستوى لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن الوسطاء القطريون والمصريون يعتقدون أنه تم إحراز تقدم كبير هذا الأسبوع نحو الاتفاق على هدنة بين إسرائيل وحماس بعد فترة طويلة من الجمود في المحادثات.

وبحسب الدبلوماسي الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه فإن الصفقة ستكون على 3 مراحل:

الأولى مدتها 6 أسابيع، يطلق فيها سراح 40 تقريبا من الرهائن النساء وكبار السن والجرحى.

الثانية لإطلاق سراح الجنود بينما سيتم تسليم جثث القتلى في مرحلة ثالثة.

وأضاف الدبلوماسي إنه خلال المراحل الأخيرة، سيعقد الجانبان محادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار.

ويأتي حديث الدبلوماسي العربي غير مطابق، لما أكدته قطر الثلاثاء، حيث قالت إن إسرائيل وحركة حماس “ليستا قريبتين من اتفاق” بشأن هدنة في الحرب الدائرة بينهما منذ 7 أكتوبر في قطاع غزة المحاصر.

الدخان يتصاعد فوق خان يونس في جنوب غزة خلال القصف الإسرائيلي

قطر: لسنا قريبين من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

من جهتها أكدت قطر الثلاثاء، أن إسرائيل وحركة حماس “ليستا قريبتين من اتفاق” بشأن هدنة في الحرب الدائرة بينهما منذ السابع من أكتوبر في قطاع غزة المحاصر.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي في الدوحة “لسنا قريبين من التوصل إلى اتفاق، وهذا يعني أننا لا نرى الجانبين يتفقان على لغة يمكن أن تحلّ الخلاف الحالي حول تنفيذ اتفاق“.

أزمة إنسانية تتفاقم

وبعد أسابيع من المفاوضات بين طرفَي النزاع بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة حول هدنة وتبادل الأسرى، بدأ شهر رمضان الاثنين، على وقع استمرار القصف المدفعي والغارات الجوية وسط أزمة إنسانية تتفاقم في القطاع المحاصر.

وأكد الأنصاري “إننا مستمرّون في العمل على المفاوضات للتوصل إلى اتفاق على أمل أن يكون خلال شهر رمضان”. لكنه أوضح أنه لا يستطيع “تقديم أي جدول زمني” للتوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أن “الوضع معقد للغاية على الأرض”.

تعطيل التوصل إلى هدنة

وفي حين يتبادل الطرفان الاتهامات بتعطيل التوصل إلى هدنة، قال مصدر في حركة حماس لوكالة فرانس برس إن “الاتصالات والمشاورات التي يجريها الوسطاء بمصر وقطر مستمرة مع إسرائيل في مسعى للتوصل لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى، لكن لا يوجد أي اختراق حتى صباح” الثلاثاء.

وتعهّدت إسرائيل “القضاء” على حماس بعد هجوم الحركة غير المسبوق في السابع من أكتوبر على الدولة العبرية الذي أوقع أكثر من 1160 قتيلاً، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية.

وخُطف أكثر من 250 شخصاً أثناء الهجوم وتقدّر إسرائيل أن 130 منهم ما زالوا محتجزين في القطاع. ومن بين هؤلاء يعتقد أن 31 توفوا أو قتلوا.

وارتفعت حصيلة الحرب في غزة، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس، إلى أكثر من 31184 قتيلاً و72889 جريحًا، “72% منهم أطفال ونساء”.

الرهان على حياة الغزيين هو ما يخشاه الكثيرون

تقرير للموساد يكشف خطة حماس خلال شهر رمضان

فى سياق متصل ذكر تقرير للموساد الإسرائيلي، السبت، أن حركة حماس مهتمة بإشعال الشرق الأوسط خلال شهر رمضان أكثر من اهتمامها بإيقاف الحرب في غزة.

وأضاف: “في هذه المرحلة، حماس متمسكة بموقفها وكأنها غير مهتمة بالصفقة، وتسعى جاهدة لإشعال المنطقة خلال شهر رمضان على حساب السكان الفلسطينيين في قطاع غزة“.

وتابع التقرير: “يجب التأكيد على أن الاتصالات والتعاون مع الوسطاء مستمران في محاولة لتضييق الفجوات والدفع بالاتفاقات قدما”.

ومن المتوقع أن تستأنف محادثات الرهائن في القاهرة الأسبوع المقبل.

وفي وقت سابق، قالت حركة حماس إنها ستواصل العمل على التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة، رغم غياب المفاوضين الإسرائيليين عن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة.

ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر.

ويفترض أن تشمل الهدنة إطلاق رهائن محتجزين في غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية الى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وينصّ الاقتراح الذي تقدّمت به الدول الوسيطة على وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 42 رهينة محتجزين في غزة في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

نتنياهو يقول إنه سيمضي قدما في توجيه حملة عسكرية على رفح

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!