أخبار عربية ودوليةعاجل

واشنطن تتخلى عن دورها كدولة عظمى بعدم الضغط على اسرائيل لمنع كارثة رفح ..البيت الأبيض: أمريكا لن تدعم أي عمليات عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح

الخارجية الأمريكية: واشنطن لن تدعم أي عملية إسرائيلية في رفح .. "نحن على علم".. الخارجية الأمريكية تؤكد احتجاز الجيش الإسرائيلي أمريكيين اثنين في غزة .. ترامب مهاجما نتنياهو: إسرائيل شاركت في التخطيط لاغتيال قاسم سليماني وتراجعت في اللحظة الأخيرة

واشنطن تتخلى عن دورها كدولة عظمى بعدم الضغط على اسرائيل لمنع كارثة رفح ..البيت الأبيض: أمريكا لن تدعم أي عمليات عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح

واشنطن تتخلى عن دورها كدولة عظمى بعدم الضغط على اسرائيل لمنع كارثة رفح ..البيت الأبيض: أمريكا لن تدعم أي عمليات عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح
واشنطن تتخلى عن دورها كدولة عظمى بعدم الضغط على اسرائيل لمنع كارثة رفح ..البيت الأبيض: أمريكا لن تدعم أي عمليات عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح

كتب وكالات الانباء

اعلن البيت الأبيض الخميس إنه لن يدعم أي خطط إسرائيلية للقيام بعمليات عسكرية كبيرة في رفح وقال إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أوضح مخاوف الولايات المتحدة بشأن مثل هذه العمليات.

وقصفت القوات الإسرائيلية الخميس مناطق في المدينة الحدودية بجنوب قطاع غزة والتي لجأ غليها أكثر من نصف سكان غزة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحافيين “أي عملية عسكرية كبيرة في رفح في هذا الوقت، وفي ظل هذه الظروف، ومع وجود أكثر من مليون – وربما أكثر من مليون ونصف المليون – فلسطيني يلتمسون اللجوء ويبحثون عن مأوى في رفح دون إيلاء الاعتبار الواجب لسلامتهم ستكون كارثة، ولن نؤيدها”.

وأشار كيربي إلى أن الجيش الإسرائيلي مسؤول عن حماية المدنيين في رفح، مضيفا “لا نرى أي مؤشرات على اعتزام إسرائيل تنفيذ عملية واسعة النطاق في رفح”.

وأضاف كيربي ” نعمل على مدار الساعة ومتفائلون بشأن التوصل إلى اتفاق، وهناك أجزاء إيجابية جدا في رد حماس على مقترح الاتفاق، وأخرى نعتقد أنها تحتاج إلى مزيد من العمل”.

كما أكد كيربي على أن المفاوضات مستمرة بشأن إطلاق سراح المحتجزين واتفاق هدنة في غزة.

ولفت المتحدّث إلى أنّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي اختتم الخميس جولة شرق أوسطية سعى خلالها للدفع قدماً بالجهود المبذولة لإرساء هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، أبلغ هذا التحذير شخصياً إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال اجتماعهما الأربعاء.

فلسطينيون يمشون وسط ركام منزل دمره الاحتلال فى مدينة رفح

فى السياق ذاته صرح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية ستكون كارثية.

جاء ذلك في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أشار فيها إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تدعم تنفيذ إسرائيل لأي عملية إسرائيلية في رفح، جنوبي قطاع غزة.

وتابع: «تنفيذ مثل هذه العملية الآن دون تخطيط وتفكير في منطقة يوجد فيها مليون شخص سيكون بمثابة كارثة»، مضيفًا: «الولايات المتحدة لم ترَ دليلًا على التخطيط الجاد فيما يتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية المقترحة في رفح».

من ناحية اخرى أكدت الخارجية الأمريكية أن واشنطن على علم بتقارير تتحدث عن احتجاز القوات الإسرائيلية أمريكيين اثنين في غزة خلال مداهمة في وقت مبكر تمت يوم الخميس.

وذكر متحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان، بأن الوزارة “على علم بتقارير احتجاز مواطنين أمريكيين اثنين في غزة، وإنها تسعى إلى الحصول على معلومات إضافية”، ولم يصدر تعليق بعد عن الجيش الإسرائيلي.

ولم تفصح الوزارة عن هوية الأمريكيين لدواعي الخصوصية، لكن أسرة هاشم الأغا (20 عاما) وبراق الأغا (18 عاما) الأمريكيين من أصل فلسطيني، قالت إن الشقيقين احتجزا خلال مداهمة منزل إلى الغرب من مدينة خان يونس صباح الخميس.

وقالت ياسمين الأغا إن أربعة أقارب آخرين احتجزوا أيضا من بينهم والد الشقيقين الذي يحمل الجنسية الكندية وأحد أعمام الشقيقين الذي أوضحت أنه مصاب بإعاقة ذهنية، وياسمين هي ابنة عم الشقيقين وتعيش بالقرب من شيكاغو.

وذكرت ياسمين أنه لم يصرح بعد للشقيقين المولودين في منطقة شيكاغو بمغادرة غزة، علما أنه لا بد أن توافق إسرائيل ومصر على عبور الأمريكيين الذين أدرجتهم واشنطن على قائمة الراغبين في مغادرة غزة من معبر رفح.

وكانت عائلة الأغا قد رفعت دعوى على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في ديسمبر، تقول فيها إن الحكومة لم تتحرك لإجلاء أفراد أسرة الأغا من حاملي الجنسية الأمريكية المحاصرين في غزة بالقدر نفسه الذي تحركت به لإجلاء الإسرائيليين مزدوجي الجنسية بعد هجوم السابع من أكتوبر.

وتقول الخارجية الأمريكية إنها ساعدت نحو 1300 فلسطيني أمريكي في مغادرة غزة والفرار من القصف الإسرائيلي وذلك بشكل جزئي من خلال التنسيق مع السلطات الإسرائيلية والمصرية لخروجهم إلى مصر.

ويرفع عدد من الأسر الأمريكية دعاوى على الحكومة قائلين إن الولايات المتحدة لم تتخذ خطوات لتنظيم رحلات مخصصة أو المساعدة في تأمين خروج ما يقدر بأنهم 900 من المواطنين والسكان وأفراد عائلات أمريكيين آخرين لا يزالون محاصرين في غزة.

اتخذت الولايات المتحدة اليوم إجراءات إضافية لفرض سياسات تحديد سقف سعر النفط الروسي من خلال فرض عقوبات على 4 شركات في الإمارات وليبيريا وسفينة واحدة .

وقالت الخارجية الأمريكية أن “إجراء اليوم يوضح أن انتهاك الحد الأقصى للسعر سيؤدي إلى عواقب. وإلى جانب شركائنا في تحالف تحديد سقف الأسعار، نحن ثابتون في التزامنا بمنع التهرب الذي يساعد روسيا في تمويل حربها غير القانونية ضد أوكرانيا”.

وأضافت: “كما أصدرت وزارة الخزانة اليوم قرارين يتعلقان بالقيود المفروضة على استيراد فئات معينة من الماس المستخرج في روسيا والمجوهرات الماسية المصدرة من روسيا. تهدف هذه المحظورات إلى تنفيذ التزامات مجموعة السبع في ديسمبر 2023 بفرض قيود تدريجية على استيراد الماس المستخرج في روسيا”.

وتابعت: “يشمل إجراء اليوم تاجر نفط ومالك سفينة قاما بنقل النفط الروسي بسعر أعلى من الحد الأقصى مع الاستفادة من خدمات التحالف المغطاة، بالإضافة إلى مدير الأسطول، Oil Tankers FZCO، الذي يدير خمس سفن تم فرض عقوبات عليها سابقا لانتهاكها الحد الأقصى للسعر، وشركة شحن مرتبطة بتاجر النفط من خلال إدارة مشتركة”.

وتحظر سياسة الحد الأقصى للسعر خدمات تحالف تحديد سقف السعر المتعلقة بالنقل البحري للنفط من منشأ روسي ما لم يتم شراء هذا النفط وبيعه بالحدود القصوى للسعر المحدد من قِبل التحالف أو أقل منها.

ترامب مهاجما نتنياهو: إسرائيل شاركت في التخطيط لاغتيال قاسم سليماني وتراجعت في اللحظة الأخيرة

على صعيد اخر هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضمنيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا إن إسرائيل شاركت بالتخطيط لاغتيال قاسم سليماني لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة.

وقال ترامب: “عندما قضينا على سليماني كان من المفترض أن تشارك إسرائيل معنا في العملية، لكن قبل يومين من تنفيذ العملية قالوا لا نستطيع فعل ذلك. فقلت ماذا؟، فأجابوا لا نستطيع فعلها.. وناقشت الأمر مع جنرالنا المسؤول وسألته أيمكننا فعلها وحدنا؟ فأجاب يمكننا سيدي. الأمر يرجع إليك”.

وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: “قلت للجنرال لنفعلها. لكن إسرائيل كانت جزءا من ذلك، بيبي (بنيامين نتنياهو) كان جزءا كبيرا من الأمر، وقمنا بالتخطيط لكل شيء”.

وفي مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، سُئل ترامب عن مقتل جنود أمريكيين بهجوم طائرة مسيرة في الأردن، فأجاب: “لم يكن ذلك ليحدث معي”، وأضاف أنه عندما كان رئيسا، كانت طهران تحترمه: “لقد آذيت إيران بشدة بسبب شيء فعلوه، وكان عليهم الرد، وأنا أفهم ذلك”.

وزعم ترامب أن إيران اتصلت به عندما كان رئيسا لإخطاره بالهجمات التي كانوا يوجهونها ضد الجيش الأمريكي.

وفي 3 يناير 2020، استهدف صاروخان من طراز “هيل فاير” موكب قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبي مهدي المهندس، قرب مطار بغداد الدولي.

وفي مطلع عام 2023، كشف القضاء الإيراني عدد الدول التي شاركت في اغتيال سلیماني، وحدد 125 متهما ومشتبها به، وهم عناصر في هيكل الإدارة الأمريكية.

وفي 3 يناير 2023، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن وزارة الخارجية والسلطة القضائية تواصلان ملاحقة من اغتالوا الشهيد قاسم سليماني ورفاقه في مطار بغداد، وقال “قبل ثلاثة أعوام، في مثل هذا اليوم، ارتكب رئيس الولايات المتحدة (دونالد ترامب) العاجز وفريقه عملا شنيعا يتعارض مع القوانين الدولية، وهو (ترامب) من أكبر المتشدقين الزائفين بالقوانين الدولية والتزامها”.

وأضاف أن “مطار بغداد تحول، نتيجة قرار الرئيس الأمريكي وفريقه، إلى معراج حرر الشهيد سليماني ورفاقه من جسد العالم المحدود، وزاد في قوتهما”، وفق تعبيره. وأكد أن “وزارة الخارجية والسلطة القضائية تعملان بجدية على ملاحقة قادة جريمة مطار بغداد الإرهابية ومرتكبيها”.

وتعهد أمير عبد اللهيان “بذل قصارى الجهود كي تكون إيران أقوى من أي وقت مضى”، في الوقت الذي “يكافح الكيان المحتل للقدس حاليا من أجل البقاء”.

بايدن يندد بالخطاب المعادي للعرب عقب مقال رأي نشرته صحيفة

من جانبه ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالخطاب المعادي للعرب ردا على مقال نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” استهدف مدينة ديربورن بولاية ميشيغان، وصفه رئيس البلدية بأنه “متعصب” و”معاد للإسلام”.

ونشرت “وول ستريت جورنال” مقالا يوم الجمعة تحت عنوان “مرحبا بكم في ديربورن، عاصمة الجهاد الأمريكية”، في إشارة إلى أن سكان المدينة، بما في ذلك الزعماء الدينيون والسياسيون، يدعمون حركة “حماس” الإسلامية الفلسطينية والتطرف.

وأثار هذا المقال غضب عمدة ديربورن عبد الله حمود، بالإضافة إلى العديد من المشرعين الأمريكيين والمدافعين عن حقوق الإنسان من مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية واللجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز.

وقال رئيس البلدية يوم السبت إنه كثف تواجد شرطة المدينة في دور العبادة والأماكن العامة الأخرى بعد “زيادة مثيرة للقلق في الخطاب المتعصب والمعادي للإسلام على الإنترنت والذي يستهدف مدينة ديربورن”. وحتى بعد ظهر أمس الأحد، لم ترد تقارير عن أي اضطرابات في ديربورن، وهي ضاحية يسكنها حوالي 110 آلاف شخص وتقع على الحدود مع ديترويت.

وقال بايدن، على الرغم من عدم الإشارة مباشرة إلى صحيفة “وول ستريت جورنال” أو كاتب المقال، على حسابه في منصة “إكس”، إنه “كان من الخطأ إلقاء اللوم على مجموعة من الأشخاص بناء على كلام قلة قليلة منهم”.

وأضاف: “هذا بالضبط ما يمكن أن يؤدي إلى كراهية الإسلام والكراهية ضد العرب، ولا ينبغي أن يحدث ذلك لسكان ديربورن – أو أي مدينة أمريكية”.

وديربورن من المدن الأمريكية التي تعيش فيها أغلبية من ذوي الأصول العربية، إذ تظهر أرقام التعداد أن نحو 54% من سكانها من الأمريكيين العرب.

ووصف حمود يوم السبت مقال “وول ستريت جورنال” الذي كتبه ستيفن ستالينسكي، المدير التنفيذي لمعهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط، بـأنه “متهور ومتعصب ومعاد للإسلام”.

وواجه بايدن، الذي يرشح نفسه لإعادة انتخابه، انتقادات واحتجاجات من ديربورن ومن الأصوات المناهضة للحرب في جميع أنحاء البلاد بسبب دعم إدارته لإسرائيل في حربها على غزة.

وقال ستالينسكي إنه متمسك بمقالته وأضاف أن مقاطع الفيديو التي جمعها معهده أظهرت أن “خطبا ومسيرات صادمة مناهضة للولايات المتحدة ومؤيدة للجهاد” جرت في المدينة.

ولاحظ المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معدلات كراهية الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب في الشرق الأوسط في أكتوبر.

ومن بين الحوادث المعادية للفلسطينيين التي أثارت القلق، إطلاق نار في نوفمبر في ولاية فيرمونت على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني، وقتل طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات طعنا في إلينوي في أكتوبر 2023.

كما أدان بعض الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي، مثل النائبين براميلا جايابال ورو خانا، والسناتور غاري بيترز وديبي ستابينو، مقال الرأي في “وول ستريت جورنال”، وطالب جايابال الصحيفة بالاعتذار.

ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه المدمرة ضد قطاع غزة لليوم الـ 120 على التوالي، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.

هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة “ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 27365 شهيدا و66630 مصابا منذ انطلاق الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023″، مضيفة أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة في غزة راح ضحيتها 127 شهيدا و178 مصابا خلال 24 ساعة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!