أخبار عربية ودوليةعاجل

واشنطن بوست: أمريكا قوة عظمى… في تراجع بعد 20 عاماً من 11 سبتمبر

واشنطن بوست: أمريكا قوة عظمى… في تراجع بعد 20 عاماً من 11 سبتمبر

واشنطن بوست: أمريكا قوة عظمى... في تراجع بعد 20 عاماً من 11 سبتمبر
واشنطن بوست: أمريكا قوة عظمى… في تراجع بعد 20 عاماً من 11 سبتمبر

كتب : وكالات الانباء

بعد عقدين من 11 سبتمبر، يلوح إرث الغطرسة فوق واشنطن، رائحة كريهة حاولت إدارات متتالية التخلص منها، لكنها أخفقت فهل تحاول الادارة الجديدة تحسين صورة امريكا امام العالم الذى ضحكت عليه بانها تحارب الارهاب .. اذداد الارهاب والتطرف وظهرت جماعات ارهابية اسقكت دول وانظمة واليوم ظهرت دولة الارهاب الجديدة فى افغانستان ايضا بصناعة امريكية واول من انكوت بناره واشنطن بانفجار مطار كابول والذى راح ضحيتة 13 جندى امريكى واصابة 15 اخرين  الذى نفذه تنظيم «داعش» خراسان  رغم تكريم الرئيس الامريكى للجنود الضحايا واليوم بداء سلسال الدماء أعدمت حركة طالبان الأخ الشقيق لأمر الله صالح نائب الرئيس الأفغاني السابق الذي أصبح واحداً من قادة قوات المعارضة المناهضة لطالبان في وادي بانجشير، وذلك وفقاً لما ذكره ابن أخيه اليوم الجمعة.

وجاءت أنباء مقتل روح الله عزيزي شقيق صالح بعد أيام من سيطرة مسلحي طالبان على مركز إقليم بانجشير، وهو آخر إقليم صامد ضد الحركة في البلاد وسوف يستمر ازهاق الارواح وقتل الابرياء داخل افغانستان وخارجها لان امريكا بتحضر العفريت ولم تتوصل للطريقة التى تصرفه واليوم حضرت ابليس السادس عشرالذى كوها بناره … ماذا ستفعل ادارة بايدن التى انعشت الجماعات الارهابية والمسلحة هذا ما ستكشف عنه الايام القادمة ويسطره التاريخ .

خلص الكاتب في صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إيشان ثارور إلى أن أمريكا، القوة العظمى، باتت في تراجع، وأن المرحلة التي تلت هجمات 11 سبتمبر (أيلول) على واشنطن ونيويورك، كانت ذروة اللحظة الأمريكية على المسرح العالمي.

وقال إن أمريكا لم تعد بعدها الدولة المنتصرة في الحرب الباردة فقط، وإنما قوة عظمى “أحادية” جريحة مستعدة لتحقيق العدالة على مستوى عالمي. ولم يكن العدو قوة منافسة مهيمنة، وإنما مفهوماً غير متبلور، الإرهاب ربطته القيادة الأمريكية بشبكة متطرفين إسلاميين وأنظمة استبدادية معادية.

وكانت النتيجة غزوين مكلفين لأفغانستان والعراق، وتوسع الدولة الأمنية الأمريكية، ووعياً عالمياً جديداً بحدود، لا فاعلية، القوة الأمريكية.

وفي الذروة التي تلت تفويض 11 سبتمبر، تجاهلت إدارة الرئيس جورج دبليو بوش القلق المتزايد لبعض الحلفاء الأوروبيين من غزو العراق، وتنديدات المسؤولين الكبار في الأمم المتحدة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض لم يكشف هويته لكن يُعتقد على نطاق واسع أنه المخطط الاستراتيجي الجمهوري كارل روف لصحيفة “نيويورك تايمز” في 2004: “نحن امبراطورية الآن، وعندما نتحرك، نفرض حقائقنا، إننا لاعبو التاريخ…والجميع، سيجلس ليدرس فقط ما نفعله”.

إرث الغطرسة

بعد عقدين من 11 سبتمبر، يلوح إرث الغطرسة فوق واشنطن، رائحة كريهة حاولت إدارات متتالية التخلص منها، لكنها أخفقت.

ولا تبدو الفوضى التي رافقت الانسحاب الأمريكي في الشهر الماضي من أفغانستان، مهمة، إذ لا تزال استطلاعات الرأي تظهر تأييداً لسحب القوات من هناك. وقلة من السياسيين الجديين من الأحزاب الرئيسية تدعو إلى تدخلات عسكرية جديدة في الخارج.

ويتزايد عدد المشرعين الذين يريدون كبح جماح سلطات البيت الأبيض في شن الحروب، في المقام الأول.

ويشدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب غلى أن الولايات المتحدة مطالبة عموماً بالبقاء خارج النزاعات الدولية، خاصةً إذا كانت ستتحمل نفقات هذا الجهد.

ومثله، يسعى الرئيس جو بايدن، يسعى إلى ترك عهد 11 سبتمبر خلفه، وإعادة تشكيل طموحات السياسة الخارجية حول التحدي الصيني.

وشاع مجدداً مفهوم “القوى العظمى المتنافسة”. ويقر المسؤولون في عواصم أجنبية من أوروبا إلى آسيا، بأن التفاهمات التي أحاطت بمفهوم “السلام الأمريكي” في تراجع. والبعض يفقد الثقة في الولايات المتحدة. ويشعر آخرون بفرص جيوسياسية جديدة.

قوضت حرب العراق، على نحوٍ خاص، الفهم الأمريكي للعالم. في سبتمبر 2002 ، قبل نصف عام من الغزو الأمريكي، ندد الرئيس الجنوب إفريقي يومها نلسون مانديلا بـ”الغطرسة” الأحادية لإدارة بوش.

وقال: “إننا في الواقع نشعر بالرعب من أي بلد، سواء كان قوة عظمى أو دولة صغرى، يخرج على مبادئ الأمم المتحدة ويهاجم دولاً مستقلة”.

أوباما
واستناداً إلى استطلاع لمعهد بيو، فإن تأييد الولايات المتحدة في العالم، تراجع بعد ذلك، قبل  أن يعود إلى التعافي مع انتخاب باراك اوباما، الذي ركز في حملته الإنتخابية على معارضة حرب العراق.

وسحب أوباما القوات الأمريكية من ذلك البلد. لكنه كان في سدة المسؤولية عندما أدى إخفاق العراق وسوريا إلى موجات جديدة من الاضطراب والعنف. وبات المشروع الأمريكي في العراق رواية حذرة.

ولفت الكاتب إلى أن مأزق أمريكا في الشرق الأوسط، فرض رواية شعبية عن الولايات المتحدة في بكين، تفترض انحداراً لا مفر منه على المسرح العالمي.

وكتب الزميل البارز في مركز ستيمسون يون صن، أن “الصين كانت قادرة على الرهان على هذه الفرصة لتحيّن زمنها وبناء قوتها”.

 وأضاف أن “توازن القوى بين الولايات المتحدة والصين ربما كان سيتطور في الاتجاه نفسه حتى دون هجمات 11 سبتمبر. ومع ذلك، فإن الموارد والتركيز والوقت الذي استهلكته الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب، ساعد في تسريعه”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!