هدية انتصارالعاشر من رمضان .. مكتبة الاسكندرية تتسلم «جواز سفر السادات الدبلوماسى» ووضعه فى متحفه.. اجهزة الدولة المصرية بالخارج تنجح فى إستعادته بسرعة

بتوجيه رئاسي.. تفاصيل استرداد جواز سفر الرئيس السادات الدبلوماسي

هدية انتصارالعاشر من رمضان .. مكتبة الاسكندرية تتسلم «جواز سفر السادات الدبلوماسى» ووضعه فى متحفه.. اجهزة الدولة المصرية بالخارج تنجح فى إستعادته بسرعة

كتب: وراء الاحداث

أعلنت مكتبة الإسكندرية، برئاسة الدكتور أحمد زايد، مدير المكتبة، تسلمها جواز السفر الدبلوماسي الخاص بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، اليوم الأحد.

وأكد الدكتور احمد زايد ، مدير مكتبة الإسكندرية، على أن متحف السادات بالمكتبة متاح بداية من الغد للجمهور،خاصة بعد استعادة جواز سفر الرئيس الراحل أنور السادات ، بالاضافة الى 10 مقتنيات جديدة تم اضافتها لمقتنيات المتحف ، مشيرا الى ان أجهزة الدولة استطاعت استعادة جواز السفر خلال شهر واحد من تداوله على الانترنت ، وانه لم يكن ضمن المقتنيات التى تم تسلمها من السيدة جيهان السادات ووضعها فى المتحف

و أكد ” زايد” على أن متحف المكتبة يحظى بتأمينات مشددة حفاظا على المقتنيات الثمينة بداخلة .

جاء ذلك بحضور اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية ، والدكتور جمال سليمان رئيس قطاع التواصل الثقافى بالمكتبة ، وعمرو شلبى مدير متحف السادات بمكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية ، و أكرم القصاص رئيس تحرير جريدة اليوم السابع خلال الإحتفالية التى نظمتها مكتبة الإسكندرية بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان و انتصارات حرب أكتوبر .

وذكرت المكتبة في بيان رسمى لها، أن الجواز السفر لم يكن ضمن مقتنيات الرئيس الراحل المستلمة من المكتبة، وذلك بعد أن استردته أجهزة الدولة من الخارج، وبسرعة تفوق أي تصور، ونظرا لثقة الدولة في مكتبة الإسكندرية، ودورها في الحفاظ على تراث الوطن وأبنائه، جرى ضم جواز السفر المسترد إلى مجموعة مقتنيات الرئيس الراحل بالمكتبة، وعرضه عرضا متحفيا مناسبا يليق برؤساء مصر.

وتابع البيان: «تتوجه مكتبة الإسكندرية بخالص الشكر والتقدير للقيادة المصرية ومؤسساتها على هذه الثقة، فإنها تثمن الدور الكبير والفعال للدولة المصرية وجهودها المبذولة على كافة الأصعدة، فقد استطاعت أجهزة الدولة في وقت قياسي استرداد جواز السفر الخاص بواحدٍ من رؤساء مصر العظام، حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها».

جاء بيان المكتبة رداً على موجة من الشائعات التي أثيرت على منصات التواصل الاجتماعي مؤخراً، جدلا واسعا حول بيع جواز السفر الدبلوماسي الخاص بالرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، في مزاد علني بالولايات المتحدة الامريكية، وجرى الزج باسم مكتبة الإسكندرية في هذا الجدل.

وأصدرت مكتبة الإسكندرية- ردا على ذلك – بيانا صحفيا يؤكد أنها لم تستلم نهائيا أي جوازات سفر سواء عادية أم دبلوماسية خاصة بالرئيس الراحل من الأساس، ضمن مجموعة المقتنيات التي تم إهدائها من جيهان قرينته، وأن المقتنيات التي تم استلامها من أسرته محفوظة حفظا مخزنيا ومتحفيا تحت قواعد حفظ منضبطة.

ويعد متحف “السادات” بمكتبة الإسكندرية،هو الأول من نوعه عن الرئيس الراحل في مدينة الإسكندرية وهو يأتي في إطار توثيق المكتبة لتاريخ مصر الحديث والمعاصر؛ حيث تم تخصيص جناح كامل له بجوار القبة السماوية يقع على مساحة 260 مترًا

ويضم المتحف أهم مقتنيات الرئيس الراحل ،خاصة فيما يتعلق بفترة حرب و انتصارات أكتوبر،حيث يضم المتحف قرار الحرب و استعادة أرض سيناء و تكبيد العدو أكبر خسائر ممكنة ،كما يضم المتحف أيضا مجموعة من الأوراق و الملاحظات التى دونها الرئيس الراحل ، من خطة الحرب و خطط خداع الطيران والمدفعية المصرية للعدو ،وكذلك حجم الخسائر للعدو من الخلال جولاتة بالجبهه و الاستعدادات العسكرية لحرب الانتصار و استرداد الأرض ، بالإضافة الى خطاب مرسل الى الرئيس السورى فى ذلك الوقت يتحدث عن انتصار مصر و حجم الخسائر التى لحقت بالعدو .

ومجموعة من الصور التى توثق حرب أكتور و تحطيم خط “بارليف”و الرئيس الراحل خلال تواجده فى غرفة عمليات الحرب ، وصور ميدانية من الجبهه خلال العبور و الانتصار و رفع علم مصر على أرض سيناء الحبيبة.

بالإضافة الى البدلة التى كان يرتديها الرئيس الراحل، و هى التى كان يرتديها الرئيس السادات أثناء اغتياله.

ومازالت البدلة حتى الآن تحمل آثار الدماء وكذلك وشاح القضاء الذى كان يرتديه الرئيس والساعة الشخصية المحفور عليها من الخلف آية الكرسى بالإضافة إلى الكاب والحذاء.

ويضم المتحف أيضا المقتنيات الشخصية والبدل العسكرية التى كان يرتديها الرئيس السادات، أنهم حصلوا على تلك المقتنيات والبدل من خلال زوجته السيدة جيهان السادات.

و يضم أيضا البدلة العسكرية التى كان يرتديها السادات إبان رفع العلم المصرى فى العريش بعد اتفاقية السلام وبجوارها قلادة تم إهداءها له من دير سانت كاترين ،كما يضم أيضا مجموعة من الصور النادرة للرئيس السادات أثناء مراحل الإعداد لاتفاقية السلام والخاصة بجولات الرئيس إلى الدول الأجنبية، كما يوجد بالمتحف صورة نادرة للرئيس السادات مع الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن، والتى التقطت لهما أثناء زيارة السادات لأمريكا ولقائه بمجلس الشيوخ الأمريكى والذى كان من أعضاءه” جو بايدن” .

وأخيرا ركنا خاصا بالمقتنيات الشخصية للرئيس السادات والخاصة بحلاقة الذقن وفرش الأسنان، وأن هناك ركنا خاصا بمكتب السادات الحقيقى، وكذلك مكتبته والتى تضم مجموعة من الكتب الخاصة به.

و يضم الجلباب الخاص بالرئيس السادات وكذلك مجموعة من المجلات الأجنبية التى تحدثت عنه وبعض الهدايا والقلادات التى حصل عليها من خارج مصر .

من جانبها قدمت السيدة رقية السادات، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على استعادة جواز سفر أبيها الرئيس الراحل محمد أنور السادات من الخارج.

وقالت رقية السادات، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، مساء الأحد، إنّ استعادة جواز سفر السادات من الخارج شرف كبير يليق بالرئيس الراحل الذي دافع عن شرف وعرض الأمة.

وأضافت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يسعى دائما للحفاظ على كرامة الوطن، ويقدر قيمة الرئيس الراحل أنور السادات صاحب مبادرة السلام.

وأشارت إلى أن الرئيس الراحل السادات رفض التفريط في شبر واحد من تراب الوطن، ودافع عن مصر حتى آخر يوم في حياته.

بينما كشف الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، تفاصيل استرداد جواز سفر الرئيس الراحل محمد أنور السادات؛ بعدما ترددت أنباء عن عرضه في مزاد علني لبيع في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال زايد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه أجهزة الدولة، بالتحرك السريع من أجل استرداد جواز السفر مرة أخرى.

وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية، مساء الأحد، أن جواز السفر تم استعادته منذ أسبوع، وتم الإعلان عن استرداده تزامنًا مع ذكرى انتصار العاشر من رمضان، موجهًا الشكر لأجهزة الدولة على دورها في استعادة جواز سفر الرئيس الراحل أنور السادات.

وأوضح الدكتور أحمد زايد، أن جميع المقتنيات الموجودة داخل مكتبة الإسكندرية، يتم حفظها بطرقة آمنة، لافتًا إلى أن الرئيس السادات له مقتنيات أخرى بالمكتبة، تم وضعها إلى جوار جواز سفره الدبلوماسي، ومتحف بطل الحرب والسلام من أكثر الأماكن التي تشهد إقبالا على الزيارة بمكتبة الإسكندرية.