محافظ المنوفية يحيل عددًا من المختصين للنيابة للتلاعب في التراخيص
كتب : وراء الاحداث
أحال اللواء إبراهيم أحمد أبوليمون، محافظ المنوفية، عدداً من المختصين بإحدى الوحدات القروية بقويسنا للنيابة العامة لقيامهم بالتلاعب في التراخيص وكذا توصيل المرافق لعدد من المواطنين بالمخالفة.
جاء ذلك بناءً على تقرير الإدارة العامة للشؤون القانونية بالديوان العام فور فحص الشكاوى المقدمة من بعض المواطنين بنطاق إحدى الوحدات القروية بقويسنا وفحص أعمال القسم الهندسي بالوحدة.
وتم إحالة المختصين لإهمالهم في مهام وظائفهم والتلاعب بالترخيص رقم (35) لسنة 2020 وكذا توصيل المرافق لعدد من المباني المخالفة على الرغم من مخالفتهم لشروط الترخيص الصادر لهم وكذا عدم وجود دفاتر وسجلات تراخيص بالوحدة ووجود دفاتر غير معتمدة وغير مرقمة وغير مصروفة من المخازن على النحو الوارد بالتقرير.
كما تضمنت المخالفات عدم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال عدد 7 مقابر تم بناؤها بالمخالفة على الأراضي الزراعية، ولم يتم تنفيذ الإزالة الفورية لها في حينه، وكذا عدم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال تعدي مواطنة على مساحة 300 م في 13/12/2019 على الرغم من تسليم الإخطار للوحدة بذات التاريخ وعدم تنفيذ الإزالة الفورية، كما تضمنت المخالفات عدم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال 111 إحداثي تم رصده للمتغيرات المكانية على الرغم من استعجال الوحدة رئاستها أكثر من مرة، ووجود عدد 14 محضر مخالفة تم إعادتها من قسم الشرطة ولم يتم إتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادتها مرة أخرى بعد إستيفاء المطلوب.
وأكد محافظ المنوفية على استمرار مكافحة الفساد الإداري والتصدي بكل حزم للمخالفين واتخاذ إجراءات رادعة حفاظاً على حقوق المواطنين، مشدداَ على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
على صعيد أخر فضّت الأجهزة التنفيذية بمدينة طوخ حفل عرس في قرية نامول دائرة المركز، قاموا باختراق الحظر حفاظًا على سلامة المواطنين، بالإضافة إلى تحرير محضر مخالفة للقائمين عليه، كما تولت الأجهزة غلق وتشميع 5 محال تجارية وحرفية، قام أصحابها بخرق الحظر، بالإضافة إلى ضبط عدد من الشيش بمقهى مخالف.
جاء ذلك خلال الحملة التي قام بها سمير عمر، نائب رئيس مدينة طوخ، لمتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.
وقال نائب رئيس المدينة إن الحملات مستمرة يوميًا للتأكد من الالتزام بقرار حظر التجوال واتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا.
وفى سوهاج أعلنت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة سوهاج، اليوم السبت، وفاة شخص «68 عامًا» من قرية «سفلاق» بمركز ساقلتة، متأثرًا بإصابته بفيروس «كورونا»، وذلك عقب وصوله إلى مستشفى العزل بإسنا، ليرتفع بذلك عدد المتوفين جراء الإصابة بالفيروس بالمحافظة إلى 5 أشخاص من بين 33 مصابًا.
أعلنت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة سوهاج، اليوم السبت، وفاة شخص «68 عامًا» من قرية «سفلاق» بمركز ساقلتة، متأثرًا بإصابته بفيروس «كورونا»، وذلك عقب وصوله إلى مستشفى العزل بإسنا، ليرتفع بذلك عدد المتوفين جراء الإصابة بالفيروس بالمحافظة إلى 5 أشخاص من بين 33 مصابًا.
وقالت المديرية، في بيان صحفى لها، إنه فور وفاة الحالة قامت فرق الطب الوقائي بالمديرية، بالتنسيق مع الإدارة الصحية بمركز ساقلتة، والوحدة المحلية للمركز، بأعمال الرش والتطهير لمنزل الحالة المتوفاة، وتطهير ورش جميع المنازل المحيطة بمسكنه، وتطهير الشارع الكائن به المنزل بالكامل، وجمع المعلومات عن المخالطين وأقارب المتوفى، وتوقيع الكشف الطبي الظاهري على المخالطين له.
وأضافت أنه جرى تنفيذ إجراءات العزل المنزلى لعدد 3 أسر مخالطة للحالة، وعزل 60 منزلًا مجاورًا لمنزل المتوفى، وذلك نظرًا لضيق الشارع وتكدس المنازل به، حيث تم إرشادهم وتوعيتهم بالإجراءات الخاصة بالعزل المنزلى، والتوجيه بعدم مغادرة أي من المواطنين المنزل إلا في حالة الضرورة القصوى، وجرى خضوعهم للمتابعة الصحية لمدة 14 يوما.
وأكدت المديرية أنه تم الاتفاق على توفير كل ما يلزم الأهالى في تلك الفترة والتى تحتاج إلى الالتزام من الجميع، والتنسيق مع الوحدة المحلية بالمركز لتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم خلال فترة العزل، حرصًا على عدم المخالطة والمحافظة على المجتمع من أي تداعيات، لافتة إلى أنه تتم متابعة الحالات المخالطة وكذلك جميع الأسر في الشارع المذكور، عن طريق فريقي الرعاية الأساسية وكذلك الطب الوقائي طوال الفترة القادمة، وسيقوم فريق من الرائدات الريفيات والشباب المتطوع بالقيام بدور توعية للأسر والمواطنين بقرية «سفلاق»، بضرورة الحرص والالتزام بالإجراءات الاحترازية لمجابهة وباء «كورونا»، والتوعية المستمرة للأهالى.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد عيد، مدير الإدارة الصحية بمركز ساقلتة، إنه تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس «كورونا» داخل قرية «سفلاق»، لشخص يبلغ من العمر 68 عامًا، لافتًا إلى أنه تم نقل المصاب إلى مستشفى العزل بإسنا، لكنه توفى فور وصوله إلى المستشفى، وتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية برش وتعقيم منزل المتوفى وجميع منازل المنطقة التي يقيم بها، وعزل جميع الأسر المخالطة له في الشارع، مؤكدا أن المتوفى بالفيروس كان موجودا في إحدى محافظات الوجه البحرى وعاد منها منذ أيام، وربما يكون قد انتقل له الفيروس أثناء تواجده هناك بمخالطة أحد المصابين، منوها بأنه تم توزيع الإرشادات الصحية المتبعة على الأسر المعزولة، والتنبيه عليهم بعدم الخروج من منازلهم لمدة 14 يوما.
