بالعبريةعاجل

نتنياهو يُفضل انتخابات ثالثة على حكومة يدعمها العرب بالتزامن المستشار القضائي الإسرائيلي يقدم لائحة اتهام ضده الثلاثاء

تهدئة تخترقها تبادل غارةاسرائيلية في غزة بعد اطلاق صواريخ القطاع عقب سقوط 34 شهيداً

نتنياهو يُفضل انتخابات ثالثة على حكومة يدعمها العرب بالتزامن المستشار القضائي الإسرائيلي يقدم لائحة اتهام ضده الثلاثاء

نتنياهو يُفضل انتخابات ثالثة على حكومة يدعمها العرب بالتزامن المستشار القضائي الإسرائيلي يقدم لائحة اتهام ضده الثلاثاء
نتنياهو يُفضل انتخابات ثالثة على حكومة يدعمها العرب بالتزامن المستشار القضائي الإسرائيلي يقدم لائحة اتهام ضده الثلاثاء

كتب : وكالات الانباء

فى الوقت الذى أكد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، وزعيم كتلة اليمين الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن الذهاب لانتخابات ثالثة أقل خطراً من تشكيل حكومة تدعمها الأحزاب العربية في الكنيست الإسرائيلي.

وقال نتانياهو حسب ما نقلت القناة الـ13، إن انتخابات ثالثة ستكون كارثة، لكن إنشاء حكومة تعتمد على الأحزاب العربية، كارثة أكبرعلى حد تعبيره.

وأضافت القناة، أن نتانياهو أبلغ وزراء وأعضاء الكنيست من حزب الليكود، بأنه تلقى مؤشرات جدية على أن بيني جانتس زعيم حزب أزرق أبيض، سيشكل حكومة أقلية تدعمها القائمة العربية المشتركة.

وطالب نتانياهو، بمعارضة عامة وواسعة للخطوة التي ينوي بيني جانتس اتخاذها، في ظل الجهود التي يبذلها الأخير لتشكيل حكومة تفادياً لانتخابات ثالثة في إسرائيل.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن جانتس حدد اجتماعات غداً الأحد، لمفاوضات مع طواقم حزبي العمل وإسرائيل بيتنا الذي يقوده أفيجدور ليبرمان، في محاولة أخيرة لتشكيل حكومة، قبل أن يضطر لإعادة التفويض بتشكيل الحكومة، إلى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.

وسيلتقي جانتس مع الرئيس الإسرائيلي الليلة، في محاولة لبحث لمعضلة تشكيل الحكومة، في ظل إصرار حزبي الليكود وأزرق أبيض على مواقفهما، ورفض جانتس، استغلال نتانياهو لرغبة حزبه في تشكيل حكومة وحدة إسرائيلية للتمتع بالحصانة ضد الملاحقة القانونية

فى نفس الوقت كشفت وسائل إعلام عبرية بأن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيخاي مندلبليت، يعتزم الإعلان عن تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، بعد أربعة أيام، أو في موعد أقصاه قبل انعقاد مؤتمر النيابة العامة في مدينة إيلات، في 26 نوفمبر الحالي

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، عن موقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني، اليوم الجمعة، أن معلومات وصلت إلى حزب الليكود، تفيد باستعداد الحزب لمواجهة تقديم لائحة اتهام كهذه ضد نتانياهو.

ويعتزم الليكود خوض معركة على الرأي العام في إسرائيل، في محاولة لمنع تعالي مطالب بخروج نتانياهو إلى فترة تعذر عن القيام بمهام رئيس الحكومة بعد تقديم لائحة اتهام مباشرة. ويخطط الليكود إلى تنظيم مظاهرة، بالتعاون مع منظمة اليمين العنصرية “إم تيرتسو”، قرب بيت مندلبليت في مدينة بيتاح تيكفا، مساء يوم الإثنين المقبل. 

وتشير التوقعات في الليكود، إلى أن آلاف الأشخاص سيشاركون في هذه المظاهرة، إلا أن الشرطة لم تصادق حتى الآن عليها، لأن الشرطة توافق على تنظيم مظاهرات في الحي الذي يسكنه مندلبليت في أيام الثلاثاء والسبت فقط.

وزعم مدير عام “إم تيرتسو”، مَتان بيلغ، أن “أي شخص تعزّ عليه الديمقراطية الإسرائيلية عليه أن يمتثل في هذا التوقيت إلى يمين بنيامين نتانياهو”، معتبراً أن التحقيقات الجنائية ضد نتانياهو في شبهات فساد موبوءة بإخفاقات كثيرة وتحد بـفساد أخلاقى. 

يشار إلى أن نتانياهو مشتبه بارتكاب مخالفات فساد في ثلاث ملفات: الملف 1000، (قضية السيجار والشمبانيا) مشتبه نتانياهو بالحصول على منافع شخصية من أثرياء ورجال أعمال، بينهم المنتج السينمائي أرنون ميلتشين وجيمس باكر.

ووفقا للائحة الشبهات التي نشرها مندلبليت، فإن نتانياهو عمل في إطار مناصبه العامة لمصلحة ميلتشين، في عدة أمور تجارية وشخصية، وفيما كان في حالة تناقض خطيرة بين مصلحة الجمهور وبين التزامه الشخصي تجاه ميلتشين.

وفي الملف 2000، مشتبه نتانياهو بإجراء محادثات مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أرنون موزيس، واقترح خلالها المس بصحيفة “يسرائيل هيوم” مقابل تغطية داعمة له في “يديعوت أحرونوت” وموقعها الإلكترووني. 

وفي الملف 4000، والذي يعتبر الملف الأخطر، مشتبه نتانياهو بالحصول على رشوة من مالك شركة “بيزك للاتصالات الأرضية، شاؤول ألوفيتش، وجني الأخير أرباحاً طائلة، تشير التقارير إلى أنها تزيد عن مليار شيكل، وذلك مقابل تغطية داعمة لنتانياهو في موقع واللا الإلكتروني، الذي يملكه ألوفيتش.

على صعيد أخرأعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية وإسرائيل وقف العمليات العسكرية عبر حدود قطاع غزة منذ يوم الخميس، في أعقاب مساع بذلتها مصر والأمم المتحدة لإنهاء أسوأ موجة من الاشتباكات منذ شهور لكن الوضع بدا هشاً إذ اختلف الطرفان على شروط التهدئة.

وقالت حركة “الجهاد الإسلامي”، إن التهدئة التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية بدأ سريانها الساعة 03:30 بتوقيت جرينتش أي بعد نحو 48 ساعة منذ تبادل إطلاق النار عقب ضربة جوية قتلت فيها إسرائيل القيادي في “الجهاد الإسلامي” بهاء أبو العطا.

وأدى إطلاق صواريخ على نحو متقطع من غزة مقابل ضربة جوية إسرائيلية إلى كسر حالة الهدوء لكن وقف إطلاق النار صمد إلى حد بعيد مع حلول الليل.

وقال مسؤولون بقطاع الصحة في غزة، إن عدد الشهداء الإجمالي بلغ بعد يومين من القتال 34 فلسطينياً نصفهم تقريباً من المدنيين وبينهم 8 أطفال و3 نساء.

تهدئة هشة في غزة بعد سقوط 34 شهيداً

وعلى الجانب الآخر من حدود قطاع غزة تسببت مئات الصواريخ التي أطلقها نشطاء فلسطينيون ووصل بعضها إلى تل أبيب في إصابة الحياة بالشلل في أنحاء كثيرة من جنوب إسرائيل وأصابت العشرات بجروح.

ويبدو أن حركة حماس التي تحكم قطاع غزة لم تشارك في القتال الأخير. وربما يكون ذلك من العوامل التي ساهمت في الحد من تصعيد الموقف.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن العملية العسكرية تقترب من نهايتها مع تحقيق أهدافها. وقال بينما كان يزور الجنود عند أحد نظم اعتراض الصواريخ “الرسالة وصلت لأعدائنا. نستطيع الوصول إلى أي شخص”.

وأكدت حركة “الجهاد”، أن إسرائيل قبلت مطلبها بوقف عمليات الاغتيال ووقف إطلاق النار على مسيرات العودة الأسبوعية عند حدود غزة.

وقال المتحدث باسم الحركة مصعب البريم، “وقف إطلاق النار برعاية الشقيقة مصر بدأ بعد أن خضع الاحتلال الإسرائيلي لشروط حركة الجهاد الإسلامي والتي تقدمت بها نيابة عن فصائل المقاومة الفلسطينية”.

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس لراديو الجيش، “الهدوء سيقابل بالهدوء”.

في أكثر الأحداث دموية في الاشتباكات التي دارت خلال يومين قال مسؤولون بقطاع الصحة وسكان، إن 8 أفراد من أسرة واحدة في غزة استشهدوا في ضربة صاروخية إسرائيلية قبل سريان التهدئة.

وقالوا إنهم جميعاً من المدنيين.

وخرج الجيران من بيوتهم لمساعدة رجال الإنقاذ في انتشال الجثث التي دفن بعضها تماماً في أرض رملية. وحاول بعض المدنيين التأكد مما إذا كان صاحب إحدى الجثث على قيد الحياة أم لا بجس نبضه قبل انتشال الجثة.

ولم تغير الاشتباكات التي استمرت يومين ولا التهدئة المفاجئة شيئاً في العوامل الرئيسية التي تحكم الصراع.

وسبق أن أبدت حركة حماس استعدادها لوقف إطلاق النار لفترات طويلة لكنها مثل “الجهاد الإسلامي” ترفض قبول التعايش الدائم مع إسرائيل.

ويريد سكان غزة إنهاء حصار تقوده إسرائيل مستمر منذ سنوات. كما يطالب اللاجئون من حرب 1948 التي واكبت قيام إسرائيل وأحفادهم بالحق في العودة إلى أراضيهم السابقة. ويشكل اللاجئون معظم الفلسطينيين في القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة.

وترفض إسرائيل ذلك باعتباره انتحاراً سكانياً وترى أنه لا سبيل إلى التوصل للسلام ما دامت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” تحملان السلاح.

وقال كاتس، إنه لن يطرأ أي تغيير على السياسة العسكرية الإسرائيلية في غزة مما يتناقض مع تأكيدات “الجهاد الإسلامي”.

وأضاف كاتس، أن عمليات القتل بالاستهداف “لن تتوقف” وإن “سياسة فتح النار المسؤولة عنها قوات الدفاع الإسرائيلية (على حدود غزة) لن تتغير”.

وأعادت الأسواق فتح أبوابها في غزة مع عودة الحياة لطبيعتها رغم أن الناس أبدوا مشاعر متباينة فيما يتعلق بالتهدئة.

وقال أحد سكان غزة يدعى محمد السميري، “قمنا بالرد وأوضحنا أن دماءنا لن تراق هدراً. والتهدئة أيضاً أمر طيب لأننا لا نريد لأهلنا أن يعانوا أكثر تحت الحصار”.

وأشارت الأمم المتحدة التي شاركت مصر في الوساطة للتوصل إلى تهدئة إلى أن الوضع في غزة مازال هشاً.

وقال مندوب الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف في تغريدة على تويتر، “عملت مصر والأمم المتحدة جاهدة لمنع أخطر تصعيد في غزة وحولها من أن يؤدي إلى الحرب. الساعات والأيام القادمة ستكون حاسمة”.

وأضاف، “على الجميع التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والقيام بدوره لمنع إراقة الدماء. الشرق الأوسط لا يحتاج إلى مزيد من الحروب”.

قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أرشيف)

وفى خرق للهدنة أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، أنّه شنّ غارات جديدة على غزّة، بعد إطلاق صواريخ من القطاع باتّجاه إسرائيل، على الرغم من اتّفاق للتّهدئة دخل حيّز التنفيذ منذ يومين.

وقال الجيش إنّ “الضربات لم تستهدف مواقع حركة الجهاد الإسلامي، بل مواقع لحركة المقاومة الاسلامية حماس المسيطرة على القطاع والتي كانت بقيت حتى الآن في منأى عن الغارات الإسرائيلية”.

وأضاف الجيش في رسالة عبر تطبيق واتساب أن “صاروخين أطلِقا من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية واعترضهما نظام القبة الحديد”.

وعلى الأثر قصف الجيش الاسرائيلي “مواقع لحماس” في غزة، بحسب ما جاء في الرسالة.

ومن جهتها قالت مصادر أمنية فلسطينية إن “الضربات الإسرائيلية استهدفت موقعين لحماس في شمال القطاع حيث يعيش مليونا فلسطيني تحت الحصار الإسرائيلي”.

فلى حين أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، أنّه شنّ غارات جديدة على غزّة، بعد إطلاق صواريخ من القطاع باتّجاه إسرائيل، على الرغم من اتّفاق هشّ للتّهدئة دخل حيّز التنفيذ منذ يومين.

وقال الجيش إنّ “الضربات لم تستهدف مواقع حركة الجهاد الإسلامي، بل مواقع لحركة المقاومة الاسلامية حماس المسيطرة على القطاع والتي كانت بقيت حتى الآن في منأى عن الغارات الإسرائيلية”.

وأضاف الجيش في رسالة عبر تطبيق واتساب أن “صاروخين أطلِقا من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية واعترضهما نظام القبة الحديد”.

وعلى الأثر قصف الجيش الاسرائيلي “مواقع لحماس” في غزة، بحسب ما جاء في الرسالة.

ومن جهتها قالت مصادر أمنية فلسطينية إن “الضربات الإسرائيلية استهدفت موقعين لحماس في شمال القطاع حيث يعيش مليونا فلسطيني تحت الحصار الإسرائيلي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!