أخبار مصرعاجلمجتمع مدنى

وزيرة التضامن تعلن فتح باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2023 لمدة شهر

تعزيز قدرة المجتمعات لمواجهة التغيرات المناخية.. مكاسب «التضامن» في مؤتمر المناخ

وزيرة التضامن تعلن فتح باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2023 لمدة شهر

وزيرة التضامن تعلن فتح باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2023 لمدة شهر
وزيرة التضامن تعلن فتح باب التقدم لمسابقة الأم المثالية لعام 2023 لمدة شهر

كتب : وراء الاحداث

أعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فتح باب التقدم للاشتراك فى مسابقة الأم المثالية لعام 2023 بداية من اليوم الثلاثاء ، ولمدة شهر، حيث يستمر تلقى طلبات التقديم حتى يوم الخميس الموافق 5 يناير 2023 بمديريات التضامن الاجتماعي على مستوى محافظات الجمهورية.
وتتضمن الفئات المُكَّرمة لهذا العام الأم المثالية على مستوى المحافظات، وأم بديلة وأم من ذوي الإعاقة، وأم لابن من ذوي الإعاقة تميز في إحدى المجالات التالية ” الرياضية – الفنية- العلمية”، وأم من مؤسسات الأطفال ” كريمي النسب”، وأم حاصلة على مشروع للتمكين الاقتصادي، وأم متطوعة من أجل حياة كريمة ، كنموذج مشرف، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة”، بالإضافة إلى رائدة اجتماعية متميزة.
وتتضمن شروط الاختيار الخاصة للفئات ألا يقل سن الأم عن 50 عامًا، وأن يكون لها قصة عطاء، فضلا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويُستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية ” شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد ومرسي مطروح والبحر الأحمر وأسوان”، بحد أقصي 5 أبناء، وأن يكون جميع الأبناء حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات أو أحد الأبناء حاصل على مؤهل فني متوسط ومتميز بأحد المهن ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا غير قابل للتعلم.
أما بالنسبة للأسرة البديلة،  فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال “كريمي النسب” في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج “الأنسة” أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، أو العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة.
وفيما يتعلق بالأم البديلة بأحد دور الرعاية، فهي الأم التي قامت برعاية وتربية الأبناء “كريمي النسب” داخل أحد دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية، ويستلزم أن يكون الابن أو الابن البديل بالدار قد حصل على مؤهل علمي مناسب، وأن تكون الأم قد قامت بواجبها نحو الابن أو الابنة في التعليم والصحة ، وإعطائهم القدر المناسب من الاهتمام والحب والحنان الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة، بالإضافة ألا يقل عمر الأم عن 45 سنة، وأن تكون الأم حاصلة على مؤهل علمي مناسب، وألا تقل فترة عمل الأم بالمؤسسة عن 15 سنة.
وبالنسبة للأم التي لديها أحد المشروعات الإنتاجية الصغيرة” التمكين الاقتصادي”، فهي الأم التي قامت برعاية أسرتها وتربية أبنائها، إلى جانب حصولها على أحد المشروعات الإنتاجية الصغيرة، واستطاعت المساهمة في رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة.
وأكدت مني الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة بوزارة التضامن الاجتماعي أن الشروط الخاصة باختيار المُكَّرمين جاءت وفقا لشروط ومعايير وضعتها الوزارة، حيث اتسعت لعدد من المعايير التي تنطوي على معان سامية مثل العطاء وإعلاء القيم الإنسانية والحفاظ على تماسك الأسرة، وأيضا أهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتعظيم دور هذه الأسر خاصة الأسر التي لديها أطفال طبيعيين وتشجيعها على كفالة الأيتام بهدف توفير المناخ الأسري الجيد.

 

نيفين القباج

 

فى اطار اخر لعل من مكاسب وزارة التضامن الاجتماعى في مؤتمر المناخ إطلاق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) المنصة العالمية لمواجهة تغيُّر المناخ بهدف تعزيز قدرة المجتمعات المحلية لمواجهة تغيُّر المناخ، مع تعبئة جميع الموارد البشرية والمالية لتعزيز آليات الصمود والتكيف، وتخفيف حدة آثار التغير على المجتمعات تهدف المبادرة الجديدة إلى دعم 500 مليون شخص من خلال جمع ما لا يقل عن مليار فرنك سويسري من خلال مبادرة عالمية مدتها خمس سنوات تركز على الإنذار المبكر، والعمل الاستباقي، والحلول المستمدة من الطبيعة، وشبكات الأمان والحماية الاجتماعية المستجيبة للصدمات.

وصرحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، نائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري بأن المنصة تهدف إلى تحقيق التناغم بين العمل الإنساني والتنموي والتغيُّرات المناخية ودعم تنفيذ سبل الإدارة المتكاملة لإدارة المخاطر على المستوى المحلى لبناء قدرة المجتمعات المحلية ومرونتها وصمودها في مواجهة التغيُّرات المناخية، كما تهدف المنصة أيضًا إلى بناء استعداد وجاهزية المجتمعات قبل حدوث الكوارث وليس فقط أثنائها أو بعدها.

كما أكد د. أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن للعمل الأهلي، أنه من خلال هذه المنصة، ستدعم شبكة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر المشاركة الهادفة والقيادة النشطة للمرأة والمجتمعات المحلية والشباب والأشخاص ذوى الإعاقة والأطفال، وغيرهم من الفئات الأولى بالرعاية فى تطوير وتنفيذ إجراءات مناخية بقيادة محلّية في أكثر 100 بلد عرضة لتغير المناخ.

وأشاد فرانشيسكو روكا رئيس الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر بالتنظيم المميز الذى قامت به مصر فى مؤتمر قمة المناخ والجهد الذى بذلته في التحضيرات والمفاوضات، وأكد على أهمية التحرك السريع واتخاذ خطوات جادة وفورية لحماية المجتمعات من مخاطر التغيُّرات المناخية وضرورة إدماج المجتمعات المحلية وسماع صوتها.

وقال الدكتور روكا، رئيس الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، إنه «تم إطلاق المنصة لإحداث تغيير تحولي من خلال زيادة هائلة في الاستثمار على مستوى المجتمع المحلى، تلبيةً للدعوة إلى بذل جهود أسرع وأكبر لمعالجة أزمة المناخ.

وأكد السيد جاجن شبجان، الأمين العام التنفيذي للاتحاد للصليب الأحمر والهلال الأحمر، على أهمية دور المتطوعين وما يقدمونه من وقت وجهد لمساعدة مجتمعاتهم.
وقال د. رامي الناظر، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إن مصر، ولأول مرة على مدار تاريخها، فازت بكرسي عضوية في مجلس إدارة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!