بالعبريةعاجل

نتانياهو يخشى انقلاب أحزاب اليمين … الموساد: لم يحن وقت اغتيال سليماني

حماس تتضامن مع تركيا

نتانياهو يخشى انقلاب أحزاب اليمين … الموساد: لم يحن وقت اغتيال سليماني

 

نتانياهو يخشى انقلاب أحزاب اليمين ... الموساد: لم يحن وقت اغتيال سليماني
نتانياهو يخشى انقلاب أحزاب اليمين … الموساد: لم يحن وقت اغتيال سليماني

كتب : وكالات الانباء

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن جملة من الأسباب التي تدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتانياهو، لعدم إعادة تكليف تشكيل الحكومة الإسرائيلية للرئيس الإسرائيل رؤوفين ريفلين، رغم مضي أسبوعين على تكليفه، وفشل محاولاته لتشكيل ائتلاف حكومي مستقر، أو حتى حكومة وحدة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن من بين الأسباب التي دعت نتانياهو للامتناع عن إعادة تكليف تشكيل الحكومة، هي خشيته من انقلاب الأحزاب اليمينية الدينية المتحالفة معه، واتخاذ مواقف باختيار شخصية غيره لتشكيل الحكومة.

وقالت الصحيفة، إن “نتانياهو حرص على التسويف لأنه أراد التيقن من أن الكتلة اليمينية التي يتمسك بها، لن تعمل على استبداله بشخصية أخرى في اللحظات الأخيرة، كمخرج أخير من الأزمة.

وأضافت الصحيفة، أن نتانياهو كان يأمل أن تحدث تطورات من الطرح الذي سيقدمه رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان، إلا أنه فوجئ بأن الطرح لم يأتِ بجديد، ولم يتسبب في حدوث أي اختراق في ملف تشكيل الحكومة.

ولفتت الصحيفة، إلى أن خيار الانتخابات الثالثة بات قريباً في ظل تمسك جميع الأطراف بمواقفها، إلا أن هناك من ينتظر حدوث “معجزة” تؤدي لاختراق في ملف تشكيل الحكومة الإسرائيلية.

وشددت الصحيفة، على أنه حتى في حال تمكن نتانياهو من تشكيل حكومة إسرائيلية، فإن هذه الحكومة لن تكون مستقرة، وسيكون مستقبل استمرارها في مهب الريح، حال حدوث أي اضطراب في الائتلاف الوزاري.

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن شخصيات متنفذة داخل الحزبين الكبيرين، “الليكود” الذي يرأسه نتانياهو، و”أزرق أبيض” الذي يرأسه غانتس، يقفون كأحجار عثرة في طريق الوصول لاتفاق حول تشكيل حكومة وحدة.

الموساد: لم يحن وقت اغتيال سليماني

من ناحية اخرى كشف رئيس جهاز “الموساد” الإسرائيلي يوسي كوهين، أن اغتيال قاسم سليماني، قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني ممكن، رغم أن سليماني لم يبلغ بعد ما يضعه على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.

وجاء نفي الموساد، التخطيط لاغتيال سليماني، بعد زعم الأخير نجاته من محاولة اغتيال إسرائيلية في 2006، مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وقائد الذراع المسلح للحزب عماد مُغنية، وفق موقع “i24news” الإسرائيلي، اليوم الجمعة.

وقال كوهين، في مقابلة مع صحيفة “مشبحا”، الخميس: “مع كل الاحترام لتصريحات سليماني المُتعجرفة، فإنه لم يرتكب بعد الخطأ الذي يضعه في النادي المرموق، لقائمة الذين يسعى الموساد لتصفيتهم. إنه يعلم جيداً أن تصفيته ليست شيئاً مستحيلاً”.

وأضاف كوهين “نشاطه معروف وملموس في كل مكان، نحن نعرفها ونحاربها. ليس هناك شك في أن المنظومة التي أنشأها تمثل تحدياً كبيراً لدولة إسرائيل”.

وعن التهديد النووي الإيراني، قال كوهين: “نريد أن يكون الأمر واضحاً للجميع، سنفعل كل شيء، حتى لا تملم إيران النووي العسكري. إما أن نقوض ذلك باتفاق، أو بوسائل أخرى. جميع الخيارات مطروحة على الطاولة”.

 

حماس تتضامن مع تركيا

على الجانب الاخر في موقف مخالف لما أجمعت عليه الدول العربية وغالبية دول العالم، أعلنت حركة حماس تضامنها مع حليفتها تركيا، بعد بدئها للعملية العسكرية التي تشنها في شمال سوريا.

وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبوزهري، إن “الحملة الإعلامية الإسرائيلية ضد تركيا وقحة ومرفوضة”، على حد تعبيره، في إشارة للتصريحات الإسرائيلية التي خرجت من مسؤولين ضد العملية العسكرية التركية في سوريا.

وأضاف أبو زهري، في تغريده كتبها عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن “إسرائيل ستبقى هي العدو، وتركيا هي مهوى قلوب المسلمين في العالم”، على حد وصفه.

وجاء موقف حماس، متسقاً مع مواقف حليفتها الأخرى قطر، التي أعلنت دعمها لعملية “نبع السلام” العسكرية التي يشنها الجيش التركي في شمال سوريا، وذلك وسط تنديد رسمي من غالبية الدول العربية بهذه العملية.

وتعتبر تركيا، حليفاً استراتيجياً لـ”جماعة الإخوان”، وحركة حماس خصوصاً، حيث انتقل عدد من قيادات الحركة للاستقرار والاستثمار في تركيا، وحصل عدد من قياداتها وأنجالهم على الجنسية التركية.

وأثارت تصريحات أبو زهري، موجة من السخرية والانتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر العديد من النشطاء الفلسطينيين، تصريحات سابقة لحركة حماس، كانت تقول فيها إن “القدس المحتلة هي مهوى قلوب المسلمين، قبل أن تتحول تركيا لمهوى قلوبهم وفق تصريحات المتحدث باسم حركة حماس

وكان الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية حسام زكي، قد أعلن أن الجامعة تقف بوضوح ضد التحركات والأعمال العسكرية التي تقوم بها القوات التركية ضد سوريا، مشيراً إلى أن هذه العمليات تمس بالسيادة السورية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!