أخبار مصرسياسةعاجل

الرئاسة التشيكية: براغ تتفاوض نيابة عن الاتحاد الأوروبي خلال قمة المناخ

رئيس الوزراء الأسترالي: تغير المناخ يمثل قضية أمنية وطنية حاسمة

الرئاسة التشيكية: براغ تتفاوض نيابة عن الاتحاد الأوروبي خلال قمة المناخ

 الرئاسة التشيكية: براغ تتفاوض نيابة عن الاتحاد الأوروبي خلال قمة المناخ
الرئاسة التشيكية: براغ تتفاوض نيابة عن الاتحاد الأوروبي خلال قمة المناخ

كتب : وراء الاحداث 

ذكرت الرئاسة التشيكي أن الوفد التشيكي لرئاسة الاتحاد الأوروبي يقود مفاوضات اجتماع الدورة الـ27 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب27) الذي بدأ أعماله أمس الأول الأحد في شرم الشيخ، نيابة عن الاتحاد الأوروبي ككل.

وقالت الرئاسة التشيكية- في بيان على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء: «إن مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ هذا العام يحمل عنوان (التنفيذ)، ويكمن الغرض من القمة في البناء على الأهداف المناخية التي تم تبنيها العام الماضي في جلاسكو وتطويرها».

وأبرز البيان التشيكي الجهود المصرية في هذا الصدد، قائلا: «إن مصر سلطت، بصفتها الدولة التي تتولى رئاسة المؤتمر، الضوء على أربعة محاور رئيسية، وهي الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (التخفيف)، والتكيف مع تغير المناخ (التكيف)، وتجنب وتقليل ومعالجة الخسائر والأضرار المرتبطة بالآثار الضارة لتغير المناخ، فضلا عن تمويل العمل المناخي في الدول النامية».

وأضاف البيان أنه في جميع الموضوعات الأربعة، ستتفاوض جمهورية التشيك نيابة عن الاتحاد الأوروبي بأكمله في المؤتمر بصفتها رئيسة الاتحاد الأوروبي، وبناء على استنتاجات المجلس المتفق عليها في لوكسمبورج في نهاية أكتوبر، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا يشارك في المؤتمر حيث يلقي خطابا وطنيا في الجلسة العامة، أما ماريان جوريكا، وهي نائبة رئيس الوزراء ووزيرة البيئة، فستتحدث نيابة عن الاتحاد الأوروبي في لجنة وزارية في المؤتمر يوم 15 نوفمبر.

وقال جان دوسيك، وهو نائب إدارة قسم حماية المناخ في وزارة البيئة والمفوض الحكومي للمفاوضات المناخية الدولية، الذي يقود وفد الرئاسة التشيكية في مؤتمر (كوب27): «بصفتنا الاتحاد الأوروبي، فقد اتفقنا على حتمية زيادة الطموح العالمي بشكل كبير للحفاظ على هدف اتفاقية باريس المتمثل في عدم تجاوز 1.5 درجة مئوية من ظاهرة الاحتباس الحراري، فيما تعد المساهمات المحددة وطنيا غير كافية حاليا في مجموعها».

وأشار البيان إلى أنه بفضل الاتفاقية الخضراء لأوروبا، يسير الاتحاد الأوروبي على المسار الصحيح ليصبح أول قارة محايدة مناخيا بحلول عام 2050 ويريد أن يكون قدوة للبلدان الأخرى.. مضيفا: «بالفعل في يونيو، وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على حزمة المناخ، والتي ستشمل تدابير تشريعية لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الاتحاد الأوروبي بنسبة 55% على الأقل بحلول عام 2030 مقارنة بعام 1990 وتحقيق صافي صفري للانبعاثات بحلول عام 2050 على أبعد تقدير».

وأوضح أن الرئاسة التشيكية ستسعى للحصول على الموافقة النهائية على الحزمة بحلول نهاية ديسمبر 2022، وبمجرد حدوث ذلك فإن الاتحاد الأوروبي مستعد لتحديث المساهمات المحددة وطنيًا الخاصة بالاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه في أقرب وقت ممكن بما يتماشى مع الحزمة، حيث سيقدم الاتحاد الأوروبي هذا الالتزام الأوروبي في مصر، وسيدعو الدول الأخرى إلى أن تحذو حذو التكتل الأوروبي.

وأضاف جان دوسيك أن موضوع التكيف مع تغير المناخ سيكون أيضا موضوعا قويا في المؤتمر، إذ يتعين أن يسير جنبا إلى جنب مع الحد من الانبعاثات، مشيرا إلى أن إحراز تقدم واضح في هدف التكيف العالمي هو أمر بالغ الأهمية، وسوف يدعو الاتحاد الأوروبي الآخرين لتحقيق ذلك.

ويرغب الاتحاد الأوروبي، خلال الدورة الـ27 لمؤتمر المناخ، في تشجيع الجهات المانحة الأخرى على زيادة مساهماتها وتحقيق هدف جمع 100 مليار دولار أمريكي للبلدان النامية، والتي لم يتم الوفاء بها في الموعد النهائي الأصلي لعام 2020، وينبغي بلوغ الهدف في عام 2023، كما ستساهم جمهورية التشيك بشكل مباشر في الدعم الدولي، إذ وافقت الحكومة الأسبوع الماضي على تجديد مساهمة في الصندوق الأخضر للمناخ بقيمة مليون دولار أمريكي سنويا بدءا من عام 2024.

وذكر البيان أنه بالإضافة إلى ذلك، وبمناسبة انعقاد الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف، تخطط جمهورية التشيك أيضا للتوقيع على التزام عالمي للحد بشكل جماعي من انبعاثات الميثان البشرية المنشأ بنسبة 30% على الأقل بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2020، وقد تم إطلاق التعهد العالمي بشأن الميثان بالاشتراك مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في يونيو 2021 وحتى 31 يوليو من هذا العام، وأنضمت 121 دولة، بمن في ذلك 19 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي.

 - صورة أرشيفية

بينما قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن تغير المناخ يمثل قضية أمنية وطنية حاسمة، وإن بلاده تدعم خطط تحقيق أهداف مبادرة (تحدي الشحن الأخضر) التي تم إطلاقها خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) الذي يعقد في مصر.

وأضاف أبانيز – في كلمته أمام البرلمان، وفقًا لصحيفة (ذا دايلي نيوز) الأسترالية – أن أستراليا عليها التزام بالتواصل مع دول المحيط الهادئ بشأن تغير المناخ، حيث إن تغير المناخ يعد قضية أمن قومي، وتعترف به الولايات المتحدة وشركاؤنا الآخرون وحلفاؤنا.

وأوضح أنه من المهم اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن تغير المناخ في ظل العدد المتزايد من الظواهر الجوية المضطربة وزيادة حدتها، قائلًا: «نلتزم بصافي صفر كربون بحلول عام 2050، ونستثمر في الطاقة المتجددة، خاصة أن تغير المناخ هو تحدٍ لجيلنا».

وفي السياق ذاته، أوضحت الصحيفة أن تصريحات رئيس الوزراء الأسترالي تأتي في ذات الوقت الذي يحضر فيه المندوبون الأستراليون القمة المناخية السنوية في مصر، حيث ركزت المحادثات على ما إذا كان ينبغي تعويض البلدان الفقيرة عن الأضرار المرتبطة بتغير المناخ.

وأضافت أن أستراليا انضمت بكل قوة لمبادرة تحدي الشحن الأخضر في (COP27) بعد أن دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن للانضمام إليها في يونيو الماضي؛ بهدف تشجيع الدول والصناعات لتبني تكنولوجيا صناعة السفن التي تعمل بالطاقة النظيفة.

ولفتت إلى أنه يتم إطلاق أكثر من مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كل عام بواسطة السفن التي تعتمد على وقود الخزانات منخفض الدرجة، حيث أصبحت أستراليا عضوًا في شراكة دولية جديدة بشأن المبادرات القائمة على الغابات للمساعدة في مكافحة تغير المناخ.

وتم إطلاق الشراكة بقيادة المملكة المتحدة في القمة المناخية، وستركز على تكثيف الجهود لوقف فقدان أراضي الغابات وتدهورها.. وستشمل البلدان الأخرى التي ستشارك في شراكة قادة الغابات والمناخ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وكندا والنرويج.

من جهته، قال الوزير الأسترالي لتغير المناخ كريس بوين إنه من خلال الانضمام إلى هذه الشراكة، سنحافظ على زخم العمل العالمي بشأن تغير المناخ بينما نعمل على خفض انبعاثاتنا بنسبة 43% بحلول عام 2030، وتحقيق صافي صفر بحلول عام 2050.

ويمثل وزير التنمية الدولية الأسترالي بات كونروي، رئيس الوزراء الأسترالي، في قمة شرم الشيخ للتركيز على التعامل مع شركاء أستراليا بالمحيط الهادئ، كما يحضر القمة مساعدة وزير التغير المناخي والطاقة الأسترالي جيني مكاليستر.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ حاليا مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) والذي تستمر فعالياته حتى 18 نوفمبر الجاري، ويعد فرصة مهمة للنظر في آثار التغير المناخي في الدول النامية بشكل عام وإفريقيا بشكل خاص، ولتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015، ولتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات، وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من تغير المناخ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!