من يوقف نزيف الدماء بطرابلس؟.. 32 قتيلا و159 جريحا في حصيلة جديدة لضحايا الاشتباكات بطرابلس وتجددها في عين زارةبين قوات الدبيبة و”الكتيبة 77″

كتب : وراء الاحداث

من يوقف نزيف الدماء بطرابلس عاصمة ليبيا؟ .. أين امريكا والاتحادالاوروبى الامم المتحدة ومجلس الامن والمبعوثين لحل ازمة ليبيا اين منظمات حقوق الانسان لمساعدة واغاثة المدنيين من شر حرب استنزاف طويلة الامد بليبيا .. للاسف لم نسمع اى صوت يدعو للسلام بليبيا سوى مصر والجامعة العربية ولكن قوى الشرالداخلية والخارجية التى تريد تقسيم كعكة ليبيا لاتساند السلام حتى دخلت ليبيا النفق المظلم ..اين منظمات حقوق الانسان فى امريكا وفرنسا بلد الحريات التى تمد يد السلام فى قارة افريقيا وشمال افريقيا بالجزائر … انقذو حياة الشعب الليبي اوقفوا نزيف الدماء (وانقذو الشعب الاوكرانى من حرب ابادة يسطرها التاريخ صفحة سوادء فى تاريخ امريكا والاتحاد الاوروبى اما روسيا سيذكرها التاريخ بانها دولة استعمارية ويد بوتين ملخطة بدماء  الالاف من الابرياء من المدنيين العزل وتشريد 10 ملايين من الشعب الاوكرانى ..اوقفوا الحروب المدمرة بالمنطقة العربية واوروبا وافريقيا ليرضى عنكم رب العزة الله الاحد الفرض الصمد خالق الارض والسماء ليعم السلام ويعود الخير ليجرى بالانهار الجافة وتطفىء نيران الغابات وتموت الفيروسات والميكروبات وتهدء وتطمئن القلوب الثكلا بالحب والسلام )

 أفاد شهود عيان فجر الاثنين، بتجدد الاشتباكات بين قوات تابعة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، و”الكتيبة 77″ بقيادة هيثم التاجوري.

وأعلنت وزارة الصحة الليبية بحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، أن إجمالي عدد القتلى بلغ 32 شخصا، فيما وصل عدد المصابين إلى 159 شخص.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” أن الاشتباكات اندلعت بمنطقة عين زارة ضواحي العاصمة طرابلس.

وفي وقت سابق اليوم، أكد الدبيبة، أن مجموعة وصفها بالانقلابية حشدت على حدود طرابلس من حدودها الشرقية والجنوبية والغربية.

من جهة أخرى، حملت حكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان الليبي، في وقت سابق اليوم، حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة مسؤولية الاشتباكات التي اندلعت في العاصمة طرابلس وخلفت أكثر من 30 قتيلا وعشرات الجرحى.

واندلعت، الليلة الماضية، اشتباكات بين قوات موالية لحكومة باشاغا التي نالت ثقة البرلمان في مارس الماضي، وأخرى موالية لحكومة الدبيبة المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، في محاولة بين الطرفين للسيطرة على السلطة في العاصمة طرابلس.

فى حين توعد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، بملاحقة من وصفهم بـ”المتورطين في الاعتداء على طرابلس”، مشيراً إلى أن مشروع “الحكومة الموازية” فشل.

وقال الدبيبة إنه “أصدر تعليماته لإزالة المقرات الأمنية من مصيف طرابلس وتحويلها إلى شاطئ عمومي، وإعادة مبنى الإذاعة إلى قطاع الإعلام”، مضيفاً “كلفنا وزارة الدفاع بالإسراع بخطة شاملة لإخراج المعسكرات من وسط المدينة”، وفق موقع “الساعة 24”.

وتابع الدبيبة “الحكومة اتخذت جملة إجراءات، أولها ملاحقة كل المتورطين في العدوان من عسكريين ومدنيين ومنع إفلاتهم من العقاب”.

وهاجم الدبيبة، رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الدولة، حليفه السابق، مضيفاً “أقول لعقيلة صالح رئيس مجلس النواب وخالد المشري رئيس مجلس الدولة الاستشاري إن مشروع الحكومة الموازية قد فشل، مؤكداً “سنلاحق المتورطين في العدوان على طرابلس ونقدمهم للقضاء”.  

بينما اتهم رئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا الأحد، مجموعات مسلحة مقربة من رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، بالمسؤولية عن الاشتباكات المسلحة في طرابلس، حسب موقع بوابة الوسط.

وقال باشاغا في بيان إن “الفوضى الأمنية وترويع الآمنين في العاصمة طرابلس أحدثتها مجموعات إجرامية خارجة عن القانون تأتمر بأمر الدبيبة”، محملاً “الدبيبة ومستشاريه الخواص من أفراد عائلته الحاكمة ومن معه من عصابات مسلحة المسؤولية عن الدماء التي سفكت، والأموال التي نهبت وعما سيحدث جراء هوسهم بالمال والسلطة وتشبثهم بها”.

واتهم باشاغا، الدبيبة بـ”استغلال موارد الدولة لتشكيل ودعم مجموعات مسلحة ترسخ حكمه وسلطانه بمنطق القوة والأمر الواقع، وتأسيس دولة ديكتاتورية مستبدة تستهدف كل من يعارضها بالقبض والسجن والقتل دون أي رادع من أخلاق أو قانون”.

وجاء بيان باشاغا بعد إصدار مدع عام عسكري موال للدبيبة قرار بالقبض عليه وعلى آخرين على خلفية الاشتباكات الدامية التي شهدتها طرابلس على امتداد ليلة الجمعة ويوم السبت.

فى وقت سابق أمر الادعاء العسكري في العاصمة الليبية طرابلس الأحد، قراراً بالقبض على رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا، وآخرين بعد اشتباكات طرابلس التي خلفت عشرات القتلى والجرحى، حسب موقع الساعة 24 الليبي.

وأمر المدعي العسكري مسعود رحومة، الموالي لحكومة عبد الحميد الدبيبة، باعتقال باشاغا، وآمر المنطقة العسكرية الغربية أسامة جويلي، ووزير الصحة في حكومة باشاغا والمتحدث الرسمي باسمها، عثمان عبدالجليل.

وتضمن القرار وضع المذكورين على قوائم الممنوعين من السفر بتهمة ترويع أهالي طرابلس.

وأسفرت الاشتباكات المسلحة التي اندلعت ليلة الجمعة والسبت، عن سقوط 32 قتيلاً و 159 جريحاً، حسب حصيلة رسمية.

بدورها أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس إلى 191 شخصا ما بين قتيل وجريح.

وحسب حصيلة جديدة، تسببت الاشتباكات في وقوع 32 قتيلا و159 جريحا، وفق بيان أصدرته الوزارة عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”.

ويخيم الهدوء الحذر على العاصمة طرابلس بعد اشتباكات بين قوة من الأمن العام بقيادة عماد الطرابلسي مع “اللواء 777 قتال” بقيادة هيثم التاجوري، قرب شارع الزاوية وباب بن غشير.

وأعلنت رئاسة جامعة طرابلس، اليوم الأحد، استئناف الدراسة والامتحانات بكليات الجامعة والعمل الإداري اعتبارا من يوم غد الاثنين بعد أن تم إغلاق الجامعة بسبب الاشتباكات أمس.

وأكدت وزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان عبر “فيسبوك” اليوم الأحد، أن قانون تجريم العنف وخطاب الكراهية هو أحد القوانين التي عملت عليها الوزارة، وهو “داعم لتوطيد الديمقراطية للوصول إلى انتخابات تحقق طموحات الشعب الليبي وتدعم بناء الدولة والاستقرار”.

ومنذ مساء الجمعة، تدور اشتباكات في طرابلس بين قوة من الأمن العام بقيادة عماد الطرابلسي مع “اللواء 777 قتال” بقيادة هيثم التاجوري، قرب شارع الزاوية وباب بن غشير.

وذكرت بوابة الوسط في وقت سابق أن “قوة حماية الدستور”، التابعة لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، أغلقت الطريق الساحلي الرابط بين العاصمة طرابلس ومصراتة، وبالتحديد عند بوابة وادي كعام.