من هو عبداللطيف رشيد الرئيس العراقي الجديد؟ ( بروفايل)

كتب : وكالات الانباء

انتخب مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، عبداللطيف رشيد رئيسا للجمهورية خلفًا للرئيس المنتهية ولايته برهم صالح، بأغلبية الثلثين، بواقع 162 صوتاً مقابل 99 لـ «صالح»، وذلك بعد أزمة سياسية في العراق أستمرت لأشهر.

ويعتبر منصب رئيس الجمهورية شرفي في العراق، لكن انتخابه تعد خطوة مهمة لتكليف الحكومة وتحديد الكتلة البرلمانية الأكبر، مما يعتبر اختيار رشيد انفراجه في المشهد السياسي العراقي.

ويعتبر «رشيد» الرئيس العاشر للعراق، والخامس بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.

فمن هو عبداللطيف رشيد ؟

ولد عبداللطيف جمال رشيد، في مدينة السليمانية في 10 أغسطس عام 1944.

وبدأت مسيرته السياسية مبكراً في الستينيات مع انضمامه للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي كان مهيمن على الساحة في تلك المرحلة، وأصبح قيادياً في جمعية الطلبة الأكراد في أوروبا.

وفي السبعينات ساهم في تأسيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي أنبثق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1975.

وعن مؤهلاته العلمية فحصل على إجازة في الهندسة المدنية من جامعة ليفربول منذ عام 1968 ودكتوراه في الهندسة من جامعة مانشستر منذ عام 1976.

وعمل رشيد في جامعة السليمانية منذ عام 1969 حتى 1971 ثم عمل مع شركة «وليام هالكرو وشركائه» الاستشارية الهندسية البريطانية من عام 1971 إلى 1979.

وقبل سقوط نظام صدام حسين نشط رشيد في المعارضة العراقية، وانتخب عضو قيادة المؤتمر الوطني العراقي عام 1992.

وبعد عام 2003 أختير وزيراً للموارد المائية وظل في هذا المنصب حتى عام 2010، وبعد انتهاء مهام عمله كوزير للموارد المائية رشحته الحكومة العراقية لشغل منصب أمين عام منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة، وفي ديسمبر 2010، عين «مستشاراً أقدم» لرئيس جمهورية العراق، حيث بقي في هذا المنصب حتى انتخابه اليوم رئيساً.

ويعد رشيد عديل الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، زعيم ومؤسس الاتحاد الوطني الكردستاني، فزوجته هي عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني شهناز إبراهيم أحمد.