بالعبريةعاجل

منظمة الصحة العالمية: خروج مستشفى الشفاء في غزة من الخدمة .. مستشفيات غزة تحولت إلى مكان للموت

الصحة العالمية: مستشفيات غزة تحولت إلى مكان للموت ...مدير مجمع الشفاء بغزة: المستشفى تحول إلى مقبرة.. ونحتاج 8000 لتر من الوقود يوميًا ... وزيرة الصحة الفلسطينية تكشف عن فظائع تحدث داخل مستشفى الشفاء بغزة

منظمة الصحة العالمية: خروج مستشفى الشفاء في غزة من الخدمة .. مستشفيات غزة تحولت إلى مكان للموت

منظمة الصحة العالمية: خروج مستشفى الشفاء في غزة من الخدمة .. مستشفيات غزة تحولت إلى مكان للموت

منظمة الصحة العالمية: خروج مستشفى الشفاء في غزة من الخدمة .. مستشفيات غزة تحولت إلى مكان للموت

كتب : وراء الاحداث

أعلنت منظمة الصحة العالمية خروج مستشفى الشفاء في غزة من الخدمة.

ذكرت ذلك قناة “الحرة” الأمريكية، مساء اليوم الأحد، في نبأ عاجل لها، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل في هذا الصدد.

يأتي هذا في وقت تحاصر فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى، فضلًا عن استمرار القصف سواء على محيط المستشفى أو على مبانيه الداخلية.

مدير الصحة العالمية

بدوره أبدى مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس استياءه من الوضع الذي عليه مستشفيات قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي

وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، “تواصلنا مع العاملين في مستشفى الشفاء في غزة والوضع هناك سيء وخطير”، مضيفًا أن “مستشفى الشفاء لم يعد يعمل كمستشفى بعد الآن”.

وأكد مدير منظمة الصحة أن عدد الوفيات في مستشفى الشفاء بغزة ارتفع بشكل ملحوظ، مشددًا: “لا يمكن للعالم أن يقف صامتا ومستشفيات غزة تتحول إلى مشاهد موت ودمار ويأس”.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم السابع والثلاثين على التوالي، منذ السابع من أكتوبر الماضي، في أعقاب عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل.

وسقط أكثر من 11 ألف شهيد فلسطيني في قطاع غزة، من بينهم أكثر من 4600 طفل راحوا ضحية العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، وفق آخر تحديث من وزارة الصحة في قطاع غزة.

أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الإثنين، أن مستشفى الشفاء في قطاع غزة خرج عن الخدمة، داعياً إلى التحرك لمنع تحويل المستشفيات إلى مكان للموت والدمار.

وذكر غيبريسوس على موقع (إكس) أن المنظمة تمكنت من التواصل مع متخصصين في مجال الصحة بمستشفى “الشفاء” في غزة، لافتاً إلى أن المستشفى لا يحتوي على الكهرباء والماء منذ 3 أيام إضافة لانقطاع الإنترنت، ما أثر بشدة على قدرتنا على تقديم الرعاية الأساسية.

وعبّر غيبريسوس عن أسفه لإطلاق النار المستمر في المنطقة، ما أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات بين المرضى بشكل ملحوظ.

وقال:” لا يمكن للعالم أن يقف صامتاً بينما تتحول المستشفيات، التي ينبغي أن تكون ملاذاً آمناً، إلى مكان للموت والدمار واليأس”.

ويتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه، وسائر مستشفيات القطاع، لاستهداف مستمر بالقصف من جانب الجيش الإسرائيلي، بزعم “وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين”، وهو ما نفته حكومة غزة مراراً.

واتهمت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أمس الأحد، إسرائيل بارتكاب مجزرة داخل مستشفيات قطاع غزة، خصوصاً في مجمع الشفاء الطبي المحاصر.

وقالت الكيلة في بيان صحافي، إن الجيش الإسرائيلي يلقي الجرحى والمرضى إلى الشارع للموت المحتّم، و”هذا ليس إخلاءً بل طرداً تحت التهديد بالسلاح”.

ويواصل الجيش الإسرائيلي الإسرائيلي هجومه غير المسبوق على غزة، مخلفاً 11 ألف قتيل وأكثر من 28 ألف جريح، معظمهم من الأطفال.

صورة تعبيرية

من جانبه أكد الدكتور محمد أبو سليمة، مدير مجمع مستشفى الشفاء الطبي بقطاع غزة، اليوم الأحد 12 نوفمبر، أن المستشفى تحول إلى مقبرة وخرج تمامصا عن الخدمة.

وقال أبو سليمة، “نحتاج إلى 8 آلاف لتر من الوقود على الأقل يوميًا لتشغيل المستشفى والاحتلال يتحدث عن 300 لتر فقط، وكمية الوقود التي يتحدث عنها الاحتلال لا تشغل جهازًا واحدًا في المجمع الطبي”.

وأردف قائلًا: “نريد استلام الوقود عبر المؤسسات الدولية كالصليب الأحمر وبالكميات الكافية لتشغيل المستشفى”، مشيرًا إلى أن وضع المستشفى مأساوي وبلا ماء أو غذاء أو كهرباء.

وأكد أبو سليمة أن المستشفى خرج تمامًا عن الخدمة وتحول إلى مقبرة.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم السابع والثلاثين على التوالي، منذ السابع من أكتوبر الماضي، في أعقاب عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في الداخل الإسرائيلي المحتل.

وسقط أكثر من 11 ألف شهيد فلسطيني في قطاع غزة، من بينهم أكثر من 4600 طفل راحوا ضحية العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، وفق آخر تحديث من وزارة الصحة في قطاع غزة.

 مجمع الشفاء بغزة

مسئولو مجمع الشفاء بغزة يوجهون رسالة للعالم: قد لا نبقى على قيد الحياة حتى الصباح

 

فيما وجه الطبيب نضال أبو هدروس، رئيس مستشفى الجراحات واستشاري جراحة المخ والأعصاب في “مجمع الشفاء الطبي” بغزة رسالة عاجلة إلى المؤسسات الطبية الدولية ولحكومات العالم.

وقال الدكتور أبو هدروس إن “الوضع في مستشفى الشفاء الآن خطير للغاية.. نحن كطاقم طبي نريد الرحيل، لكننا لا نستطيع”.

وقال “قد لا نتمكن من البقاء على قيد الحياة حتى الصباح…لا نريد أن نُقتل هنا، فقط لأننا ظللنا ملتزمين تجاه مرضانا ومهنتنا الطبية”.

وتابع “أنا أدعو للمساعدة بشكل عاجل.. يرجى القيام بكل ما في وسعكم من خلال حكومتكم أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر لترتيب ممر آمن للطاقم الطبي”.

وختم رسالته “يرجى التعامل مع هذا الأمر على أنه عاجل للغاية”.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت صحة غزة أنه تقرّر حفر مقبرة جماعية داخل حرم مجمع الشفاء الطبي لدفن 100 جريح فارقوا الحياة في المجمع المحاصر، الذي يتعرض محيطه لقصف إسرائيلي متواصل.

وقال مدير عام وزارة الصحة منير البرش: “القصف لا يهدأ بمحيط المستشفى منذ 3 ليال. يوجد قصف بشكل عنيف جدا كل دقيقة تقريبا بهدف التمهيد لدخول المجمع”.

وأفاد مراسلنا في اليوم نفسه، بإطلاق كثيف للنار من قبل الجيش الإسرائيلي نحو مبنى مستشفى القدس جنوب غرب مدينة غزة، وانقطاع الاتصال بالموجودين في مجمع الشفاء، وأن وضع الجرحى مأساوي هناك. 

واستهدفت قوات الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة الماضي عددا من المستشفيات في قطاع غزة، بينها مجمع الشفاء ومستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال والمستشفى الإندونيسي.

صورة تعبيرية

من جهتها كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة عن فظائع تحدث في مستشفيات قطاع غزة، خصوصًا في مجمع الشفاء الطبي.

وأضافت الوزيرة الكيلة في بيان صحفي، اليوم الأحد 12 نوفمبر، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقوم بإخلاء المستشفيات، بل بإلقاء الجرحى والمرضى إلى الشارع للموت المحتم، و”هذا ليس إخلاءً بل طرد تحت تهديد السلاح”.

وتابعت أن هناك كارثة تحدث في المستشفيات وهي المرضى الذين يموتون الآن دون الحصول على علاجاتهم، مثل مرضى غسيل الكلى من الأطفال والكبار الذين يموتون في منازلهم دون حصولهم على جلسات الغسيل.

وأكدت وزيرة الصحة وفاة 12 مريضًا داخل مجمع الشفاء الطبي، حتى الآن، بسبب انقطاع الكهرباء والمستهلكات الطبية، بينهم طفلان من حديثي الولادة.

وقالت إن جميع مرضى الأورام وعددهم 3 آلاف مريض كانوا يتعالجون في مستشفى الرنتيسي والتركي تُركوا الآن للموت، بعد طرد الاحتلال لهم من المشافي.

وأكدت وزيرة الصحة أن جميع الحوامل وذوات الحمل الخطر مهددات بالخطر، حيث لا تجد النساء من يقدم لهن العلاج والخدمات الطبية في غزة، فكل امرأة على وشك الولادة لن تجد من يقدم لها أي خدمة طبية.

وأوضحت أن المرضى والجرحى لا يستطيعون الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي، وقد فقد العديد منهم حياتهم إما وهم ينزفون أو بسبب عدم تلقيهم أدويتهم وعلاجاتهم اللازمة.

وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية أن الطواقم الطبية داخل مستشفى الشفاء لا يستطيعون التنقل بين أقسام ومباني المجمع الطبي، حيث تطلق طائرة دون طيار النار تجاه كل من يتحرك داخل المجمع.

وتابعت: “خطر آخر يتهدد حياة المرضى وينذر بحدوث كارثة صحية، وهي عدم استطاعة الطواقم الطبية دفن 100 شهيد بدأت جثامينهم بالتحلل في ساحة المستشفى وأن كلاباً ضالة نهشت بعضهم، وفق إفادات الكادر الطبي الموجود هناك، إضافة إلى المخلفات الطبية المتكدسة داخل الأقسام”.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية: “المرضى يصابون مرة أخرى وهم على أسرة الشفاء نتيجة قصف الاحتلال للمجمع الطبي، والذي طال آبار المياه ومحطات الأكسجين وبوابة المجمع ومرافق أخرى، فيما فسد مخزون الدم الموجود داخل الأقسام بسبب انقطاع التيار الكهربائي، حيث لم تعد الطواقم الطبية قادرة على إعطاء وحدات الدم للمرضى والجرحى الذين ينزفون”.

وأشارت إلى أن الجرحى والمرضى والطواقم الطبية لا يجدون إضافة لكل ما يعانون منه أي شيء لأكله، وكذلك فإن المياه مقطوعة على المجمع.

وأكدت أن الحل الآن هو بإمداد المجمع الطبي بالكهرباء والمستهلكات الطبية والأدوية والوقود، أو بإخلاء آمن للمرضى للعلاج في جمهورية مصر العربية، حيث لم تعد مشافي القطاع قادرة على استقبال مزيد من الجرحى.

وفاة خمسة أطفال رضع وسبعة مرضى في العناية المركزة بمجمع الشفاء في غزة

وفاة خمسة أطفال رضع وسبعة مرضى في العناية المركزة بمجمع الشفاء في غزة

أعلن وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش، وفاة خمسة أطفال رضع وسبعة مرضى في قسم العناية المركزة بسبب انقطاع الكهرباء في مجمع الشفاء الطبي، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر

وأضاف أبو الريش: “نتوقع أن يتضاعف عدد الشهداء حتى الصباح”.

وكانت إدارة المستشفى قد أعلنت أن 39 طفلا رضيعا لا يزالون فيه وأن الممرضين يلجأون إلى إجراء التنفس الاصطناعي اليدوي لإبقائهم على قيد الحياة.

وفي السياق ذاته أشار طبيب في منظمة أطباء بلا حدود، إلى أن 17 مريضا موجودون في قسم العناية المركزة.

وفي وقت سابق مساء يوم الأحد، أفاد شهود عيان في مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة، بوفاة مريضين داخل قسم العناية المركزة في المجمع، إثر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه وانقطاع الإمدادات.

كما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أنها فقدت التواصل مع طواقمها الذين يتواجدون في مجمع الشفاء الطبي غرب قطاع غزة، وسط اشتباكات وقصف عنيف يدور حوله.

وسبق أن حذر الهلال الأحمر الفلسطيني من أن “الأطفال الرضع في مستشفى القدس في غزة يعانون من الجفاف بسبب انقطاع الحليب”.

ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11 ألف مواطن. وبحسب التقديرات كان 70% منهم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 28 ألف مواطن آخر.

وصعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف بغارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.

وبسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس، خروج مجمع الشفاء الطبي عن الخدمة، بعد انقطاع الأكسجين إثر توقف المولد الكهربائي الأخير عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه ونقص الوقود.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!