عدد إصابات كورونا في العالم يتجاوز 800 ألف حالة …عدد الوفيات المسجلة جراء فيروس كورونا في العالم يتجاوز 40 ألفا

كتب : وكالات الانباء

تجاوز عدد الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19” في العالم اليوم الثلاثاء، 800 ألف حالة.

وحتى الآن، سجلت في العالم 804061 إصابة بفيروس كورونا في أكثر من 170 بلدا، بما فيها 39074 وفاة و172435 حالة شفاء.

وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر إصابة بالفيروس، حيث رصدت فيها 164798 حالة، وتأتي إيطاليا في المركز الثاني بـ101739 حالة، وإسبانيا في المرتبة الثالثة بـ94417 حالة، بينما تمثل الصين، التي تعد مصدرا للوباء، الدولة الرابعة بـ81518 مصابا.

وتعتبر إيطاليا الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ11591 حالة، لتأتي إسبانيا في المرتبة الثانية بـ8189 حالة، والصين في المركز الثالث بـ3305 حالات، والولايات المتحدة في الموقع الرابع بـ3178 حالة.

ويواجه العالم، منذ يناير 2020، أزمة غير مسبوقة ناجمة عن تفشي عدوى كورونا والذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وصنفت منظمة الصحة العالمية عدوى فيروس كورونا، يوم 11 مارس، وباء عاما، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لتحديد كل المصابين بالمرض وتعزيز التنسيق الدولي لمنع استمرار انتشاره.   

وتشير الاحصائيات الى تجاوز عدد الوفيات المسجلة الناجمة عن عدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19” في العالم اليوم الثلاثاء، عتبة الـ40 ألفا. 

وسجلت في العالم حتى الآن 40673 حالة وفاة جراء فيروس كورونا المستجد.

وتعتبر إيطاليا الدولة الأولى عالميا في هذه القائمة بـ12428 وفاة، فيما تأتي إسبانيا في المرتبة الثانية بـ8269 حالة.

بدورها، أصبحت الولايات المتحدة الدولة الثالثة عالميا من حيث عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد، بعد أن تجاوزت اليوم الثلاثاء الصين في هذا المؤشر بأكثر من 3424 حالة، التي تراجعت إلى المركز الرابع بـ3305 وفيات جراء.

وتعد فرنسا الدولة الخامسة بـ3024 وفاة مسجلة حتى الآن، وتحتل إيران المرتبة السادسة بـ2898 حالة.

من جانبها أصدرت الإدارة الأمريكية توجيهات جديدة تسري لمدة 30 يوما لمنع انتشار فيروس كورونا.

وحسب التوجيهات، تدعو الإدارة المواطنين إلى التقيد بإرشادات السلطات المحلية وسلطات الولايات، والبقاء في البيوت والامتناع عن الذهاب إلى مكان العمل في حال الشعور بأعراض المرض. 

وفي حال إصابة الأطفال بالمرض يطلب عدم إرسالهم إلى المدارس، وفي حال إصابة أحد أفراد العائلة، ينبغي على العائلة كلها البقاء في البيت.

كما دعت الإدارة المسنين وذوي المشاكل الصحية للبقاء في البيوت وتجنب الاختلاط بالآخرين. 

وتعليقا على التوجيهات الجديدة، قال الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، إنه “من الأهمية القصوى للمواطنين الأمريكيين أن يلتزموا بالتوجيهات خلال الأيام الـ30 المقبلة”، مضيفا أن “هذه مسألة موت أو حياة”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة أمام “أسبوعين صعبين” للغاية في ما يتعلق بانتشار فيروس كورونا ومحاربته. 

بينما أصبحت الولايات المتحدة الدولة الثالثة عالميا من حيث عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد، بعد أن تجاوزت اليوم الثلاثاء الصين في هذا المؤشر بأكثر من 3400 حالة.

وتشير إحصائيات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها والمؤسسات الطبية المعنية في الولايات المتحدة بارتفاع عدد الوفيات جراء عدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19” إلى 3400 حالة بعد تسجيل 259 وفاة جديدة خلال اليوم الحالي، استمرارا لتدهور أزمة الوباء في البلاد بوتيرة سريعة.

وتجاوزت الولايات المتحدة بالتالي الصين، التي تعتبر مصدرا للجائحة، في قائمة الدول الأكثر تضررا بالفيروس من حيث عدد المتوفين، حيث سجلت حتى الآن في بلد التنين 3305 وفيات بالمرض. 

من جانبه أعلن حاكم نيويورك أندريو كوومو، عن ارتفاع قياسي في عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في الولاية خلال اليوم الماضي، بواقع 332 حالة جديدة. 

وأفاد كوومو، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، بارتفاع حصيلة الوفيات جراء عدوى فيروس كورونا “COVID-19” في الولاية خلال الساعات الـ24 الماضية من 1218 إلى 1550 حالة.

وأشار إلى أن عدد الإصابات المسجلة في الولاية ازداد خلال هذه الفترة بواقع 9000 حالة ووصل إلى 75795، بينها 43139 في نيويورك المدينة.

وأضاف: “هذا الفيروس أقوى وأخطر مما كنا نتوقعه، وما زلنا نصعد هذا الجبل، والمعركة الرئيسة ستكون في قمته”.

وذكر أن شقيقه كريس كوومو، وهو مذيع في قناة “CNN”، مصاب بفيروس كورونا المستجد، معتبرا أنه “سيكون على ما يرام”، وأنه يخضع لحجر صحي في بيته.

وتعتبر ولاية نيويورك أكبر بؤرة لوباء فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، التي تتصدر حاليا قائمة الدول الأكثر إصابة بالمرض في العالم بنحو 175 ألف حالة.

وتعتبر إيطاليا الدولة الأولى عالميا في هذه القائمة بـ11591 وفاة، فيما تأتي إسبانيا في المرتبة الثانية بـ8269 حالة.

وسبق أن تصدرت الولايات المتحدة، منذ 27 مارس، قائمة الدول الأكثر إصابة بالفيروس من حيث العدد الإجمالي للحالات المؤكدة، ورصد حتى الآن في البلاد 174684 مصابا.

فى السياق ذاته أفاد تقرير لموقع The Intercept الإعلامي الأمريكي، بأن سلطات مدينة نيويورك تدفع للسجناء وتقدم لهم وسائل الحماية الطبية وتشركهم في حفر القبور الجماعية.

وحسب التقرير، فإن نزلاء سجن Rikers Island يحصلون على 6 دولارات في الساعة، ما يعتبر مبلغا كبيرا حسب معايير السجون، لموافقتهم على حفر القبور في جزيرة هارت التابعة لمدينة نيويورك. 

وأشار التقرير إلى أن ذلك يأتي على خلفية الارتفاع الحاد في عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في نيويورك، التي أصبحت أكبر بؤرة لانتشار الفيروس في الولايات المتحدة، التي بدورها صارت تتصدر قائمة الدول الأكثر انتشارا للفيروس في العالم.

وأكد مكتب عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو مشاركة السجناء في حفر القبور، لكنه نفى وجود علاقة لتلك الإجراءات بانتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن السجناء يحفرون القبور في المقبرة العامة في جزيرة هارت منذ فترة طويلة. 

من ناحية أخرى أعلن مسؤولون أمريكيون أن الجيش يسعي لبناء مئات المستشفيات المؤقتة في جميع أنحاء البلاد لاستيعاب آلاف حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا. 

وقال قائد سلاح المهندسين بالجيش اللواء تود سيمونايت، إنه يتم البحث عن فنادق ومراكز مؤتمرات ومساحات مفتوحة كبيرة لبناء ما يصل إلى 341 مستشفى مؤقتا.

وحول سلاح المهندسين مركز مؤتمرات في نيويورك إلى مستشفى يتسع لألف سرير في غضون أسبوع.

وزاد عدد حالات الإصابة المؤكدة بالولايات المتحدة عن 20 ألف حالة يوم الاثنين، مما فاق استيعاب المستشفيات التي بدأت تفتقر إلى وجود الأطباء والممرضات والمعدات الطبية ومعدات الحماية.

وتجاوز عدد الوفيات 3000 حالة، بينما تجاوز العدد الإجمالي للمصابين 163 ألفا وفقا للبيانات الرسمية، حيث سجلت الولايات المتحدة 575 حالة وفاة يوم الاثنين فقط، وهو أعلى عدد وفيات جراء الفيروس في يوم واحد.

وبحسب تقديرات المسؤولين الأمريكيين، ربما يتراوح إجمالي عدد الوفيات جراء انتشار الوباء بين 100 و200 ألف حالة.