بالعبريةعاجل

مفاوضات هدنة غزة والرهائن.. تسريبات حول الموقف الإسرائيلي

حماس: 24 ساعة تحسم مصير "مباحثات القاهرة" لوقف الحرب ... "سي إن إن": مفاوضات القاهرة بشأن غزة لم تحقق أي اختراق نحو الصفقة النهائية

مفاوضات هدنة غزة والرهائن.. تسريبات حول الموقف الإسرائيلي

"سي إن إن": مفاوضات القاهرة بشأن غزة لم تحقق أي اختراق نحو الصفقة النهائية
“سي إن إن”: مفاوضات القاهرة بشأن غزة لم تحقق أي اختراق نحو الصفقة النهائية

كتب : وكالات الانباء

قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن الرئيس جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد، إنه في أي اتفاق جديد للرهائن، قد تضطر إسرائيل إلى إطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل رهينة تم الإفراج عنهم أكثر مما فعلت في التوقف السابق في القتال في غزة.

وبينما يقول مسؤولون أمريكيون إن بايدن يتفق مع نتنياهو على أن مطلب حماس بالإفراج عن آلاف السجناء، بمن فيهم العديد من المدانين بقتل إسرائيليين، هو مبالغ فيه، يرى الرئيس الأميركي أيضا أن إسرائيل يمكن أن تظهر المزيد من المرونة بشأن هذه القضية.

ويرجع ذلك جزئيا إلى أن ما لا يقل عن خمس من النساء والأطفال والمسنين والجرحى الذين يمكن إطلاق سراحهم وعددهم 40 تقريبا هم من المجندات.

وحسبما ذكر موقع “أكسيوس” فإن نتنياهو أخبر بايدن خلال مكالمتهما الهاتفية يوم الأحد أنه” على عكس بعض التقارير في الصحافة الإسرائيلية “، فهو يريد الوصول لصفقة رهائن جديدة، لكنه شدد على أنه يجب أن يكون اتفاقا يمكن تمريره في الحكومة الإسرائيلية، حسبما قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون.

وأشار نتنياهو إلى أن الاقتراح الذي وافقت عليه الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر في باريس قبل أسبوعين “كريم للغاية” لأن تل أبيب وافقت على أكثر من 10 أضعاف عدد الأيام لوقف القتال مما كانت عليه في الجزء الأول من صفقة الرهائن السابقة.

ويتضمن اقتراح باريس وقف القتال لمدة ستة أسابيع مقابل الإفراج عن نحو 40 رهينة في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

ووفق نتنياهو فإن إسرائيل مستعدة للإفراج عن ثلاثة فلسطينيين مقابل كل رهينة إسرائيلي يفرج عنه، وهي النسبة نفسها المستخدمة في الاتفاق السابق، حسبما قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون.

وبحسب المسؤولين فإن بايدن اتفق مع نتنياهو على أن مطلب حماس أكثر من اللازم، لكنه قال إنه نظرا لأن هذه مفاوضات، فقد تضطر إسرائيل إلى إطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين بنسبة أعلى مما كانت عليه في الصفقة السابقة.

ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول أميركي مطلع قوله إن ” النسبة لا تزال قضية معلقة”، مضيفا أنه “لم تتم مناقشة مواقف ثابتة بشأن المكالمة من قبل أي من الزعيمين بخلاف المسارات المحتملة”.

وامتنع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن التعليق على تقرير “أكسيوس”.

والتقى مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز في القاهرة يوم الثلاثاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير الموساد ديفيد برنيا ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل لمناقشة صفقة الرهائن.

ولم يتخذ نتنياهو سوى يوم الإثنين القرار النهائي بإرسال الوفد الإسرائيلي، وجاء القرار بعد أن طلب بايدن من المسؤول الإسرائيلي في مكالمتهما الهاتفية يوم الأحد إرسال وفد إلى القاهرة.

وقرر اللواء نيتسان ألون، المسؤول عن قضية الرهائن في الجيش الإسرائيلي، عدم الانضمام إلى الوفد بعد أن رفض نتنياهو منح فريق التفاوض تفويضا لتقديم أفكار جديدة، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة على الأمر.

وقالت المصادر إنه خلال المناقشات التحضيرية للرحلة إلى القاهرة، اقترح ألون مسارا معينا للمحادثات، لكن نتنياهو رفض الأفكار وأوعز للوفد بالاستماع فقط، الأمر الذي علّق عليه مسؤول إسرائيلي بارز لـ”أكسيوس” قائلا: “للاستماع فقط يكفي أذنان، لست بحاجة إلى 12”.

ومع ذلك، أرسل نتنياهو أحد مساعديه السياسيين، أوفير فالك، مع الوفد، مشيرا إلى أنه يريد ضمان تنفيذ المفاوضين لتعليماته وعدم تقديم أفكار جديدة دون موافقته، حسبما ذكرت المصادر.

من جانبه قال مصدر في حركة حماس الفلسطينية، إن الـ24 ساعة المقبلة، ستكون حاسمة في مصير محادثات وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والسجناء مع السلطات الإسرائيلية، بحسب شبكة “CNN” الأمريكية.

ونقلت الشبكة عن مصدر لم تذكر إسمه قوله :”الصورة ستتضح أكثر خلال الـ 24 ساعة القادمة”، مشيرا إلى أن الوسطاء الذين يجتمعون في القاهرة، لديهم إصرار على التوصل إلى تفاهمات لوقف إطلاق النار والبدء بعملية تبادل للإفراج عن الأسرى من الجانبين، وإدخال المواد الغذائية والإمدادات الطبية والنفطية”.
وأكد المصدر ذاته أن ممثلي حماس مستعدون للعودة إلى القاهرة إذا تقدمت المحادثات الحالية.

بدوره، قال مسؤول كبير للشبكة إن المحادثات “تسير للأمام”، لكن الأطراف لم “تقترب” بعد من الاتفاق النهائي.
وأكد أن المحادثات ما تزال “صعبة”، على الرغم من إحراز بعض التقدم في الأيام الماضية.
والتقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع مسؤولين مصريين في القاهرة، الثلاثاء، لبحث موقف التهدئة في قطاع غزة، وفق وسائل إعلام مصرية.

وذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية أن انعقاد الاجتماع يأتي في ظل تزايد الضغوط الدولية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس، بعدما أعلنت الدولة العبرية عن نيتها شن هجوم وشيك على رفح، الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) عقب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصًا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس، وتستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

وردّت إسرائيل بحملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 28473 شخصا في قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتقدّر إسرائيل أنّ نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصاً اختطفوا في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وسمحت هدنة استمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) بإطلاق سراح 105 رهائن في مقابل 240 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

دمار بعد قصف إسرائيلي في غزة (رويترز)

فى السياق ذاته تفاؤل حذر يخيم على اجتماع القاهرة لوقف الحرب في غزة

التقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع مسؤولين مصريين في القاهرة، اليوم الثلاثاء، لبحث موقف التهدئة في قطاع غزة، وفق وسائل إعلام مصرية.

وذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية أن انعقاد الاجتماع يأتي في ظل تزايد الضغوط الدولية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس، بعدما أعلنت الدولة العبرية عن نيتها شن هجوم وشيك على رفح، الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وأكد مسؤول في حركة حماس، فضل عدم الكشف عن هويته، أن الحركة “منفتحة على فكرة مناقشة أي مبادرة لوقف العدوان والحرب”.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤول مصري بارز قوله إن الاجتماع يركز على “صياغة مسودة نهائية” لاتفاق وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، مع ضمانات أن الأطراف ستواصل المفاوضات نحو وقف دائم للحرب.

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) عقب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصًا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس، وتستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.
وردّت إسرائيل بحملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 28473 شخصا في قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتقدّر إسرائيل أنّ نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصاً اختطفوا في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وسمحت هدنة استمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) بإطلاق سراح 105 رهائن في مقابل 240 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

على صعيد اخرالجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفى ناصر ويقتل 3 نازحين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين داخل مجمع ناصر الطبي برصاص القناصة الإسرائيليين، الذين يحاصرون مباني المستشفى.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة،: “الوضع يزيد سوءاً وكارثية في مجمع ناصر الطبي”، لافتاً إلى أن قوات الجيش هدمت السور الشمالي للمجمع.
وأشار إلى أن الحيش الإسرائيلي أبلغ إدارة مجمع ناصر الطبي باخلاء النازحين، والإبقاء على المرضى والكوادر الصحية.
وأوضح أنه تم استهداف مدارس محيطة بمجمع ناصر الطبي، واشتعال النار فيها وانتقال النيران إلى مخزن الأجهزة الطبية واحتراقه بالكامل، وكذلك مخزن المهمات الطبية واحتراقه بنسبة 80%.

وقال: “لازالت مياه الصرف الصحي تغمر قسم الطوارئ بمجمع ناصر الطبي، وتعيق عمل الطواقم الصحية”.
ولفت إلى أن ازدياد تكدس النفايات في أقسام مجمع ناصر الطبي ينذر بكارثة صحية من انتشار للأوبئة، وكذلك تلوث جروح المرضى

وتابع “لا تستطيع إدارة مجمع ناصر الطبي نقل الشهداء والموتى من المرضى إلى ثلاجة الموتى بسبب الخطر الشديد”، مطالباً المؤسسات الأممية بالعمل الفوري على حماية مجمع ناصر الطبي، ومنع الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها الطواقم والجرحى والنازحون.

خلافات حادة بين القيادات السياسية والأمنية الإسرائيلية حول اتفاق جديد لصفقة الأسرى مع حماس

من ناحية اخرى نشبت خلافات حادة بين القيادات السياسية والأمنية الإسرائيلية حول اتفاق جديد لصفقة الأسرى مع حماس

ذكر تقرير إسرائيلي أن القيادة السياسية والأمنية شهدت خلافات كبيرة حول اتفاق جديد لصفقة الأسرى، أدى إلى عدم مشاركة منسق الأسرى الجنرال نيتسان ألون في مباحثات القاهرة.

وتطرقت القناة الإسرائيلية “13” إلى الخلاف داخل القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية حول السفر إلى القاهرة والمشاركة في الاجتماع، والذي أدى إلى بقاء منسق الأسرى الإسرائيليين الجنرال نيتسان ألون في إسرائيل وعدم مشاركته في الاجتماع”.

وذكر التقرير أنه “خلال المشاورات بين المسؤولين في القيادة السياسية وجهاز الأمن بخصوص إرسال ممثل إلى القاهرة، اعتقد رئيس الموساد ديفيد برنياع ومنسق الأسرى نيتسان ألون أنه يجب على إسرائيل تقديم عروض جديدة، وأكدوا في النقاش وجوب النظر إلى الواقع الذي لا يوجد فيه أدوات ضغط إضافية باستثناء الإنجاز العسكري”.

وأضاف التقرير أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي فكروا بصورة مغايرة”، فيما قالوا: “لا يمكننا أن نأتي مع مبادرة رابعة في غضون فترة زمنية قصيرة، حيث تتجاوز حماس في كل مرة التفاهمات التي يتم التوصل إليها مع الوسطاء”.

ووصف مسؤول إسرائيلي وصول الوفد إلى القاهرة “محادثات مجاملة بسبب طلب الرئيس بايدن”. بينما قررمنسق الأسرى الجنرال نيتسان ألون عدم المشاركة في المباحثات، في المقابل أرسل بنيامين نتنياهو مستشاره السياسي الشخصي أوفير فليك، حتى يتأكد من عدم حدوث تجاوز للصلاحيات الإسرائيلية.

هذا وعلق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، على مفاوضات القاهرة، موضحا أن “حكومة إسرائيل من غير المسموح حضورها للمفاوضات في مصر بصفة مستمع فقط”.

واستضافت مصر جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة بالتنسيق مع شركاء دوليين للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

كما قال مراسل RT في مصر مساء يوم الثلاثاء إن مصدرا مصريا رفيع المستوى نفى وجود خلافات بالاجتماع الرباعي في القاهرة لمناقشة اتفاق ينهي الحرب في غزة. موضحا أن المشاورات ستستمر على مدار الأيام الثلاثة المقبلة، لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة.

الغريب فى الامر قال مسؤول أمريكي في حديث لقناة “سي إن إن”، يوم الثلاثاء، إن المفاوضات في القاهرة حول صفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل و”حماس” لم تسفر عن أي اختراق.

ووصف المسؤول المفاوضات بأنها “مثمرة وجدية”، مضيفا أنها لم تصل بعد إلى اختراق يؤدي إلى الصفقة النهائية.

وأكد المسؤول الأمريكي أن المفاوضات ستستمر.

وأشار مسؤول آخر إلى أن الخلافات بين الطرفين تتمحور حول عدد الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار الصفقة.

ونقلت “سي إن إن” عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الوفد الإسرائيلي في طريق العودة من القاهرة إلى إسرائيل، بينما قال مصدران في “حماس” إن وفد الحركة لا يخطط للتوجه إلى مصر هذا الأسبوع.

وكانت التقارير الإعلامية تشير إلى أن “حماس” عرضت مقترحا بإطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون الإسرائيلية الذين تم اعتقالهم حتى يوم توقيع الصفقة.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الطلب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!