بالعبريةعاجل

مصادر مصرية تكشف تفاصيل الاقتراح الذي رفضته حماس والجهاد

الجيش الإسرائيلي يستعيد جثث 5 محتجزين من أنفاق غزة .. بسبب الحرب على غزة.. إسرائيل ترفع نفقاتها العسكرية بـ 8 مليارات دولار على الأقل

مصادر مصرية تكشف تفاصيل الاقتراح الذي رفضته حماس والجهاد

مصادر مصرية تكشف تفاصيل الاقتراح الذي رفضته حماس والجهاد
مصادر مصرية تكشف تفاصيل الاقتراح الذي رفضته حماس والجهاد

كتب : وكالات الانباء

قال مصدران أمنيان مصريان لـ”رويترز”، الإثنين، إن حركتي حماس والجهاد، رفضتا اقتراحا مصريا بترك السيطرة على غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.

ورفضت الحركتان اللتان تجريان محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين في القاهرة، تقديم أي تنازلات بخلاف إطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين اختطفوا يوم 7 أكتوبر.

واقترحت مصر “رؤية” أيدها أيضا الوسطاء القطريون، تتضمن وقفا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وتؤدي إلى اتفاق أوسع يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار إلى جانب إصلاح شامل للقيادة في غزة التي تتولاها حاليا حماس.

وقال المصدران إن مصر اقترحت إجراء انتخابات، بينما قدمت ضمانات لحماس بعدم مطاردة أعضائها أو ملاحقتهم قضائيا، لكن الحركة رفضت تقديم أي تنازلات سوى إطلاق سراح الرهائن.

ويعتقد أن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.

“لا تراجع عن الموقف”

ورفض أحد مسؤولي حماس، الذي زار القاهرة في الآونة الأخيرة، التعليق بشكل مباشر على عروض محددة بشأن المزيد من فترات الهدنة الإنسانية المؤقتة، وأشار إلى رفض الحركة مكررا موقفها المعلن رسميا.

وقال المسؤول لـ”رويترز”: “حماس تسعى إلى انهاء العدوان الإسرائيلي عن شعبنا وإنهاء المجازر والإبادة الجماعية، وتحدثنا مع إخواننا المصريين حول السبل لتحقيق ذلك”.

وأضاف: “قلنا أيضا إن المساعدات لا بد أن تزيد وأن تستمر وأن تصل إلى كل شعبنا في الشمال والجنوب”.

وتابع: “بعد أن ينتهي العدوان وتتم زيادة المساعدات يمكن الحديث عن صفقة تبادل”.

كما اتخذت حركة الجهاد التي تحتجز رهائن أيضا في غزة الموقف ذاته.

قادة إسرائيليون: العقبات القتالية تجعل القتال يستغرق شهورا

نقاش مستمر

ويزور وفد من الجهاد بقيادة الأمين العام للحركة زياد النخالة القاهرة حاليا، لمناقشة مسؤولين مصريين حول عروض تبادل الأسرى وقضايا أخرى، لكن مسؤولا قال إن الجماعة اشترطت إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي قبل إجراء المزيد من المفاوضات.

وقال المسؤول إن حركة الجهاد تصر على أن أي عملية تبادل يجب أن ترتكز على مبدأ “الكل مقابل الكل”، أي إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس والجهاد في غزة مقابل إطلاق سراح جميع الفلسطينيين الأسرى في إسرائيل.

وقبل الحرب، كان هناك 5250 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، لكن العدد ارتفع الآن إلى نحو 10 آلاف مع اعتقال إسرائيل آلافا آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وفقا لجمعية نادي الأسير الفلسطيني.

استعاد الجنود الإسرائيليون جثث 5 من المحتجزين الإسرائيليين من داخل شبكة الأنفاق في شمالي قطاع غزة، وفقاً لما ذكره متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أمس الأحد.

حماس: حديث نتنياهو عن العمل مع دول لتمرير مخطط “هجرة طوعية” سخيف ومحاولة لتسويق أوهام

حماس: حديث نتنياهو عن العمل مع دول لتمرير مخطط

لعل أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” يوم الاثنين، أن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن العمل مع دول لتمرير مخطط هجرة طوعية للفلسطينيين “سخيف ومحاولة لتسويق أوهام”.

وقالت الحركة في بيان: “ما ورد على لسان مجرم الحرب نتنياهو حول عمله مع دول لتمرير مخطط “هجرة طوعية” لأبناء شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة، هو مخطط سخيف ومحاولة لتسويق أوهام لإطالة أمد العدوان بعد فشله وجيشه النازي في تحقيق أهدافهم، ظانا أنه يستطيع أن يهرب من استحقاق وقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية”.

وأضاف البيان: “شعبنا الفلسطيني المرابط أكد موقفه الحاسم برفض الترحيل والنزوح، وأن لا هجرة ولا خيار سوى الثبات على أرضنا، ولن يسمح لهذا العدو الغريب الدخيل على أرضنا بأن يمرر أي مخطط يطمس فيه قضيتنا أو يبعد فيه شعبنا عن أرضه ومقدساته”.

وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله خلال جلسة لحزب الليكود، إنه يدفع باتجاه هجرة طوعية لسكان غزة إلى بلدان أخرى، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “العمل جار لإيجاد دول تريد استيعاب سكان غزة كلاجئين”.

وأكد نتنياهو، أن الحرب في قطاع غزة ستستغرق وقتا طويلا ولا تقترب من نهاية وشيكة، وقال: “لن نتوقف، وسوف نواصل القتال ونعمق القتال في الأيام المقبلة، وسيكون قتالاً طويلاً ولن يقترب من نهايته.. نحن بحاجة إلى الصبر والتماسك والوحدة والثبات في هذه المهمة”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين مقتل جنديين وارتفاع حصيلة قتلاه إلى 489 منذ 7 أكتوبر، فيما بلغ عدد القتلى في صفوفه منذ بدء عمليته البرية في غزة في 27 أكتوبر نحو 156.

وها قد دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ80 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين، أن الحرب في غزة “ستكون طويلة ولم تقترب من نهايتها”.

وقال  بنيامين نتنياهو في اجتماع كتلة “الليكود” إنه عاد من غزة حيث التقى كتيبة احتياطية في الميدان، مضيفا: “الجميع طلب مني شيئا واحدا فقط.. ألا نتوقف ونستمر حتى النهاية”.

وأردف: “يقولون إننا نتوقف.. قالوا أيضا إننا سنتوقف بعد الخطوط العريضة الأولى لإطلاق سراح المختطفين لدينا.. وواصلنا ذلك.. لذلك نحن لا نتوقف، نحن مستمرون في القتال وسنعمق القتال في الأيام المقبلة”.

وتابع نتنياهو: “ستكون هذه معركة طويلة وليست قريبة من النهاية.. نحن بحاجة إلى الصبر والتماسك والوحدة والالتزام بالمهمة”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين مقتل جنديين وارتفاع حصيلة قتلاه إلى 489 منذ 7 أكتوبر، فيما بلغ عدد القتلى بصفوفه منذ بدء عمليته البرية في غزة في 27 أكتوبر نحو 156.

ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ80 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية.

 

أحد أنفاق حماس التي عثر عليها الجيش الإسرائيلي (إكس)

وعثر  على جثث الرجال والنساء، الذين أخذهم مسلحون فلسطينيون من إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، داخل شبكة أنفاق واسعة وعميقة للغاية في منطقة مخيم جباليا للاجئين، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، أنه تم العثور على جثتين قبل أسبوعين و3 جثث أخرى بعد بضعة أيام، وكانت شبكة الأنفاق بمثابة مركز قيادة لحركة حماس، بحسب البيان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن “هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على إسرائيل، تم تنسيقها أيضاً من خلال شبكة الأنفاق”، وتتكون شبكة الأنفاق من مستويين – أحدهما على عمق حوالي 10 أمتار والآخر عدة عشرات من الأمتار تحت الأرض، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وعثرت القوات الإسرائيلية على أسلحة ومعدات لتصنيع الأسلحة وأماكن معيشة داخل الأنفاق قبل تدمير الشبكة.

ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات فيديو قال إنه تم تسجيلها مسبقاً داخل شبكة الأنفاق. ولم يتسن التحقق من المعلومات بشكل مستقل.

جنود إسرائيليون في غزة (أرشيف)

على الصعيد المالى كشفت وزارة المالية الإسرائيلية أن إسرائيل ستحتاج إلى زيادة إنفاقها العسكري في العام المقبل بـ 30 مليار شيقل على الأقل (8.3 مليارات دولار) في ظل الحرب التي تخوضها ضد حماس في قطاع غزة.

وقالت الوزارة في وثيقة قدمتها للكنيست الإسرائيلي، إن من المحتمل أن تصل ميزانية العام المقبل إلى 562 مليار شيقل، مقابل 513 مليار شيقل، في الميزانية التي أقرت في مايو (أيار) الماضي.
وأضافت الوزارة أنها سترصد إلى جانب الإنفاق العسكري، 10 مليارت شيقل لتغطية تكاليف  إجلاء أكثر من 120 ألف إسرائيلي من المناطق الحدودية الشمالية والجنوبية، وزيادة ميزانية الشرطة، وغيرها من الخدمات الأمنية، وإعادة بناء المستوطنات في منطقة غلاف غزة التي دمرت أثناء هجوم حماس في 7 أكتوبر  (تشرين الأول) الماضي.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن التقديرات تؤكد ارتفاع التكلفة المالية للحرب التي تخوضها إسرائيل، حيث استدعت مئات الآلاف من الاحتياط للخدمة العسكرية للهجوم على قطاع غزة في الجنوب، ونشر المزيد من القوات في الشمال لمواجهة تهديدات حزب الله اللبناني.

كما رجحت وزارة المالية الإسرائيلية اليوم الإثنين، أن تكلف الحرب على حماس، إسرائيل ما لا يقل عن 50 مليار شيقل (14 مليار دولار) أخرى في 2024، وأن تؤدي إلى زيادة عجز ميزانيتها ثلاثة أمثال تقريباً، متوقعة استمرار القتال إلى فبراير (شباط).

وقال نائب المسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية إيتي طيمكين في إحاطة لأعضاء الكنيست، إن من المتوقع أن تستمر الحرب شهرين على الأقل في 2024، ما سيؤدي إلى إضافة 30 مليار شيقل للأمن، و20 ملياراً للنفقات المدنية والنفقات الأخرى.
وأضاف طيمكين أمام اللجنة المالية بالكنيست، أن ذلك سيرفع إنفاق وزارة الدفاع بأكثر من 48 مليار شيقل بما يتجاوز ما خصص في البداية.
وذكر أن النفقات في ميزانية 2024 سترتفع إلى 562.1 مليار شيقل من 513.7 مليار كانت مقررة في البداية، ما سيؤدي إلى عجز في الميزانية  بـ5.9% من الناتج المحلي الإجمالي.ومع توقع اتساع العجز بـ 75 مليار شيقل إلى 114 ملياراً في العام المقبل، قال طيمكين إن الفجوة ستتطلب خفض نفقات أخرى أو زيادة الإيرادات.

ووافق الكنيست هذا الشهر على ميزانية خاصة للحرب في العام الجاري بنحو 30 مليار شيقل للمساعدة في تمويل الأعمال القتالية، وتعويض المتضررين من هجمات حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، التي أدت إلى إشعال فتيل الحرب.

الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع حصيلة قتلاه إلى491 عسكريا

بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مقتل ضابط وجندي وإصابة 4 آخرين بجروح خطرة في معارك جنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 491 منذ الـ7 من أكتوبر.

وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى مقتل:

الرقيب أول يوسف غيترز 25 عاما، مقاتل مدرع في الكتيبة 7029، فرقة رام (179)، قتل في معركة جنوب قطاع غزة.

الرقيب إليشا جوناثان لوبر 24 عاما، مقاتل من الكتيبة 8104 لواء رام (179)، قتل في معركة جنوب قطاع غزة.

الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع حصيلة قتلاه إلى491 عسكريا

وبهذا ترتفع حصلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ انطلاق العملية البرية في قطاع غزة منذ الـ 27 من أكتوبر إلى 158 عسكريا.

ووفقا لبيان الجيش الإسرائيلي بلغت حصيلة المصابين في صفوفه منذ 7 أكتوبر نحو 2023 جريحا، فيما بلغ عدد الجرحى منذ انطلاق العملية البرية في غزة نحو 834.

ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ81 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.

جنديان إسرائيليان يمشطان نفقاً تحت بيت في حي الشجاعية في غزة (أرشيف)

على الصعيد العسكرى نقلت صحيفة جيروساليم بوست اليوم، عن القناة الإسرائيلية، الـ12، إقالة قائد كتيبة في لواء جولاني الإسرائيلي، بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدتها في المعارك ضد مسلحي حماس في الشجاعية في قطاع غزة.

وقال تقرير القناة إن الضابط أقيل من منصبه بسبب تعريضه للخطر حياة الجنود في كتيبته، وأمره باقتحام بيوت ومناطق غير آمنة، رغم الأوامر العسكرية العليا بالحذر.

وسبق للقناة  نفسها أن أعلنت منذ أيام قليلة، سحب لواء جولاني من القطاع، لتمكين جنوده من قسط الراحة بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها، والتي بلغت 44 قتيلاً. 

وفي 13 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن كمين نصبه مقاتلو حماس، لجنود جولاني في حي الشجاعية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الضباط والجنود.
وسمح الجيش الإسرائيلي بنشر أسماء 9 فقط لضباط وجنود من اللواء قتلوا في الكمين.

في الكنيست.. أهالي الرهائن يقاطعون نتانياهو بصيحات استهجان

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (رويترز)

على أزمة الرهائن لدى حماس قاطعت عائلات الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الإثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي كان يُلقي خطاباً في الكنيست.

وردد أقارب المحتجزين الذين حملوا لافتات وصور أبنائهم “الآن! الآن!” رداً على قول نتانياهو إن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى “المزيد من الوقت” لاستكمال العملية العسكرية في قطاع غزة.
وحمل الأهالي لافتات عليها عبارات مثل “80 يوماً، كل دقيقة جحيم” و”ماذا لو كان ابنك؟”.
وقال نتانياهو الذي تحدث بعد عودته من غزة الإثنين: “لن ندخر جهداً لتحرير المحتجزين” وإن ذلك غير ممكن دون “ضغط عسكري”. ورد على هتافات الأهالي بالقول: “لن نتوقف حتى  النصر”.

.رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وسط جنود إسرائيليين في غزة (إكس)

نتانياهو بعد زيارة نادرة إلى غزة: الحرب بعيدة عن نهايتها.. ومستمرون في القتال

 

في نهاية زيارة نادرة إلى قطاع غزة اليوم الإثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن نهاية الحرب ضد حماس بعيدة جداً عن نهايتها.

وجاءت تصريحات نتانياهو في اجتماع لكتلة اللكيود في الكنيست حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأضاف “نحن لا نتوقف، نحن مستمرون في القتال وسنعمقه في الأيام المقبلة، وستكون هذه معركة طويلة ولم تقترب من النهاية. نحن في حاجة إلى الصبر والوحدة والتمسك بمهمتنا”.

وتابع أن إسرائيل لن تتمكن من تحرير الرهائن المحتجزين في غزة دون ضغط عسكري.
وأضاف  “لم نكن لننجح حتى الآن في إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة دون ضغط عسكري”.
وقال: “ولن نتمكن من تحرير جميع الرهائن دون ضغط عسكري”.

رجحت وزارة المالية الإسرائيلية اليوم الإثنين، أن تكلف الحرب على حماس، إسرائيل ما لا يقل عن 50 مليار شيقل (14 مليار دولار) أخرى في 2024، وأن تؤدي إلى زيادة عجز ميزانيتها ثلاثة أمثال تقريباً، متوقعة استمرار القتال إلى فبراير (شباط).

وقال نائب المسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية إيتي طيمكين في إحاطة لأعضاء الكنيست، إن من المتوقع أن تستمر الحرب شهرين على الأقل في 2024، ما سيؤدي إلى إضافة 30 مليار شيقل للأمن، و20 ملياراً للنفقات المدنية والنفقات الأخرى.
وأضاف طيمكين أمام اللجنة المالية بالكنيست، أن ذلك سيرفع إنفاق وزارة الدفاع بأكثر من 48 مليار شيقل بما يتجاوز ما خصص في البداية.
وذكر أن النفقات في ميزانية 2024 سترتفع إلى 562.1 مليار شيقل من 513.7 مليار كانت مقررة في البداية، ما سيؤدي إلى عجز في الميزانية  بـ5.9% من الناتج المحلي الإجمالي.ومع توقع اتساع العجز بـ 75 مليار شيقل إلى 114 ملياراً في العام المقبل، قال طيمكين إن الفجوة ستتطلب خفض نفقات أخرى أو زيادة الإيرادات

ووافق الكنيست هذا الشهر على ميزانية خاصة للحرب في العام الجاري بنحو 30 مليار شيقل للمساعدة في تمويل الأعمال القتالية، وتعويض المتضررين من هجمات حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، التي أدت إلى إشعال فتيل الحرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!