بالعبريةعاجل

مصادر: تهديد إسرائيلي باجتياح رفح إذا رفضت حماس الصفقة

بايدن يعلق على رد حماس بشأن صفقة الرهائن في غزة

مصادر: تهديد إسرائيلي باجتياح رفح إذا رفضت حماس الصفقة

مصادر: تهديد إسرائيلي باجتياح رفح إذا رفضت حماس الصفقة
مصادر: تهديد إسرائيلي باجتياح رفح إذا رفضت حماس الصفقة

كتب : وكالات الانباء

قالت مصادر لسكاي نيوز عربية إن قطر عرضت على حماس حزمة حوافز مقابل التراجع عن طلب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

وأفادت المصادر بأن الوسيط القطري عرض على حركة حماس التراجع عن طلب وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية، والاستعاضة بصيغة “العمل على دفع القوات الإسرائيلية للانسحاب من غزة”.

وقالت المصادر لسكاي نيوز عربية إن الوسيط القطري عرض على حماس “وقفا لإطلاق النار لأربعة أشهر بدلا من شهر ونصف”.

وأشارت المصادر إلى أن الوسيط القطري تعهد لحماس بموافقة إسرائيل على إطلاق سراح ما بين 3 آلاف و5 آلاف أسير تختار حماس أسماءهم.

وأضافت المصادر لسكاي نيوز عربية أن الوسيط القطري عرض على حماس “عودة النازحين لمناطقهم وإقامة مخيمات أفضل.. وإعادة ضخ المياه إلى غزة وتشغيل مضخات الصرف الصحي”.

وقالت إن “الوسيط القطري نقل لحماس تهديدا إسرائيليا بأنه حال رفض الصفقة فسيتم اجتياح رفح“.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤولين، اليوم الأربعاء، إنه “لا يمكن قبول طلب حماس بوقف كل العمليات العسكرية في غزة”، مشيرة إلى أن الحركة الفلسطينية تطالب بالإفراج عن 1500 أسير بعضهم من الشخصيات البارزة.

وكانت حركة حماس اقترحت خطة لوقف إطلاق النار من شأنها تهدئة القصف الذي يتعرض له قطاع غزة منذ 4 أشهر ونصف الشهر وهو ما يفضي إلى إنهاء الحرب، وذلك في رد على اقتراح نقله الأسبوع الماضي وسطاء قطريون ومصريون ويحظى بدعم الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأشارت مسودة وثيقة اطلعت عليها رويترز إلى أن اقتراح حماس يتضمن 3 مراحل مدة كل منها 45 يوما.

أعمدة الدخان تتصاعد في سماء غزة

“الموساد” يدرس رد حماس على اتفاق التهدئة في غزة

من جانبه أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يوم الثلاثاء، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” يدرس رد حركة حماس على مقترح التهدئة في غزة.

وجاء في بيان المكتب أن “الوسيط القطري أبلغ الموساد برد حماس. يجري المسؤلوون المعنيون بالمفاوضات تقييما لتفاصيل (هذا الرد) بتمعّن”.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت حركة حماس، تسليم ردها إلى مصر وقطر حول “اتفاق الإطار” لمقترح تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت حماس في بيان “قامت حركة حماس قبل قليل، بتسليم ردها حول اتفاق الإطار للإخوة في قطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة”.

وأضافت: “تعاملت الحركة مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى”.

RT تنشر النص الحرفي لردّ

النص الحرفي لردّ “حماس” على الإطار العام لاتفاق شامل مع إسرائيل على وقف الحرب

ننشر النص الكامل لرد حركة “حماس” على الإطار العام لاتفاق شامل مع إسرائيل برعاية مصرية قطرية على وقف الحرب في غزة.

وجاء في الرد: المرحلة الأولى (45 يوما):

تهدف هذه المرحلة الإنسانية إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (دون سن 19 عاما غير المجندين)، والمسنين والمرضى، مقابل عدد محدد من المسجونين الفلسطينيين، إضافة إلى تكثيف المساعدات الإنسانية، وإعادة تمركز القوات خارج المناطق المأهولة، والسماح ببدء أعمال إعادة إعمار المستشفيات والبيوت والمنشآت في كل مناطق القطاع، والسماح للأمم المتحدة ووكالاتها بتقديم الخدمات الإنسانية، وإقامة مخيمات الإيواء للسكان، وذلك وفق ما يأتي:

  • وقف مؤقت للعمليات العسكرية، ووقف الاستطلاع الجوي، وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيدا خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخط الفاصل، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.
  •  يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين (كما حدد أعلاه)، مقابل عدد من المسجونين الفلسطينيين، على أن يتم ذلك بشكل يضمن الإفراج خلال هذه المرحلة عن جميع الأشخاص المدرجة أسماؤهم في القوائم المتفق عليها مسبقا.
  •  تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكان (سيتم تحديدها) من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كميات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق في قطاع غزة بما فيها شمال القطاع، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم في جميع مناطق القطاع.
  •  إعادة إعمار المستشفيات في كل القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيمات للسكان/ خيم لإيواء السكان، واستئناف كل الخدمات الإنسانية المقدّمة للسكان من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها.
  •  البدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلبات اللازمة لإعادة الهدوء التام.

الملحق المرفق بتفاصيل المرحلة الأولى هو جزء لا يتجزأ من هذا الاتفاق، على أن يتم الاتفاق على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.

  • المرحلة الثانية (45 يوما):

    يجب الانتهاء من المباحثات (غير المباشرة) بشأن المتطلبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التام والإعلان عنه وذلك قبل تنفيذ المرحلة الثانية، وتهدف هذه المرحلة إلى الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيين والمجنّدين)، مقابل أعداد محددة من المسجونين الفلسطينيين، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى، وخروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافّة، وبدء أعمال إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنى التحتية التي دمرت في كل مناطق قطاع غزة، وفق آليات محددة تضمن تنفيذ ذلك وإنهاء الحصار على قطاع غزة كاملاً وذلك وفقاً لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلة الأولى.

  • المرحلة الثالثة (45 يوما):

    تهدف هذه المرحلة إلى تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرف إليهم، واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلتين الأولى والثانية، وذلك وفقا لما سيتمّ التوافق عليه في المرحلتين الأولى والثانية.

ملحق اتفاقية الإطار: تفاصيل المرحلة الأولى

  •  الوقف الكامل للعمليات العسكرية من الجانبين، ووقف كل أشكال النشاط الجوي بما فيها الاستطلاع، طوال مدة هذه المرحلة.
  • إعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيدا خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة، لتكون بمحاذاة الخط الفاصل شرقا وشمالا، وذلك لتمكين الأطراف من استكمال تبادل المحتجزين والمسجونين.
  • يقوم الطرفان بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال (كما هو محدد أعلاه)، مقابل جميع الأسرى في سجون الاحتلال من النساء والأطفال وكبار السن (فوق 50 عاما) والمرضى، الذين تم اعتقالهم حتى تاريخ توقيع هذا الاتفاق بلا استثناء، بالإضافة إلى 1500 أسير فلسطيني تقوم “حماس” بتسمية 500 منهم من المؤبدات والأحكام العالية.
  • إتمام الإجراءات القانونية اللازمة التي تضمن عدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين والعرب، على نفس التهمة التي اعتقلوا عليها.
  • يتم الإفراج المتبادل والمتزامن بشكل يضمن الإفراج خلال هذه المرحلة عن جميع الأشخاص المدرجة أسماؤهم في القوائم المتفق عليها مسبقا، ويتم تبادل الأسماء والقوائم قبل التنفيذ.
  • تحسين أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال ورفع الإجراءات والعقوبات التي تم اتخاذها بعد 7/10/2023.
  • وقف اقتحامات وعدوان المستوطنين الإسرائيليين على المسجد الأقصى وعودة الأوضاع في المسجد الأقصى إلى ما كانت عليه قبل عام 2002.
  • تكثيف إدخال الكميات الضرورية والكافية لحاجات السكان (بما لا تقل عن 500 شاحنة) من المساعدات الإنسانية والوقود وما يشبه ذلك، بشكل يومي، وكذلك يتيح وصول كميات مناسبة من المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق القطاع وبشكل خاص شمال القطاع.
  • عودة النازحين إلى أماكن سكنهم في جميع مناطق القطاع، وضمان حرية حركة السكان والمواطنين بكل وسائل النقل وعدم إعاقتها في جميع مناطق قطاع غزة وخاصة من الجنوب إلى الشمال.
  • ضمان فتح جميع المعابر مع قطاع غزة وعودة التجارة والسماح بحرية حركة الأفراد والبضائع دون معيقات.
  • رفع أي قيود إسرائيلية على حركة المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح.
  • ضمان خروج جميع الجرحى من الرجال والنساء والأطفال للعلاج في الخارج دون قيود.

تتولى مصر وقطر قيادة الجهود مع كل من يلزم من الجهات للإدارة والإشراف على ضمان وتحقيق وإنجاز القضايا الآتية:

  1. توفير وإدخال المعدّات الثقيلة الكافية واللازمة لإزالة الركام والأنقاض.
  2.  توفير معدّات الدفاع المدني، ومتطلبات وزارة الصحة.
  3.  عملية إعادة إعمار المستشفيات والمخابز في كل القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيمات للسكان/ خيم لإيواء السكان.
  4.  إدخال ما لا يقل عن 60 ألفا من المساكن المؤقتة (كرفانات/ كونتينارات) بحيث يدخل كل أسبوع من بدء سريان هذه المرحلة 15 ألف مسكن إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى 200 ألف خيمة إيواء، بمعدل 50 ألف خيمة كل أسبوع، لإيواء من دمر الاحتلال بيوتهم خلال الحرب.
  5.  البدء بإعمار وإصلاح البنية التحتية في جميع مناطق القطاع، وإعادة تأهيل شبكات الكهرباء والاتصالات والمياه.
  6. إقرار خطة إعمار البيوت والمنشآت الاقتصادية والمرافق العامة التي دمرت بسبب العدوان، وجدولة عملية الإعمار في مدة لا تتجاوز 3 سنوات.
  • استئناف كل الخدمات الإنسانية المقدمة للسكان في كل مناطق القطاع، من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها وخاصة “الأونروا” وجميع المنظمات الدولية العاملة لمباشرة عملها في جميع مناطق قطاع غزة كما كانت قبل 7/10/2023.
  • إعادة تزويد قطاع غزة بالوقود اللازم لإعادة تشكيل محطة توليد الكهرباء وكل القطاعات.
  •  التزام الاحتلال بتزويد غزة باحتياجاتها من الكهرباء والماء.
  •  البدء بمباحثات (غير مباشرة) بشأن المتطلبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة للعودة إلى حالة الهدوء التام والمتبادل.
  •  عملية التبادل مرتبطة ارتباطا وثيقا بمدى تحقق الالتزام بدخول المساعدات الكافية والإغاثة والإيواء التي تمّ ذكرها والاتفاق عليها.

الضامنون للاتفاق: (مصر، قطر، تركيا، روسيا، الأمم المتحدة).

الرئيس الأمريكي جو بايدن (أرشيف)

بايدن يعلق على رد حماس بشأن صفقة الرهائن في غزة

من جهته قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الثلاثاء، إن رد حركة حماس على الاتفاق المقترح لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة “مبالغ فيه قليلاً”، ولم يحدد ما يعنيه بهذا التقييم.

وتحدث بايدن بعد حوالي ساعة من إعلان وزير خارجيته أنتوني بلينكن خلال زيارة إلى قطر أن الولايات المتحدة وشركائها يدرسون رد “حماس”.

وذكر الرئيس الأمريكي: “لقد كان هناك رد فعل من المعارضة”، وأوضح لاحقاً أنه كان يقصد “حماس”، وتابع: “ولكن يبدو أن الأمر مبالغ فيه بعض الشيء، هناك مفاوضات مستمرة الآن”.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن “هناك رداً من حماس على اتفاق الإطار والمفاوضات بشأن الرهائن مستمرة ولا أريد الخوض في تفاصيلها الآن”، مشيراً إلى أن هناك بعض التحرك إزاء اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف القتال في غزة.

وكانت “حماس” قدمت رداً “إيجابياً” إلى قطر ومصر، على اتفاق الإطار بشأن صفقة الرهائن، لكنها قدمت تفاصيل قليلة في بيان قصير.

وشمل رد الحركة بنوداً لم تعرضها إسرائيل، بما في ذلك “وقف شامل وكامل لإطلاق النار” و “رفع الحصار عن قطاع غزة”، فضلاً عن “إنجاز عملية تبادل الأسرى”.

وقالت الحركة: “نثمن دور الأشقاء في مصر وقطر وكافة الدول التي تسعى إلى وقف العدوان الغاشم على شعبنا”.

من جانبه، قال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني: “استلمنا رداً من حركة حماس بشأن الإطار العام لاتفاقية الأطراف بشأن ما يخص الرهائن”.

ورفض الوزير القطري المزيد من التفاصيل حول رد حماس، لكن قال خلال مؤتمر صحفي في الدوحة، مساء الثلاثاء، مع نظيره الأمريكي: “يتضمن الرد بعض الملاحظات على الإطار، لكن في مجمله يتضمن رداً إيجابياً، يدعونا الرد للتفاؤل، وتم تسليم الرد للجانب الإسرائيلي”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي إن الولايات المتحدة تراجع رد حماس “الآن”، مضيفاً: “سأتحدث مع الحكومة الإسرائيلية غداً”.

وكرّر أن الاقتراح الذي تم تقديمه لحماس كان “جدياً”، وأنه “لا يهدف إلى مجرد تكرار الاتفاق السابق، بل توسيعه”.

وقال بلينكن: “لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكننا ما زلنا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن، بل وضروري بالفعل، وسنواصل العمل بلا هوادة لتحقيق ذلك”.

وفي السياق ذاته، قال مصدر مطلع على المناقشات بشأن صفقة الرهائن المحتجزين في غزة، لشبكة “سي إن إن”، الثلاثاء، إن حركة “حماس” قدمت رداً “معقولاً”، فهو لا يتضمن اثنين من أبرز مطالبها العلنية: “مغادرة الجنود الإسرائيليين غزة أوالتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب”.

وأضاف المصدر أن بلينكن، الموجود في الشرق الأوسط للقاء قادة عدة دول، رد بشكل إيجابي بعد سماع مقترح “حماس”، وهو ما ردده بلينكن في المؤتمر الصحافي.

وفي الأثناء، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه يجري في إسرائيل تحليل رد حركة حماس على اتفاق إطلاق سراح المحتجزين لديها في قطاع غزة، وصياغة الرد الرسمي من قبل الحكومة الإسرائيلية.

ووفقاً لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أكد مسؤولون كبار في إسرائيل أن رد حماس كان إيجابياً تجاه الإطار العام للعمل، لكنها أضافت شروطاً صعبة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!