بالعبريةعاجل

مصائب قوم عند قوم فوائد ..صادرات الدفاع الإسرائيلية تزدهر بسبب حرب أوكرانيا

استياء في الليكود من "حلول نتانياهو" لتشكيل الحكومة الجديدة ..."لا نخجل من الجلوس مع المعارضة"... كتلة نتانياهو تتصدع ... اتفاق مبدئي بين نتانياهو والأحزاب المتشددة على طلاب المدارس الدينية يؤدى لعاصفة سياسية في إسرائيل.. اقتراح للفصل بين الجنسين ... "الكهف الأسود" على خطى "عرين الأسود" .. يهدّد إسرائيل ...وسائل إعلام: الولايات المتحدة وإسرائيل بحثتا إجراء مناورات تحاكي الهجوم على إيران ... كوخافي يعرض مع مستشار الأمن القومي الأمريكي "التهديدات" الإيرانية والأوضاع في الضفة الغربية

مصائب قوم عند قوم فوائد ..صادرات الدفاع الإسرائيلية تزدهر بسبب حرب أوكرانيا

مصائب قوم عند قوم فوائد ..صادرات الدفاع الإسرائيلية تزدهر بسبب حرب أوكرانيا
مصائب قوم عند قوم فوائد ..صادرات الدفاع الإسرائيلية تزدهر بسبب حرب أوكرانيا

كتب : وكالات الانباء

تناولت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إحصائيات صادرات الأسلحة الإسرائيلية، التي كشفت ازدهاراً في الفترة الأخيرة بسبب عوامل عدة، لأبرزها حرب أوكرانيا.

وذكرت “هآرتس” أن 2021 كان عاماً قياسياً بالنسبة للصادرات الدفاعية في إسرائيل، كما أعلن قسم الصادرات في وزارة الدفاع الإسرائيلية عن قفزة تجاوزت 30% في حجم العقود الجديدة التي تم توقيعها العام الماضي مع العملاء حول العالم، وإجمالاً، سجلت الصناعة الحربية الإسرائيلية عقوداً بلغت 11.3 مليار دولار مقابل 8.6 مليار دولار عام 2020.

أرقام عالية
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن العام الحالي الذي لم ينته بعد سيسجل على ما يبدو أرقاماً عالية بشكل خاص بفضل سلسلة من الصفقات الضخمة على الرغم من أن البيانات التي تلقتها “هآرتس” تكشف أن عدد الصفقات التي تمت الموافقة عليها من قبل دائرة مراقبة الصادرات هذا العام أقل في الواقع مقارنة بالأعوام السابقة.

وبحسب البيانات التي نشرتها “هآرتس”، فإن عدد الصفقات التي تمت الموافقة عليها من قبل دائرة الرقابة على الصادرات “أقل قليلاً” من السنوات السابقة، حيث تمت الموافقة على 4000 معاملة حتى سبتمبر (أيلول)، مقارنة بـ6000  عام 2020 و5400 في العام الماضي.

الحرب في أوكرانيا
وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب في أوكرانيا عززت الصادرات الدفاعية في إسرائيل، كما أن زيادة تهديد الطائرات بدون طيار الإيرانية في ساحة المعركة بأوكرانيا، والضربات الجوية الروسية المُكثفة، أدت إلى ارتفاع أسعار أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية حتى مع أوروبا، لافتة إلى أن هناك صفقة ضخمة لبيع نظام “آرو” أو “حتس” الإسرائيلي إلى ألمانيا.

وقال رئيس شركة الصناعات الجوية في إسرائيل بوعاز ليفي لـ”هآرتس”، إن قضية الدفاع الجوي في إسرائيل مركزية بشكل كبير، لأنها تتكون من عدة طبقات، الطائرات، والصواريخ الدفاعية، والطائرات بدون طيار والتي تنقسم إلى نوعين كبير وصغير.

وكشف أن شركته شهدت زيادة في المبيعات، حيث بلغ مجموع المبيعات 3.6 مليارات دولار في الفترة من يناير (كانون الثاني) وحتى سبتمبر (أيلول)، أي أن المبلغ يتجه إلى 5 مليارات دولار في 2022، واصفاً إياه بالإنجاز.

 

على صعيد اخريبدو أن رئيس الحكومة الإسرائيلي المُكلف بنيامين نتانياهو اقترب من تشكيل الحكومة بعد أن واجه صعوبات بسبب مطالب شركائه في الائتلاف، ولكن ثمة مشكلة أخرى تلوح في الأفق تتمثل في غضب أعضاء الليكود الذي يتزعمه من تلك الحلول التي لم تترك لهم مناصب رفيعة في الحكومة المُقبلة.

ونشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية في تقرير صباح اليوم الثلاثاء، أن الحل هو أن يتسلم رئيس حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش حقيبة الدفاع، لافتة إلى أنه يسعى لتكون له صلاحيات في الإدارة المدنية للسيطرة على المناطق “ج”.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس حزب “شاس” آرييه درعي وافق على التنازل عن وزارة المالية لسموتريتش، مقابل حزمة تعويضات يرجح أن تشمل حقائب الداخلية والنقل والأديان والنقب والجليل والصحة.

وذكرت الصحيفة أن رئيس حزب “عوتسما يهوديت” إيتمار بن غفير غير مستعد للتنازل عن قضية النقب والجليل لـ”شاس”،و يدعي أنه وُعد بذلك من الليكود.

ونقلت “يسرائيل هيوم” عن مصادر في “عوتسما يهوديت” القول: “الشعور هو أن الليكود يتفاوض مع نفسه. بن غفير يطالب بالنقب والجليل وأيضاً بالقدس.. هذا مطلب جماعي للحزب”.


فوز نتانياهو في الانتخابات

ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي المُكلف الفائز في الانتخابات ضمن تحالف يميني واسع، إلى الوصول إلى حلول وإعلان تشكيل الحكومة بشكل نهائي، غداً الأربعاء، رغم أنه غير مطالب بذلك، لكنه أعلن رغبته في حسم الأمور في خضم معركة بين شركائه في الائتلاف على عدد من الوزارات. 

زعيما اليمين المتطرف في إسرائيل إيتمار بن غفير وبتسلال سموريتش ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو (أرشيف)

بينما زاد الصراع على الحقائب الوزارية في إسرائيل داخل الائتلاف اليميني الذي يقوده رئيس الوزراء المُكلف بنيامين نتانياهو، الذي يسعى جاهداً إلى تشكيل الحكومة بحلول الأربعاء المُقبل.

ونقل موقع “واللا” الإسرائيلي،، عن عضو الكنيست تسفيكا فوغل من حزب “عوتسما يهوديت“، انقطاع المفاوضات الائتلافية بين حزبه والليكود في مقابلة على إذاعة 103 الإسرائيلية.

وقال إن “الأزمة حقيقية هي أننا نحتاج إلى الحفاظ على ما وعدنا به الجمهور في الحملة الانتخابية وأن نحترم ثقة الجمهور، إذا كان ذلك يعني أننا سنكون في المعارضة. سنجلس في المعارضة، ولا أخجل من ذلك”.

وتابع “حصلنا على تعهد من الليكود بأن ملف النقب والجليل لنا. ووفق التحديثات حدث شيء بالأمس لا نعرف حقًا كيف نوضحه، وانتهت القضية فجأة، لهذا السبب قرر عضو الكنيست إيتمار بن غفير وفريقه التوقف. إذا كانت هذه هي الطريقة، فلنتوقف ونرى أين تذهب”.

وحسب فوغل، فإن حزبه غير مهتم بالمعارضة، لكنه سيفعل إذا لم يكن لديه خيار آخر. وقال: “إذا لم أتمكن من الوفاء بالوعود التي قطعتها للجمهور، فلا أنوي الجلوس في هذا المكان، أنا لست هناك من أجل منصب، أنا هناك لأفي بالوعود، إذا لم نحصل على ما يسمح لنا بالوفاء بوعودنا، فلن نكون هناك”.

كما أشار إلى أزمة المفاوضات بين الصهيونية الدينية والليكود بعد مطالبة عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش بحقيبة الدفاع أو المالية، وقال: “إذا سألتني إذا كان سموتريتش يمكن أن يكون وزيراً للدفاع. أعتقد أنه كذلك، وأنا أيضا أريد استبدال بيني غانتس في أسرع وقت، ولكننا لن نتخلى عن الصهيونية الدينية”.

وأعلن حزب “عوتسما يهوديت”، أمس الأحد، أنه أوقف المفاوضات لأن الليكود سحب موافقته على منح الحزب وزارة النقب والجليل.

ويشار إلى أنه في البداية، طالب “عوتسما يهوديت” بحقيبة التعليم ووزارة الأمن الداخلي، لكنه تراجع لاحقاً بعد اتفاق مع الليكود على تولي وزارة النقب والجليل.

رئيس الوزراء المُكلف بنيامين نتانياهو. (أرشيف)

فى حين اتفق الحزبان اليهوديان المتشددان “يهودت هتوراة” و”شاس”، صباح اليوم الأحد، من حيث المبدأ مع حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء المُكلف بنيامين نتانياهو، على حفض أسعار المواصلات العامة لطلاب المدارس الدينية على غرار الطلاب الآخرين.

وذكر موقع “واللا” الإسرائيلي في تقرير اليوم الأحد، أن الاتفاق كان مشروع قانون بدأ “يهودت هتوراه” الترويج له في الماضي، لكنه فشل في الكنيست السابق.

واقترح أعضاء الكنيست عن حزب “يهودت هتوراة” نصاً يؤكد أن كل طالب في “مؤسسة ما بعد الثانوية، للتعليم المهني أو الفني أو التوراة أو التعليم الديني” يستحق خصماً على المواصلات العامة، ولذلك أوضحوا أن قانون اليوم يثير تمييزاً لأن طلاب المدرسة الدينية هم أيضاً فئة محرومة لا تقل عن الطلاب الآخرين، ويلزم تحقيق التوازن والمقارنة بين جميع الطلاب.

في غضون ذلك، تبقىت 3 أسابيع على الأقل في تفويض نتانياهو، لكن “الليكود” يأمل هذا الأسبوع الخروج من الأزمة في محادثات الائتلاف وتسريعها لتشكيل حكومة جديدة.

ويقول الموقع إن  “الليكود” بدأ السبت، دفع درعي وسموتريتش إلى محادثات مباشرة بينهما للتوصل إلى حلول وسط واتفاقات تسمح بإحراز تقدم في المفاوضات.

وأشار الموقع إلى أن “شاس” و”الصهيونية الدينية” يتنازعان على وزارة الخدمات الدينية، ويمكن أن يتنازل سموتريش عن وزارة الخدمات الدينية لصالح درعي مقابل وزارة المالية.

وفي الأسبوعين الماضيين، حاول “الليكود” دفع سموتريتش إلى قبول حقيبة أخرى،  مثل التعليم أو العدل أو الداخلية أو النقل أوحتى وزارة الخارجية، وكشف لأول مرة، أمس الأول، رفض سموتريتش ومطالبته بالمالية أو الدفاع.

الفصل بين الجنسين في المناسبات. (أرشيف)

من ناحية اخرى في خطوة جديدة توضح التوجه المتشدد لشركاء رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتانياهو، يصر حزبا “يهدوت هتوراة” و”الصهيونية الدينية” على تضمين الاتفاق الائتلافي للحكومة الجديدة بنداً بشأن قانون يهدف إلى الفصل بين النساء والرجال في المناسبات العامة.

وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، فإن البند ينص على عدم اعتبار الفصل بين الجنسين في المناسبات “تمييزاً”، وسيكون تفعيله في المناسبات الثقافية والدينية التي تقام في مناطق عامة ويشارك فيها أتباع التيارات المتشددة، إضافة إلى المؤسسات التي تقدم خدمات للجمهور الإسرائيلي.

عاصفة في النظام السياسي
وتسببت التفاصيل بعاصفة سياسية في إسرائيل، وعرضت “يسرائيل هيوم” ردود الفعل السياسية في تقرير آخر تحت عنوان “تشريع إيراني.. عاصفة في ردود  فعل النظام السياسي بعد انفراد يسرائيل هيوم”.

وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، هاجم بشدة مبادرة “الصهيونية الدينية” و”يهدوت هتوراة” والتي تهدف إلى تكريس قانون للفصل بين الرجال والنساء في المناسبات العامة معلقاً “إيران ليست هنا”.

وقالت رئيسة حزب ميرتس زهافا غالون: “الناس الذين يطلبون فصلاً في المناسبات ولا يسمحون للنساء بالمرور في شوارع معينة، ويرمون الفتيات من الحافلة بسبب السراويل القصيرة، يريدون فرض تشريع الفصل العنصري بين الجنسين، بحجة واحدة، يريدون مساحة نظيفة للنساء، هذه ليست حرباً على مكانة النساء الأرثوذكس المتدينات والمتدينات فحسب، ولكنها حرب على مكانة كل النساء”.

وعلى العكس، أعرب وزير الشؤون الدينية السابق، عضو الكنيست ماتان كاهانا عن دعمه للاقتراح قائلاً: “هناك مجتمعات يعتبر الفصل بين الجنسين أسلوب حياة بالنسبة لها، وعدم السماح لهذه المجتمعات بتنظيم مناسبات عامة مع الفصل بين الجنسين هو ببساطة إكراه. المواطن في إسرائيل غير مطالب بالمشاركة في هذه المناسبات أو الدراسة في المؤسسات التي يمارس فيها هذا الفصل. أولئك الذين يرغبون في الاندماج في المجتمع الإسرائيلي لا يمكنهم فرض أسلوب حياتهم على الآخرين”.
جدير بالذكر أن نتانياهو، يحاول هذه الأيام حسم تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة وسط أزمة كبيرة بحيث يطالب زعيم “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش بوزارة المالية، وهو ما يطالب به أيضاً رئيس حزب “شاس” أرييه درعي الذي أعطاه نتانياهو الأولوية في اختيار الحقائب. كما يتنازع حزبا “شاس” و”الصهيونية الدينية” على وزارة الخدمات الدينية.

فيما يبدو أن الكابوس الذي شكله تنظيم “عرين الأسود” للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية يتكرر ولكن بثوب جديد تحت اسم “الكهف الأسود”، وهو تنظيم عسكري بدأ يثير مخاوف متزايدة.

وذكر موقع “واللا” الإسرائيلي، أنه منذ تعرض “عرين الأسود” لضربة قاسية من قبل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، ظهرت العديد من المجموعات في أنحاء الضفة الغربية، بما فيها “الكهف الأسود”.

الكهف الأسود
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن المسؤولين في الجيش الإسرائيلي حذروا بعد ظهور “عرين الأسود” من ظهور العديد من التنظيمات والمجموعات المسلحة الشعبية، لافتاً إلى أن “الكهف الأسود” أحد تلك التنظيمات التي تم تداولها اسمها في جنين وطولكرم ونابلس في الأسابيع الأخيرة، ولكن أياً منها لم يتمكن من اكتساب شعبية “عرين الأسود” أو تنفيذ عدد كبير من الهجمات مثله.

ونقل الموقع عن مسؤول أمني قوله: “كان واضحاً لنا في الأشهر الأخيرة أن عرين الأسود نموذج لمنظمة مسلحة من الخارجين على القانون.. في الواقع، هذه مجموعات فلسطينية لها سجل إجرامي. مجرمون مسلحون يتلقون أموالاً مقابل هجمات مسلحة”، مضيفاً “بالأمس كان عرين الأسود وغداً قد يكون اسماً آخر. نحن كجهاز أمني نحتاج إلى دمج القطاعات والعمل ضد الظاهرة التي تظهر في أماكن مختلفة بالضفة الغربية”.

دور إيراني
 إلى ذلك، قال أهارون حاليفا رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي “أمان”، أمس الإثنين، إن إيران تبذل جهوداً في الضفة الغربية، وتضخ هناك أموالاً تُستخدم في أنشطة مُسلحة، مما يزيد الدعم لهذه الجماعات.

وذكر الموقع أنه بعد أن نجح في تنفيذ عدد كبير من العمليات المسلحة في أنحاء الضفة الغربية، بدأ نشاط “عرين الأسود” في التلاشي عقب عمليات عديدة نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية وشملت اعتقالات واغتيالات لعناصر التنظيم، مشيراً إلى أنه بحلول نوفمبر (تشرين الثاني)، كان أكثر من 15 ناشطاً قد سلموا أنفسهم.

وأوضح مسؤول عسكري إسرائيلي كبير أن من دعم “عرين الأسود” هم قادة حركة “حماس”، مضيفاً أن للتنظيم “هدفاً واحداً وهو زعزعة استقرار المنطقة وتقويض السلطة الفلسطينية من خلال تلك الهجمات”. 

فى الشأن العسكرى أفادت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية بأن الولايات المتحدة وإسرائيل بحثتا إجراء مناورات عسكرية مشتركة، تحاكي هجوما على إيران و”وكلائها” في المنطقة.

وحسب القناة، فإن رئيسي الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي والأمريكي مارك ميلي يدرسان إجراء مناورات مشتركة للقوات الجوية خلال الأسابيع القادمة، سيتم خلالها تدريب العسكريين على العمل في ظروف نزاع محتمل بين إسرائيل من جهة وبين إيران أو “وكلاء” إيران في المنطقة من الجهة الأخرى.

يذكر أن أفيف كوخافي يزور واشنطن هذا الأسبوع، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الأمنيين الأمريكيين، وخاصة مع نظيره الأمريكي مارك ميلي ومستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان وغيرهما لمناقشة “المخاطر على أمن المنطقة في الشرق الأوسط”.

وقال مكتب كوخافي في بيان له: “نحن في نقطة حاسمة تتطلب منا تفعيل خطط العمليات والتعاون ضد إيران ووكلائها الإرهابيين في المنطقة”.

وأعرب رئيس الأركان الإسرائيلي عن أمله بأن تلتزم إدارة الرئيس جو بايدن بوعودها بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.

كوخافي يعرض مع مستشار الأمن القومي الأمريكي

فيما ناقش رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، “التهديدات” التي تشكلها إيران إلى جانب الوضع الأمني في الضفة الغربية.

وقال البيت الأبيض في بيان إن “الجانبين ناقشا أهمية اتخاذ خطوات لتهدئة الوضع الأمني ​​في الضفة الغربية، وكرر سوليفان أن حل الدولتين المتفاوض عليه لا يزال أفضل وسيلة لتحقيق سلام دائم”.

وحسب البيان فقد أكد الجانبان عزمهما المشترك على “معالجة التحديات الأمنية التي تؤثر على الشرق الأوسط، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها. وأكد سوليفان التزام الرئيس الأمريكي جو بايدن، بضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي”.

هذا وتسلم كوخافي وسام الاستحقاق العسكري الأمريكي من رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي في حفل رسمي أقيم في واشنطن، تقديرا لـ”تعزيز مكانة إسرائيل كرائدة في القدرات العسكرية في الشرق الأوسط وتعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!