بالعبريةعاجل

مدير المخابرات الأمريكية يزور مصر لبحث الهدنة في غزة .. إسرائيل تمنع الآلاف من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

أمريكا تواجه إسرائيل بأسئلة صعبة بسبب صفقة مقاتلات

مدير المخابرات الأمريكية يزور مصر لبحث الهدنة في غزة .. إسرائيل تمنع الآلاف من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

مدير المخابرات الأمريكية يزور مصر لبحث الهدنة في غزة .. إسرائيل تمنع الآلاف من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
مدير المخابرات الأمريكية يزور مصر لبحث الهدنة في غزة .. إسرائيل تمنع الآلاف من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

 

كتب : وكالات الانباء

يتوجه مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز إلى القاهرة في نهاية هذا الأسبوع، لإجراء محادثات مع رئيس الموساد الإسرائيلي وكبار المسؤولين القطريين والمصريين، في محاولة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، وبحث وقف إطلاق النار.

وذكرت مصادر لموقع “أكسيوس” الإخباري أن هذا الاجتماع جاء بعد أن حث الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء أمس على ضرورة تمكين مفاوضيه من إبرام اتفاق في أقرب وقت، لإعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس.

وأشارت رسالة بايدن إلى نتانياهو إلى أنه يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يبذل كل ما في وسعه للحصول على صفقة الرهائن، ويحتاج إلى إظهار المزيد من المرونة.

ما هو الاتفاق المتوقع؟

وأشارت مصادر لموقع “أكسيوس” إلى أنه من المتوقع أن يجتمع بيرنز مع مدير الموساد ديفيد بارنيا ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.

وقال مسؤول أمريكي إن موقف بايدن لا يزال قائماً، وهو وقف لإطلاق النار كجزء من صفقة الرهائن، ويجب أن يحدث على الفور، ولهذا السبب ضغط الرئيس الأمريكي على نتانياهو بشأن هذه القضية خلال المكالمة.

وأشار موقع “أكسيوس” إلى أن الاقتراح الحالي الذي يتم التفاوض عليه ربما يؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة لمدة 6 أسابيع، وإطلاق سراح 40 رهينة بينهم جنديات ونساء أخريات، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً ورجال في حالات طبية حرجة، مقابل ما يقرب من 700 من الأسرى الفلسطينيين، من بينهم حوالي 100 يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لقتلهم إسرائيليين.

وفي الأسبوع الماضي، استدعت الحكومة الإسرائيلية فريق المفاوضات الخاص بها من قطر، بعد أن وصلت المحادثات التي استمرت 10 أيام، إلى طريق مسدود.

وبعد وقت قصير من استدعاء فريق المفاوضات الإسرائيلي من الدوحة، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بياناً ألقى فيه باللوم على حماس في الوصول إلى الطريق المسدود.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن قرار إدارة بايدن بعدم استخدام حق النقض ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الإثنين الذي دعا إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، أدى إلى تشديد حماس لموقفها.

ورفض البيت الأبيض هذه الاتهامات، وادعى أن رد حماس تم إعداده قبل إجراء التصويت في الأمم المتحدة.

الشرطة الإسرائيلية تطلق قنابل الغاز على المصلين في المسجد الأقصى (أرشيف)

فى حين منعت القوات الإسرائيلية، الجمعة، آلاف المصلين القادمين من الضفة الغربية من الدخول لأدء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.

وفرض الجيش الإسرائيلي قيوداً على دخول المصلين إلى المسجد، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ومنعت عددا منهم من الدخول.

وأفاد شهود العيان لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن القوات الإسرائيلية، أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم، كانوا ينوون التوجه للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.

وسجلت احتكاكات بين جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين، الذين توجهوا للصلاة وتحديداً في منطقه باب الأسباط، حيث اعتقلت القوات الإسرائيلية منذ ساعات الصباح 3 شبان، لم تعرف هويتهم بعد.

واعتدت قوات إسرائيلية عقب صلاة فجر، الجمعة، على الآلاف من المصلين في الأقصى، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، واعتقلت 5 شبان على الأقل.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، نشر 3600 عنصر بمدينة القدس الشرقية، يوم “الجمعة الأخيرة من شهر رمضان”، وسط توقعات بتوافد عشرات آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى.

مقاتلة إسرائيلية من طراز أف-15 (أرشيف)

أمريكا تواجه إسرائيل بأسئلة صعبة بسبب صفقة مقاتلات

بينما أفاد الموقع الالكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، في تقرير حصري، أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يستخدم حق النقض (الفيتو) على انعقاد اللجنة الوزارية للموافقة على شراء طائرات “أف-35″، و”أف-15″، مما دفع المسؤولين الأمريكيين إلى إثارة أسئلة صعبة، مشيراً إلى أنه سيتم عرض هذه المسألة على رئيس الوزراء.

وقال الموقع، إن مسؤولين بالبنتاغون أعربوا عن قلقهم بشأن هذا التأخير، خلال اجتماع مع نظرائهم بوزارة الدفاع الإسرائيلية، بعد أن علموا أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يعرقل صفقة شراء طائرات “أف-35″، و”أف-15″، التي كانت قيد الإعداد بين إسرائيل والولايات المتحدة، وهي الآن في مراحل متقدمة من المناقشة.
وذكر المصدر لأول مرة، أن سموتريتش يعارض الموافقة على شراء سربين من الطائرات المقاتلة حتى تعقد الحكومة اجتماعاً للجنة المالية لفحص الميزانية الأمنية.
وقال الموقع، أن “وزارة الدفاع تطلب انعقاد اللجنة الوزارية لشراء مؤسسة الدفاع للطائرات دون الحصول على موافقة بقبول الصفقتين طويلتي الأمد بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 35 مليار شيكل لشراء سرب من طائرات أف-35 وسرب من طائرات أف-15”.

وقال سموتريتش في رسالة بعث بها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إن “انعقاد اللجنة والموافقة على صفقة بهذا الحجم دون موافقة وزارة المالية ووزير المالية هو أمر غير مسبوق ولا أنوي الموافقة على ذلك”.

مجندون إسرائيليون أمام مقر منظمة أونروا في غزة (رويترز)

منظمات إغاثة دولية: إسرائيل مسؤولة عن حماية موظفينا

على صعيد اخر قالت منظمات إغاثة دولية، أمس الخميس، إنه ليس بوسعها فعل المزيد لحماية موظفيها في قطاع غزة، وإن مسؤولية تجنب قتلهم تقع على عاتق إسرائيل، وذلك في وقت طالبت فيه الأمم المتحدة بتنسيق إنساني مباشر مع الجيش الإسرائيلي.

وتصاعد الغضب العالمي إزاء الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، بعد غارة جوية إسرائيلية يوم الإثنين أسفرت عن مقتل 7 أشخاص يعملون لصالح منظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها.

وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 196 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا حتى الآن في الحرب المستمرة منذ 6 أشهر، والتي أطلقتها إسرائيل ردا على هجوم شنته حركة حماس على إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وبينما علقت بعض منظمات الإغاثة عملياتها في أعقاب الغارة التي استهدفت قافلة ورلد سنترال كيتشن، فإن أيا منها لم تعلن أنها تخطط للانسحاب من غزة على الرغم من الهجمات المتكررة على جهود الإغاثة في القطاع، الذي تحذر الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة فيه.

وقال سكوت بول المدير المساعد لشؤون السلم والأمن في أوكسفام أمريكا للصحافيين: “نضطر كل يوم لاتخاذ قرار بشأن تعليق عملية ما أو المضي قدما في عملية ما، وفي أغلب الأحيان يكون القرار هو التعليق لأن الظروف الأمنية غير مواتية”.

وتقول الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية العاملة في غزة إنها تبلغ السلطات الإسرائيلية بمواقع مقارها والتحركات التي تخطط لها وإنها على تواصل يومي معها. وقالت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء إنه “من غير المقبول وغير المبرر” ألا تعمل إجراءات الجيش الإسرائيلي الرامية لتجنب إلحاق الأذى بموظفي الإغاثة كما ينبغي.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أمس الخميس “أحد الأمور التي قد تؤدي إلى تحسين المنظومة… هو أن تكون لدينا القدرة على الاتصال المباشر بشكل أكبر مع الجيش بدلا من المرور من خلال عدد من مستويات التنسيق العسكري المدني كما هو الحال الآن”.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها ستعمل على تعزيز التنسيق، بما في ذلك من خلال فتح غرفة مشتركة للتنسيق بين القيادة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي ومنظمات الإغاثة الدولية

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقيل قائد هيئة لواء ناحال وقائد المساعدة اللوائية بعد مقتل عمال إغاثة

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقيل قائد هيئة لواء ناحال وقائد المساعدة اللوائية بعد مقتل عمال إغاثة

من جانبه قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي مساء يوم لاخميس إقالة قائد هيئة لواء الناحال وقائد المساعدة اللوائية بعد مقتل 7 من موظفي منظمة “المطبخ المركزي العالمي” في قطاع غزة يوم الاثنين.

كما وجه رئيس أركان الجيش توبيخا لقائد المنطقة الجنوبية وقائدي الفرقة 162 ولواء ناحال، بحسب القناة 14 العبرية.

ويأتي ذلك بعدما كسر خوسيه أندريس مؤسس “المطبخ المركزي العالمي”، صمته حول الضربة الإسرائيلية التي استهدفت عمال الإغاثة بما في ذلك الرعايا الأجانب، بينما كانوا يقومون بتوصيل الغذاء إلى المدنيين الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة.

ورفض أندريس بشكل متكرر الإدعاءات الإسرائيلية والأمريكية بأن الضربات التي تعرض لها فريقه لم تكن متعمدة.

وصرح خوسيه أندريس خلال مقابلة مع وكالة “رويترز”: “حتى لو لم نكن ننسق مع الجيش الإسرائيلي، لا يمكن لأي دولة ديمقراطية أو عسكرية أن تستهدف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، خاصة عندما تتيح لك التكنولوجيا اليوم معرفة الأشياء بطرق لم تكن ممكنة منذ وقت ليس ببعيد”.

ويأتي هذا بعدما استهدف الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين الماضي، قافلة لمنظمة “وورلد سنترال كيتشن” في دير البلح وسط قطاع غزة، الأمر الذي نجم عنه مقتل 7 موظفين أجانب يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.

وتسبب هذا الأمر بإدانات عربية ودولية ومطالب بالتحقيق في الحادثة.

وعلى هذا الصعيد، قال مسؤول إسرائيلي لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، إن الجيش الإسرائيلي أنهى تحقيقه الأولي في الضربات على قافلة منظمة “وولد سنترال كيتشن”، مضيفا إنه من المقرر إطلاع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع على النتائج.

واعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أن التحقيق الذي يجريه الجيش بشأن الغارة الجوية التي أدت إلى مقتل 7 من موظفي الإغاثة في قطاع غزة قد يستغرق عدة أسابيع.

وكانت المنظمة قد أكدت في وقت سابق “مقتل 7 من موظفيها في ضربة إسرائيلية على قطاع غزة، أثناء مغادرة فريقها مستودعا بدير البلح رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي”.

ووفق “وورلد سنترال كيتشن” فإن القتلى هم من “أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطنون مزدوجو الجنسية من الولايات المتحدة وكندا ومن فلسطين”.

قوات من الجيش الإسرائيلي في غزة (رويترز)

إسرائيل تستهدف مواقع إطلاق صواريخ في غزة

على السعيد العسكرى قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه قصف مواقع إطلاق صواريخ في شمال قطاع غزة، تم استخدامها في شن هجمات على بلدات سديروت وعسقلان وكفار عزة بجنوب إسرائيل، مساء أمس الخميس.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن المقاتلات تمكنت من إصابة عدة أهداف في منطقة مواقع إطلاق الصواريخ، بما في ذلك مدخل نفق وقاذفات صواريخ تحت الأرض ونقطة انطلاق يستخدمها عناصر “حماس”، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في موقعها الإلكتروني.

وأشار إلى أن مقاتلات تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية أصابت حوالي 30 هدفاً آخر في غزة خلال اليوم الماضي، بما في ذلك المباني التي يستخدمها عناصر “حماس” والأنفاق والمباني الحكومية، ومستودع الأسلحة والبنية التحتية العسكرية الإضافية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، أمس الخميس عن إطلاق 5 صواريخ إطلاقهما من قطاع غزة صوب بلدات جنوب إسرائيل.
ولم ترد أي تقارير عن إصابات جراء الهجمات، التي تعد الأولى في المنطقة، منذ السادس عشر من يناير (كانون الثاني) الماضي.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات عسكرية في قطاع غزة رداً على هجوم حماس على بلدات جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ، ما أسفر عن قتل 1200 شخص، واحتجاز قرابة 240 رهينة واقتيادهم إلى القطاع .

خوفا من الانتقام الإيراني.. إغلاق 28 بعثة إسرائيلية حول العالم

خوفا من الانتقام الإيراني.. إغلاق 28 بعثة إسرائيلية حول العالم

من ناحية اخرى قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية بالتنسيق مع الشاباك، إغلاق 28 بعثة إسرائيلية حول العالم بشكل مؤقت، بعد تحذيرات من هجمات إيرانية ردا على استهداف قنصلية طهران في دمشق.

كان مستوى التأهب في السفارات الإسرائيلية في الخارج مرتفعا بالفعل بعد الحرب، وقد قامت وزارة الخارجية بإخلاء سبع سفارات منذ عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، في مصر والأردن والبحرين والمغرب وأنقرة واسطنبول وكذلك في تركمانستان.

ولكن بعد عملية اغتيال العميدين في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، و5 من الضباط المرافقين لهما، تم إعلان حالة التأهب القصوى في جميع سفارات إسرائيل حول العالم.

وذكر موقع Ynet أن الدبلوماسيين الإسرائيليين في الخارج يشعرن بقلق بالغ ويخشون أن يصبحوا هدفا للانتقام.

وقال مبعوثون إسرائيليون: “علينا أن نتذكر أن أطفالنا يذهبون إلى المدارس الدولية جنبا إلى جنب مع الأطفال الذين يكون آباؤهم من دول إسلامية، وهو الأمر الذي يضيف طبقة أخرى من التعقيد”.

وحسب الموقع فإنه في بعض البلدان، كانت المبادئ التوجيهية الصادرة عن الشعبة الأمنية في وزارة الخارجية صارمة للغاية لدرجة أنه تم منع الموظفين من مغادرة المنزل حتى إلى صالة الألعاب الرياضية في المبنى أو إلى متجر قريب.

وفي بلدان أخرى صدرت تعليمات للمبعوثين بعدم الذهاب إلى الأماكن المرتبطة بإسرائيل أو الإسرائيليين. وصدرت تعليمات للدبلوماسيين بزيادة اليقظة وكذلك “كسر” الروتين وتغيير المسارات.

وأشار مسؤولون في وزارة الخارجية إلى “أننا اضطررنا أكثر من مرة إلى إخراج بعض الدبلوماسيين من البلاد بسبب التحذيرات والمخاطر”.

وقال دبلوماسي إسرائيلي إنه “أمر مخيف حقا. لا نعرف إلى أين يتجه. لا شك أننا مكشوفون”، ولفت آخر إلى أنه “منذ 7 أكتوبر، كل خطوة وكل حركة نقوم بها تتطلب موافقة مسبقة. هناك مناطق حتى في وسط المدينة منعنا من دخولها خوفا من مواجهة محتجين أو عناصر معادية”.

3 سيناريوهات للانتقام الإيراني.. إسرائيل على أهبة الاستعداد بعد عملية القنصلية في سوريا

3 سيناريوهات للانتقام الإيراني.. إسرائيل على أهبة الاستعداد بعد عملية القنصلية في سوريا

على صعيد الازمة الايرانية الاسرائيلية نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن مسؤول عسكري إسرائيلي سابق تقديراته لثلاثة سيناريوهات محتملة للانتقام الإيراني بعد الغارة على القنصلية بدمشق، داعيا إلى الاستعداد جديا لأي تهديد.

ونقلت الصحيفة عن اللواء المتقاعد نوعام تيفون، القائد السابق لفرقة دائرة الرقابة الداخلية قوله إنه “بعد 7 أكتوبر، الدرس الأول هو أنه يجب الاستعداد بجدية في مواجهة أي تهديد، وتقييم كيفية الرد الإيراني المتوقع”.

وأكد تيفون بمقابلة إذاعية أنه “بمجرد الاستعداد بجدية، فإننا نقلل من فرصة التعرض لإصابات خطيرة. نحن في جيش الدفاع الإسرائيلي بحاجة إلى الاستعداد، لثلاثة تهديدات، أولا التهديدات الباليستية التي تشمل إطلاق الصواريخ والقذائف من جميع الأماكن التي يمكن إطلاقها، بما في ذلك من إيران، السيناريو الثاني يشمل عملية برية، وهنا أيضا نحتاج إلى الاستعداد لذلك على محمل الجد”.

وأردف المسؤول العسكري الإسرائيلي السابق بأن “السيناريو الثالث، يجب أن يتم الاستعداد في جميع أنحاء العالم”، في إشارة منه إلى إمكانية استهداف البعثات الإسرائيلية في الخارج.

من جهة أخرى، أشار تيفون إلى أن “الجيش الإسرائيلي ينتصر في الشمال تكتيكيا لكنه يخسر استراتيجيا لأنه تم إخلاء الشمال من سكانه فيما الحكومة الإسرائيلية لا تعمل، ولم تنشئ حتى إدارة لسكان الشمال”.

وأضاف المسؤول العسكري الإسرائيلي “نحن بحاجة إلى تجنب حرب على جبهتين، أي حرب شاملة.. ما يحدث في الشمال هو أن طوال الوقت، يحافظ كل من إسرائيل وحزب الله على تبادل الضربات دون عتبة الحرب، ومن المشكوك فيه أن إيران الآن، خاصة مع الوجود الأمريكي المكثف هنا في المنطقة، ترغب في بدء حرب شاملة.. وقد تحدثت عن ذلك بالفعل”، وأضاف: “أما بالنسبة للانتقام، فهذا أمر آخر لذلك علينا الاستعداد بجدية شديدة”.

وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها رسميا، أعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الاثنين الماضي، مقتل 7 عسكريين في صفوفه، بينهم مستشاران كبيران، بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، حيث قالت طهران إن “هذا الهجوم هو انتهاك لكل المواثيق الدولية”.

وفي هذا الصدد، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أنه “ستتم معاقبة الكيان الخبيث، وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها”.

كما شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن “هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا”.

وكانت السلطات الإسرائيلية أصدرت يوم الاثنين أوامر لبعثاتها الخارجية في العالم بتعزيز الأمن حول مبانيها عقب ضربة إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه “في إطار تقييم الوضع في جيش الدفاع، تقرر تعزيز وتجنيد جنود احتياط إلى أنظمة الدفاع الجوي”.

وأشارت وسائل إعلام عبرية في هذا السياق إلى “تقديرات في الجهاز الأمني ​​بأن إيران سترد على الهجوم على القنصلية من خلال منظماتها الوكيلة”.

وبينت أنه “تم تسجيل تأهب في سلاح الجو وحالة الاستعداد في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم”.

نتنياهو معلقا على التهديدات الإيرانية: نعرف كيف ندافع عن أنفسنا

نتنياهو معلقا على التهديدات الإيرانية: نعرف كيف ندافع عن أنفسنا

من جهته أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في أول تعليق له على تهديدات طهران بالرد على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، أن إسرائيل سترد على أي ضرر يلحق بأمنها.

وقال نتنياهو في بداية اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي: “لقد عملت إيران ضدنا لسنوات، سواء بشكل مباشر أو من خلال أتباعها، ولهذا عملت إسرائيل ضد إيران وأتباعها، دفاعيا وهجوميا”.

وأضاف: “سنعرف كيف ندافع عن أنفسنا، وسنتصرف وفق مبدأ بسيط: سنؤذي أي أحد يلحق بنا الأذى أو يخطط للقيام بذلك”.

وعلى خلفية التهديدات من طهران بالرد على الغارة الأخيرة على القنصلية الإيرانية في دمشق، قام الجيش الإسرائيلي بتقييم الوضع الأمني ​​وقرر زيادة استدعاء قوات الاحتياط لوحدات الدفاع الجوي.

كما توجه الجيش الإسرائيلي للمواطنين في إسرائيل بالتروي وعدم الذعر والهرع إلى المتاجر وسحب الأموال من الصرافات الآلية.

وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم الأربعاء أن إسرائيل “ستتلقى صفعة” هجومها على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الاثنين الماضي، مقتل 7 عسكريين في صفوفه، بينهم مستشاران كبيران، بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

نتنياهو يمنح وفد التفاوض الإسرائيلي “صلاحيات” إضافية

من ناحية اخرى أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينت”، منح وفد التفاوض صلاحيات إضافية، بعد اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بذوي مجندات محتجزات في غزة.

وقبل يومين، قال مكتب نتنياهو إن وفد التفاوض الإسرائيلي بلور مع الوسطاء في القاهرة مقترحا جديدا سيعرض على حركة حماس.

وذكر مكتب نتنياهو أنه “في إطار المحادثات وبوساطة بناءة من مصر صاغ الوسطاء مقترحا معدلا لهدنة في غزة ولتحرير المحتجزين”.

 وأضاف أن “إسرائيل تتوقع من الوسطاء أن يضغطوا على حماس بقوة أكبر من أجل التوصل إلى اتفاق”.

وعلى الجانب الآخر، أكد أسامة حمدان القيادي في حركة حماس أنه لا يوجد تقدم في المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة رغم المرونة التي تبديهاالحركة.

وقال “لا تقدم في المفاوضات حتى الآن، بل هي تراوح مكانها…رغم المرونة الإيجابية العالية التي أبدتها حركة حماس في المفاوضات”.

بعد تهديدات برد إيراني مزلزل.. الجيش الإسرائيلي يدعو لعدم الذعر وتخزين المؤن وسحب الأموال

بعد تهديدات برد إيراني مزلزل.. الجيش الإسرائيلي يدعو لعدم الذعر وتخزين المؤن وسحب الأموال

بدوره توجه الجيش الإسرائيلي للمواطنين في إسرائيل بالتروي وعدم الذعر والهرع إلى المتاجر وسحب الأموال من الصرافات الآلية، تحسبا لرد إيراني محتمل على استهداف قنصليتها في دمشق.

وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، اليوم الخميس، إن “تعليمات الجبهة الداخلية لا تزال دون تغيير، ولا داعي للذعر والهرع إلى المتاجر وسحب الأموال من الصرافات الآلية “.

وأضاف أنه “سيتم تحديث التعليمات وفق الحاجة والتطورات أولا بأول”.

وأفادت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق بأن الإسرائيليين يتوافدون إلى المتاجر لشراء المواد التموينية تحسبا لرد إيراني محتمل على هجوم قنصلية إيران لدى دمشق.

وحذر البنك المركزي في إسرائيل، البنوك من ازدياد الإقبال على سحب الأموال النقدية خشية هجوم إيراني محتمل.

ويوم الاثنين الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل 7 عسكريين في صفوفه، بينهم مستشاران كبيران، بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، حيث قالت طهران إن “هذا الهجوم هو انتهاك لكل المواثيق الدولية”.

وفي هذا الصدد، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أنه “ستتم معاقبة الكيان الخبيث، وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها”.

كما شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن “هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا”.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: “في إطار تقييم الوضع في جيش الدفاع، تقرر تعزيز وتجنيد جنود احتياط إلى أنظمة الدفاع الجوي”.

وأشارت وسائل إعلام عبرية في هذا السياق إلى “ذروة اليقظة بعد التهديدات الإيرانية”، لافتة إلى “تقديرات في الجهاز الأمني ​​بأن إيران سترد على الهجوم على القنصلية من خلال منظماتها الوكيلة”.

وبينت أنه “تم تسجيل تأهب في سلاح الجو وحالة الاستعداد في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم”.

وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الاثنين الماضي، مقتل 7 عسكريين في صفوفه، بينهم مستشاران كبيران، بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، حيث قالت طهران إن “هذا الهجوم هو انتهاك لكل المواثيق الدولية”.

وفي هذا الصدد، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أنه “ستتم معاقبة الكيان الخبيث، وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها”.

كما شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن “هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعا

الحرب أحالت غزة إلى مدينة أشباح

بضغطة زر واحدة.. إسرائيل استعانت بجيش الـ”لافندر” في قصف غزة

فى حين ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن إسرائيل اعتمدت في قصفها لغزة على قاعدة بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي حددت 37 ألف هدف محتمل.

وأشارت الصحيفة إلى استخدام إسرائيل لنظام الذكاء الاصطناعي المسمى “لافندر” الذي سمح للمسؤولين العسكريين الإسرائيليين بقتل أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين، لا سيما خلال الأسابيع والأشهر الأولى من الحرب.

ورصدت الغادريان شهادات استخباراتية عن التجارب المباشرة لمسؤولي المخابرات الإسرائيلية في استخدام أنظمة التعلم الآلي للمساعدة في تحديد الأهداف خلال الحرب على غزة المستمرة منذ السابع أكتوبر..

وأكدت الشهادات أن “لافندر” لعب دورا مركزيا في الحرب، حيث قام بمعالجة كميات كبيرة من البيانات لتحديد أهداف محتملة من “صغار المقاتلين” لاستهدافهم بسرعة، وأوضح 4 ممن أدلوا بشهادتهم أنه في مرحلة مبكرة من الحرب، وضع “لافندر” قائمة تضم 37 ألف رجل فلسطيني زعم انتماءهم لحركة حماس أو الجهاد.

القنابل الغبية

وأوضحت أن الهجمات التي نفذت بعد تحديد الأهداف من طرف “لافندر” استخدمت فيها ذخائر غير موجهة تعرف باسم “القنابل الغبية”، مما أدى إلى تدمير منازل بأكملها وقتل جميع ساكنيها.

وأكدت الصحيفة البريطانية واسعة الانتشار أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يثير مجموعة من الأسئلة القانونية والأخلاقية، ويحدث تحولا في العلاقة بين الأفراد العسكريين والآلات.

وأوضحت أن خبراء القانون الإنساني الدولي الذين تحدثوا للصحيفة عبروا عن قلقهم إزاء الحديث عن قبول الجيش الإسرائيلي بنسب أضرار جانبية تصل إلى 20 مدنيا، بالنسبة للمسلحين ذوي الرتب الأدنى. وقالوا إن الجيوش يجب أن تقيم التناسب في كل ضربة على حدة.

تطوير النظام

تم تطوير “لافندر” من قبل قسم استخبارات النخبة في جيش الدفاع الإسرائيلي، الوحدة 8200، والتي تشبه وكالة الأمن القومي الأميركية أو GCHQ في المملكة المتحدة.

ووصفت عدة مصادر كيف أن الجيش الإسرائيلي، بالنسبة لفئات معينة من الأهداف، طبق المسموح به مسبقاً للعدد المقدر من المدنيين الذين يمكن أن يُقتلوا قبل التصريح بالضربة.

وقال أحد ضباط المخابرات: “لا تريد أن تضيع قنابل باهظة الثمن على أشخاص غير مهمين، فهي مكلفة للغاية بالنسبة للبلاد، وهناك نقص في تلك القنابل”. وقال آخر إن السؤال الرئيسي الذي واجهوه هو ما إذا كانت “الأضرار الجانبية” التي تلحق بالمدنيين تسمح بشن هجوم.

 وأضاف “لأننا عادة ما ننفذ الهجمات بالقنابل الغبية، وهذا يعني حرفياً إسقاط المنزل بأكمله على ساكنيه. ولكن، حتى لو تم تجنب الهجوم، فلا يهمك – ستنتقل على الفور إلى الهدف التالي. بسبب النظام، الأهداف لا تنتهي أبدا. لديك 36 ألفًا آخرين ينتظرون”.

ووفقاً لخبراء الصراع، إذا كانت إسرائيل تستخدم القنابل الصامتة لتسوية منازل الآلاف من الفلسطينيين الذين ارتبطوا، بمساعدة منظمة العفو الدولية، بالجماعات المسلحة في غزة، فإن ذلك يمكن أن يساعد في تفسير عدد القتلى المرتفع بشكل صادم في الحرب.

وتقول وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس إن 33 ألف فلسطيني قتلوا في الصراع خلال الأشهر الستة الماضية. وتظهر بيانات الأمم المتحدة أنه في الشهر الأول من الحرب وحده، عانت 1340 عائلة من خسائر متعددة، حيث فقدت 312 عائلة أكثر من 10 أفراد.

قواعد التناسب

وردا على نشر الشهادات على الرقم +972 والمكالمات المحلية، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن عملياته نفذت وفقا لقواعد التناسب بموجب القانون الدولي. وقالت إن القنابل الغبية هي “أسلحة قياسية” يستخدمها طيارو جيش الدفاع الإسرائيلي بطريقة تضمن “مستوى عال من الدقة”.

ووصف البيان “لافندر” بأنها قاعدة بيانات تستخدم “لمقارنة مصادر الاستخبارات، من أجل إنتاج طبقات محدثة من المعلومات عن العملاء العسكريين للمنظمات الإرهابية”. هذه ليست قائمة بالعناصر العسكرية المؤكدة المؤهلة للهجوم.

وأوردت البيان “لا يستخدم جيش الدفاع الإسرائيلي نظام ذكاء اصطناعي يحدد هوية النشطاء الإرهابيين أو يحاول التنبؤ بما إذا كان الشخص إرهابيا أم لا”.

 وتساءل مستخدم آخر لنظام “لافند”ر عما إذا كان دور البشر في عملية الاختيار ذا معنى. “سأستثمر 20 ثانية لكل هدف في هذه المرحلة، وأقوم بالعشرات منها كل يوم. لم يكن لدي أي قيمة مضافة كإنسان، باستثناء كوني ختم الموافقة. لقد وفر الكثير من الوقت.”

ووصف البيان لافندر بأنها قاعدة بيانات تستخدم “لمقارنة مصادر الاستخبارات، من أجل إنتاج طبقات محدثة من المعلومات عن العملاء العسكريين للمنظمات الإرهابية”. هذه ليست قائمة بالعناصر العسكرية المؤكدة المؤهلة للهجوم.

وأضاف “لا يستخدم جيش الدفاع الإسرائيلي نظام ذكاء اصطناعي يحدد هوية النشطاء الإرهابيين أو يحاول التنبؤ بما إذا كان الشخص إرهابيا أم لا”.

سيارة كان بداخلها عاملوا إغاثة في منظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية قتلوا في غارة إسرائيلية في دير البلح وسط قطاع غزة في الثاني من أبريل نيسان 2024. تصوير: أحمد زقوت - رويترز

إسرائيل تعتزم تعديل أساليبها الحربية في غزة بعد مقتل عمال إغاثة

فى اتجاه اخر قالت إسرائيل إنها ستعدل أساليبها الحربية في غزة بعد مقتل سبعة من العاملين في مجال الإغاثة في ضربات أقر الجيش بأنها خطأ كبير وتعهد بنشر نتائج التحقيق سريعا.

وأثارت واقعة يوم الاثنين غضب الغرب بسبب تزايد عدد القتلى المدنيين في القطاع الفلسطيني خاصة مع سقوط مواطنين من أستراليا وبريطانيا وبولندا وشخص يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية في الهجوم على قافلة تابعة لمنظمة ورلد سنترال كيتشن الخيرية.

وتقول الأمم المتحدة إن 196 عامل مساعدات على الأقل قتلوا في غزة منذ أكتوبر تشرين الأول.

وعبر القادة الإسرائيليون عن أسفهم عما وصفوه بخطأ جسيم في تحديد قافلة المنظمة ليلا داخل منطقة قتال معقدة.

وقال الطاهي خوسيه أندريس مؤسس ورلد سنترال كيتشن إن الجيش الإسرائيلي استهدف القافلة “بشكل ممنهج” رغم علمه بتحركات موظفي المنظمة.

وردا على طلب للتعليق، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية راكيلا كارامسون في إفادة صحفية “كان هذا غير مقصود”.

وقالت “من الواضح أن هناك خطأ ما حدث، وبينما نعرف المزيد ويكشف التحقيق ما حدث بالضبط وسببه، فسنقوم بالتأكيد بتعديل ممارساتنا في المستقبل للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى”.

وقالت إن نشر نتائج التحقيق قد يستغرق أسابيع. لكن المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري قدم موعدا أقرب كثيرا.

وقال هاجاري في بيان أذاعه التلفزيون إن تقريرا للمحققين قُدم لرئيس الوزراء ووزير الدفاع يوم الخميس.

وأضاف “أعتقد أنه وبعدما عرضنا ذلك على سفراء الدول المعنية وأعضاء منظمة ورلد سنترال كيتشن، فإننا سنعلن ذلك بنهج واضح وشفاف – وسيحدث ذلك قريبا”.

* قيادة صغيرة؟

قال يسرائيل زيف، وهو جنرال متقاعد بالجيش كان يقود فرقة غزة في السابق، إن سبب الحادث ربما يعود لزيادة عدد الضباط الأصغر الذين سمح لهم الجيش بأن يعطوا أوامر شن ضربات جوية.

أوضح زيف أنه في الفترات الأهدأ تحتاج مثل هذه العملية لضوء أخضر من قائد فرقة أو لواء لكن “يتغير الوضع تماما في وقت الحرب لأن عدد التهديدات لا ينتهي أبدا”.

وأضاف “إذا لم تسمح للرتب الأقل بمساحة أكبر في إطلاق النار، فإنك تعرض القوات والحرب للخطر”.

وأشار زيف إلى أن إسرائيل تحارب من أجل تدمير القدرة العسكرية لحماس وحرمانها من المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة.

وقال لرويترز “هذا يعقد الوضع”.

وفي خطوة أولية للتكفير عن مقتل موظفي ورلد سنترال كيتشن، قالت إسرائيل إنها ستنشئ غرفة تنسيق عملياتية مشتركة مع وكالات الإغاثة الإنسانية، على أن تكون داخل القيادة الجنوبية للجيش حيث تتم إدارة المهام في غزة بشكل مباشر.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي شريطة عدم نشر اسمه إن عدد القوات البرية في غزة انخفض إلى حوالي ربع ما كانت عليه في ذروة الغزو وإنها تركز على المزيد من المهام المحددة وتأمين المناطق التي جرى احتلالها.

وأضاف “ربما ساهم هذا في الشعور بالضعف. تفضل القوات أن تكون في حالة هجوم بدلا من أن تكون ثابتة وربما عرضة للهجوم أو ترى العدو يعمل بحرية نسبيا”.

وأوضح قائلا “التحقيق يجب أن يحدد، من بين أمور أخرى، ما إذا كان هذا النوع من التفكير قد أثر على من قرر قصف القافلة”.

ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن أكثر من 33 ألف فلسطيني قتلوا في الحرب. وقالت حماس إن ستة آلاف من مقاتليها كانوا من بين القتلى. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن عدد القتلى من مسلحي حماس يزيد بأكثر من الضعف عن هذا الرقم.

جانب من لقاء سابق من بايدن ونتنياهو

مكالمة متوترة.. بايدن يوبخ نتنياهو ويطلب تحركا فوريا

بينما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس، وسط سخط متزايد إزاء القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غزة.

وقال بيان البيت الأبيض إن بايدن أكد لنتنياهو أن “الهجوم على العاملين في المجال الإنساني والوضع الإنساني بشكل عام غير مقبول”.

وأضاف أن بايدن أوضح حاجة إسرائيل إلى “إعلان وتنفيذ سلسلة من الخطوات المحددة والملموسة والقابلة للقياس لمعالجة الأضرار التي لحقت بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة عمال الإغاثة”.

وأبلغ بايدن نتانياهو بأن السياسة الأميركية سترتبط باتخاذ إسرائيل “إجراء فوريا” بشأن المدنيين في غزة.

وقال مصدر مسؤول لمراسل سكاي نيوز عربية إن المكالمة كانت مشحونة ومتوترة.

وحث بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي على التوصل إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة.

وقبل المكالمة، قال البيت الأبيض إن بايدن يشعر بغضب وألم من الهجوم، لكن الرئيس الأميركي لم يجر تغييرا جوهريا في دعم واشنطن الراسخ لإسرائيل في صراعها في قطاع غزة.

 ونقلت رويترز عن الطاهي الشهير خوسيه أندريس يوم الأربعاء، إن الهجوم الإسرائيلي الذي أودى بحياة سبعة من العاملين في مجال المساعدات الغذائية في غزة استهدفهم “بشكل منهجي، وعربة تلو الأخرى”.

ودفع القلق من بطء وتيرة وصول المساعدات برا الولايات المتحدة إلى تنفيذ إنزال جوي للمساعدات وإنشاء رصيف مؤقت لتفريغ الشحنات القادمة بحرا.

 واجتمع مندوبون أميركيون وإسرائيليون عبر الانترنت يوم الاثنين، لمناقشة التهديد الإسرائيلي بشن هجوم واسع النطاق على مدينة رفح بجنوب غزة التي يلوذ بها كثيرون من الفلسطينيين هربا من القتال في أماكن أخرى.

وتخطط الولايات المتحدة وإسرائيل لإجراء مزيد من المناقشات في اجتماع بالحضور الشخصي للمندوبين الأسبوع المقبل.

 وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين إنه مع أن من غير المرجح أن يتوصل الاجتماع الشخصي إلى نتائج وقرارات حيوية حول طريق المضي قدما، فإن واشنطن تأمل في إحراز تقدم بشأن كيفية استئصال مقاتلي حماس من رفح دون الإضرار بالمدنيين.

وتستهدف المفاوضات أيضا التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة مقابل إطلاق حماس سراح المرضى وكبار السن والجرحى من رهائن احتجزتهم بعد هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي قتلت فيه حماس أيضا 1200 شخص.

تحذر منظمات إنسانية من مجاعة وشيكة في غزة

بعد 6 أشهر على حرب غزة.. إسرائيل تواجه عزلة متزايدة

 

على صعيد الحرب بغزة فبعد مرور 6 أشهر على الحرب في غزة، لخص مقتل 7 من عمال الإغاثة في غارة جوية إسرائيلية الأزمة الإنسانية الأليمة وعدم وجود سبيل واضح للخروج من الصراع الذي طال أمده، الأمر الذي يترك إسرائيل معزولة بشكل متزايد.

وأثار الهجوم، الذي وقع ليلة الاثنين الماضي، وأدى إلى مقتل 7 موظفين في منظمة “وورلد سنترال كيتشن“، بينهم 6 أجانب، غضب حتى بعض أقرب حلفاء إسرائيل، مما زاد من الضغوط المتزايدة لإنهاء القتال.

واعترف الجيش الإسرائيلي بأن قواته نفذت الهجوم عن طريق الخطأ، واعتذر عن القتل “غير المقصود” للسبعة، الذين كان من بينهم مواطنون من بريطانيا وأستراليا وبولندا، ومواطن أميركي كندي مزدوج وزميل فلسطيني.

 لكن ذلك لم يفعل شيئا يذكر لتخفيف الانزعاج المتزايد في الخارج حيث يتأرجح الرأي العام حتى في الدول الصديقة تقليديا مثل بريطانيا وألمانيا واستراليا ضد الحملة الإسرائيلية في غزة والتي بدأت بعد هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يتعرض لضغوط متزايدة من أنصاره لإنهاء القتال، إنه غاضب من الهجوم على القافلة.

وطالب البيت الأبيض، أمس الخميس، عقب اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “بخطوات ملموسة وقابلة للقياس لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين”، وقال إن الدعم الأميركي المستقبلي سيتحدد من خلال تصرفات إسرائيل.

 زيادة المساعدات لغزة

وأمر نتنياهو، الجمعة، بإعادة فتح معبر إيريز، شمال غزة، والاستخدام المؤقت لميناء أسدود في جنوب إسرائيل بالإضافة إلى زيادة وصول المساعدات الأردنية عبر معبر كرم أبو سالم في جنوب غزة.

مع تدمير غزة، أُجبر معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على ترك منازلهم ويعتمدون الآن على المساعدات من أجل البقاء، وهو إذلال مرير خلال شهر رمضان.

وقالت أم ناصر دحمان، 33 عاماً، التي تعيش الآن مع أسرتها المكونة من 5 أفراد في مخيم بمدينة رفح، حيث يعيش أكثر من 30 ألف شخص: “كانت لدينا بعض الآمال قبل شهر رمضان، لكن هذا الأمل تلاشى في الليلة التي سبقت بدء شهر الصيام”، وفقا لرويترز.

وقالت عبر الرسائل: “كنا نعيش في وضع رغيد بما فيه الكفاية قبل الحرب، لكننا أصبحنا نعتمد على المساعدات المحدودة المتوفرة وعلى أقاربنا”.

زيادة عزلة إسرائيل

حتى قبل الهجوم على القافلة، كانت إسرائيل معزولة دبلوماسيا، حيث دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة مرارا وتكرارا إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وتتعرض لضغوط شديدة لزيادة توصيل المساعدات إلى غزة، حيث تقول جماعات الإغاثة أن المجاعة وشيكة.

وبينما تقول إسرائيل إن قواتها قتلت الآلاف من مقاتلي حماس ودمرت معظم وحداتها القتالية، بعد أشهر من الحرب، لا تزال القوات الإسرائيلية تقاتل مجموعات من المقاتلين في شمال ووسط غزة، في المناطق التي تم تطهيرها على ما يبدو في المراحل الأولى من الحرب.

ويقاوم نتنياهو حتى الآن الضغوط لتغيير المسار، ويصر على أن حماس تظل تشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل ويجب تدميرها قبل أن يعود السلام الدائم.

وقال لوفد من أعضاء الكونغرس الجمهوريين في القدس، الخميس، مطالبا بمزيد من دعم الميزانية، قبل ساعات من الاتصال مع بايدن: “النصر في المتناول.. إنه قريب جدا، ولا بديل عن النصر”.

ورغم دعم الجمهور الإسرائيلي لأهداف الحرب على غزة، فإن نتنياهو نفسه يواجه حركة احتجاجية متنامية ومطالب بإجراء انتخابات جديدة تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيخسرها بشدة.

مفاوضات بلا انفراجة

وبينما كانت محادثات السلام مستمرة، تبددت مرارا وتكرارا الآمال في تحقيق انفراجة يمكن أن تضمن وقف القتال وتمكن من عودة المحتجزين في غزة، يقول زعماء حماس إنهم يستطيعون مواصلة القتال لفترة أطول.

وقال سامي أبو زهري المسؤول الكبير في حماس: “مرت 6 أشهر وما زالت كتائب القسام قادرة على مواصلة القتال ضد جيش الاحتلال الصهيوني”.

يشار إلى أن الحملة الإسرائيلية على غزة هي الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للفلسطينيين، حيث قُتل أكثر من 33 ألف شخص حتى الآن، أكثر من ثلثهم من الأطفال بحسب أرقام الأمم المتحدة، وفقًا للسلطات الصحية في غزة، مقابل نحو 600 جندي إسرائيلي منذ 7 أكتوبر.

وقد أثار حجم الضحايا قلقاً عالمياً متزايداً ومطالبات بوقف القتال، ولكن بالنسبة لسكان غزة فإن الانتظار مستمر، وقالت أم ناصر دحمان في غزة: “أعتقد أن كل شيء له نهاية، والحرب ستنتهي لكن متى؟”

إسرائيل تدخل مرحلة التشويش الملاحي

خلل بأنظمة GPS في تل أبيب.. لهذا السبب

تأثرت الإشارات الملاحية فوق مدينة تل أبيب الإسرائيلية، الخميس، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لهجوم إيراني محتمل على المركز الاقتصادي للبلاد.

وبحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، فقد تأثرت حركة المرور وتعطلت بعض الخدمات مثل توصيل الطعام، وأظهرت تطبيقات النقل أن سكان تل أبيب موجودون في لبنان.

ووفق التقرير، فإن هذا الإجراء الوقائي الذي اتخذته إسرائيل، تسبب في التأثير على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وأشار التقرير إلى أن الخطوة تهدف إلى تعطيل الطائرات بدون طيار أو الصواريخ التي تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والتي قد تطلقها إيران أو وكلاؤها.

وقبل أيام، أسفرت غارة على مجمع دبلوماسي في سوريا يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي التي نفذتها عن مقتل مسؤولين عسكريين إيرانيين كبار.

وتوعدت إيران بالرد.

ولم تصدر إسرائيل توجيهات أمنية جديدة لمواطنيها منذ تلك الغارة، لكن الجيش أوقف الإجازات لجميع الوحدات القتالية وعزز القوى العاملة في وحدات الدفاع الجوي.

ومنذ أشهر، يتدخل الجيش في الإشارات الملاحية في شمال إسرائيل وفي مدينة إيلات الساحلية على البحر الأحمر.

وتعرض كلاهما لنيران متكررة بالصواريخ وطائرات بدون طيار.

ولم يعترف الجيش علنًا بتعطيل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في تل أبيب على الرغم من أنه سيطر على جميع المحادثات في المدينة، بحسب تقرير بلومبرغ.

وكان يوم الخميس هو المرة الأولى التي يتم فيها توسيع هذه الخطوة إلى المنطقة خلال الأشهر الستة الماضية من الحرب بين إسرائيل وحماس.

أدى تعطيل إسرائيل المتعمد لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) داخل البلاد إلى حدوث فوضى في الخدمات المعتمدة عليه بالنسبة للمواطنين، حيث تظهر العديد من المناطق الإسرائيلية أنها في مصر وبلدان محيطة، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وقامت إسرائيل بالتشويش على أنظمة الملاحة لـ”تحييد التهديدات”، خاصة مع التأهب لهجمات صاروخية من إيران أو وكلائها في المنطقة.

هذا التشويش قائم منذ اندلاع الحرب في مناطق معينة لكنه امتد ليشمل تل أبيب ومعظم أنحاء إسرائيل مؤخرا.

ودخلت إسرائيل، الخميس، حالة التأهب القصوى، استعدادا لهجوم انتقامي محتمل بعد مقتل قيادات في الحرس الثوري الإيراني بدمشق في وقت سابق من الأسبوع.

يأتي التشويش بعد أيام قليلة من اغتيال جنرال إيراني نسبته إسرائيل، والذي تعهدت طهران بالانتقام منه ومع ذلك يبدو أن هذه الاضطرابات هي امتداد لعمليات التشويش المستمرة على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في الشمال وسط تصاعد الصراع في تلك المنطقة

منذ أشهر، كان سكان شمال إسرائيل يعانون من التعطيل المتعمد لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي كجزء من القتال في المنطقة.

لكن يبدو هذا الصباح أن جهود التشويش هذه امتدت الآن إلى الجزء الأوسط من البلاد.

بئر السبع في القاهرة ونيفي زئيف في الأسكندرية

واشتكى العديد من الإسرائيليين على مدار الفترة الماضية بظهور نتائج البحث عن المواقع التي يدخلونها عبر GPS في سياراتهم أو عندما يرسلون مواقعهم عبر الواتساب، أنها تظهر في مصر أو لبنان.

وقد فوجئ السائقون في بئر السبع وكذلك مستخدمو التطبيقات المستندة إلى نظام الـ GPS اليوم الخميس عندما كانوا في أحد “أحياء القاهرة”.

وقال أحد الأشخاص أنه كان ينوي الذهاب إلى نيفي زئيف بالنقب لكنه وجد النظام يوجهه إلى مدينة الإسكندرية في مصر، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالت وسائل الإعلام إن ذلك جاء في ظل التخوف من رد فعل إيراني ضد إسرائيل على تصفية مسؤولين كبار والتهديدات التي أطلقتها طهران مؤخرا.

وأوضح الإعلام العبري إنه بسبب هذا التخوف الشديد حدثت اضطرابات شديدة في أنظمة الملاحة GPS بإسرائيل.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنه لأول مرة يحدث خلل من هذا النوع في أنظمة تحديد المواقع في بئر السبع ومستوطنات أخرى في النقب.

ولم يتضح مدى الخطورة التي تنطوي على هذا التشويش بالنسبة للبلدان المحيطة لإسرائيل والتي تظهر فيها هذه الأماكن التي قد تكون مستهدفة من ميليشيات تابعة لإيران مثل ميليشيا الحوثي التي أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل خلال الأشهر الماضية.

تقنية GPS وخرائط غوغل

وتعتمد خرائط غوغل وخدمات شبيهة التي تستخدمها السيارات في تحديد المواقع على نظام الملاحة GPS لتوفير تعليمات توجيهية صوتية خطوة بخطوة حول كيفية الوصول إلى وجهة معينة.

و يتطلب التطبيق اتصالاً ببيانات الإنترنت ويستخدم عادةً اتصال القمر الصناعي GPS لتحديد موقعه.

يمكن للمستخدم إدخال وجهة في التطبيق، والذي سيرسم مسارًا إليها، يعرض التطبيق تقدم المستخدم على طول الطريق ويصدر تعليمات لكل منعطف، لكن مع تشويش أنظمة الملاحة، فإن كل البيانات التي ستخرج من خدمة الخرائط ستكون مضللة إلى حد كبير.

استخدام حربي

وبحسب تقديرات مؤسسة راند البحثية في مجال الأمن والدفاع، فإنه يمكن للقوى العسكرية استغلال إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) بعدة طرق.

ويمكنهم استخدام بيانات الموقع لتوجيه القوات البرية، كما تفعل الولايات المتحدة.

ويمكنهم استخدام البيانات للمساعدة في تحديد موقع السفن الحربية أو ملاحة الطائرات.

ومع ذلك، فإن الاستخدام الأكثر تهديدًا لإشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المعترضة قد يكون على الأرجح زيادة دقة الذخائر التي يتم إطلاقها من الجو أو الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.

على سبيل المثال، يعد صاروخ سكود المعروف بعدم دقته أحد أنظمة الأسلحة التي يمكن جعلها أكثر فتكا من خلال إدخال تكنولوجيا نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

ووفقاً لحسابات مؤسسة راند، فإن إضافة التوجيه الأساسي لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) إلى أحد مشتقات سكود أو نسخة من صاروخ نو دونج 1 الكوري الشمالي يمكن أن يحسن دقة الصاروخ الإجمالية بنسبة عشرين إلى خمسة وعشرين بالمائة.

وترى مؤسسة راند أن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) هو عامل يسهل توجيه الصواريخ.

استطلاع: غانتس سيحظى بالحكم إذا أجريت انتخابات في إسرائيل حاليا

استطلاع: جانتس سيحظى بالحكم إذا أجريت انتخابات في إسرائيل حاليا

كشف استطلاع جديد للرأي أن زعيم حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي بيني غانتس، سيكون قادرا على تشكيل ائتلاف حاكم إذا أجريت الانتخابات اليوم.

ومنح الاستطلاع الذي نشرته صحيفة “معاريف” حزب غانتس 32 مقعدا، بانخفاض عن 33 مقعدا في الاستطلاع السابق الذي أجرته الصحيفة الشهر الماضي، لكنه ارتفع من 12 مقعدا الذي يتمتع بها حاليا.

وستفوز الأحزاب في ائتلاف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قبل الحرب بـ44 مقعدا فقط في الكنيست مقارنة بـ64 مقعدا فازت بها في انتخابات نوفمبر 2022، بينما ستفوز الأحزاب في الائتلاف الحاكم السابق بـ66 مقعدا في الكنيست المكون من 120 عضوا، بانخفاض عن 71 الشهر الماضي قبل انقسام فصيل الوحدة الوطنية.

وجاء في الاستطلاع أيضا أن حزب “يش عتيد” بزعامة زعيم المعارضة يائير لابيد سيحصل على ثلاثة مقاعد إضافية مما يصل إلى 15 مقعدا، في حين سيخسر حزب “الليكود” بزعامة نتنياهو مقعدين، مما يخفض عدد مقاعده إلى 17 مقعدا.

وخلص الاستطلاع إلى أن حزب العمل، الذي يتجه إلى الانتخابات التمهيدية في الشهر المقبل لانتخاب زعيم جديد لحزبه، سيكون قريبا من العتبة الانتخابية بأربعة مقاعد، إلى جانب حزب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش “الصهيونية الدينية”.

وزير مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يدعو لإجراء انتخابات في سبتمبر

وزير مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس يدعو لإجراء انتخابات في سبتمبر

بينمادعا الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، لإجراء انتخابات في سبتمبر، فيما تواجه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطا من الداخل والخارج بسبب الحرب في غزة.

وقال غانتس في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: “يتعين أن نتفق على موعد لإجراء الانتخابات في سبتمبر، قبل مرور عام على اندلاع الحرب إذا صح التعبير… إن تحديد مثل هذا الموعد سيسمح لنا بمواصلة الجهد العسكري مع إرسال إشارة إلى مواطني إسرائيل بأننا سنجدد ثقتهم بنا قريبا”.

تأتي هذه التصريحات فيما يتظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيلين بينهم عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس، أمام مبنى الكنيست الإسرائيلي، ومقر إقامة نتنياهو، مطالبين بإطلاق سراح الأسرى لدى “حماس” وإقالة الحكومة.

وشهدت شوارع مدينة القدس مظاهرات حاشدة بالقرب من مقر الإقامة الخاص برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رفع المتظاهرون خلالها لافتات ورددوا هتافات تطالبه بالاستقالة.

وهدد أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى “حماس”، نتنياهو بـ”حرق إسرائيل” إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.

وطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات مبكرة رغم أن الحرب على غزة ما تزال متواصلة، فيما أكد نتنياهو أن ذلك سيؤدي إلى شل البلاد وتجميد المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح الأسرى لدى “حماس” لمدة قد تصل إلى ثمانية أشهر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!