بالعبريةعاجل

صحيفة ص العبرية : إسرائيل تقر بفشل عملية «المترو» الاستراتيجية شمال غزة وتكشف خباياها

نتانياهو: الهجوم الإسرائيلي في غزة مستمر...جوتيريس مستاء من سقوط ضحايا مدنيين في غزة ...واشنطن تطالب إسرائيل بضمان سلامة الصحفيين ... مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين تناشد بايدن بالتوقف عن دعم إسرائيل ... عباس يتلقى أول اتصال من بايدن ويطالبه بالتدخل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية... موقع "كونتروبيانو"عمال ميناء إيطالي يرفضون تحميل أسلحة على متن سفينة متجهة إلى إسرائيل

صحيفة ص العبرية :إسرائيل تقر بفشل عملية «المترو» الاستراتيجية شمال غزة وتكشف خباياها

صحيفة ص العبرية :إسرائيل تقر بفشل عملية «المترو» الاستراتيجية شمال غزة وتكشف خباياها
صحيفة ص العبرية :إسرائيل تقر بفشل عملية «المترو» الاستراتيجية شمال غزة وتكشف خباياها

كتب : وكالات الانباء

اعلن المراسل والمحلل العسكري في صحيفة «ص» العبرية عن فشل العملية الضخمة التي نفذها الجيش الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، مؤكدًا أنها لم تحقق أهدافها.

وقال المراسل العسكري «تال ليف رام» إنه «لا يحب تخريب الاحتفالات لكن يتوجب في الحرب أيضًا تحري الدقة، وتقديم الإنجازات كما هي دون تضخيم»، على حد تعبيره.

وأكد أن العملية اشتركت فيها 160 طائرة مقاتلة واستهدفت شبكة الأنفاق التابعة لحركة حماس شمالي القطاع لكنها لم تحقق أهدافها الكاملة.

وأشار إلى أنه يتبين بأن العملية المضادة للإنفاق لم تحقق نتائجها العملياتية، مضيفًا: «ظروف التنفيذ لم تكن ناضجة».

وقال المراسل العسكري إن «هذه العملية الاستراتيجية تم التخطيط لها على مدار 3 سنوات على الأقل، وهي خطة بها أفكار براقة واستخبارات نوعية».

وأكمل: «كان يتوجب في خضم عملية التمويه أن يدخل مقاتلو حماس إلى الأنفاق بعد بث معلومات مضلّلة عن بدء عملية الاجتياح البري وبعدها استهدافهم داخلها».

واستطرد المحلل الإسرائيلي: «لكن يبدو بأن ذلك لم يسر كما يجب، أو تم تحقيقه بشكل جزئي جدًا، وليس بالنتائج المرجوة».

وأشار إلى أن هناك من يقول داخل الجيش الإسرائيلي بأنه كان يتوجب الانتظار لحين دخول جميع نشطاء حماس للأنفاق كجزء من استعداداتهم لمواجهة العملية البرية، إلا أن الخطة لم تنفذ كما يجب.

وأكد المراسل العسكري أنه «كان يتوجب الانتظار إلى حين تصديق حماس لرواية أن العملية البرية قد بدأت».

واختتم «رام» قوله إن خطة التضليل التي مارسها الجيش كان يجب أن تدفع بحوالي 300-400 مقاتل من حماس إلى داخل شبكة الأنفاق وبعدها تدميرها، إلا أن غالبيتهم لم يقتنعوا بتضليل الجيش ولم ينزلوا إلى الأنفاق.

وكان الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبوعبيدة قال إن «العدو المجرم ينفذ غارات استعراضية، هدفها التخريب والتدمير، ودافعها العجز عن مواجهة المقاومة، ولن تؤثر على قدرات المقاومة في شيء بإذن الله».

وشنّت قوات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة من البر والجو، في عدة مناطق شمال قطاع غزة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو (أرشيف)

من جانبه قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو السبت، إن إسرائيل ستواصل قصف غزة ما دامت تقتضي الضرورة وإنها ستبذل قصارى جهدها لتجنب سقوط قتلى في صفوف المدنيين.

واتهم نتانياهو حماس ببدء الأعمال العدائية المستمرة منذ نحو أسبوع بإطلاق صواريخ على إسرائيل.

وقال نتانياهو في خطاب نقله التلفزيون: “الطرف الذي يتحمل المسؤولية عن هذه المواجهة ليس نحن، بل من يهاجمنا… ما زلنا في وسط هذه العملية ولم تنته بعد وستستمر هذه العملية ما دامت تقتضي الضرورة”.

وأضاف “على عكس حماس، التي تنوي عن عمد إيذاء المدنيين بالاختباء خلف المدنيين، فإننا نفعل كل ما في وسعنا… لتجنب أو الحد من الإضرار بالمدنيين قدر الإمكان، وضرب الإرهابيين مباشرة بدلاً من ذلك”.

عقب تدمير برج الجلاء في غزة.. نتنياهو يتصل ببايدن ويشكره على الدعم الأمريكي

وعقب تدمير برج الجلاء بغزة نتنياهو يتصل ببايدين ويشكره على الدعم الامريكى حيث أعرب بنيامين نتنياهو، عن شكره للرئيس الأمريكي، جو بايدن، على دعم الولايات المتحدة لـ”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، في اتصال عقب تدمير برج الجلاء في غزة.

وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، بأن نتنياهو أجرى السبت اتصالا هاتفيا مع بايدن “وأطلعه على آخر التطورات والعمليات التي نفذتها إسرائيل والعمليات التي ستنفذها”.

وأضاف البيان: “شكر رئيس الوزراء نتنياهو الرئيس بايدن على الدعم الأمريكي الراسخ لحقنا في الدفاع عن أنفسنا”.

وقال نتنياهو خلال المكالمة إن “إسرائيل تفعل كل شيء من أجل تجنب المساس بغير المتورطين والدليل على ذلك هو بأنه يتم إخلاء غير المتورطين من الأبراج التي تتواجد فيها أهداف إرهابية والتي تستهدف من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي”.

ودمرت القوات الإسرائيلية السبت بغارة جوية برج الجلاء في قطاع غزة، وهو مبنى شاهق الارتفاع مؤلف من 11 طابقا كان يضم مكاتب وسائل إعلام دولية ومحلية متعددة، بما في ذلك لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية وقناة “الجزيرة” القطرية، إضافة إلى شقق سكنية ومكاتب محامين.

ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا حادا مستمرا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح في القدس، حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلها.

ويوم الاثنين بدأت القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على غزة، قالت إنها استهدفت مئات الأهداف لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، بينما أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في القطاع عن مقتل 139 فلسطينيا حتى الآن، بينهم 39 طفلا، إضافة إلى نحو 1000 جريح، فيما شنت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية مكثفة على منشآت حيوية في إسرائيل، بينها مطارات، وتم اعتراض معظم الصواريخ، لكن الهجمات أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين.

بدوره أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس عن استيائه من تزايد الخسائر في صفوف المدنيين خلال المواجهة مع غزة، وفقاً لما ذكره المتحدث باسمه.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدّث باسم الأمين العام في نيويورك، يوم السبت، إن “الأمين العام مستاء من تزايد عدد الضحايا المدنيين، بما في ذلك مقتل عشرة أفراد من نفس العائلة، بينهم أطفال، نتيجة غارة جوية إسرائيلية الليلة الماضية في مخيم الشاطئ بغزة”.

وتابع أن “الأمين العام منزعج للغاية أيضاً من تدمير غارة جوية إسرائيلية اليوم لمبنى شاهق في مدينة غزة كان يضم مكاتب العديد من المؤسسات الإعلامية الدولية بالإضافة لشقق سكنية”.

وأضاف دوجاريك أن “الأمين العام يذكر جميع الأطراف بأن أي استهداف عشوائي للمنشآت التي بها مدنيين ووسائل إعلام ينتهك القانون الدولي ويجب تجنب ذلك مهما كان الثمن”.

لحظة قصف برج الجلاء في غزة (أرشيف)

بينما طالب البيت الأبيض إسرائيل بضمان سلامة الصحفيين باعتبارها “مسؤولية قصوى”، وذلك بعد قصف القوات الإسرائيلية اليوم السبت لبرج شاهق في قطاع غزة يضم مكاتب لوسائل إعلام عالمية، من بينها مكتب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في تغريدة على موقع تويتر، “لقد أبلغنا الإسرائيليين مباشرة بأن ضمان سلامة وأمن الصحفيين ووسائل الإعلام المستقلة هو مسؤولية قصوى”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن البرج الذي دمره في مدينة غزة بعد ظهر اليوم كان أحد مقار استخبارات حركة حماس.

وقال الجيش، إن “حماس استخدمت وسائل الإعلام الأجنبية التي تعمل انطلاقاً من البرج غطاء لأنشطتها”، بحسب ما أوردته صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن “طائرات الاحتلال استهدفت برج الجلاء السكني المكون من 12 طابقاً، بسبعة صواريخ، ما أدى إلى تدميره بالكامل وتسويته بالأرض”.

وأشارت الوكالة إلى أن البرج يضم العديد من مقرات وسائل الإعلام العالمية والعربية، ومنها مكتب قناة “الجزيرة”، وعيادات ومراكز طبية وشققاً سكنية.

الولايات المتحدة.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين تناشد بايدن بالتوقف عن دعم إسرائيل

فيما شهدت الولايات المتحدة مسيرات مؤيدة للفلسطينيين شارك فيها الآلاف رافعين لافتات تطالب بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ورددوا هتافات تناشد الرئيس جو بايدن بالتوقف عن دعم إسرائيل.

وفي نيويورك تجمع حوالى ألفي متظاهر في منطقة باي ريفر في حي بروكلين حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية وردّدوا هتافات مثل “فلسطين حرة حرة” و”من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة”.

وجرت تظاهرات مماثلة في عدد من المدن الأميركية الأخرى، ولا سيما بوسطن وواشنطن وديربورن وميشيغان.

وقالت المتظاهرة أليسون زامبرانو وهي طالبة تبلغ من العمر 20 عاما وأتت من كونيتيكت للتظاهر في نيويورك إن “للفلسطينيين الحق في العيش بحرية ولا ينبغي لأطفال غزة أن يقتلوا”.

بدوره قال مشهور أحمد وهو فلسطيني يبلغ من العمر 73 عاما ويعيش في نيويورك منذ 50 عاما: “أطالب بايدن وحكومته بالتوقف عن دعم القتل. ادعموا الضحايا، أوقفوا الاضطهاد”.

والسبت نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في العديد من المدن الأوروبية والكندية للتضامن مع الفلسطينيين.

عباس يتلقى أول اتصال من بايدن ويطالبه بالتدخل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية

الغريب فى الامر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس،تلقى  امس السبت أول اتصال هاتفي من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، منذ توليه المنصب، وسط استمرار التصعيد الحاد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية الرسمية بأن الاتصال “جرى خلاله بحث آخر التطورات والأحداث الجارية”، حيث أطلع عباس بايدن على الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القدس وغزة والضفة الغربية من “آلة الحرب الإسرائيلية التي تسببت في قتل المئات” من أبنائه وجرح الآلاف وتشريد آلاف العائلات من منازلهم التي تم تدميرها في غزة والضفة “وإرهاب المستوطنين المتطرفين في القدس والضفة، والاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى المبارك، ومنعهم من الوصول إلى المسجد الاقصى وكنيسة القيامة ومحاولات سرقة” الأراضي الفلسطينية في الشيخ جراح.

وطالب عباس بايدن “بتدخل الإدارة الأمريكية لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية” على أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، وأبلغه بأنه “أجرى اتصالات واسعة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي… والوصول إلى التهدئة”.

وأكد عباس، حسب الوكالة، أن “الأمن والاستقرار سيتحقق عندما ينتهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية”.

وشدد على “استعداد الجانب الفلسطيني للعمل مع اللجنة الرباعية الدولية من أجل تحقيق السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية، والعمل مع الإدارة الأميركية لتعزيز العلاقات الثنائية وإزالة أي معوقات تعترض طريقها”.

ومن ناحية أخرى، أكد عباس على أن “الانتخابات سيتم إعادة تنظيمها بمجرد التزام إسرائيل بالاتفاقيات بشأن إجراءها في مدينة القدس”.

بدوره، شدد بايدن، وفق “وفا”، “على ضرورة تحقيق التهدئة وخفض العنف في المنطقة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تبذل جهودا مع الأطراف المعنية من أجل تحقيق هذا الهدف”.

وأكد بايدن “التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين، وأهمية إعطاء أمل للشعب الفلسطيني في تحقيق السلام”.

وشدد الرئيس الأمريكي على معارضة إدارته “لأية إجراءات أحادية الجانب مثل الاستيطان، وأنها تعارض كذلك إجلاء الفلسطينيين من بيوتهم في الشيخ جراح والقدس الشرقية، مؤكدا ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في الحرم الشريف”.

كما تعهد بمواصلة ‘دارته تقديم المساعدات للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ووكالة “الأونروا”.

وهذا الاتصال يعتبر الأول لبايدن مع عباس منذ تولي الرئيس الأمريكي الحالي منصبه في يناير 2021.

ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح في القدس، حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلها.

ويوم الاثنين بدأت القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على غزة، قالت إنها استهدفت مئات الأهداف لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، بينما أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في القطاع عن مقتل 139 فلسطينيا حتى الآن، بينهم 39 طفلا، إضافة إلى نحو 1000 جريح، فيما شنت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية مكثفة على منشآت حيوية في إسرائيل، بينها مطارات، وتم اعتراض معظم الصواريخ، لكن الهجمات أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين.

موقع: عمال ميناء إيطالي يرفضون تحميل أسلحة على متن سفينة متجهة إلى إسرائيل

من ناحية اخرى نقل موقع “كونتروبيانو” الإيطالي عن نقابة عمال مرفأ مدينة ليفورنو أن العمال اعترضوا على تحميل شحنة أسلحة ومتفجرات بعدما اكتشفوا أن وجهتها ستكون إلى مرفأ أسدود الإسرائيلي.

وقال الموقع إن النقابة اعترضت على تحميل “أسلحة ومتفجرات ستستخدم لقتل الفلسطينيين”، فيما تحدثت تقارير صحفية عن محاولة نقابات عمال الرصيف جمع معلومات عن المزيد من الشحنات لمنعها من الوصول إلى إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين.

وأضاف الموقع أن عمال النقابة تلقوا تقريرا عن وجود عشرات المركبات العسكرية الجاهزة للصعود على متن سفينة Molo Italia.

ودعت تجمعات عمالية أخرى إلى زيادة التنسيق بين عمال المرافئ من أجل منع عمليات مماثلة لشحن الأسلحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!