أخبار مصرعاجل

مدبولي أمام النواب: «أي نزوح فلسطيني إلى أرض مصر سنواجهه برد حاسم»

مدبولي: ما قدمناه من مساعدات لغزة يمثل 4 أضعاف ما أرستله باقي الدول

مدبولي أمام النواب: «أي نزوح فلسطيني إلى أرض مصر سنواجهه برد حاسم»

مدبولي أمام النواب: «أي نزوح فلسطيني إلى أرض مصر سنواجهه برد حاسم»
مدبولي أمام النواب: «أي نزوح فلسطيني إلى أرض مصر سنواجهه برد حاسم»

كتب :وراء الاحداث

قال مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ” إن أي نزوح فلسطيني إلى الأرض المصرية سيكون لنا بشأنه رد حاسم وفق القانون الدولي”.

تابع ” إن هناك عدة محددات للموقف المصري المتعلق بغزة، أولها حماية الأمن القومي المصري، فالتهجير القسري لسيناء أمر يمس السيادة المصرية، وهو أمر مرفوض تماماً، ثم حماية القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها، حيث قيل إننا استقبلنا 9 ملايين ضيف من دول مختلفة.. فما يضير مصر من استقبال 2 مليون آخرين، ولكن الفارق جوهري ففي الظروف العادية أهلاً وسهلاً بأشقائنا من الفلسطينيين، ولكن قبولنا بهم في تلك الظروف يعني إنهاء وتصفية القضية الفلسطينيية للأبد، وهو أمر مرفوض تمامًا، ثم النقطة الثالثة مصر لم ولن تغير موقفها اليقيني الراسخ من حق الشعب الفلسطيني من إقامة دولة عاصمتها القدس الشرقية، على حدود 4 يونيو، كحق فلسطيني أصيل”.

وتابع مدبولي ” إن الدولة المصرية اتخذت إجراءات صارمة لرفض التهجير القسري ولو بالمحاولة، وهو ماعبّرنا عنه عبر كل المستويات وفي كل المناسبات، لقطع الطريق أمام كل المحاولات للالتفاف على ذلك، وأن مصر ترفض بشكل تام ومطلق تهجير الفلسطينيين، وترفض الإجراءات الإسرائيلية لإجبارهم على ذلك، وتعتبر ذلك تهديدًا للأراضي والسيادة المصرية”.

وأضاف مدبولي، ” إن مصر لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل صون وحماية حدودها، ومصر في حال حدوث أي سيناريو يستهدف نزوح الفلسطينيين سيكون لها رد حاسم وفقًا لأحكام القانون الدولي، فمصر موقفها ثابت من احترام معاهدة السلام والالتزام بنصوصها، وحذرت مصر مرارًا وتكرارًا من أن الأمن والسلام العالمي مرتبط بمنطقة الشرق الأوسط، فليس من مصلحة أحد خلق تحديات عالمية”.

وأشار، إلى أن التطورات التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، تؤكد ماحذّر منه الرئيس السيسي، بأن عدم الوقف الفوري للعمليات العسكرية الوحشية سياهم في تقويض أمن المنطقة، وسيجر الإقليم لمزيد من التوتر، ويتعين على الفلسطينيين أن يعوا أن الموقف المصري يدعم صمودهم على أراضيهم وعدم تركها أبدًا، فهناك تنسيق كامل مع الدول العربية، وخاصة مع الأردن، لأن التهجير القسري من قطاع غزة قد يتكرر في الضفة الغربية.

وخلال البيان أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إدخال 11 ألف و200 طن حتى 19 نوفمبر عبارة عن مساعدات لقطاع غزة متمثلة في مواد غذائية وأدوية ووقود وخيام لتخفيف حدة المعاناة عن إخوتنا.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء الرد على 16 طلب إحاطة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في منع محاولات التهجير القسري للفلسطيين من قطاع غزة.

وأشار إلى أن ما قدمته مصر من مساعدات يمثل 4 أضعاف ما أرستله باقي الدول، مشيرا إلى عبور 4200 من جنسيات مختلفة عبر معبر رفح منذ بداية الأزمة.

وأكد أن جميع مستشفيات السويس وبورسعيد والإسماعيلية وسيناء والقاهرة الكبرى على أهبة الاستعداد لاستقبال المصابين.

ونفى رئيس مجلس الوزراء، إغلاق معبر رفح، ولو لحطة واحدة، مشيرا إلى أن ما يثار في هذا الشأن هو جزء من حروب الجيل الرابع، قائلا: هو جزء من حروب الجيل الرابع بالتشكيك في الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد مدبولي، أن مصر تتمسك برفض التهجير لأهالي فلسطين، مشيرا إلى أن كافة المسئولين في مصر وجهوا رسائل لكل المسئولين على المستوى الدولي وجهوا رسالة تحذير من التصاعد في فلسطين.

وأشار إلى أن تهجير أهالي فلسطين معناه تصفية القضية الفلسطينية، وهو أمر غير مقبول تماما، مؤكدا أن مصر تتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!