أخبار مصرعاجل

مدبولى يتفقد أعمال تنفيذ مجمع 30 يونيو المُميكن للمصالح الحكومية

رئيس الوزراء يتفقد مشروع واحة الحرير

مدبولى يتفقد أعمال تنفيذ مجمع 30 يونيو المُميكن للمصالح الحكومية

مدبولى يتفقد أعمال تنفيذ مجمع 30 يونيو المُميكن للمصالح الحكومية
مدبولى يتفقد أعمال تنفيذ مجمع 30 يونيو المُميكن للمصالح الحكوم

كتب : وراء الاحداث

توجه رئيس الوزراء ومرافقوه لتفقد أعمال تنفيذ مجمع 30 يونيو المميكن للمصالح الحكومية بمدينة الخارجة خلال زيارته لمحافظة الوادي الجديد، اليوم.

وأشار اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، إلى أن هذا المشروع، الذي تم تدشينه بموقع متميز شمال المدينة، يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بإقامة مجمعات للخدمات الحكومية المميكنة، لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، كما أن هذا المشروع يأتي لمواكبة التطورات الحديثة التي يعيشها العالم حاليًا، ويعتبر أول مجمع مصالح حكومي مُميكن على مستوى المحافظات، ويضم جميع المصالح الحكومية بالمحافظة.

كما نوه محافظ الوادي الجديد إلى أنه تم التنسيق مع وزارة الإسكان لتنفيذ مقترح المجمع الحكومي الملائم للمحافظات ذات الكثافة السكانية القليلة، كما تم مخاطبة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنفيذ برامج وتطبيقات التحول الرقمي، وفي الوقت نفسه تم التنسيق مع الهيئة العربية للتصنيع لتنفيذ نُظم الإنذار والمراقبة، كما تم مخاطبة الجهات الحكومية الأخرى في إطار تقديم مختلف الخدمات الحكومية بالمجمع للمواطنين.

وأشار محافظ الوادي الجديد إلى أن هناك مشروعات يتم تمويلها عن طريق المحافظة، والتي من بينها مبنى المديريات، الذي تنفذه مديرية الإسكان بالوادي الجديد, وغيرها من المباني الأخرى الخدمية.

من جانبه، أشار المهندس عادل عمر، وكيل وزارة الإسكان بمحافظة الوادي الجديد، إلى أن مديرية الإسكان تستكمل حاليا تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية بنطاق مجمع المصالح الحكومية والمنشآت الخدمية المتاخمة له، مشيرا إلى أن المشروعات تضمنت تنفيذ مبنى المجمع الحكومي، والذي وصلت نسبة تنفيذه إلى 80%، ومبنى المديريات، ومبنى “جهات حكومية متعددة”، ومبنى ” التعامل مع الجمهور”، ومبنى “المول التجاري”، ومبنى إداري لديوان عام المحافظة.

وأوضح وكيل وزارة الإسكان أن مبنى المديريات يتم تنفيذه على مساحة 4000 متر مسطح، ويتكون من أربعة أدوار، ويحتوي المبنى على 104 قاعات متعدد المساحات، ومخزن أو أرشيف متعدد المساحات، و26 غرفة تحكم كهرباء وتكييف وإنذار وخدمات، و6 صالات انتظار.

وأشار المهندس عادل عمر إلى الأعمال الجاري تنفيذها بالمبنى والمتعلقة بالتشطيبات الخارجية والداخلية، حيث تجرى حاليا أعمال تركيب التكييف المركزي بكامل المبنى، بالإضافة إلى تأسيس الأعمال الصحية ( تغذية مياه وصرف)، وذلك بالتزامن مع أعمال الرخام للواجهات، وأعمال رخام الأرضيات الخاص بطرقات المبنى، بجانب أعمال تكسيات رخام الحوائط الخاص بالطرقات، ودرج السلالم، وغيرها، مشيرا إلى أن معدلات تنفيذ المبنى وصلت إلى 72%، وهو ما يشير إلى أن الأعمال مسايرة للجدول الزمني لتنفيذ المشروع.

كما نوه وكيل وزارة الإسكان إلى مشروع إنشاء مبنى “التعامل مع الجمهور”، الذي تنفذه مديرية الإسكان على مساحة 2850 مترا مسطحا، بالإضافة إلى محطة تنقية مياه الشرب، والتي تشمل مكوناتها خزان مياه قبل التنقية، وخزان آخر بعد التنقية، وتعمل المحطة على تنقية وفلترة مياه وإزالة الحديد، سعة ٢٠٠ متر مكعب/ ساعة، ومكونة من فلاتر رملية وفلاتر إزالة حديد، وأجهزة تهوية لأكسدة الحديد الذائب بتصنيع محلي تقريبي ٧٠٪، مزودة بأحدث تقنيات مراقبة المياه المنتجة لضمان إنتاج مياه مطابقة للمواصفات.

كما تشمل المشروعات محطة معالجة مياه الصرف الصحي، والتي تتكون من خزان استقبال شبكة الصرف الصحي، وخزان بعد المعالجة، مشيرا إلى أن هذه المحطة تعتبر متقدمة مدمجة سعتها الحالية تبلغ ١٢٥٠ متر مكعب/ يوم؛ لتخدم ٥٠٠٠ نسمة قابلة للتوسعة لتصل إلى ٢٥٠٠ متر مكعب/ يوم؛ لتخدم ١٠٠٠٠ نسمة.

كما أشار المهندس عادل عمر إلى أن محطة الصرف الصحي تعتبر محطة متقدمة، حيث تتكون من ٦ مراحل لضمان إنتاج مياه صرف صحي معالجة قابلة للري غير المقيد طبقا للكود المصري لمواصفات المياه الخاصة بالري، وقدرتها الحالية تكفي لري ٥٠ فدانا يوميا بطرق الري الحديث.

إلى جانب ذلك، تفقد رئيس الوزراء عددا من المشروعات الأخرى الخدمية المتاخمة لمجمع المصالح الحكومية، حيث أشار المحافظ إلى أنه يتم تنفيذ هذه المشروعات بمعرفة جهات أخرى بالتنسيق مع مديرية الإسكان بالمحافظة، واستشاري المشروع، ومنها مجمع المحاكم، ومبنى مديرية التربية والتعليم، ومبنى الهيئة القومية للبريد، و مبنى مصلحة الضرائب العقارية، ومبنى المجلس القومي للمرأة، ومبنى هيئة النيابة الإدارية، ومبنى هيئة قضايا الدولة، ومبنى مجلس الدولة، بالإضافة إلى مبنى الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وخلال الجولة أيضا، أشار محافظ الوادي الجديد إلى أنه تم الانتهاء من بعض الأعمال، وتشمل إنشاء النصب التذكاري بمدخل مطار الخارجة، وتغيير مسار طريق الخارجة أسيوط وعمل طريق اتجاه واحد يخدم المجمع وتنفيذ ممشى سياحي متنفس لأهل المحافظة، بالإضافة إلى طريق جديد (30 يونيو) اتجاه واحد جنوب المجمع، بجانب إنشاء حديقة 30 يونيو شمال المجمع.

كما حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته اليوم لمحافظة الوادي الجديد، على تفقد مشروع واحة الحرير ومجمع الصوب الزراعية، والواقع ضمن مزارع وادي الطحان شمال مدينة الخارجة.

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة مستمرة في تقديم الدعم اللازم لإحياء إنتاج وصناعة الحرير بمحافظة الوادي الجديد، مجددا التهنئة لأهالي المحافظة بنجاح مبادرة إنتاج الحرير الطبيعي، التي يتميزون بها، موجها بالتنسيق مع الوزارات المعنية، للتغلب على أية تحديات قد تواجه هذه الصناعة المهمة.

كما أكد رئيس الوزراء أهمية العمل على توطين صناعة حل الحرير المنتج من دودة القز، مع إعداد خطة متكاملة لإعادة تفعيل انتاج الحرير من دودة القز.

وخلال الجولة، تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه مزارع وادي الطحان للنخيل، المقامة على مساحة 180 فدانا وتتضمن واحة حرير الطحان، حيث أشار اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد إلى أن المشروع يشمل الصوب الزراعية (توت – خضراوات – نخيل)، بجانب معامل إنتاج الحرير وتربية دودة القز، بالإضافة إلى مزرعة نخيل وثلاجات حفظ التمور بطاقة استيعابية تصل لـ 2000 طن ومشروع استزراع سمكي.

كما تضم المزارع 4 صوب لإنتاج أوراق التوت اللازم لتغذية الدودة، كما يضم إنتاج 30 صوبة خضراوات من فلفل وخيار وفلفل ألوان وباذنجان بنوعيه الأبيض والأسود، إلى جانب مشتل نخيل يتضمن 7000 فسيلة من النخيل السيوي للزراعة داخل المزرعة والبيع للغير، حيث تصل سعة المزرعة من 18 ألف إلى 20 ألف فسيلة على مساحة 150 فدانا، بجانب الزراعات ما بين النخيل التي تتم زراعتها في المرحلة القادمة من شهر مارس أو موسم الربيع بصفة عامة.

ويشمل المشروع أيضا ثلاجات تخزين للتمور والخضراوات والفاكهة بسعة 2500 طن، وسيتم خلال المرحلة المقبلة إنشاء صالة لتصنيع التمور ومعرض لبيع التمور داخل المزرعة، بحيث يكون المشروع نموذجيا من إنتاج وتخزين وتصنيع وبيع للتمور بأنواعها المختلفة.

وخلال جولته بمشروع مبادرة الحرير والصوب الزراعية، تفقد الدكتور مصطفي مدبولي صوبة لشتلات التوت، التي يتغذى عليها دود القز المنتج للحرير، كما تفقد معملا لتربية دودة القز، ومعملا آخر لحل الحرير، حيث أشار السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى أن هذا المشروع يعتبر بمثابة مشروع أمن قومي، ووجه رئيس الوزراء نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، بضرورة العمل على توطين صناعة الحرير بالدولة، وتدريب الأيدي العاملة على إنتاجه، سعيا للتخلي عن استيراده، ويوفر المشروع فرص عمل عديدة، خاصة للمرأة المعيلة، وخلال الجولة ناشد أهالي مدينة الخارجة التوسع في زراعة أشجار التوت.

واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول آلية إنتاج الحرير من شرانق دودة القز، واطلع على أدوات صناعة الحرير، كما تعرف على عدد من المنتجات النهائية للحرير من سجاد وأقمشة مختلفة، وخلال ذلك قام مسئول المزرعة بعرض عدد من الخضراوات المنتجة عضوياً، مؤكداً أنه لا يوجد أي تدخل هرموني بها.

كما زرا رئيس الوزراء محطة استزراع سمكي، والتي تقع بالمشروع وتضم بحيرة أسماك على مساحة فدان ونصف وسعتها 50 طنا من أسماك البلطي والبوري، وتستخدم البحيرة في التسميد العضوي الناتج من مياه الأسماك لتسميد صوب الخضراوات والتوت والنخيل دون استخدام أية مبيدات أو هرمونات داخل الصوب، أو للنباتات بصفة خاصة.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!