عاجل

محمد الفيومي: مافيا الإتاوات يعترضون على قانون تراخيص المحال

تفاصيل وشروط ترخيص المحلات التجارية في القانون الجديد

محمد الفيومي: مافيا الإتاوات يعترضون على قانون تراخيص المحال

محمد الفيومي: مافيا الإتاوات يعترضون على قانون تراخيص المحال
محمد الفيومي: مافيا الإتاوات يعترضون على قانون تراخيص المحال

كتب : وراء الاحداث

كشف الدكتور محمد عطية الفيومي، المتحدث باسم اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة، تفاصيل شروط الحصول على تراخيص المحال العامة على مستوى الجمهورية.

واضاف إنه يتم الحصول على الموافقة الأمنية لنشاط المحال العامة بشكل إليكتروني، وتم الموافقة على منح تراخيص لـ 180 نشاطًا تجاريًا.

وأضاف أن مافيا الإتاوات من أصحاب المصالح يقومون بالهجوم على شروط الحصول على تراخيص المحال العامة، مؤكدًا أن شروط الحصول على ترخيص تتمثل في تقديم صورة البطاقة الشخصية، والبطاقة الضريبية، والسجل التجاري، وعقد الإيجار أو التمليك، وشهادات صحية لمن يعملون في نشاط غذائي، وأن يكون المبنى الذي يوجد به المحل غير مخالف.

وأوضح أن الفساد عند استصدار التراخيص للأنشطة التجارية؛ تسبب في هروب المستثمرين، مؤكدًا أن هناك فسادًا في الإشغالات التابعة للمحليات، ولا يوجد دولة حول العالم تسمح بأي أنشطة تجارية دون الحصول على ترخيص، مؤكدًا أن عدم الترخيص سيتسبب في غلق المحل، ودفع 50 ألف جنيه غرامة، وعند تكرار الواقعة يتعرض صاحبها للحبس.

وأكد أن هذا القانون يحل أزمة، ولا يُصدّر أزمة؛ عكس ما يُشاع، وكل نشاط تجاري، حتى عربات الكبدة، ستحتاج إلى الحصول على ترخيص لمزاولة النشاط، مشيرًا إلى أن الهدف من القانون ليس جمع المال؛ لأن الحصول على الرخصة تكون لمرة واحدة في العمر.

نفى الدكتور محمد عطية الفيومي، المتحدث باسم اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة، أن يكون القانون الجديد هدفه جمع المال، مؤكدًا أن قيمة الترخيص تختلف من القرية إلى المدينة؛ ثم العاصمة، والمناطق المميزة. 

وقال الفيومي إن قيمة الترخيص تتوقف على المكان الذي يوجد به المحل التجاري؛ وهو أمر يختلف من منطقة لأخرى، ومساحة المكان الذي سيزاول النشاط. 

وأضاف أن هناك مدا لاستخراج ترخيص المحلات؛ أقصاها 90 يومًا، مشيرًا إلى أن وزارة التخطيط دشنت شبكة معلومات من خلالها سيتم وصول بيانات صاحب طلب الترخيص بشكل فوري وسريع؛ من أجل سرعة إجراء الإجراءات. 

وأوضح أن هذا القانون يأتي لتقنين أوضاع المحلات التجارية؛ مؤكدًا أن هذا القانون يستهدف زيادة النشاط الاقتصادي، وزيادة حركة التجارة والاستثمار، وتنظيم العلاقة بين المواطنين وأصحاب المنشآت، مؤكدا أن هذا القانون صادر يوم 1 أكتوبر 2019؛ وتأخر العمل بتطبيقه حتى الانتهاء من اشتراطات الأنشطة التجارية التي تتخطى 300 نشاط.

ولفت إلى أن انضمام المواطنين لهذا القانون؛ سيحميهم ويجعلهم غير مهددين بإيقاف النشاط؛ بسبب عدم استخراج الترخيص، مشيرًا إلى أن القانون القديم الخاص بترخيص المحلات التجارية انتهى العمل به، ويستطيع المواطن، في القانون الجديد، من إضافة تعديلات للنشاط التجاري.

وشدد على أن القانون الجديد، يشترط على جميع المحلات التجارية تركيب كاميرات مراقبة، مؤكدًا أن القانون يمنح مهلة سنتين من أجل التقدم للحصول على رخصة مزاولة النشاط.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!