أخبار مصرعاجل

القباج: 100 ألف جنيه للمتوفى وحالات العجز الكلي ودورنا مستمر لرعاية أسرهم بمساعدات مالية عاجلة.. وفرق للدعم النفسى

خلال المؤتمر الصحفي حول حادث القطارين بسوهاج القباج: معاش شهري لكل مصاب تعرض لعجز كلي في حادث قطاري سوهاج ويؤكد أسر المتوفين والمصابين في حادث القطار «في أيدٍ أمينة»

القباج: 100 ألف جنيه للمتوفى وحالات العجز الكلي ودورنا مستمر لرعاية أسرهم بمساعدات مالية عاجلة.. وفرق للدعم النفسى

القباج: 100 ألف جنيه للمتوفى وحالات العجز الكلي ودورنا مستمر لرعاية أسرهم  بمساعدات مالية عاجلة.. وفرق للدعم النفسى
القباج: 100 ألف جنيه للمتوفى وحالات العجز الكلي ودورنا مستمر لرعاية أسرهم بمساعدات مالية عاجلة.. وفرق للدعم النفسى

كتب : وراء الاحداث

تحدثت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، في المؤتمر الصحفي، الذي عقد اليوم السبت 27 مارس، بمقر مجلس الوزراء حول حادث تصادم القطارين أمس بسوهاج، معربة عن خالص الدعوات بالرحمة للمتوفين، وبالشفاء العاجل للمصابين، وأن يكتب الله السلامة والمعافاة من كل أزمة تمر بها مصر.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الاجتماع الذي عقد صباح اليوم، بسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بتعويضات المستحقين من أسر المتوفين أو المصابين، وكذا تقديم كل سبل الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، وتوفير أماكن لإقامة الأسر المغتربة القادمين من المراكز أو المحافظات الأخرى.

وأضافت الوزيرة أنه تم التأكيد على مبالغ التعويضات، التي تم إقرارها أمس، والتي تتمثل في حصول كل أسرة متوفى على 100 ألف جنيه تصرف من وزارة التضامن الاجتماعي؛ حيث سنقوم بإنهاء الإجراءات بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والنيابة العامة، حتى نحصل على شهادات الوفاة، وسيتم الصرف خلال أسبوع من تاريخه، وبالنسبة لمن أصيبوا بعجز أثناء الحادث، فسيكون التعويض متناسبا مع نسبة العجز، وفي حالة العجز الكلي سيحصل المصاب على 100 ألف جنيه، وفي حالة العجز بنسبة أعلى من 50%، سيحصل المصاب على 75 ألف جنيه متدرج، أمّا العجز أقل من 50%، فيتدرج التعويض المستحق من 40 ألف جنيه حتى 75 ألف جنيه، بناء على التقرير الطبي الذي يشير إلى نسبة الإعاقة.

أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى صرف مساعدات عاجلة قدرها 20 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و10 آلاف جنيه لكل مصاب فى حادث قطارى سوهاج لحين انهاء اجراءات التعويضات، بالتنسيق مع جهات الدولة المعنية.

وأشارت الى تكثيف جهود الجمعيات الأهلية والمتطوعين وطالبت برفع حالة الطوارئ فى إقليم وسط الصعيد والدفع بعدد من فرق الاستجابة السريعة لتوفير مهمات الاغاثة اللازمة بما يشمل المواد الغذائية وأدوات التعقيم والحماية الشخصية، بالاضافة إلى توفير أماكن لاقامة أسر المصابين من المراكز المحيطة بسوهاج ومن خارج المحافظة. 

كما تم التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر المصرى والأزهر الشريف والكنيسة لتوفير فرق الدعم النفسى اللازم للأسر المكلومة فى مصابها وبالأخص للأطفال والنساء.

كما أشارت الى توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بتعويضات المستحقين من أسر المتوفين أوالمصابين، وكذا تقديم كل سبل الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، وتوفير أماكن لإقامة الأسر المغتربة القادمين من المراكز أوالمحافظات الأخرى.

وأضافت الوزيرة أنه تم التأكيد على مبالغ التعويضات، التى تم إقرارها أمس الأول، والتى تتمثل فى حصول كل أسرة متوفى على 100 ألف جنيه تصرف من وزارة التضامن وإنهاء الإجراءات بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والنيابة العامة وسيتم الصرف خلال أسبوع   وبالنسبة لمن أصيبوا بعجز أثناء الحادث، سيكون التعويض متناسبا مع نسبة العجز، وفى حالة العجز الكلى سيحصل المصاب على 100 ألف جنيه، وفى حالة العجز بنسبة أعلى من 50%، سيحصل المصاب على 75 ألف جنيه متدرج، أمّا   أقل من 50%، فيتدرج التعويض المستحق من 40 ألف جنيه حتى 75 ألف جنيه، بناء على التقرير الطبى الذى يشير إلى نسبة الإعاقة. 

وأوضحت أن كل مصاب تعرض لعجز كلى جراء الحادث سيحصل على معاش شهرى مدى الحياة للقُصر أو لذويه، وسيتم ذلك من خلال وزارة التضامن بالشراكة مع الهيئة القومية للتأمينات لصرف المعاشات الاستثنائية، وفيما يخص المصابين فإن التعويضات أيضا ستعتمد على درجة إصابتهم، وعدد الساعات التى يقضيها فى المستشفى، وأضافت ان كل  من مضى مدة فى المستشفى تزيد على 72 ساعة يستحق تعويضا من 20 ألف جنيه إلى 40 ألف جنيه، أما إذا قضى بالمستشفى مدة أقل من 72 ساعة، فيبلغ ما سيتم صرفه من تعويض له 10 آلاف جنيه بحد أقصى، وبحد أدنى 5 آلاف جنيه. 

ووجهت الوزيرة الشكر للأزهر الشريف، والجمعيات الأهلية، الذين سارعوا للتواصل مع الوزارة  لإبداء الاستعداد التام لدعم المصابين وأسر المتوفين، كما أعربت عن تقديرها للجهود التى بذلتها جمعية الهلال الأحمر، وخاصة تواجد ممثليها فى موقع الحادث، وكذا الجمعية الشرعية، والمؤسسة العامة للتكافل، ومؤسسة صُناع الحياة، وجمعية الأورمان، وعدد آخر من الجمعيات.

وأشارت القباج إلى أن دور وزارة التضامن لن ينتهى بعد الحادث مباشرة، لكن سيتم إجراء دراسة حالة متأنية للأسر وأطفالهم وذويهم، حيث يتم تقديم الدعم اللازم لهم، من خلال فرص التعليم والرعاية الصحية بالإضافة إلى المعاش، وأكدت أن أسر المتوفين والمصابين سيكونون فى أيدٍ أمينة، وذلك بالشراكة مع الجهات الحكومية والأهلية والمؤسسات الدينية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!