الطلاب العائدون من السودان : نشكر الرئيس السيسي ونشعر بالفخر
كتب : وراء الاحداث
كرم الإتحاد العام للمصريين بالخارج مجموعة من الشباب المصري الذين ساهموا في تقديم العون لإخوانهم وزملائهم من الطلبة في السودان والذين ساهموا في عملية الإجلاء والتي أشرفت عليها الحكومة المصرية، بالتعاون والتنسيق مع كافة جهات الدولة.
كما رحب المهندس اسماعيل احمد رئيس اتحاد المصريين بالخارج وقال: نحن جميعا فخورون بدوركم الهائل في مساعدة زملائكم وليس ذلك بغريب على أبناء الشعب المصري «فانتم شعب بلا كتالوج» قال المهندس اسماعيل احمد رئيس الإتحاد العام للمصريين والطلبة المصريين في الخارج ،؛ لقد سبق أن أسرت في حرب اكتوبر المجيدة، وحينما سألوني في وقت الأسر عن سر شجاعة وبطولة الجيش المصري فقلت لهم السر في كلمة «الله اكبر».
كما رحب عادل حنفي نائب رئيس الإتحاد العام بالمصريين في السعودية وقال للطلبة، كنتم مصدر فخر لنا جميعا، وإن عملكم الرائع الذي قمتم به سوف يظل مسجلا لكم كعمل بطولي في تاريخ الطلاب المصريين وهذا ليس بغريب عن شباب مصر.
قال الدكتور محمد محمد فريد عضو مجلس ادارة الاتحاد العام للمصريين بالخارج نحمد الله قدومهم لمصر بسلام فرغم ما تعرضتم له وأنتم في في مقتبل عمرهم ليس بشرا وأنه بخير، فهر رسالة تؤكد مدى احترام القيادة السياسية لكم، ونحن سند لكم لإستكمال حياتكم وتعليمكم بشكل طبيعي، الحكومة المصرية أثبتت للعلم مكانة مصر أنها أكبر وأعمق دولة على مدار التاريخ للحفاظ على كرامة اولادها.
وخلال المؤتمر التكريمي تحدث الطلبة العائدين من السودان، عن سعادتهم وفخرهم بجهود الدولة المصرية في الحفاظ على كرامتهم، وسلامتهم، وذلك من خلال توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لاعضاء السفارة المصرية في السودان والتي سخرت كل إمكانياتها وتفوقت في عملية الإجلاء على سفارات الدول الأخرى في عملية الإجلاء، الأمر الذي أشعرهم بالفخر كونهم مصريين.
قال أحمد حلمي الطالب بكلية الطب في السودان وأمين اتحاد الطلاب المصريين في السودان: شعرنا بقيمة وعظمة مصر وقت الأزمة، كانت قرارات وجهود الدولة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي خضم الأحداث، لها وقعها في الحفاظ على كرامة كل طالب مصري في السودان حيث كنا أول الدول التي قامت بإجلاء، وشعرنا بقيمة دولة مصر أولى الدول التي قامت بالإجلاء ،
وتابع لا انسى دور وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي والإتحاد العام للمصريين في الخارج ودورهم الفعال في التواصل مع الطلبة المصريين عبر مجموعات التواصل الإجتماعي «الواتساب» حتى مطلع الفجر.
وقالت إسراء أحمد محفوظ الطالبه بكلية العلاج الطبيعي: لن أنسى سرعة حكومتنا المصرية وقت الأزمة في استخراج جوازات السفر من مقر السفارة المصرية بالسودان، وموقف الجهات في التعامل معنا كطلبة مصرين، ووقع كلمة مصر مع كل الإخوة السودانيين في التعامل معنا، حيث تمت عملية إجلاء المصريين قبل الجاليات الاجنبية بما فيهم الجاليات في أوروبا وأمريكا حيث بالفخر والسعادة بعد حصولنا على جوازات السفر قبل المواطنين الأمريكيين والأوروبيين .
وواصلت كنت أساعد زملائى من الطلبة المصريين في السودان، ولم يتعرض أي مصري لاي ضرر، والمساعدات والإمدادات كانت سريعة والتحرك.
وقال نبيل ممدوح «كلية المدائن» تخصص طب بشري في السودان: أسست صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة زملائي عبر صفحات، بإرسال الإمدادات والمعونات الطبية للطلبة في السودان.
نسقت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) إجلاء أكثر من خمسين من مواطني الكاميرون الذين غادروا السودان بسبب الحرب وتمت مساعدتهم بعد عبورهم إلى مصر إلى وطنهم، الكاميرون. وقد تم تنسيق عملية الإجلاء بشكل وثيق مع سفارة الكاميرون في القاهرة والسلطات المصرية.
وجاء طلب الدعم في البداية من سفارة الكاميرون، التي نسقت عملية الإجلاء من الخرطوم إلى أسوان. ساعدت المنظمة الدولية للهجرة في مصر عن طريق توفير التنقل للعائدين من أسوان إلى القاهرة ثم من القاهرة إلى دوالا بالكاميرون.
وقال كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر: «يعمل فريق المنظمة الدولية للهجرة في مصر على مدار الساعة مع السلطات المصرية والعديد من السفارات في القاهرة وكذلك الهلال الأحمر المصري لمساعدة رعايا الدول الذين يحتاجون إلى المساعدة للعودة الإنسانية بكرامة إلى بلدانهم الأصلية من الحدود المصرية الجنوبية».
تعمل المنظمة الدولية للهجرة، جنبا إلى جنب مع وكالات الأمم المتحدة في مصر، بالتنسيق الوثيق مع الحكومة المصرية وكذلك الهلال الأحمر المصري والسفارات المعنية لمساعدة وتقديم الدعم للأشخاص الذين يعبرون إلى مصر، وخاصة الفئات المستضعفة. ويشمل ذلك دعم الهلال الأحمر المصري لتوسيع نطاق مجموعة الخدمات التي يقدمونها بالفعل على الحدود، بما في ذلك توزيع المياه ومستلزمات النظافة والنقل والمساعدة الطبية.
في عملية عودة انسانية بدأت يوم 2 مايو 2023، استقبلت المنظمة الدولية للهجرة العائدين الكاميرونيين في أسوان. وتم توفير الخدمات الأساسية بما في ذلك التسجيل الاستشارات الطبية والمواد الغذائية. وفي القاهرة، قدمت المنظمة الدولية للهجرة للعائدين السكن والغذاء والفحص الطبي اللازم قبل مغادرتهم إلى الكاميرون.
وقال محمدو لابارانج، سفير الكاميرون لدى جمهورية مصر العربية: «لقد عاد مواطنونا إلى ديارهم بأمان بفضل فريق المنظمة الدولية للهجرة المتفاني والمهني الذي عمل على هذه العملية دون توقف منذ طلبنا. نحن نقدر حقا جميع الجهود التي تم بذلها».
وقال نجيفنجون، الذي ترك كل شيء وراءه في الخرطوم عندما فر من السودان مع زوجته وأطفاله الأربعة، لفريق المنظمة الدولية للهجرة: «أعطيت مفاتيح منزلنا لأحد جيراني. كان السودان وطننا لمدة عشر سنوات. لقد بنيت منزلي من الصفر هناك».
وقال عثمان، وهو عائد آخر في ظروف مماثلة: «هذه الحرب فظيعة، ولم يكن لدي خيار سوى المغادرة».
