مجلس الأمن الدولي يوافق على مشروع القرار البريطاني حول ليبيا … ماكرون يدعو حفتر لزيارة فرنسا

كتب : وكالات الانباء

وافق أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم، الأربعاء، على مشروع القرار البريطاني حول ليبيا.

وجاء هذا القرار تأكيدا لقرار مؤتمر برلين الداعي إلى التزام طرفي النزاع الليبي بوقف إطلاق النار، كما دعم مجلس الأمن حظر السلاح المفروض على ليبيا.

وصوتت 14 دولة لصالح القرار، فيما امتنعت روسيا عن التصويت.

من ناحية اخرى سلم مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو، اليوم الأربعاء، قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، دعوة رسمية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة باريس.

وكان حفتر قد بحث اليوم في الرجمة، ضاحية بنغازي الشرقية، مع فارنو التطورات في الأزمة الليبية.

ونقلت وكالة “نوفا” الإيطالية اليوم عن المكتب الإعلامي للجيش، أن “حفتر بحث اليوم مع كريستوف فارنو، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية سبل مكافحة الإرهاب في المنطقة“.

على صعيد اخر نصب الجيش التركي أخيراً منظومة دفاع جوي متقدمة في مطار معيتقة بطرابلس الليبي لصد طائرات الجيش الوطني، التي تستهدف مسلحي ميليشيات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج.

وأظهرت صور التقطها ركاب في طائرة مدنية، منظومة دفاع جوي بالقرب من برج المراقبة بالمطار، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية “نوفا“.

وتوضح الصور أن منظومة الدفاع الجوي هي من طراز هوك صاروخ أرض-متوسط المدى أمريكي الصنع.

بدوره اكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري إن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة يحاول خلط الأوراق وتشويه سمعة القوات المسلحة، بالتزامن مع اجتماع مجلس الأمن، مؤكداً قدرة الجيش على حسم المعركة “في أي وقت نشاء“

وقال المسماري، في مؤتمر صحافي نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مساء الأربعاء “ليلة أول أمس وصلت باخرة تركية إلى ميناء مصراته محملة بالأسلحة”.

وأضاف المسماري أن “الهدف النهائي للقوات المسلحة الليبية هو مكافحة الإرهاب والقضاء على المليشيات المسلحة وجمع السلاح”

وأوضح أن” 99% من الأراضي الليبية تحت سيطرتنا” مؤكداً قدرة الجيش على “حسم المعركة وقت نشاء”.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً الأربعاء، بتوقيت نيويورك، لمناقشة مشروع قرار بطالب الأطراف المتصارعة في ليبيا بالالتزام بوقف دائم لإطلاق النار.