متحدث وزارة الأقاف يكشف ضوابط عودة صلاة الجمعة فى المساجد
كتب: وراء الاحداث
قال الدكتور عبدالله حسن المتحدث بإسم وزارة الأوقاف، إن ضوابط العودة لصلاة الجمعة، هي الإلتزام بالاجراءات التي تمت أثناء عودة الصلاوات العادية للمساجد، وهى علامات التباعد، والإلتزام بها حرفيا، وسيأخذ كل شخص معه «سجادة الصلاة الشخصية» والكمامة، وغلق المسجد سيكون بعد الصلاة بـ10 دقائق.
وتابع «الخطبة ستكون في حدود 10 دقائق، ولدينا منظومة من المفتشين، وسنتخذ الاجراءات ضد المخالفين، فنحن في وقت جائحة، وعلى الجميع أن يراعى ذلك، وأن يراعى الحفاظ على النفس البشرية».
وأضاف حسن: «ملتزمون بعدم فتح دورات المياه، وعدم السماح بفتح الأضرحة، وعدم عودة المناسبات مثل عقد القران أو العزاء، وسيكون هناك خطيب معتمد من الأوقاف، والعمال في المسجد مسئولون مع الخطيب، وسيتعاون معهم المفتش الذي سيراقب عمليات الانضباط الوقائية، ومدير الإدارة التابع لها هذا المسجد».
فى ذات السياق «بـ5 شروط، وبعد أكثر من 20 أسبوعاً، ووسط إجراءات احترازية مشددة، لمنع تفشى فيروس كورونا»، تستعد المساجد الكبرى والجامعة لاستئناف إقامة صلاة الجمعة على مستوى الجمهورية.
الإجراءات التى اتخذتها وزارة الأوقاف تضمنت الالتزام بمراعاة التباعد وارتداء الكمامة وإحضار «المصلية» الشخصية، وفتح المساجد قبل الصلاة بـ10 دقائق فقط، وإغلاقها فور انتهاء الصلاة، والاقتصار على الأماكن المتاحة وفق تحقيق إجراءات التباعد الاجتماعى فقط، وتكون خطبة الجمعة فى حدود عشر دقائق.
كما تضمنت عدم فتح دورات المياه، أو دور المناسبات، أو زيارة الأضرحة، وعدم السماح بأى مناسبات اجتماعية من أفراح أو عزاء أو نحوه، وعدم السماح بصلاة الجنائز بالمسجد.
واشتملت الإجراءات على فتح المساجد الكبرى والجامعة بشرط وجود إمام أو خطيب معتمد من الأوقاف، ومصرح له بالخطابة، وعمال معينين على المسجد أو مسكنين عليه ومسؤولين مسؤولية تضامنية مع إمام المسجد أو الخطيب ومفتش المنطقة ومدير الإدارة وقيادات المديرية عن تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية.
وفى حالة حدوث أى مخالفة من المقرر اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه المخالف أو المخالفين مع عدم إقامة الجمعة فى المسجد الذى تحدث فيه المخالفة مرة أخرى.
