متحدث الخارجية: «شكري» يزور جنوب السودان وتشاد غدا لبحث الأزمة السودانية
كتب : وراء الاحداث
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم الخارجية، إن وزير الخارجية سامح شكري يتوجه غدا إلى تشاد وجنوب السودان في إطار الاهتمام والحرص من دول جوار السودان على حل الأزمة السودانية في أسرع وقت.
وأضاف «أبوزيد أنه من هنا كانت المبادرة لوزير الخارجية حاملا رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي لرئيسي تشاد وجنوب السودان للتشاور في إطار التشاور والتنسيق للتعامل مع الأبعاد المختلفة من هذه الأزمة ووقف إطلاق النار دائم ومستدام ولا يمكن انتهاكه.
وأشار إلى أنه يتضمن أيضا كيفية ضمانة الحماية للشعب السوداني ووصول المساعدات الإنسانية والعاملين في هياكل الإغاثة، وضمان ممرات آمنة، والتشاور بشأن العبور عبر الحدود وتنسيق الإجراءات عبر الحدود، التعامل مع الأعداد الكبيرة من الوافدين من الجانب السوداني والتنسيق مع الأطر المختلفة.
ولفت إلى أن جنوب السودان عضوا في تجمع الإيجاد، والذي يضطلع بدور مهم، والدول الثلاثة أعضاء في الاتحاد الأفريقي، والذي يضطلع بدور مهم في هذه الأزمة، ومصر شاركت في اجتماعات الاتحاد الأفريقي وكان لها دور مهم في توجيه بوصلة الاتحاد للتعامل مع الأزمة السودانية اتساقا مع الرؤية المصرية وهي وحدة السودان واعتبارها أزمة داخلية وعدم التدخل في الشأن السوداني.
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الملف السوداني يُعاني من أزمة كبيرة، مشيرًا إلى أن مصر تعاملت مع هذه الأزمة، من خلال العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار دون شروط، لحماية مقدرات الشعب السوداني، مشيرًا إلى أن مصر تواصلت مع قائد الدعم السريع وقائد الجيش السوداني للحديث على أهمية ويقف أطلاق النار.
وتابع «أبوزيد»، أن هناك توافقا دوليا واضحا أمام الجميع حول ضرورة وقف إطلاق النار لوصول أعمال الإغاثة الانسانية والطبية للسودانيين، وللتعامل مع أزمة النزوح، وإيجاد حلول للوضع المأساوي للشعب السوداني، والعمل على حل الأزمة من خلال الحوار
ولفت إلى أن هناك لجنة اتصال مشكلة بين مصر والسعودية للتواصل مع جميع الأطراف داخل وخارج السودان، والعديد من المنظمات المنخرطة للتعامل مع هذه الأزمة، بهدف المساهمة في جهود حل الازمة السودانية، مشيرًا إلى أن الشأن الداخلي السوداني لا يجب أن يشهد أي تدخلات خارجية، ودور المجتمع الدولي يجب أن يكون محصورًا على حث الاطراف على حل الازمة، وأن لا يتحول الدول الدولي إلى تدخل سلبي يزيد من هذه الأزمة.
وأشار إلى أن الدول المجاورة للسودان تتأثر بصورة مباشرة بما يحدث في السودان، فمصر على سبيل المثال استقبلت 50 ألف سوداني خلال الفترة الاخيرة، كما أن هناك أعدادا كبيرة تتجه نحو تشاد، ودولة جنوب السودان، ولذلك التواصل مع دول جور السودان أمر هام، لأنه أكثر الدول حرصا على استقرار دولة السودان.
