بالعبريةعاجل

الكشف عن أسباب شلل أقوى أسلحة إسرائيل في حربها ضد مصر وسوريا (صور)

وثائق سرية عمرها 50 عاما رغم انكارها وجود شعب فلسطينى تكشف تصور جولدا مائير للدولة الفلسطينية

الكشف عن أسباب شلل أقوى أسلحة إسرائيل في حربها ضد مصر وسوريا (صور)

الكشف عن أسباب شلل أقوى أسلحة إسرائيل في حربها ضد مصر وسوريا (صور)
الكشف عن أسباب شلل أقوى أسلحة إسرائيل في حربها ضد مصر وسوريا (صور)

كتب : وكالات الانباء 

الكشف عن أسباب شلل أقوى أسلحة إسرائيل في حربها ضد مصر وسوريا (صور)

على صعيد ازاحة الستار عن اسرار حرب اكتوبر 1973 كشف المؤرخ الإسرائيلي يتسحاق شتيجمان، عن فشل القوات الجوية الإسرائيلية في الساعات الأولى من حرب السادس من أكتوبر عام 1973.

الكشف عن أسباب شلل أقوى أسلحة إسرائيل في حربها ضد مصر وسوريا (صور)

وكشفت أزمة إضراب الطياريين الإسرائيليين الأخيرة في تل أبيب اعتراضا على القوانين الأخيرة التي يعمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تمريرها عن جدال عنيف داخل الأوساط السياسة العسكرية الإسرائيلية فيما يتعلق بردة فعل القوات الجوية الإسرائيلية في الأيام الأولى لاندلاع حرب أكتوبر عام 1937 من جانب مصر وسوريا.

وقال شتيجمان إن القوات الجوية الإسرائيلية فشلت في الساعات الأولى من حرب أكتوبر بسبب التخبط داخل قيادة القوات الجوية الإسرائيلية حينها وفشل اتخاذ القرارات السليمة في حينها.

الكشف عن أسباب شلل أقوى أسلحة إسرائيل في حربها ضد مصر وسوريا (صور)

وفي المقابل رد عليه العقيد المتقاعد يهودا فاجمان، بعمود رأي نشره بموقع “مكور راشون” الإخباري الإسرائيلي، قال فيه إن الطيارين يعرفون، لعقود من الزمان، أهمية الأمن، فهم صمام الأمان لإسرائيل ويعرفون مصلحة الإسرائيليين أفضل من أي شخص آخر.

وأضاف فاغمان: “في هذه المقالة، استعدادًا للذكرى الخمسين لحرب يوم الغفران، أود دحض أقوال شتيجمان وتقديم حقائق وبيانات جديدة حول أنشطة القوات الجوية في حرب يوم الغفران”.

وأوضح أن القوات الجوية قدمت مساعدات كبيرة للقوات البرية الإسرائيلية خلال حرب الاستنزاف التي سبقت حرب يوم الغفران – التسمية العبرية لحرب السادس من أكتوبر – وكانت هذه المساعدات قوية ومهمة وذات أولوية بعد الدفاع عن سماء إسرائيل.

الكشف عن أسباب شلل أقوى أسلحة إسرائيل في حربها ضد مصر وسوريا (صور)

وأوضح أن تحقيق التفوق الجوي جاء من خلال تدمير القوات الجوية العربية (مصر وسوريا)، وتدمير بطاريات صواريخه جو – أرض (TKA) وذلك من أجل تحقيق حرية التحليق فوق أرض الأعداء، وقد حظيت هذه الأولويات بقبول رئيس الأركان ووزير الدفاع حينها.

وأضاف أنه قبل اندلاع حرب يوم الغفران كان من المقرر أنه في حال نشوب أي هجوم فإن القوات البرية المتمركزة على طول خطوط الجبهات سواء في مصر أو سوريا ستعمل على صده حتى وصول الدعم الجوي الإسرائيلي، وكان من المقرر بالفعل القيام بذلك في الـ 48 ساعة الأولى من اندلاع المعركة، حيث تعمل القوات الجوية لتحقيق التفوق الجوي مرة أخرى وعندها فقط سستتمكن القوات البرية من مسك زمام الأمور في المعركة مرة أخرى.

الكشف عن أسباب شلل أقوى أسلحة إسرائيل في حربها ضد مصر وسوريا (صور)

وأوضح أن ملخصات التدريبات التي سبقت حرب الاستنزاف في أشهر يوليو وأغسطس 1970 لهيئة الأركان العامة كشفت أن وجود 300 دبابة إسرائيلية على طول الجبهة الإسرائيلية لقناة السويس ستلبي متطلبات صد الضربة المصرية الأولى في حال فكروا في عبور القناة.

وأضاف أنه وفقا لهذه الخطة فإن مشاركة سلاح الجو في الحرب البرية في هذه المرحلة سيكون ضئيلاً إلا إذا نشأت حالة كارثية “لا خيار فيها” من استخدام القوات الجوية وهو ما تم بالفعل، لكن بسبب جدار الصواريخ المصرية من أسلحة الدفاع الجوي عرقلت تقدم القوات الجوية خلال الساعات والأيام الأولى من الحرب.

وكانت خطة القوات الجوية قبل اندلاع الحرب، وفقا فاغمان، تفعيل التفوق الجوي، هيكليًا فقط ولم يكن مخصصا لحرب شاملة، كما كان تفعيلها مشروطًا بفشل القوات البرية في صد الهجمات في حال اندلاعها ولم يطالب أي مسؤول في هيئة الأركان بتفعيلها قبل الحرب.
وأضاف أن ادعاء المؤرخ شتيجمان بفشل القوات الجوية في إدارة المعركة وإحداث تفوق جوي على أرض المعركة هو كلام خاطئ.

وقال المؤرخ شتيجمان، إن المقدم أفيهو بن نون، رئيس فرع العمليات الهجومية بالقوات الجوية، منع تفعيل خطة “شاريت” – خطة الهجوم الجوي المضاد في حال اندلاع المعركة – كجزء من جهود الاحتواء خلال حرب يوم الغفران، واتهمه أنه كان يرى نفسه متفوقًا على رئيس الأركان ووزير الدفاع ورئيسة الوزراء.

واستطرد العقيد فاجمان في رده على شتيجمان قائلا: ” كل ما أدعى به شتيجمان لا أساس له من الصحة ويقترب من التآمر، حيث لم يكن لدى المقدم أفيهو بن نون أي خلل في تنفيذ الأوامر لكنه كان يسير وفق خطة موضوعة من هيئة الأركان وضعت مسبقا”، مضيفا أن شتيجمان يعاني من نقص صارخ في الفهم في كل ما يتعلق بطريقة العمل داخل سلاح الجو.

وتسبب قرار قائد سلاح الجو خلال حرب أكتوبر الجنرال بني بيليد، في بداية حرب يوم الغفران، بتحليق جميع الطائرات في الجو، في إحداث ثورة شديدة في سلاح الجو، وهو ما أدى لإسقاط عدد كبير منها في الساعات الأولى من المعركة بسبب مفاجاة القوات المصرية والسورية بالأسلحة المضادة للطائرات وحوائط الصد الصاروخي.

من ناحية اخرى كشفت وثائق سرية من الأرشيف الإسرائيلي يعود تاريخها إلى نحو 50 عاما أن رئيسة وزراء إسرائيل آنذاك، غولدا مائير طرحت إمكانية تشكيل دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وبحسب الوثائق التي نشرتها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإن مائير، طرحت على وزرائها قيام دولة فلسطينية بعد ثلاث سنوات من حرب الأيام الستة.

يأتي ذلك، ليسلط الضوء مجددا على دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في يونيو الفائت إلى اجتثاث فكرة إقامة دولة فلسطينية.

في الشهر الماضي، رفعت هيئة أرشيف إسرائيل السرية عن مخطوطات سرية للغاية لاجتماع عقدته مائير في أكتوبر 1970 مع وزراء كبار، بمن فيهم وزير الدفاع موشيه ديان ووزير التعليم إيغال ألون، حيث نوقشت إمكانية قيام دولة فلسطينية.

وقالت مائير في بداية الاجتماع: “سيكون من الضروري ترك خيار لعرب يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لتقرير المصير في مرحلة لاحقة، إذا ومتى يناسبنا ذلك.. بعبارة أخرى، ستكون هناك دولة أخرى إلى جانب إسرائيل”.

وقالت مائير إنها اعتبرت مثل هذا الاحتمال متطرفا. كما أشارت إلى أنها لا تهتم بما سيكون عليه اسم البلد.

وتظهر الوثائق أن مائير أخذت في الاعتبار ترتيبات سياسية محتملة لدولة فلسطينية: كدولة عضو في كونفدرالية مع إسرائيل أو الأردن أو كليهما، أو كدولة مستقلة تماما. ومع ذلك، بدت مائير منزعجة من هذه السيناريوهات، قائلة إن مثل هذه الترتيبات ستقام من أجل تدمير إسرائيل.

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن مائير “رفضت فكرة أن تكون القدس عاصمة هذه الدولة”.

ومائير هي رابع رؤساء وزراء إسرائيل، وتولت منصبها بين 1969 و1974.

وترفض إسرائيل رسميا قيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، والتي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس.

ويصر الفلسطينيون على أن أي سلام مع إسرائيل يجب أن يقوم على أساس قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.

مسؤول أمريكي يزور ترمسعيا وسنجل ويعبر عن قلق واشنطن إزاء تصاعد اعتداءات المستوطنين

مسؤول أمريكي يزور ترمسعيا وسنجل ويعبر عن قلق واشنطن إزاء تصاعد اعتداءات المستوطنين

فى اطار اخرزار نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكيي للشؤون الفلسطينية الإسرائيلية، أندرو ميلر، ومحافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، اليوم الثلاثاء بلدتي ترمسعيا وسنجل وذلك للاطلاع على آثار الاعتداءات التي ارتكبها مستوطنون بحماية جيس الاح/تلال بحق المواطنين المدنيين وممتلكاتهم في البلدتين. 

كما تفقد المسؤول الأمريكي خلال الجولة أحوال عائلة الش/هيد “عمر قطين” الذي ارتقى الشهر الماضي برصاص قوات الاح/تلال في ترمسعيا، والتقى خلال زيارته أيضاً بالسكان واستمع منهم إلى شهادات حول ما جرى.

وعبر ميلر عن قلق واشنطن إزاء تصاعد اعتداءات المس/توطنين على المدنيين الفلسطينيين فى العديد من القرى، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعمل من أجل تخفيف التصعيد الحالي وتوفير بيئة تضمن للجميع العيش بحرية وامن وازدهار.

وطالب ميلر بضرورة اتخاذ إجراءات وخطوات عاجلة لاحتواء التصعيد وتخفيف التوتر ومنع وقوع المزيد من أعمال العنف، مؤكداً على اهمية محاسبة ومساءلة المسؤولين قانونياً عن هذه الاعتداءات.

من جانبها أكدت المحافظ غنام على أن هذه الزيارة تأتي للوقوف على عنف وإرهاب المستوطنين بحق الأهالي في ترمسعيا وسنجل والقرى المحيطة، مشيرة إلى أن شعبنا لا يعول كثيراً على هذه الزيارات وأنه فقد الثقة بالمجتمع الدولي وبالولايات المتحدة الأمريكية التي لا تحرك ساكناً عندما يتعلق الامر بشعبنا، مبينةً أن الشعب الفلسطيني لن ييأس ولا يتسجدي أحد وسيبقى يطرق الخزان ويعلي صوته حتى تصل معاناته لكل العالم.

وطالبت المحافظ بتحويل الأقوال الى أفعال وعمل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على محاسبة مرتكبي الجرائم بحق شعبنا وعقاب هذه المنظومة الصهيونية وخاصة جيش الاح/تلال الذي لا يخضع لأي نظم ومعايير أخلاقية أو قانونية. 

وأكدت في الوقت ذاته أن شعبنا لن يستسلم وهو صاحب الحق وسيبقى على أرضه صامداً فيها حتى زوال المغتصبات والبؤر الاستيطانية التي تعمل حكومة الاح/تلال الأكثر تطرفا ويمينية على تنميتها ودعمها.

واشنطن تتفقد المعابر الإسرائيلية من أجل الفلسطينيين الأمريكيين

واشنطن تتفقد المعابر الإسرائيلية من أجل الفلسطينيين الأمريكيين

فيما وصل وفد من المراقبين الأميركيين إلى إسرائيل خلال الأسبوع الجاري، لتقييم الأوضاع على الحواجز والمعابر الإسرائيلية بالنسبة للفلسطينيين الذي يحملون الجنسية الأميركية، وذلك في حالة من السرية وغظاء من الكتمان، ضمن اتفاق جديد يتضمن إعفاء الإسرائيليين من تأشيرة الدخول للولايات المتحدة.

جاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء، عن أربعة مسؤولين قالت إنهم طلبوا “عدم ذكر أسمائهم أو جنسياتهم”. وقال المسؤولون إن الوفد الأميركي زار مكتب الهجرة الإسرائيلي يوم الأحد الماضي، ومطار بن غوريون أمس الإثنين، ويقوم اليوم الثلاثاء بجولة في نقاط التفتيش على حدود الضفة الغربية المحتلة.

وفي مقابل إعفاء الإسرائيليين من تأشيرة الدخول للولايات المتحدة، تطالب واشنطن إسرائيل بإتاحة العبور دون قيود للأميركيين، بغض النظر عن خلفياتهم بما في ذلك الفلسطينيون من حاملي الجنيسة الأميركية.

وسيترتب على هذا تعديل قواعد السفر بالنسبة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين الأميركيين في الضفة الغربية، وربما من الولايات المتحدة أيضا، والذين يتعرضون إلى مضايقات من سلطات الاحتلال وقيود قد تصل إلى حظر السفر عند محاولة زيارة الأقارب في الضفة الغربية المحتلة والداخل الفلسطيني.

فترة تجريبية

وفي فترة تجريبية مدتها ستة أسابيع بدأت في 20 تموز/ يوليو الماضي، يتعين على سلطات الاحتلال الإسرائيلية أن تثبت أنها تقبل دخول الأميركيين بدون معاملة تمييزية كشرط لقبولها في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية، بحسب ما جاء في تقرير “رويترز”.

والموعد النهائي لاتخاذ قرار بشأن الاتفاق، الذي سيسمح للإسرائيليين بالسفر دون تأشيرة إلى الولايات المتحدة، هو 30 أيلول/ سبتمبر المقبل.

وبحسب “رويترز”، بات يشعل الأميركيون من أصل فلسطيني بالفرق في معاملة سلطات الاحتلال عند الحواحز والمعابر الحدودية منذ أن بدأت الفترة التجريبية.

ونقلت الوكالة عن عبد الجليل جودة (26 عاما) أنه تمكن من العودة إلى الضفة الغربية عبر مطار بن غوريون، بدلا من السفر إلى الأردن والقيام بالرحلة البرية كما كان يتعين عليه في السابق.

وأضاف لـ”رويترز” أن “السفر كان سلسا، أمن المطار عندما يتبين لهم أن المسافر فلسطيني يفتشونه بدقة، إلا أن الإجراءات تمضي بسلاسة. هذه هي المرة الأولى لي بعد القرار. يمكنك أن تكون في المنزل بعد نصف ساعة”.

وأحجمت السفارة الأميركية في القدس ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الذي يشرف على فترة التجربة، التعليق بشأن الوفد الأميركي الذي يتواجد في البلاد بما في ذلك تأكيد وجوده.

نجاح الفترة التجريبية.. بأعداد محدودة

وسعت واشنطن وتل أبيب إلى الحد من الإعلان عن الفترة التجريبية، التي تأتي وسط توترات حادة بشكل غير معتاد بين قيادتيهما حول السياسات مع بالفلسطينيين وقضايا أخرى تتعلق بخطة حكومة بنيامين نتنياهو لإضعاف جهاز القضاء.

وقد يوفر حسم موضوع انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة، متنفسا لرئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، في الداخل بعد خططه لتعديل القضاء.
وقال أحد المسؤولين لـ”رويترز” إن الفترة التجريبية “تمضي بسلاسة” دون أي صعوبات كبيرة أمام المسافرين الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأميركية. وأيد مسؤول ثان هذا التوصيف.

لكن الأرقام لا تزال محدودة. وردا على سؤال حول عدد الفلسطينيين الأميركيين الذين سافروا إلى إسرائيل أو من خلالها في أثناء فترة التجربة، قدم المسؤولون تقييمات تتراوح بين عدد أقل من 100 إلى “ما بين 100 و200”.

“ليس بهذه السلاسة”

ونقلت “رويترز” عن شخص يصف نفسه بأنه أول أميركي فلسطيني يدخل إسرائيل في الساعات الأولى من صباح يوم 20 تموز/ يوليو الماضي، في مقطع فيديو من مطار بن غوريون، إن دخوله لم يستغرق سوى دقائق.

وأضاف “دخلت باستخدام جواز السفر الأميركي فقط ولم يسألوني (سلطات الهجرة) عن أي شيء يتعلق بجواز السفر الفلسطيني”.

ونشرت نردين كسواني، وهي طالبة فلسطينية تحمل الجنسية الأميركية وتدرس القانون في جامعة نيويورك وتدعو إلى مقاطعة إسرائيل، صورا لها على “فيسبوك” في إسرائيل هذا الأسبوع بعد عبورها من الأردن إلى الضفة الغربية عند معبر إسرائيلي.
وقالت إنها مُنعت من الدخول إلى هناك في عام 2015. وأوضحت لـ”رويترز” قائلة: “قررت أن أغتنم فرصة برنامج الإعفاء من التأشيرة لمقابلة عائلتي بعد أن حرمت من هذا الحق لما يقرب من عقد”.

وأضافت “لم يكن الأمر سلسا بشكل تام، إذ اضطررت للانتظار لأربع ساعات تقريبا وتواصلت مع السفارة الأميركية قبل السماح لي بالدخول”. وأضافت أن معظم أفراد أسرتها “استلموا تأشيراتهم وجوازات سفرهم على الفور”.

“المراقبون الأميركيون يختتمون زيارتهم هذا الأسبوع”

وقال اثنان من المسؤولين الذين تحدثوا لـ”رويترز” إن الوفد الأميركي الزائر، المؤلف من ممثلين عن وزارتي الأمن الداخلي والخارجية، من المتوقع أن يختتم الزيارة هذا الأسبوع ويقدم التقارير في واشنطن.

وأضافا أن السفارة الأميركية ستواصل مراقبة التجربة من خلال وسائل منها جمع الشكاوى التي تتلقاها عبر الإنترنت وأرقام هواتف الطوارئ المنشورة على موقعها الإلكتروني.

وتقدر مؤسسة المعهد العربي الأميركي عدد الأميركيين من أصل فلسطيني بما يتراوح بين 122,500 و220 ألفا. وقدر مسؤول أميركي أن من بين هؤلاء 45 ألفا إلى 60 ألفا يقيمون في الضفة الغربية.

فيما قدم مسؤول إسرائيلي تقديرات أقل قائلا إن هناك ما بين 70 ألف و90 ألف أميركي من أصل فلسطيني في أنحاء العالم، وإن 15 ألفا إلى 20 ألفا منهم يقيمون في الضفة الغربية.

ولا تطبق فترة التجربة على مئات الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأميركية في قطاع غزة، الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

ردا على العملية.. بلدية “معاليه ادوميم” تتخذ قرارا ضد الفلسطينيين

ردا على العملية.. بلدية "معاليه ادوميم" تتخذ قرارا ضد الفلسطينيين

فى حين اتخذت بلدية مستوطنة معاليه ادوميم، مساء اليوم الثلاثاء، قرارا ضد العمال الفلسطينيين عقب عملية إطلاق النار التي وقعت في المستوطنة شرقي القدس المحتلة والتي أسفرت عن إصابة 6 مستوطنين اثنين من بينهم بحالة الخطر.

ووفق القناة الـ7 العبرية، قررت بلدية معاليه أدوميم منع دخول العمال الفلسطينيين إلى المستوطنة حتى إشعار آخر، ردا على عملية إطلاق النار التي أدت لإصابة 6 بينهم 2 خطيرة.

ودعت البلدية إلى تعزيز قوات الشرطة داخل المستوطنة، فضلا عن قوات الجيش الإسرائيلي نفسه، في وقت دعا مسؤولو المستوطنة إلى عدم الذهاب إلى مكان واقعة إطلاق النار حتى الانتهاء من التحقيقات.

نتنياهو : الجيش بجاهزية كاملة للتعامل مع جميع التحديات على كل الجبهات

نتنياهو يزعم: الجيش بجاهزية كاملة للتعامل مع جميع التحديات على كل الجبهات

زمن جانبه أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلية يتمتع بـ”الكفاءة الكاملة للتعامل مع كافة التحديات على جميع الجبهات”، وذلك في أعقاب جلسة لتقييم الأوضاع عقدها بمشاركة وزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، في مقر القيادة الوسطى في الضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك فيما أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”) أن نتنياهو دعا المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) للاجتماع، الأسبوع المقبل، وذلك لبحث التوترات مع “حزب الله” اللبناني في المنطقة الحدودية جنوبي لبنان، والتطورات في هذا الشأن وسط تحذيرات أمنية من “تآكل الردع الإسرائيلي”.

وافاد نتنياهو أنه “ليس الجيش الإسرائيلي وحده القوي والمستقر، فالاقتصاد قوي أيضًا، والمجتمع الإسرائيلي والديمقراطية سيخرجان أقوى”، وأضاف “أريد أن أبلغكم أنني أعمل على مدار الساعة مع الآخرين على الحل”. وتطرق لعملية إطلاق النار في “معالي أدوميم”، وقال “حتى الآن، كل من قتل إسرائيليين – دفع الثمن”.

وأضاف أن “ذلك نتيجة مزيج من الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي والكثير والكثير من القدرات والالتزام”؛ فيما أشارت “كان 11” إلى أن اجتماع الكابينيت المقرر يوم الأحد المقبل، سيركز على “القطاع الشمالي وقضايا أخرى”، وذكرت أنه “ليس من الواضح ما إذا كانت الحكومة ستناقش مسألة جاهزية الجيش الإسرائيلي في ظل التشريعات القضائية”.

في المقابل، أفادت القناة الرسمية الإسرائيلية بأن عددا من الوزراء طالبوا بإدراج مسألة كفاءة الجيش الإسرائيلية وجاهزيته على جدول أعمال الكابينيت. فيما أوضحت القناة أن الوزراء الأعضاء في الكابينيت الإسرائيلي مطلعين على صورة وضع جاهزية الجيش في ظل موجة الرفض الواسعة للامتثال لأوامر الاستدعاء العسكرية احتجاجا على الخطة القضائية.

وقال نتنياهو إنه اطلع على “الأدوات الحديثة” التي تستخدمها قوات الاحتلال “للتعامل مع الإرهاب” في الضفة المحتلة، وسرعان ما تحول للحديث عن الوضع الاقتصادي وأعلن عن استثمارات ضخمة في قطاع الهايتك الإسرائيلي لشركة “أمازون” (26 مليار شيكل – على حد زعمه) و”إنتل” (26 مليار دولار) بالإضافة إلى استثمارات ل “إنفيديا”.

من جانبه، قال غالانت إن “يجوز النقاش وحتى الجدل والاختلالف، لكن لا يمكن إدخال هذه الانقسامات إلى إطار الجيش، والإضرار بالمهام العسكرية. كما فعلت طوال حياتي، سأكون مستعدًا لتعريض الجنود للخطر فقط عندما يكون الهدف مناسبًا، وهذه هي الطريقة التي سأعمل بها كوزير للأمن، لن تكون هناك تنازلات في هذا الشأن”.

وجاءت تصريحات غالانت، خلال زيارة ميدانية أجراها في مقل كتيبة احتياط تابعة للواء المشاة “عتصيوني” تحدث خلالها مع قادة ومقاتلي الكتيبة ودعا جنود الاحتياط إلى “إبعاد الخلافات عن المهمات والأنشطة العملياتية”، وقال: “أنا أثق بكم وأقدر لكم ككتيبة وكمقاتلين وكممثلين عن نظام الاحتياط بأكمله. كل واحد منكم له دور حاسم، هذه مهمة معقدة. مثلما يحتاج الجيش إلى جميع مقاتليه، فأنا بحاجة إلى كل الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية”.

وأضاف أن “النصر يتطلب إعدادا مسبقا، الرسالة الواضحة التي أنقلها إلى جميع أفراد الاحتياط من خلالكم: لا يمكن للنظام الأمني ​​أن يقوم بمهامه بدون أفراد الاحتياط. نحن بحاجة للجميع، هذه الطريقة ناجحة بالفعل والدليل على ذلك هو دولة إسرائيل. علينا الحفاظ عليها”.

من جهتهم، رد قادة الاحتجاجات المناهضة لحكومة نتنياهو وخطتها القضائية من عناصر الاحتياط على تصريحات نتنياهو بالقول: “عاد رئيس الحكومة للكذب من جديد وهذه المرة باللغة العبرية”، وذلك في إشارة إلى التصريحات التي صدرت عن نتنياهو خلال اليومين الماضيين لوسائل إعلام أجنبية حول خطته القضائية وتداعياتها الاقتصادية والأمنية.

وأضافوا أن “نتنياهو مع غالانت وغفني وبن غفير والآخرين فككوا جيش الشعب وحولوه إلى خراب فيما قادة الجيش يحذرون. نحن مستعدون في أي لحظة لإطلاع لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست بصورة الوضع الحقيقي الذي يصر نتنياهو على إخفاءه”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!