أخبار عربية ودوليةعاجل

ماكرون يعلن دعم فرنسا “لانضمام كامل” للاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين

"تفاهمات" للتوصل لاتفاق بين الجيش السوداني والقوى السياسية ...مفوض أممي يدعو إلى اتفاق سياسي في السودان

ماكرون يعلن دعم فرنسا “لانضمام كامل” للاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين

ماكرون يعلن دعم فرنسا "لانضمام كامل" للاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين
ماكرون يعلن دعم فرنسا “لانضمام كامل” للاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين

كتب : وكالات الانباء

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي بجزيرة بالي الإندونيسية الأربعاء عن دعم بلاده “الانضمام الكامل للاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين” على غرار الاتحاد الأوروبي. وقال ماكرون إن مثل هذه الخطوة أساسية في إعادة صياغة “قواعد إدارة المؤسسات الدولية” مشيرا إلى عقد مؤتمر دولي حول “اتفاقية مالية جديدة مع الجنوب” في حزيران/يونيو المقبل بباريس.

في مؤتمر صحافي بجزيرة بالي الإندونيسية على هامش قمة مجموعة العشرين، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء إن باريس “تدعم الانضمام الكامل للاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين” على غرار الاتحاد الأوروبي.

ورأى ماكرون في ذلك “عنصرا أساسيا” في إعادة صياغة “قواعد إدارة المؤسسات الدولية” وأوضح أنه “إذا أردنا أن نأخذ في الحسبان بشكل كامل التضامن مع الجنوب، يجب أن نقبل الاتحاد الأفريقي، مثل الاتحاد الأوروبي، حول الطاولة”.

كما أعلن الرئيس الفرنسي أن مؤتمرا “دوليا حول اتفاقية مالية جديدة مع الجنوب” سيعقد في “حزيران/يونيو المقبل في باريس” مع الرغبة في “تهيئة الظروف لدفعة تمويل حقيقية باتجاه الجنوب” لأنه “لا ينبغي علينا أن نطلب من هذه البلدان دعم التعددية إذا لم تكن قادرة على معالجة حالات الطوارئ الأساسية فيها”.

وسيشمل ذلك خصوصا “تقييم” إعادة تخصيص حقوق السحب الخاصة بصندوق النقد الدولي من الدول الغنية إلى الفقيرة، بحسب ماكرون الذي قال إن بلاده “تعهدت مع دول أخرى، بإعادة تخصيص 30 بالمئة من حقوق السحب الخاصة لدينا.. للبلدان الأكثر هشاشة”.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي في جزيرة بالي الإندونيسية، قمة مجموعة العشرين، 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

وتعتبر حقوق السحب الخاصة أصول استحدثها صندوق النقد الدولي الذي يمكن أن يمنحها مباشرة للدول الأعضاء التي يمكنها استخدامها إما لسداد التزاماتها تجاه الصندوق أو لتعديل احتياطياتها النقدية.

كما أوضح ماكرون أن اجتماع مجموعة العشرين يومي الثلاثاء والأربعاء “سمح بإحراز تقدم فيما يتعلق بإعادة هيكلة ديون الدول الأكثر هشاشة، وهو عنصر أساسي للتضامن”. وأضاف: “يجب أن نخرج من الوضع الراهن للدول الأشد فقرا وأن نحشد القطاع الخاص على نطاق واسع، وأن نعبئه في كل الأحوال بشكل أكبر من أجل ثورة الطاقة والزراعة  والصناعة” من خلال تخفيف “بعض القيود في الحصول على التمويل”.

وأكد الرئيس الفرنسي أنه “يجب علينا أيضا، في إطار هذا الاتفاق المالي الجديد، إدراج قضية هشاشة المناخ”. موضحا أن “مجموعة من الحكماء” على هامش كوب27 المنعقد في شرم الشيخ بمصر “تم تفويضها” من أجل “المضي قدما تقنيا” في “آليات مالية محددة”.

فى الشأن السودانى قال ائتلاف قوى الحرية والتغيير السوداني اليوم الأربعاء، إنه يسعى للتوصل إلى اتفاق إطاري مع الجيش كخطوة أولى لإنهاء المأزق السياسي الذي يراوح فيه السودان.

وبدأ الائتلاف والجيش المحادثات بدعم دولي في الأسابيع القليلة الماضية، وأكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان هذا الأسبوع أن الجيش قدم ملاحظاته على مشروع دستور.

وقال ائتلاف قوى الحرية والتغيير في بيان اليوم أنه توصل إلى “تفاهمات” مع الجيش استناداً إلى مناقشاتهما، وقال مصدر عسكري رفيع المستوى إنه تم الوصول إلى التفاهمات ولكن لا يزال هناك بعض القضايا المعلقة.

وقال البيان إن الائتلاف يسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع الجيش والقوى السياسية يتناول “أهم القضايا التي شملتها هذه التفاهمات وهي إطار دستوري لإقامة سلطة مدنية ديمقراطية انتقالية تستكمل مهام ثورة ديسمبر”.

وقبل التوقيع على اتفاق نهائي، قالت قوى الحرية والتغيير إنه سيتم إجراء مناقشات أوسع على أربع قضايا رئيسية، وهي العدالة الانتقالية، وإصلاح المؤسسات العسكرية والأمنية، ومراجعة اتفاق جوبا للسلام، وتفكيك نظام البشير.

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك (أرشيف)

فى الشأن الليبى حضّ مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الأربعاء الفرقاء السودانيين على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية التي تفاقمت في أعقاب الانقلاب العسكري العام الماضي.

وقال تورك للصحافيين في الخرطوم في ختام زيارته الرسمية الأولى للسودان “أي انتقال حسّاس، وفي السودان نحن في مرحلة حساسة من الانتقال”.

وأضاف “أدعو جميع الأطراف المشاركة في العملية السياسية إلى بذل جهد إضافي للعمل من أجل عودة سريعة للحكم المدني في البلاد، وإنهاء حالة عدم اليقين التي عرضت الكثير من السكان للخطر”.

ووصل فولكر تورك إلى السودان الأحد وزار منطقة دارفور المضطربة وأجرى محادثات مع مسؤولين سودانيين من بينهم البرهان.

وندد المسؤول الأممي بقمع الاحتجاجات المناهضة للانقلاب التي أسفرت عن مقتل 119 شخصا، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية الداعمة للديموقراطية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!