أخبار عربية ودوليةعاجل

ماكرون: دفع ثمن الغاز الروسي بالروبل “غير ممكن”لانه خرق للعقود المبرمة

حريق هائل.. فيديو يظهر آثار الاعتداء الحوثى على أرامكو فى جدة السعودية ..بايدن يصف بوتين بـ «مجرم حرب» والكرملين يرد «وصف لا يغتفر لدولة قتلت مئات الآلاف» رسائل قادة أوروبا لموسكو.. رئيس وزراء إيطاليا: نأمل تقبل روسيا للسلام قبل تدمير أوكرانيا بالكامل.. ماكرون: آمل التحدث مع بوتين بشأن خطط الإجلاءمن ماريوبول وسنواصل دعم أوكرانيا ماليا وعسكريا

ماكرون: دفع ثمن الغاز الروسي بالروبل “غير ممكن”لانه خرق للعقود المبرمة

ماكرون: دفع ثمن الغاز الروسي بالروبل "غير ممكن"لانه خرق للعقود المبرمة
ماكرون: دفع ثمن الغاز الروسي بالروبل “غير ممكن”لانه خرق للعقود المبرمة

كتب : وكالات الانباء

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن مطالبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدفع ثمن شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي بالروبل وليس بالدولار أو اليورو، “غير ممكن” و”لا تنص عليه العقود”.

ردًا على سؤال وجه له إثر القمة الأوروبية في بروكسل حول الإعلان الذي أصدرته موسكو الأربعاء، قال ماكرون إن الطلب الروسي “لا يتماشى مع ما تم التوقيع عليه، ولا أرى سببا لنطبقه”.

وأضاف “نواصل عملنا التحليلي”، لكن “جميع النصوص الموقعة واضحة: هذا محظور. لذا يتعين على الفاعلين الأوروبيين الذين يشترون الغاز ويتواجدون على الأراضي الأوروبية أن يدفعوا باليورو”.

وشدد إيمانويل ماكرون على أنه “من غير الممكن القيام بما هو مطلوب، وهو أمر لا تنص عليه العقود”.

واعتبر الرئيس الفرنسي أن موسكو تسعى بهذا المطلب إلى إنشاء “آلية التفاف” على العقوبات الاقتصادية والمالية التي فرضها الأوروبيون في أعقاب الهجوم على أوكرانيا.

من جانبها، أعربت ألمانيا المعنية بشراء الغاز الروسي الأربعاء عن استنكارها “خرق العقد” من جانب بوتين الذي أمهل حكومته أسبوعا لوضع نظام الدفع الجديد بالروبل.

وتعتمد ألمانيا بشكل كبير على الغاز الروسي الذي يمثل حوالي 55 بالمئة من إجمالي وارداتها الغازية.

ورغم الهجوم على أوكرانيا، يستمر الغاز الروسي في التدفق إلى الاتحاد الأوروبي الذي يرفض فرض حظر عليه. لكن الدول الأوروبية تعهدت الإسراع في خفض اعتمادها على الغاز الروسي.

وقال الرئيس الفرنسي “نحن مشتر كبير جدا للغاز الروسي وما نعتبره نقطة ضعف بالنسبة لنا هو أيضا نقطة ضعف لروسيا التي لا تستطيع تغيير هيكلية خطوط أنابيبها بين ليلة وضحاها”.

بوتين وبايدن - صورة أرشيفية

بينما تتصاعد وتيرة الحرب الروسية الأوكرانية التي تدخل يومها الـ22 الخميس، وفيما لم تفض أربع جولات للتفاوض إلى حل من شأنه إنهاء الحرب، وصف الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه «مجرم حرب»، الأمر الذي أثار غضب الكرملين الروسي، ليرد على الفور بأن هذا الوصف «غير مقبول لا سيما حين يأتي على لسان رئيس دولة قتلت مئات الآلاف».

وفي سياق سقوط ضحايا مدنيين في أوكرانيا جراء هجمات روسية، وجه أحد الصحفيين سؤالًا للرئيس الأمريكي، أثناء مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مساء أمس الأربعاء، حول موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على قرار يعتبر الرئيس الروسي «مجرم حرب» وهل يمكن للرئيس الأمريكي وصف نظيره الروسي بأنه «مجرم حرب» أجاب بايدن بـ«نعم يمكنني وصفه بذلك».

هذا وتعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن مجددًا بتقديم مساعدات إضافية بقيمة 800 مليون دولار إلى أوكرانيا لدعمها في مواجهة القوات الروسية، مما يرفع قيمة المساعدات الأميركية المعلنة لكييف خلال أسبوع إلى أكثر من مليار دولار.

في المقابل، وردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن وصف الرئيس الأميركي جو بايدن لبوتين بأنه مجرم حرب أمر غير مقبول ولا يغتفر»، مضيفًا إنه لا يمكن التسامح مع صدور مثل هذا الوصف لا سيما عندما يأتي على لسان رئيس دولة قتلت قنابلها مئات الآلاف في العالم

ويشار إلى أن مجلس الشيوخ الأميركي وافق بالإجماع الثلاثاء الماضي على قرار يدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باعتباره مجرم حرب، في اتحاد نادر بالكونغرس الذي يشهد انقساما شديدا بين الجمهوريين والديمقراطيين.

ويشجع القرار الذي قدمه السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام ودعمه أعضاء بمجلس الشيوخ من كلا الحزبين- المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ودول أخرى على استهداف الجيش الروسي في أي تحقيق في ارتكاب جرائم حرب خلال الغزو الروسي لأوكرانيا.

فيما تدخل الحرب الروسية الأوكرانية، يومها الـ22؛ انتهت أمس الأربعاء، جولة مفاوضات رابعة على مستوى الوفود بين مفاووضين روس وأوكران عقدت ثلاث جولات من المفاوضات منذ بدأت الحرب في 24 فبراير الماضي على مستوى الوفود، الأولى على الحدود الأوكرانية- البيلاروسية، والجلستان التاليتان على الحدود البولندية- البيلاروسية.

وأفضت جولات المحادثات الثلاث إلى إلى فتح عدة ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين من مناطق القتال لكن الطرفين اتهما بعضهما بعرقلة هذه الجهود؛ إذ شهدت تلك الهدنة المتقطعة انتهاكات عدة، فيما تقاذف الطرفان تحميل المسؤوليات.

ومنذ بدأت روسيا «عملًا عسكريًا» في الأراضي الأوكرانية تعرضت لسلسلة من العقوبات الدولية منذ أن أرسل بوتين قواته إلى أوكرانيا، لكن الزعيم الروسي تجاهل هذه العقوبات، قائلا: «لقد عاش الاتحاد السوفيتي تحت العقوبات وتمكّن رغم ذلك من تطوير وتحقيق نجاحات هائلة، لكن كييف ودول الغرب الداعمة لها تعول على أن تفضي جولات الحوار هذه إلى هدنة دائمة، وتوصل لاحقا إلى حل يرسي السلام بين الطرفين».

وشدد «الكرملين» أكثر من مرة على أنه لن يتراجع عن تحقيق أهداف العملية العسكرية التي أطلقها في 24 فبراير، والمتمثلة في تجريد كييف من سلاحها النوعي، الذي تعتبره موسكو مهددا لأمنها، ووقف توسع حلف الناتو في الشرق الأوروبي، فضلا عن وقف المساعي الأوكرانية للانضمام إليه أيضا، ما يدفع بالعديد من المراقبين إلى عدم التأمل بالتوصل سريعا إلى توافق بين البلدين.

ويشار إلى أنه مطلع الشهر الحالي، وعقب أسبوع واحد من انطلاق الحرب، قدرت الأمم المتحدة عدد النازحين داخليًا في أوكرانيا بفعل الغزو الروسي بمليون شخص، يضافون إلى مئات الآلاف الذين فروا من البلاد، على ما أفادت مسؤولة في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وقالت كارويلنا ليندوم بيلينج، مسؤولة المفوضية لأوكرانيا خلال مؤتمر صحفي للحكومة السويدية،: «ثمة تركيز على الذين فروا إلى البلدان المجاورة لكن من المهم أيضًا التذكير بأن غالبية المتضررين موجودون في أوكرانيا».

وأسفرت الحرب عن فرار أكثر من 2.5 مليون أوكراني باتجاه الدول المجاورة، وفق أحدث تقدير للأمم المتحدة.

رسائل قادة أوروبا لموسكو.. رئيس وزراء إيطاليا: نأمل تقبل روسيا للسلام قبل تدمير أوكرانيا بالكامل.. ماكرون: آمل التحدث مع بوتين بشأن خطط الإجلاء من ماريوبول..المستشار الألمانى: سنواصل دعم أوكرانيا ماليا وإنسانيا

فيما وجه قادة أوروبا رسائل إلى روسيا بضرورة وقف الحرب ضد أوكرانيا، حيث حث الاتحاد الأوروبى، روسيا على احترام التزاماتها بالقانون الدولى فى أوكرانيا، فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يأمل التحدث مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين في الساعات المقبلة بشأن خطط الإجلاء من ماريوبل.

وقال رئيس وزراء إيطاليا، ماريو دراجي، إنه يأمل أن تقبل روسيا السلام قبل تدمير أوكرانيا بالكامل، من جانبه قال المستشار الألماني أولاف شولتس: “سنواصل دعم أوكرانيا ماليا وإنسانيا وبالأسلحة”، وأضاف المستشار الألماني أولاف شولتس: كلنا نتفق على ضرورة الوصول لوقف إطلاق نار فوري في أوكرانيا.

وقال أولاف شولتس، المستشار الألماني، إن دول الناتو متحدة أكثر من أى وقت مضى، مطالبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف إطلاق النار فى أوكرانيا، وأضاف المستشار الألماني، أن الحرب في أوكرانيا لها آثار اقتصادية وخيمة، مضيفًا: سنواصل استقبال اللاجئين من أوكرانيا، نشعر بتأثير الحرب على أسعار الطاقة والغذاء.

واقترحت الـدول الأوروبية الـ27 مبادرة لمساعدة البلدان المهددة بأزمة الغذاء، كما أطلقت الـدول الأوروبية الـ27 مبادرة لمساعدة الدول الأكثر تعرضا لخطر الأزمات الغذائية.

من جانبه قال مسئول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، إن روسيا لا تحاول منع المساعدات من الدخول لأوكرانيا، موضحا أن المساعدات لأوكرانيا تشمل صواريخ ستينغر وجافلين، وموضحا أن القوات الروسية تحاول تأمين مكاسبها في دونباس وعزل القوات الأوكرانية.

وأضاف المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية سترسل 3 دفعات من المساعدات لأوكرانيا خلال الأيام المقبلة، لافتا إلى أن واشنطن أرسلت اليوم مساعدات لأوكرانيا ضمن حزمة المساعدات الجديدة.

 وتابع المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الأمريكية، أن خيرسون أصبحت متنازع عليها بين القوات الروسية والأوكرانية، موضحا أن القوات الروسية تقصف بشدة كييف وتشيرنيهيف وماريوبول.

ولفت المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الأمريكية، إلى أت القوات الروسية لا تتحرك على محاور العاصمة الأوكرانية، موضحا أن القوات الروسية تعمل على القضاء على المقاومة الأوكرانية في دونباس.

حريق هائل.. فيديو يظهر آثار الاعتداء الحوثى على أرامكو فى جدة السعودية

على صعيد أخرتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى حجم الحريق الضخم الذى اندلع في محطة توزيع منتجات بترولية تابعة لشركة أرامكو السعودية فى جدة من جراء هجوم شنته جماعة الحوثى الجمعة، وشوهدت ألسنة اللهب وأعمدة دخان أسود تتصاعد من فوق خزان واحد على الأقل يستخدم لخزن المواد البترولية.
وأكدت قوات الدفاع المدنى السعودى ان القوات تواصل محاولة إخماد النيران والتى أدت إلى تكون سحابة سوداء فى سماء جدة.

وصرح مصدرٌ مسئولٌ فى وزارة الطاقة السعودية أن محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت عند الساعة (5:25) من مساء اليوم،  لهجوم بمقذوف صاروخي، كما تعرضت محطة “المختارة” في منطقة جازان، عند الساعة الخامسة من مساء اليوم، أيضاً، لهجوم بمقذوفٍ صاروخى، ولم تترتب على هذه الهجمات الإجرامية، إصابات أو وفيات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وقد أعرب المصدر عن إدانة المملكة، الشديدة، لھذه الاعتداءات التخريبية، التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، في مناطق مختلفة من المملكة، انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية، مؤكّداً ما سبق أن أعلنت عنه المملكة العربية السعودية من أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من الحوثيين المدعومين من إيران.

وأكّد المصدر أن المملكة تُشدد على أهمية أن يعى المجتمع الدولى خطورة استمرار إيران فى استمرائها تزويد الحوثيين بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة دون طيار، التى تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما فى المملكة، مبينًا الآثار الجسيمة التى تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، الأمر الذى سيُفضى إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.

وشدد المصدر على أنه بات واضحًا أن هذه الهجمات التخريبية الإرهابية، ومن يقفون وراءها، لا تستهدف المملكة وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة فى العالم، وبالتالى التأثير سلبًا فى الاقتصاد العالمى، خاصةً فى هذه الظروف بالغة الحساسية التى يشهدها العالم وتشهدها أسواق الطاقة العالمية، داعيًا دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات، والتصدى لجميع الجهات التى تنفذها أو تدعمها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!