بالعبريةعاجل

ماذا يحدث في غزة الآن؟ عسكريون أمريكيون يعلنون بدء إغراق الأنفاق.. وجيش الاحتلال: «عملية سرية»

رئيس أركان جيش الاحتلال يعلّق على إغراق أنفاق غزة: كل قادة حماس مستهدفون ... بديلًا للأسلحة.. فيديو يوثق تجهيزات جيش الاحتلال لإغراق أنفاق غزة بمياه البحر ... بديلًا للأسلحة.. فيديو يوثق تجهيزات جيش الاحتلال لإغراق أنفاق غزة بمياه البحر

ماذا يحدث في غزة الآن؟ عسكريون أمريكيون يعلنون بدء إغراق الأنفاق.. وجيش الاحتلال: «عملية سرية»

ماذا يحدث في غزة الآن؟ عسكريون أمريكيون يعلنون بدء إغراق الأنفاق.. وجيش الاحتلال: «عملية سرية»
ماذا يحدث في غزة الآن؟ عسكريون أمريكيون يعلنون بدء إغراق الأنفاق.. وجيش الاحتلال: «عملية سرية»

كتب: وكالات الانباء

أعلن مسؤلون بالجيش الأمريكي مُطلعين على عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدء الأخير في ضخ مياه البحر في قطاع غزة لإغراق الأنفاق التي تمتلكها حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، وفقًا لصحيفة «The Wall Street Journal».

وتأتي خطوة إغراق الأنفاق بالمياه من البحر الأبيض المتوسط، والتي تُعتبر مرحلة مبكرة، كجزء من جهد مكثف لتدمير البنية التحتية تحت الأرض التي دعمت عمليات الحركة، وهي مجرد واحدة من عدة تقنيات يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي لمحاولة تطهير الأنفاق وتدميرها.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن نظام «حماس» الواسع تحت الأرض كان أساسيًا لعملياتها في ساحة المعركة، وإن نظام الأنفاق تستخدمه «حماس» لمناورة المقاتلين عبر ساحة المعركة وتخزين صواريخ وذخائر الحركة، ويمكِّن قادة الحركة من قيادة قواتهم والسيطرة عليها.

ورفض متحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي التعليق على الأمر، قائلًا إن «عمليات الأنفاق أمر سري».

من جانبه، أوضح مسؤولون أمريكيون أن إغراق الأنفاق الذي من المرجح أن يستغرق أسابيع، في الوقت الذي أضافت فيه إسرائيل مضختين أخريين إلى المضخات الخمس التي جرى تركيبها الشهر الماضي وأجرت بعض الاختبارات الأولية.

فيما أعرب بعض المسؤولين في إدارة بايدن عن قلقهم من أن استخدام مياه البحر قد لا يكون فعالًا ويمكن أن يعرض إمدادات المياه العذبة في غزة للخطر. على الجانب الآخر رأى مسؤولين أمريكيين آخرين أن هذه التقنية قد تساعد في تدمير أجزاء من شبكة الأنفاق.

صورة من فيديو تجهيز محاولات إغراق أنفاق غزة

أنفاق غزة – صورة أرشيفية

وقدّر المحللون العسكريون أن الاحتلال الإسرائيلي لم يدمر معظم شبكة الأنفاق وأن هناك حاجة إلى مجموعة متنوعة من التقنيات لتدمير أو إتلاف النظام تحت الأرض، فبالإضافة إلى مياه البحر، سعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مهاجمة الشبكة بالغارات الجوية والمتفجرات السائلة، وإرسال الروبوتات والطائرات بدون طيار.

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يكثف عملياته تحت الأرض في شمال غزة وتحت مدينة خان يونس الجنوبية أحد آخر معاقل «حماس»، إذ لا تزال «المتاهة» الموجودة تحت الأرض واحدة من التحديات الرئيسية التي يواجهها الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق هدفه المتمثل في تدمير القدرات العسكرية لـ«حماس» في كل من المناطق التي تسيطر عليها فوق الأرض وتلك التي لم تعمل فيها حتى الآن.

وفي حديثه من خان يونس يوم أمس الاثنين، قال رئيس أركان جيش الحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، «إننا نعمل على تعميق سيطرتنا على شمال غزة وتغلغلنا في القطاع الجنوبي، وكذلك تعميق النشاط تحت الأرض».

أنفاق غزة – صورة أرشيفية

ويسيطر الاحتلال الإسرائيل على نحو 40% من القطاع الساحلي فوق سطح الأرض، وفقًا لمحللين عسكريين، الذين يقولون إن أنفاق حماس تشكل العائق الأكبر.

وقال رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين: «القضية الإقليمية ليست هي القضية، المشكلة هي أن حماس تعمل تحت الأرض».

وصرّحت ميري إيسين، وهي عقيد متقاعد في المخابرات العسكرية الإسرائيلية: «حتى في المناطق التي استولت عليها إسرائيل لا يزال المسرح تحت الأرض يشكل التحدي».

وحاصرت قوات الاحتلال إسرائيلية جباليا في شمال غزة وحي الشجاعية بمدينة غزة، وتقول إن «حماس» تحتفظ ببعض من أشرس مقاتليها، وفي تصريحات له مساء أمس، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن شمال غزة وصل إلى «نقطة الانهيار» وأن حماس «على وشك الانهيار» هناك.

يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد به المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لـ «حماس»، أبوعبيدة، يوم الأحد الماضي، بأن مقاتلي الحركة تمكنوا من صد قوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.

وكان الاحتلال الإسرائيلي، اضطر إلى استخدام الروبوتات والطائرات بدون طيار لاستكشاف الأنفاق تحت غزة واستخدمت المتفجرات السائلة والغارات الجوية لتدميرها، من بين أساليب أخرى.

ويقول محللون عسكريون إسرائيليون إن السيطرة على خان يونس ستحاصر مقاتلي «حماس» المتبقين فوق الأرض بين مواقع الاحتلال الإسرائيليي في شمال وجنوب غزة وكذلك بين منطقة خان يونس ومنطقة الحدود المصرية، ويأمل الاحتلال الإسرائيلي أن يؤدي موقف حماس القتالي الذي وصفوه بـ «الضعيف» ومقتل حوالي نصف قادة الكتائب في الحركة إلى دفع المقاتلين من المستوى الأدنى إلى الاستسلام بشكل جماعي.

أنفاق غزة – صورة أرشيفية

كذلك يوضح محللون عسكريون أن «حماس» يمكن أن تمنع هذه النتيجة من خلال الصمود تحت غزة حتى تضطر الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف إطلاق النار، إما عن طريق الضغط الدولي أو في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى «حماس».

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللواء هرتسي هاليفي - صورة أرشيفية

بدوره  رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن إغراق الأنفاق بالمياه فكرة جيدة، مضيفًا: «كل قادة حركة حماس الفلسطينية مستهدفون وسنصل إليهم».

وكان «هاليفي»، أوضح اليوم الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية تطوق منطقة خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة.

وتابع «هاليفي»: «أولئك الذين اعتقدوا أن الجيش الإسرائيلي لا يعرف كيف يستأنف القتال في نهاية وقف إطلاق النار مخطئون، وحماس تشعر بذلك جيدًا، تطوق قواتنا منطقة خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، وفي الأيام الأخيرة، تمت تصفية العديد من العناصر، بما في ذلك قادة كبار في حماس.. وفي الأيام الأخيرة، انتقلنا إلى المرحلة الثالثة من العملية».

لجأت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى للمياه ضمن محاولات تدمير أنفاق حماس فى غزة، حيث نشرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية فيديو تضمن مشاهد تجهيز مضخات مياه استعدادًا لإغراق أنفاق غزة بمياه البحر.

ووفقًا لتقرير الصحيفة فإن إسرائيل قامت بتجميع نظام من المضخات الكبيرة التى يمكن استخدامها لإغراق شبكة أنفاق حماس الواسعة تحت قطاع غزة بمياه البحر، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.

عناصر القسام وسرايا القدس التابعين لحركتي “حماس” و”الجهاد” داخل أحد الأنفاق في غزة “رويترز” – صورة أرشيفية

وقال المسؤولون لصحيفة «وول ستريت جورنال» إن هذا التكتيك سيمكن إسرائيل من تدمير أنفاق المقاومة فى غزة وقتل أى مقاوم من حماس يختبئ بداخلها، وقد تكون أنهت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن خمس مضخات على بعد نحو ميل شمال مخيم الشاطئ للاجئين، والتى يمكنها نقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه فى الساعة، وهو ما يعنى احتمالية أن تغمر شبكة الأنفاق التى يبلغ طولها 300 ميل فى غضون أسابيع. وستكون خطتهم هى طرد مقاتلى حماس من الأنفاق وجعلها غير صالحة للعمل عن طريق إغراق النظام بمياه البحر من البحر الأبيض المتوسط.

محاولات إغراق أنفاق غزة بمياه البحر

وعرض الفيديو المنشور بوسائل إعلام إسرائيلية عشرات الجنود الإسرائيليين، أثناء تركيب سلسلة من الأنابيب السوداء على الشواطئ الرملية فى غزة.

 

أما عن دراسة الجانب الإسرائيلى خطة إغراق الأنفاق فكانت أعلنتها «صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية»، وأوضحت خلالها إطلاق خطة بديلة للتعامل مع الأنفاق، استبدالًا للأسلحة والمتفجرات لتدمير الممرات السرية، والجارية منذ هجماتها على قطاع غزة، من الأسبوع الأول من أكتوبر الماضى.

ونقلت الخطة صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، خلال الساعات الماضية، موضحة احتمالية اللجوء إلى إغراق أنفاق غزة بمياه البحر، وأن الجيش يقوم بإنشاء ما لا يقل عن 5 مضخات قادرة على نقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه فى الساعة، مما يؤدى إلى إغراق الأنفاق خلال أسابيع.

أنفاق المقاومة فى غزة وخطط الطرق المختلفة

كما أشارت صحيفة وول ستريت جورنال سابقًا عن رفض مسؤول فى قوات الدفاع الإسرائيلية التعليق على خطة إغراق أنفاق غزة، لكن نُقل عنه قوله: «يعمل جيش الدفاع الإسرائيلى على إحباط خطط حماس بطرق مختلفة، باستخدام أدوات عسكرية وتكنولوجية مختلفة».

ا
فاق حركة حماس في غزة – صورة أرشيفية

 

فيما أوضحت الصحيفة أن الكيان الإسرائيلى أبلغ الولايات المتحدة لأول مرة بهذا الخيار الشهر الماضى، وذكرت خلالها أن المسؤولين لا يعرفون مدى قرب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو من تنفيذ الخطة. ونقل عنهم أن إسرائيل لم تتخذ قرارا نهائيا بالمضى قدمًا وإطلاق خطتها تلك أو استبعادها تمامًا.

انفاق حركة حماس في غزة – صورة أرشيفية
عناصر القسام وسرايا القدس التابعين لحركتي “حماس” و”الجهاد” داخل أحد الأنفاق في غزة “رويترز” 

وقال المسؤولون لصحيفة «وول ستريت جورنال» إن هذا التكتيك سيمكن إسرائيل من تدمير أنفاق المقاومة فى غزة وقتل أى مقاوم من حماس يختبئ بداخلها، وقد تكون أنهت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن خمس مضخات على بعد نحو ميل شمال مخيم الشاطئ للاجئين، والتى يمكنها نقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه فى الساعة، وهو ما يعنى احتمالية أن تغمر شبكة الأنفاق التى يبلغ طولها 300 ميل فى غضون أسابيع. وستكون خطتهم هى طرد مقاتلى حماس من الأنفاق وجعلها غير صالحة للعمل عن طريق إغراق النظام بمياه البحر من البحر الأبيض المتوسط.

محاولات إغراق أنفاق غزة بمياه البحر

وعرض الفيديو المنشور بوسائل إعلام إسرائيلية عشرات الجنود الإسرائيليين، أثناء تركيب سلسلة من الأنابيب السوداء على الشواطئ الرملية فى غزة.

أما عن دراسة الجانب الإسرائيلى خطة إغراق الأنفاق فكانت أعلنتها «صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية»، وأوضحت خلالها إطلاق خطة بديلة للتعامل مع الأنفاق، استبدالًا للأسلحة والمتفجرات لتدمير الممرات السرية، والجارية منذ هجماتها على قطاع غزة، من الأسبوع الأول من أكتوبر الماضى.

ونقلت الخطة صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، خلال الساعات الماضية، موضحة احتمالية اللجوء إلى إغراق أنفاق غزة بمياه البحر، وأن الجيش يقوم بإنشاء ما لا يقل عن 5 مضخات قادرة على نقل آلاف الأمتار المكعبة من المياه فى الساعة، مما يؤدى إلى إغراق الأنفاق خلال أسابيع

أنفاق المقاومة فى غزة وخطط الطرق المختلفة

كما أشارت صحيفة وول ستريت جورنال سابقًا عن رفض مسؤول فى قوات الدفاع الإسرائيلية التعليق على خطة إغراق أنفاق غزة، لكن نُقل عنه قوله: «يعمل جيش الدفاع الإسرائيلى على إحباط خطط حماس بطرق مختلفة، باستخدام أدوات عسكرية وتكنولوجية مختلفة».

انفاق حركة حماس في غزة – صورة أرشيفية

فيما أوضحت الصحيفة أن الكيان الإسرائيلى أبلغ الولايات المتحدة لأول مرة بهذا الخيار الشهر الماضى، وذكرت خلالها أن المسؤولين لا يعرفون مدى قرب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو من تنفيذ الخطة. ونقل عنهم أن إسرائيل لم تتخذ قرارا نهائيا بالمضى قدمًا وإطلاق خطتها تلك أو استبعادها تمامًا.

انفاق حركة حماس في غزة – صورة أرشيفية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!