بالعبريةعاجل

ماذا يحدث اذا قاد الحكومة الاسرائيلية العسكريين ما هى ابرز الصعوبات التى تواجهها وهل ستنجح فيما فشلت فيه الحكومة المدنية؟؟

جانتس يلتقي نتانياهو ضمن مساعي تشكيل الحكومة

ماذا يحدث اذا قاد الحكومة الاسرائيلية العسكريين ما هى ابرز الصعوبات التى تواجهها وهل ستنجح فيما فشلت فيه الحكومة المدنية؟؟

 

ماذا يحدث اذا قاد الحكومة الاسرائيلية العسكريين ما هى ابرز الصعوبات التى تواجهها وهل ستنجح فيما فشلت فيه الحكومة المدنية؟؟
جانيتس ونتنياهو وريفلين

كتب : وكالات الانباء

تعيش اسرائيل حالة من الجمود بعد الانتخابات العامة التي جرت في 17 سبتمبر الماضى وهي الثانية خلال نصف عام فيبدو ان اسرائيل مقبلة على حكومة عسكريين اذا نجح بينى جانيتس فى تشكيل حكومة جديدة بعد سنوات طويلة قضتها مع حكومة مدنية فى عهد بنيامين نتنياهو .

وبحكم خلفيتة العسكرية سيتمسك جانيتس بحقيبة وزارة الدفاع بجانب رئاسة مجلس الوزراء هذا فضلا بان أفكاره ليست بعيدة عن رؤية نتنياهو تجاه إيران وما تمثله من خطر.

ان العلاقات مع اسرائيل لا تتاثر برحيل أو بقاء أي رئيس وزراء  بل يتم التعامل معها وفقا  للاتفاقيات وعلي رأسها اتفاقيات كامب ديفيد ووادي عربة وأوسلو .

ان  جانتس رجل عسكري سابق اختبر في حروب غزة جيدا باعتباره متبنيا لوجهة النظر العسكرية في التعامل … كما ان جانيتس سيواصل المشروع الذى بدأه بنيامين نتياهو للتقارب من العرب واقامة المشروعات الاقتصادية وبعضها طرح فى مقاربة المنامة فضلا على دعم القائمة العربية الذى يؤيده عشرة وامتنع ثلاثة عن التصويت فهم يرون ان جانيتس ونتنياهو وجهان لعملة واحدة 

ومع وجود حكومة عسكريين يجوز ان يغير الفلسطنيين رأيهم من اجل كسر الحصارورفع المعاناة عن شعبهم سيقبلون للمعرفة او التجربة بالتعاون مع بينى جانيتس من أجل احياء عملية السلام التى جمدت فى حكومة نتنياهوالمدنية .  

كما تحتاج عملية السلام الى قرارات جربئة يمتلك اتخذها عادة الرجال العسكريين ..ففى حالة اذا  نجح  بيني جانتس كرجل عسكرى في تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة ان يصدر عدة قرارات جريئة تعطى دفعة كبيرة لعملية السلام خاصة انه ليس لديه شروط للعودة الى طاولة المفاوضات.

 الا انه في الوقت ذاته ينتظر صفقة القرن الامريكية وما ستحمله من مكاسب لاسرائيل بجانب  بيني جانتس يحظى بدعم الولايات المتحدة الامريكية

كما يمتاز الرجال العسكريين بالحكمة والجرأة فهل جانيتس كرجل عسكرى من المتوقع الا يتعجل فى أى صدام مع الفصائل الفلسطينية , والا يبادر بتوجيه  ضربات ضد قطاع غزة .

وهناك تحذير للفلسطنيين بأن رد جانيتس كرجل عسكرى سيكون اعنف واشرس بكثير من نتياهو فى حالة خروج صواريخ من غزة باتجاه اسرائيل  .

كما يمتاز ايضا الرجال العسكريين بالتفاوض فهل يمتلك جانيتس هذة الميزة ليسعى الى إتمام  صفقة  تبادل الأسرى مع  حماس  لينجح  فيما  فشل  فيه  نتياهو أمام الرأي العام المحلى والدولى .

من خلال تفويض الرئيس  الاسرائيلي  رؤوفين  ريفلين سيعمل جانيتس على  تشكيل  حكومة وحدة  وطنية  ذات  ائتلاف  وطني  واسع … هل سينجح جانيتس باستغلال خلفيته العسكرية فى تشكيل حكومة أم يخفق وفِي  حال  فشله  في تشكيلها  خلال فترة  الاستحقاق  الـ 28 يوم يصدر  الرئيس الاسرائيلي قرار بعمل انتخابات عامة ثالثة هذا ما ستسفر عنه الايام القادمة.

ويواجه جانيتس عدة صعوبات أبرزها ان  بنيامين  نتياهو لم  يخرج  بعد  من المشهد  السياسي  بل  سيسعى  الى  الحصول  على  وزارة  بدعم  حزب  الليكود ليضمن تحصين نفسه من اتهامات بالفساد والرشوة وتحقيقات النائب العام  التى تلاحقه او ربما سيطالب  بعفو رئاسي  وإسقاط  القضايا التي يحاكم فيها مقابل الانسحاب من الساحة السياسية .

وكانت النتائج الرسمية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي أشارت بفوز تحالف أزرق أبيض  بزعامة  جانتس بالعدد الأكبر من المقاعد (33 مقعدا) يليه حزب الليكود بزعامة نتنياهو بفارق مقعدين (31 مقعدا)  فيما حصلت القائمة العربية على 13 مقعدًا من بين عدد مقاعد الكنيست البالغة 120 مقعدا

وفى أول تحرك لبينى جانيتس لتشكيل حكومة التقي رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، وزعيم حزب أزرق أبيض بيني جانتس امس الأحد، برئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو، وذلك ضمن المساعي المبذولة لتشكيل حكومة جديدة.

وعقب اختتام اجتماعهما، أصدر حزبا الليكود و أزرق أبيض، بيانات متطابقة تقريباً، جاء فيها أن الزعيمين ناقشا “الخيارات السياسية القائمة.

وقالت البيانات: تم الاتفاق أيضا على أن فرق التفاوض سوف تظل على اتصال. وأضاف حزب أزرق أبيض في بيانه، أنه من المتوقع عقد اجتماع آخر بين زعيمي الحزبين.

ويتبقى لجانتس، 28 يوماً لتشكيل ائتلاف كما أتيحت لنتتنياهو ذات المهلة، إلا أنه فشل في تشكيل حكومة.

وتعد المهمة صعبة حيث لم يحصل أي من حزب أزرق أبيض بزعامة جانتس أو الليكود بزعامة نتانياهو، على الأغلبية المطلوبة المقدرة بـ61 نائباً لتشكيل حكومة أغلبية.

وجاء هذا الجمود بعد الانتخابات العامة التي جرت في 17 سبتمبر وهي الثانية خلال نصف عام.

ودعا كلا المرشحين، وكذلك الرئيس رؤوفين ريفلين، إلى تشكيل حكومة وحدة تضم حزبيهما، لكن المتنافسين لهما شروط متعارضة من أجل ذلك.

كما يدعو إلى تشكيل حكومة وحدة زعيم حزب إسرائيل بيتنا، اليميني أفيجدور ليبرمان، الذي رفض تأييد أي من المرشحين

ومن المقرر، أن يلتقي جانتس مع ليبرمان، غداً الإثنين، ومع زعيم الاتحاد الديمقراطي اليساري نيتسان هورويتز، بعد غد الثلاثاء

يشار إلى أن حزب جانتس، كان رفض المشاركة في حكومة وحدة بقيادة نتانياهو، كما رفض عقد اجتماع معه بسبب إجراء تحقيقات فساد بحقه. ومن المتوقع أن يعلن النائب العام عن قراره قبل نهاية العام.

وكان نتنياهو، وقع اتفاقاً مع الأحزاب اليمينية والمتشددة التي تدعمه، يقضي بألا يدخل أي حزب في أي تحالف دون بقية هذه الأحزاب.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!