أخبار عربية ودوليةعاجل

ليبيا.. تواصل الاشتباكات بمدينة الزاوية والإعلان عن مقتل طفل وإصابات

باشاغا: حكومة الوحدة الوطنية "عصابة" تسيطر على طرابلس بالقوة.. وسنسعى لتخليصها

ليبيا.. تواصل الاشتباكات بمدينة الزاوية والإعلان عن مقتل طفل وإصابات

ليبيا.. تواصل الاشتباكات بمدينة الزاوية والإعلان عن مقتل طفل وإصابات
ليبيا.. تواصل الاشتباكات بمدينة الزاوية والإعلان عن مقتل طفل وإصابات

كتب : وكالات الانباء

تتواصل الاشتباكات في مدينة الزاوية الواقعة إلى الغرب من العاصمة الليبية طرابلس منذ عصر يوم الأحد، فيما أفيد بأن الحصيلة المعلنة عن مقتل طفل وتسجيل ثماني إصابات قابلة للزيادة.

وفي التفاصيل، نقلت “بوابة الوسط” عن سكان يقطنون مناطق قريبة من الاحداث، أن الاشتباكات متواصلة في مدينة الزاوية بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، فيما تلقى جهاز الإسعاف والطوارئ نداءات استغاثة من عائلات عالقة في مناطق قريبة من الاشتباكات.

ونُقل عن جهاز الإسعاف والطوارئ، إصابة منزل بالقرب من سوق الخصار بالمدينة، وتلقيه نداءات استغاثة، لا يستطيع تلبيتها لاستحالة “التحرك داخل المنطقة مع زيادة وتيرة الاشتباكات”.

وطلب جهاز الإسعاف والطوارئ، من جميع العائلات العالقة في نواحي وسط الزاوية ، وطريق المستشفى، وكذلك العائلات العالقة في منطقة الحرشة الاتصال برقمين هاتفيين محددين.

كما نقلت الصحيفة الإلكترونية ذاتها عن سكان من المنطقة أن الطريق الساحلي بالزاوية جرى إقفاله بسبب الاشتباكات، فيما “جرى تداول مقاطع مصورة تظهر أصوات إطلاق النار المتبادل”.

وكان جهاز الإسعاف والطوارئ طلب في وقت سابق من “القوى المتقاتلة بإعلان هدنة سريعة لإخراج العائلات العالقة بالمنطقة المحيطة بالاشتباكات، خصوصا أن بعض العائلات اتخذت من مصنع للرخام بالمنطقة ملجأ لها، مذكِّرا بأن الحصيلة المعلنة بوفاة طفل وثمانية إصابات قابلة للزيادة”.

وتقول معلومات متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، إن “الاشتباكات تدور بين مجموعتين مسلحتين، إحداها يقودها آمر وحدة التحري الجسر التابعة لمديرية أمن الزاوية محمد السيفاو والثانية بقيادة آمر ما يسمى (كتيبة السلعة) عثمان اللهب”.

باشاغا: حكومة الوحدة الوطنية

من  جهته وصف رئيس “حكومة الاستقرار” الليبية فتحي باشاغا “حكومة الوحدة الوطنية” بأنها “عصابة” تسيطر على طرابلس بالقوة، وقال إن حكومته ستسعى لتخليص العاصمة.

ولدى وصوله إلى مطار بنينا الدولي في بنغازي، قادما من تركيا، قال باشاغا إن أهالي العاصمة طرابلس يعانون جراء سيطرة حكومة الوحدة الوطنية على العاصمة، وأن حكومته ستسعى لتخليصهم.

وتحدث باشاغا عن الاشتبكات التي شهدتها العاصمة حين قرر ممارسة مهامه من هناك، وقال إن حكومته “حاولت المرة الماضية ممارسة مهامها من طرابلس، لكنها فشلت لأنها لا ترغب في إراقة الدماء أو إثارة الفتنة”.

وحمّل باشاغا مسؤولية ما جرى لحكومة الوحد الوطنية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، قائلا إن حكومته لا تتحمل وزر تلك الاشتباكات، وألقى بالمسؤولية على “حكومة الوحدة الوطنية” التي قال إن الليبيين كانوا يعولون عليها لقيادة البلاد إلا أنها “أصبحت عصابة أثارت الفتنة وأطلقت النيران ولازالت تسيطر بالقوة على العاصمة”.

وأكد باشاغا أن حكومته ستمارس مهامها من مدينتي سرت وبنغازي وأنها “ستخدم كل الليبيين وستساهم في فك أسر المنطقة الغربية”.

وقال باشاغا إن هناك “وضعا إقليميا ودوليا لا يريد التقارب والمصالحة بين الليبيين لأنهم يعتبرون ليبيا ورقة تفاوضية لتحقيق مصالحهم”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!