شئون عسكريةعاجل

«لولاهم ما كنا هنا».. 7 أفلام قصيرة للشئون المعنوية احتفالا بـ«يوم الشهيد»

يوم الشهيد 9 مارس رمزا للفداء والوطنية نعيش فيه احياء لذكرى بطولات خالدة سطرها التاريخ العسكرى بحروف من نور صفحات معطرة بدمائهم الذكية الطاهرة

«لولاهم ما كنا هنا».. 7 أفلام قصيرة للشئون المعنوية احتفالا بـ«يوم الشهيد»

«لولاهم ما كنا هنا».. 7 أفلام قصيرة للشئون المعنوية احتفالا بـ«يوم الشهيد»
«لولاهم ما كنا هنا».. 7 أفلام قصيرة للشئون المعنوية احتفالا بـ«يوم الشهيد»

كتبت : منا احمد 

اصبح يوم الشهيد 9 مارس رمزا للفداء والوطنية نعيش فيه احياء لذكرى بطولات خالدة سطرها التاريخ العسكرى بحروف من نور صفحات معطرة بدمائهم الذكية الطاهرة  ليس فقط الشهيد الفريق عيد المنعم رياض بل امتد لجيل جديد من خيرة زهرة شباب مصر من الغالى والنفيس منما ضحوا بحياتهم فى العمليات العسكرية لتطهير سيناء من الارهاب واقتلاعه من جذوره …. بدأ الفيلم القصير الأول بظهور الفنان كريم عبدالعزيز، وقال: «شباب زي الورد.. أدونا حياتهم، وضحوا بالعمر نفسه ولا كانوا مستنيين مال ولا شهرة، ولا كانوا فاكرين أن حد هيعرفهم، لكن كانوا بيضحوا لأجل مصر.. فهم مشوار بطولة من نوع تاني خالص». 

وتضمن الفيلم الأول تعليق صوتي، رخيم فيه: «صوت نداء الواجب أعلى من كل تعلق بدنيته؛ فباع روحه لربه، وأدي ضهره للأمان وبصدره صد العدوان»، واختتم البرومو الأول بتعليق سابق للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، قال فيه إن هناك دماء بذلت لأجل حماية الناس، وحماية الوطن، والحفاظ عليه.انها الارض المصرية الطيبةكل بذرة تنبت فيها تخرج فرع شديد يحمل السلاح ويفيدها بحياته .

أما البرومو الثاني؛ سمع صوت عذب إن «الدفاع عن الأرض فرض، والتضحية وعد مكتوب على الجبين.. والغالي يرخصلك يا بلدي، ودمي مهرك لأجل نحمي البلاد ونشوف بكرا في عيون الولاد.. لولاهم ما كنا هنا.. 9 مارس يوم الشهيد».

بينما تضمن الفيديو الثالث، جزء من أغنية «يا أم الشهيد» ابنك بطل، التي أنتجتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة في وقت سابق، والتي تقول: «يا أم الشهيد ابنك بطل اتباهي بيه واحكي.. عن تضحياته للبلد أوعي في يوم تبكي.. يا أمي أوعي تحزني زمانه في الجنة.. مع الملايكة اطمني وأكيد بيسمعنا.. ربيتي أحسن تربية علمتي معني التضحية ولا حاجة أغلى من الضنى، وانتي صبورة ومؤمنة، وأرضي بحكمة ربنا لأنك أكيد مطمنة أنه في مكان دلوقتي أحسن من هنا».

كما تضمنت البروموهات، رسائل تسمو بالروح وانكار الذات من أمهات للشهداء، حيث قالت أم الشهيد الأول، إن نجلها «وقف وقفة بمية راجل.. هو ده ابني وهو ده البطل.. خد حقه بإيده من الفئة الباغية قبل ما يستشهد»، وعقبت أخرى: «أنت يا حبيبي نجحت، وإحنا نجحنا معاك يا حبيبي.. سعيت للشهادة.. وحبيت لقاء الله؛ فأحب الله لقائك».

فى حين  تضمن برومو آخر، قصيدة شعرية قصيرة، قيل فيها: «سلام لمن حاربوا بالليل وفي الصبح بالأكفان قد عادوا.. سلام لمن صانوا الحماء وبالدماء والأرواح جادوا.. سلام لمن غابوا عن عيوننا وعلى عرش العقول والقلوب سادوا.. سلام أيها الشهيد».

وقال التعليق الصوتي على برومو آخر، إن قول الشهيد «الله أكبر.. يا نجيب حقهم يا نموت زيهم، هي عقيدة قتالية في قلب كل مقاتل مصري.. إن الحفاظ على الأرض، والعرض واجب مهما كان الثمن، ولو كان الثمن روحه» انهم حقا  خير اجناد الارض .

وأضاف: «ناس كتير بتسأل ليه مصر صامدة وباقية لحد دلوقتي.. ده لأن الأرض عرض.. وكل مقاتل في الجيش المصري لا يمكن يفرط في شبر واحد من وطنه مهما كان التمن».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!