إدارة ترامب كانت تعتزم تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية قبل تولي بايدن السلطة و قرار بايدن الخاطئ حول ميليشيا الحوثي يثبت تخبط الرؤساء الامريكيين وصناع القرارفى انهاء الارهاب بالشرق الاوسط والخليج العربى والعالم
محلل سياسى بريطانى قرار بايدن الخاطئ حول ميليشيا الحوثي.. يلزمه بتلبية طلبات دول الخليج الدفاعية
إدارة ترامب كانت تعتزم تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية قبل تولي بايدن السلطة و قرار بايدن الخاطئ حول ميليشيا الحوثي يثبت تخبط الرؤساء الامريكيين وصناع القرارفى انهاء الارهاب بالشرق الاوسط والخليج العربى والعالم
كتب : وكالات الانباء
قبل يوم واحد من تولى الرئيس الحالى جون بايدن السلطة فى الولايات المتحدة الامريكية فى التاسع عشر من شهر يناير عام 2021 العام الماضى قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة تعتزم تصنيف جماعة الحوثي المدعومة إيرانيا في اليمن منظمة إرهابية.
وقد عارضت منظمات إغاثة إنسانية هذه الخطوة من جانب بومبيو، والتي تأتي في اللحظات الأخيرة من عمر إدارة ترامب، وتقول إن هذا القرار قد يحيل الأوضاع الإنسانية في اليمن إلى مزيد من التردّي.
وما لم يرفض الكونجرس قرار بومبيو، ستحل جماعة الحوثي على القائمة الأمريكية السوداء في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني الجاري، أي قبل يوم واحد من تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.
وعندما تولى الرئيس الحالى بايدن الغى جميع القرارات التى اتخذها سلفه ترامب دون دراسة او فهم فمنها خطر وجود جماعات مسلحة تهدد المصالح الامريكية وتهز صورتها امام العالم وعدم مصداقيتها فى ان امريكا تحارب الارهاب وتريد القضاء عليه فى الشرق الاوسط ودول الخليج العربى واوروبا والعالم مما يهدد مصالحها السياسية والاقتصادية والتجارية لقد صدقت توقعاتى …حيث اتسمت أنشطة الحوثيين الإرهابية بالتصعيد بالطائرات المسيرة المفخخة على المملكة العربية السعودية فى المطارات والمصافى الخاصة بالنفط لشركة ارامكو وصمت بايدن ولم يتحرك سوى بشعارات زائفة للدفاع علن امن السعودية ودول الخليج حتى ارتفع التصعيد الحوثى بصواريخ بالستية عابرة لدولة الامارات … من اين للحوثيين الحصول على التمويل والسلاح الخطير الذى يهدد امن واستقرار دول الخليج وتهديد تجارة البترول والغاز الى دول اوروبا والعالم ، واثبتت الايام والاحداث الخطيرة منذ أن اتخذ الرئيس الأمريكي جو بايدن قراره المثير للجدل بحذف تصنيفهم كمنظمة إرهابية بعد فترة قصيرة من توليه منصبه قرار خاطىء وبثبت تخبط الرؤساء الامريكيين وصناع القرار فى الولايات المتحدة انها ضحكت على العالم فى انها تقود حرب القضاء على الارهاب لتحقيق الامن والاستقرار فى الشرق الاوسط ودول الخليج وامن وسلامة دول اوروبا من خطر الارهاب
ويقول المحلل السياسي والباحث البريطاني كون كوفلن، أحد كبار زملاء معهد جيتستون الأمريكي، ومحلل الشؤون الدفاعية بصحيفة ديلي تليغراف إنه “يتعين على إدارة بايدن إن تشعر بالخجل إزاء ذلك القرار، في أعقاب الهجمات الخطيرة التي شنها الحوثيون ضد الإمارات العربية المتحدة، أحد حلفاء واشنطن الرئيسيين في الخليج”.
ويقول كولن إن “التصعيد الأخير في هجمات الحوثيين ضد أهداف إماراتية، دفع السفارة الإماراتية في الولايات المتحدة ودول عربية وإسلامية أخرى، إلى دعوة إدارة بايدن والكونغرس إلى دعم إعادة تصنيف ميليشيا الحوثيين كمنظمة إرهابية خارجية”.
وبالإضافة إلى ذلك، دعا يوسف العتيبة سفير الإمارات في الولايات المتحدة إدارة بايدن إلى تزويد بلاده بدعم عسكري قوي للتعامل مع التهديد المتصاعد الذي يمثله الحوثيون، كما دعا لذلك آخرون يبدوا أنهم يشعرون بالقلق إزاء احتمال أن يشهد الشرق الأوسط زعزعة في استقراره في القريب العاجل.
وأوضح كولن أنه من المؤكد أن العنف الحوثي المتزايد ضد الإمارات يمثل إحراجاً بالغاً لإدارة بايدن، التي اتخذت قرار حذف التصنيف الإرهابي ضد الحوثيين على أمل دفعهم للتوقف عن أنشطتهم الإرهابية، كما كان بايدن يأمل أن تعتبر إيران هذه الخطوة بالنسبة للحوثيين بادرة حسن نوايا، وأن تدفعها لاتخاذ موقف أكثر إيجابية في محادثات فيينا.